الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



‘شباب قسنطينة...' قالوها ناس بكري لي ما يخسرش في باريڤو يطلع يجري''
نشر في الهداف يوم 24 - 10 - 2010

استطاع شباب قسنطينة أن يعود بنقطة التعادل من تنقله الصعب إلى غرب البلاد أين واجه سريع المحمدية في ملعبه الشهير محمد والي الذي صنع الحدث في الأيام القليلة
الماضية من خلال اعتماده من طرف الفاف على الرغم من أنه غير صالح تماما للعب، إلا أن السنافر بخبرتهم وعزيمتهم استطاعوا أن يعودوا بنقطة التعادل من هناك، والأكثر من ذلك فإن رفقاء القائد كابري اكتسبوا خبرة إضافية تسمح لهم بالتعامل مستقبلا مع أي نوع من تلك اللقاءات التي تجري في ظروف غير عادية.
كل شيء كان يوحي بأن اللقاء صعب
قبل بداية اللقاء وفي الطريق إلى الملعب كان كل شيء يوحي بأن لقاء أول أمس سيكون صعبا للسنافر، خاصة أنهم أرادوا تسجيل الفوز الخامس على التوالي في ملعب محمد والي الذي لا يستطيع فيه أي نادٍ جزائري بداية بالفريق المستضيف سريع المحمدية أن يصنع فيه اللعب، إضافة إلى خوف اللاعبين من تسجيل أول هزيمة في الموسم، إلا أن كل الشكوك زالت بمجرد الدخول إلى مدينة المحمدية والتوجه إلى الملعب حيث صارت الوضعية أفضل وسرعان ما عادت الثقة لرفقاء القائد كابري حيث دخلوا إلى أرضية الميدان بعد ذلك لتفقد معالمها.
أرضية الملعب «خلعت» اللاعبين
ومباشرة بعد أن وصل وفد السنافر إلى ملعب محمد والي قام اللاعبون بالدخول إلى أرضية الميدان، وهنا كانت دهشتهم كبيرة وكبيرة جدًا حيث ظلوا ينظرون إليها لدقائق طويلة ولم يصدق أحد أنه لا زالت هناك أرضيات شبيهة لها في الجزائر، خاصة أننا الآن نلعب في بطولة احترافية ومن المفترض أن هذا النوع من الملاعب قد تم إلغاءه نهائيا.
خزار غيّر خطة اللعب المعتادة
كان لقاء المحمدية هو اللقاء الأول الذي تخلى فيه المدرب القسنطيني الهادي خزار عن تقاليده الهجومية من خلال اللعب بمهاجمين فقط، وغيّر خطته من 4-3-3 إلى 4-4-2، حيث أقحم حمادو مكان ياسف المصاب، وشكّل الدفاع كل من نحيلي، لمايسي، كابري وصوالح، ولعب الرباعي الآخر حمادو، زميت، دراحي وكيبية في وسط الميدان، إضافة إلى شنيقر وناصري في الهجوم، وهي الخطة التي كانت ناجحة إلى حد بعيد من خلال السيطرة الواضحة على مجريات اللقاء خلال الشوطين الأول والثاني. وقد ضيّع السنافر أربع فرص حقيقية للتسجيل.
بداية اللقاء كانت لصالح السنافر
ومباشرة بعد إطلاق الحكم صافرة البداية حاول المحليون الضغط على مرمى شباب قسنطينة إلا أنهم اصطدموا بفريق قوي يملك وسط ميدان أقوى استطاع في لحظات أن يقلب الموازين ويسيطر على اللقاء بسرعة كبيرة، خاصة أنهم كانوا يعرفون جيدا الكيفية التي من المفترض أن يلعبوا بها، كما أن عامل الخبرة لعب دوره وكان إلى جانب السنافر الذين كانوا أكثر واقعية وخلقوا الكثير من الفرص وتواصل ضغطهم طيلة الشوط الأول من خلال الهجمات المتتالية، إلا أن سوء الحظ لازم الفريق طيلة الشوط الأول وأكثر من ذلك، فإنه كان قاب قوسين أو أدنى من التسجيل.
السنافر لعبوا وكأن محمد والي» ملعبهم
الشيء المثير للاهتمام هو الكيفية التي لعبت بها عناصر شباب قسنطينة طيلة الشوط الأول وحتى في الشوط الثاني، حين سيطروا على مجريات اللقاء وكان لاعبو وسط الميدان يتبادلون الكرة بحيث يخيّل للمشاهد أن هؤلاء هم الفريق المضيف وليس الضيف، حيث كانوا يمرّرون الكرة فيما بينهم بلمسة واحدة وبتمريرات هوائية لم يستطع لاعبو خط وسط المحمدية أن يوقفوها، إضافة إلى التمركز الجيد على مستوى خط وسط الميدان.
