نشرت صحيفة “ألدياريو مونتانيس” الصادرة في مدينة سانتاندير الإسبانية تقريرا عن آخر الحصص التدريبية التي خاضها أشهر وأكبر فرق المدينة “راسينغ”، ففي طبعتها الخاصة بالفريق الأخضر والمُسمّاة ب”كانال راسينغ”، تحدّثت الصحيفة في موقعها الإلكتروني يوم أمس عن آخر استعدادات الفريق للمباراة الهامة التي ستجمعه غدا الخميس بمضيفه إشبيليا، وقد ذكرت الجريدة أن حدثا خاصا عرفته الحصة التدريبية، هو المحادثة الطويلة التي جمعت المدرب أنخيل بورتوغال بالدولي الجزائري مهدي لحسن. المدرب تحدّث مُطولاً بعد الحصة التدريبية بهدف امتصاص غضب لحسن بعد نهاية الحصة التدريبية الصباحية ليوم أمس، جمع حديث طويل لحسن بمدربه بورتوغال، فالرجلان وقفا حسب ما نشرته الصحيفة المذكورة مطولا فوق أرضية الميدان في حديث بدا في غاية الحساسية، وفي محاولة منها لمعرفة فحوى الحديث، أشارت الصحيفة إلى أن بورتوغال أراد امتصاص غضب مهدي لحسن الذي لم يشارك في أي موعد رسمي مع فريقه منذ بداية الموسم، خاصة أنه (المدرب) لمس تزايد نسب نرفزة اللاعب أثناء الحصص التدريبية الأخيرة. “بورتوغال” أكّد له أنه سيُشرك الأفضل وعليه أن يحارب كي يشارك أشارت الصحيفة الإسبانية أن بورتوغال تحدث بهدوء شديد مع لحسن، في دلالة على أنه حاول إيصال فكرة أن الفرصة لم تذهب من بين يدي لحسن وتألقه في التدريبات خلال الأيام القادمة سيعيده بالتأكيد إلى الفريق، فالمدرب على حد وصفها سيشرك الأفضل والأجهز. هذا ومُنحت فرصة تشغيل مراكز الارتكاز في “راسينغ” خلال اللقاءات الثلاثة الأولى من البطولة لكورسا، باب ديوب والوافد الجديد تزيوليس، في حين لازم لحسن دكة البدلاء. “راسينغ” يُؤكّد تلقي لحسن دعوة “الخضر” واللاعب ضبط كل شيء! أكّد الموقع الرسمي ل “راسينغ سانتاندير” يوم أمس أن مهدي لحسن تلقى دعوة رسمية للمشاركة مع المنتخب الوطني في موعد ال10 من أكتوبر القادم في الموقعة التي ستجمع “الخضر” بإفريقيا الوسطى على ملعب هذا الأخير، وفي خضم ذلك، نشرت مواقع متتبعة لأخبار “راسينغ” أن لحسن ضبط كل الأمور الخاصة بمشاركته مع بلاده في بانغي، إذ أنه سيلتحق بتربص المنتخب يوم ال4 من الشهر المقبل، على أن يعود إلى إسبانيا يوم ال11 من ذات الشهر، وكل هذه التواريخ حسب تلك المواقع مدوّنة في مفكرة الدولي الجزائري.