اعترف جوان لابورتا رئيس نادي برشلونة السابق بأنه يعتزم العودة الى رئاسة النادي الكتالوني ليزيح ساندرو روسيل حليفه المقرب الذي تحول الى عدو لدود. وأوضح لابورتا، عضو البرلمان الكتالوني الحالي، في تصريحات تلفزيونية "لم أكن أنوي العودة مجددا الى رئاسة برشلونة، لكن المساوئ الإدارية التي تابعتها على مدار عام ونصف من مجلس إدارة روسيل دفعني للعدول عن قراري". وأشار لابورتا الى أن "روسيل لم يطرح أفكارا جديدة للنهوض بالنادي، وإنما سار على نفس نهجي واستولى على خططي وجهدي الشاق الذي بذلته قبل ترك المنصب". يذكر أن لابورتا اتهم بالتورط في قضايا تتعلق بالفساد واهدار للمال خلال توليه رئاسة النادي الكتالوني، وكان روسيل قد أعلن أن خسائر النادي قبل ترك لابورتا للرئاسة سجلت معدلات قياسية بعد ان بلغ إجمالي الديون 430 مليون أورو، علما بأن الاثنين جمعتهما صداقة قوية في الماضي قبل أن يصبحا خصمين منذ عام 2005 بسبب خلاف طارئ نشب بينهما. وانتقد روسيل في وقت سابق التعاملات المالية للابورتا، مشيرا إلى أن النادي سيحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل "لتحسين وضعه الإقتصادي". وتولى لابورتا رئاسة النادي بين عامي 2003 و2010 وكان قد أعلن لدى تسليمه رئاسة النادي إلى روسيل، أن النادي حقق أرباحا كبيرة وكان يمر "بحالة اقتصادية متميزة".