مرة أخرى، لم يُعثر على الدولي الجزائري رفيق جبور ضمن مجموعة آيك أثينا التي تحّضر يوميا في مركز تدريبات الفريق الواقع شمال العاصمة اليونانية، إذ جاءت مواقع رياضية إغريقية يوم أمس بمستجدات سلبية تخص وضعه الصحي، حيث أكدت أنّ حالته لم تبارح مكانها مقارنة بالأيام الأخيرة، فالآلام لم تفارقه على مستوى الكتف والأمر لن يُحّل قريبا في الغالب، هذا وقضى جبور معظم وقته يوم أمس في عيادة الفريق، مكتفياً بجلسات العلاج الطبيعي والتدليك التي داوم عليها منذ فترة. تحضيره ل«لاريسا” يتعثر، ومجهودات لتجهيزه قبل “زينيت” الروسي لم يعد الطاقم الطبي لآيك أثينا يُسابق الزمن من أجل تجهيز جبور قبل موعد الأحد المقبل عندما يلاقي الفريق الأصفر ضيفه “لاريسا” ضمن منافسات البطولة اليونانية، فالأمر حسب الصحافة الإغريقية الصادرة يوم أمس بات مستبعداً على ضوء تدهور الوضعية الصحية ل«المحارب”، لأجل هذا ذكرت أنّ الهدف غُيّر إلى تحضيره ل16 من الشهر الجاري بدل يوم الأحد، التاريخ الذي يُواجه فيه “آيك” ضيفه “زينيت” الروسي في آخر جولات دور مجموعات “أوروبا ليغ”، اللقاء الذي يبقى الأهم من بين التحديات التي تنتظر “أصفر” أثينا على المدى القريب. خيمينيز ساخط، وإصابة جبور لم تشفع له نقلت مواقع رياضية يونانية يوم أمس ما دار في الحصة التدريبية الصباحية ل«آيك”، إذ أكدت أنّ الأجواء كانت مشحونة جدا، على الأقل بالنسبة للمدرب الإسباني مانويل خيمينيز، فالأخير وجّه سيلا من الكلمات القاسية للاعبيه متهما إياهم بالتقاعس وعدم تقديمهم أفضل ما يمتلكون، والغريب حسب ما نقله الإعلام اليوناني أنّ المشرف سابقا على إشبيليا الإسباني لم يستثن جبور المصاب، فالأخير وإن كان وضعه خارج إرادته الشخصية، إلا أنه لم يظهر حسب مدربه رغبة كبيرة في العودة بسرعة. خيمينيز: “لم أعد أعرف فريقي، أحّس أنني أعمل مع مجموعة من الأطفال” بعبارات قاسية جدا، خاطب خيمينيز كل اللاعبين الحاضرين عند انطلاق الحصص التدريبية الصباحية (بمن فيهم جبور والمصابين الذين حظروا صباحا قبل التحول إلى لعيادة)، وحسب مبعوث صحيفة “غازيتا” اليونانية الذي نقل كلمات المدرب بالتفصيل، لينشرها موقع الجريدة مساء، قال خيمينيز: “ماذا أفعل الآن؟، هل هذا هو الفريق الذي أعرفه وأعمل معه؟...لا أستطيع أن أصّدق ما يجري معي، مرة أخرى لم نكن جيدين (يقصد لقاء أتروميتوس الذي انتهى بالتعادل)، أشعر أنني أعمل مع أطفال، لا يمكن الاستمرار على هذا الوضع، استيقظوا”.