جريدتا “الهداف” و”لوبيتور” استفادتا كثيرا من تجارب النسخ السابقة ما رأيك في حفل الكرة الذهبية لهذه السنة؟ من دون مجاملة حضرنا حفلا كبيرا وضخما على كافة المستويات والنواحي ورأينا فيه الكثير من الاحترافية، جريدتا “الهداف” و”لوبيتور” استفادتا كثيرا من تجارب النسخ السابقة بما أن هذا الحفل كان أروع بالنظر إلى قيمة الضيوف والشخصيات التي جاءت حتى من إسبانيا، لأنه ليس من السهل على أي كان أن يجلب بوتراغوينيو إلى الجزائر دون أن تكون هناك مناسبة كبيرة، وحفل الكرة الذهبية هو مناسبة كبرى وسنوية، لماذا هي كذلك؟ تفضل. لأن هناك لاعبي المنتخب الذين يأتون كل عام ومن أوروبا بالإضافة إلى إعلاميين وسياسيين ووزراء وشخصيات، وهو ما يدل على مصداقية الجريدة، لأنه بدون مصداقية لا يمكن جمع كل هؤلاء الضيوف. بالنسبة لك أصبحت ضيفا دائما أنت ولاعبيك. أتلقى الدعوة كل سنة وأشكر “الهداف” و”لوبيتور” على ذلك، ولو أن الأكيد أن فريقي عاد إلى الواجهة في السنوات الست الأخيرة وصار يحقق نتائج كبيرة، والحمد لله هناك اعتراف من الأخصائيين، لو كان الأمر بيدي لحصد كل لاعبي فريقي الإنجازات، وعلى كل حال نبارك ل بوڤرة تتويجه لأنه مستحق نظرا للموسم الرائع الذي حققه، وما أتمناه أن يواصل على هذا المستوى ليحصد ألقابا أخرى خاصة على المستوى القاري ومع المنتخب الوطني الذي أستغل المناسبة وأتمنى أن تكون السنة القادمة فأل خير على “الخضر” ونرى عودتهم القوية. ما رأيك في حصول جابو على لقب أفضل لاعب محلي؟ يستحق ذلك هو الآخر بالنظر إلى الموسم الذي أداه في الحراش وبدايته معنا في الوفاق، ولو أنني مقتنع بأن من قدم هذا المستوى قادر على أن يصل إلى أكثر منه، وقد وصلتني عروض احتراف ل “مموش” لكنه ليس الوقت المناسب لتحويله الآن، سنتركه يواصل ويتعلم أكثر وعندما نرى أن الوقت مناسب لتحويله إلى أوروبا لن أتردد في منحه الفرصة خاصة أنه صغير. رحو أيضا حظي بالتكريم؟ سليمان يستحق ذلك لأنه حقق 12 لقبا في مسيرته وشيء مثل هذا ليس سهلا على أي لاعب خاصة في وقت مرت فيه الكرة الجزائرية بفترات صعبة، لقد حقق الكثير من الألقاب القارية والإقليمية ولا زال قادرا على العطاء، والإعتراف الذي حصل عليه بمثابة اعتراف بأن رحو تعب وضحى لأجل المنتخب حتى إن لم يتمكن من المشاركة في كأس العالم. نعود في الأخير إلى بوڤرة، ما هي نصيحتك له؟ هؤلاء لاعبون يعشقهم الشباب، المحبة التي يملكونها من المفترض أن تُستغل بطريقة مثلى من خلال إعطاء صورة جيدة بأن لاعب كرة القدم هو بمثابة مربي وأخلاقه الحميدة يستغلها لخدمة المجتمع، علينا أن ننسى الجانب المالي ونذهب إلى الجانب التربوي، على بوڤرة أن يكون مثالا جيدا للشباب وشخصيا ليس لدي أي شك في أخلاق هذا اللاعب.