رغم المشاكل التي عصفت بشباب باتنة منذ الخسارة أمام اتحاد الحراش داخل الديار وما تبع ذلك من اتهامات وغضب جماهير شديد أدى بالمدرب بوعراطة إلى الاستقالة، إلا أن رفقاء القائد عريبي سرعان ما تجاوزوا صفحة المشاكل وفتحوا صفحة التفكير في المقابلة الهامة من البطولة التي تنتظرهم غدا أمام نصر حسين داي بملعب زيوي (سيديرها حيمودي)، وعلمنا بأن عناصر التشكيلة تعاهدت فيما بينها على وضع اليد في اليد من أجل العودة بنتيجة إيجابية لإخراج الفريق من مرحلة الفراغ التي يعيشها منذ بداية مرحلة الإياب. 6 عناصر مهدّدة بتلقي الإنذار الثالث ستدخل 6 عناصر من التشكيلة الأساسية أمام نصر حسين داي وهي مهددة بتلقي الإنذار الثالث الذي سيحرمها من المشاركة في المواجهة الموالية أمام رائد الترتيب مولودية الجزائر، وهي العناصر نفسها التي دخلت مهددة في مقابلة الحراش ومن حسن حظها لم تتلق أي إنذار، في وقت تلقى لاعبان آخران إنذارين بسبب الاحتجاج على قرار الحكم وهو ما يكلّفهما الغياب عن مقابلة الغد. تشيكو سيكون معنيا بمقابلة النصرية تماثل لاعب الوسط الهجومي عبد العزيز تشكو إلى الشفاء نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها في الفخذ بعد فترة أكثر من شهر قضاها خارج الميادين وخضع خلالها إلى العلاج في إحدى مصحات العاصمة، وهو ما جعله يندمج في التدريبات بصفة عادية هذا الأسبوع تحضيرا لمقابلة النصرية التي سيكون فيها ضمن قائمة 18 لثاني مرة منذ حمله ألوان “الكاب“، ومن غير المستبعد أن يمنحه الطاقم الفني فرصة المشاركة ولو بديلا خاصة أنه يعد أحد العناصر التي من شأنها إحداث الفارق. بن حسان: “لا توجد نار في بيت الكاب“ اتصل بنا اللاعب لزهر بن حسان بعد اطلاعه على ما كتبناه في عدد أمس بخصوص نقلنا التصريحات التي أدلى بها بعض اللاعبين لمناجرتهم بأنهم تعمّدوا الخسارة أمام الحراش من أجل إبعاد المدرب بوعراطة، وحاول بن حسان التأكد من صحة ما كتبناه وحقيقة وجود عناصر في التشكيلة الأساسية تعمدت الخسارة وقد أكدنا له أنه سيأتي الوقت المناسب لفضح هذه العناصر على الأقل من أجل تجاوز الفترة الصعبة التي يمر بها الفريق، وحاول بن حسان تطمين الأنصار رغم كل شيء بالقول إنه لا توجد نار في بيت الفريق. التنقل إلى العاصمة بعد صلاة الجمعة تشد التشكيلة الباتنية رحالها اليوم بعد صلاة الجمعة من مطار باتنة إلى العاصمة من أجل المبيت ليلة اليوم بفندق “رؤوف“ بسطاوالي استعدادا لمقابلة نصر حسين داي غدا السبت، حيث أرادت الهيئة المسيرة وضع اللاعبين في أحسن الظروف بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية تحرّر الفريق، ومن المنتظر أن تكون رحلة العودة جوا مباشرة بعد نهاية اللقاء.