الدفاع في المستوى ولم يتلق أي هدف
كان الدفاع للقاء الخامس على التوالي في المستوى من خلال عدم تلقيه لأي هدف إلى غاية الآن، وهو ما يؤكد الصلابة الدفاعية الكبيرة التي يتميز بها، حيث قاد كابري زملاءه بنجاح واستطاعوا الحد من خطورة لاعبي المحمدية إلى حد بعيد، إذ لم نسجل طيلة التسعين دقيقة سوى لقطة خطيرة واحدة من المهاجم مني الذي كاد أن يسجل هدفا بعد خطأ في الإبعاد من الحارس ضيف في الدقيقة العاشرة، وكانت أغلب فترات اللعب لصالح دفاع الشباب حيث أدى الظهيران نحيلي وصوالح لقاء في القمة من خلال إغلاق كل الممرات أمام لعروسي ومني، إضافة إلى المساندة الهجومية الكبيرة على الأطراف والتي كادت أن تأتي بثمارها، كما أن كابري كان بمثابة برج المراقبة وأبعد كل الكرت العالية هو ولمايسي الذي استحق أيضا لقب المحارب.
الهجوم في المستوى والأرضية أعاقته
وكان هجوم شباب قسنطينة المتكوّن من شنيقر وناصري في مستوى هذا اللقاء حيث قدّم ما كان منتظرا منه إلى درجة أن اللاعبين صنعا فرصا حقيقية للتسجيل، فقد ضيّع صنع شنيقر وجها لوجه في الشوط الثاني ومرت تسديدته خارج الميدان كما أن ناصري هو الآخر شكل خطرا على دفاع المحمدية من خلال تحركاته الكثيرة التي كان يقوم بها، وكاد أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 75 بعد أن وصلته كرة كيبية.
--------
الهادي خزار: ‘'لقاء باريڤو للنسيان، ضيّعنا نقطتين ثمينتين ولا تسألوني عن أرضية الملعب ''
أكد المدرب القسنطيني الهادي خزار مباشرة بعد إطلاق الحكم صافرة النهاية أن اللقاء لم يحمل أي صفة من صفات لقاءات كرة القدم وأضاف: «اليوم لم نشاهد شيئا يستحق الذكر ما عدا بعض الكرات التي جاءت من هنا وهناك، فريقي حاول وضع الكرة على الأرض إلا أن الأرضية لم تسمح لنا بتطبيق كرتنا التي تعوّدنا عليها ولم أفهم إلى غاية الآن كيف نلعب في ظروف مشابهة، استطيع القول أننا ضيّعنا اللقاء من أوله بعد أن وجدنا هذه الأرضية الكارثية ورغم أن أشبالي حاولوا تقديم ما عليهم إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبنا، وأهنئ الفريق المضيف على المجموعة الشابة التي يمتلكها وعلى جمهوره الرائع».
زميت أكد أن ملعب واد الفضة مشابه لباريغو
في سؤال وجهناه للاعب زميت في طريق العودة إلى قسنطينة سألناه عن ما إذا لعب في حياته الكروية في ملعب مشابه، وهو ما أكده لنا حين قال: «لا تندهش إن قلت لك أني لعبت في ملعب مثل هذا، وهو ملعب منطقة اسمها واد الفضة أين كانت الأرضية أسوأ من أرضية محمد والي».
العاصميون توقفوا في الجزائر العاصمة
فضّل السنافر المقيمون في العاصمة كما جرت عليه العادة أن يتوقفوا هناك من أجل زيارة ذويهم، وقد فضّل كل من حادو، زميت، ياسف وكابري النزول بعد أن تناولوا وجبة العشاء إلى جانب بقية زملاءهم ثم التوجه إلى بيوتهم.
زميت «تشبك» مع كرة لعروسي
لقطة طريفة تلك التي شاهدناها في اللقاء حيث كانت هناك مخالفة خطيرة لسريع المحمدية من على بعد 20 مترا سددها اللاعب لعروسي إلا أنها اصطدمت بالجدار وأراد تمريرها مرة أخرى لزميله إلا أن زميت «تشبك معاها» بطريقة أضحكت كل من كان في الملعب، وتلقى بعدها الإنذار بعد ذلك متسببا في مخافة أخرى إلا أنها كانت أقل خطورة من سابقتها.
ملعب التدريبات يبعد 100 متر عن الفندق
يبعد ملعب تدريبات فريق شباب قسنطينة عن فندق «مينا» الذي أقام فيه اللاعبون بحوالي 100 متر فقط، حيث يوجد جدار فاصل بينهما وهو ما سهل من مهمة التنقل بين المكانين، إضافة إلى أنه تم اعتماد مدخل خاص بالسنافر وذلك من أجل تجنّب أي مضايقات قد تحصل.
الفريق أجرى حصتين تدريبيتين
هذا وأجرى الفريق حصتين تدريبيتين في الملعب البلدي المجاور للفندق، وكانت الحصة الأولى بعد الوصول مباشرة تحت الأضواء الكاشفة وبرمج فيها الطاقم الفني تمارين خفيفة فقط من أجل إبعاد التعب الذي عانى منه اللاعبون بعد أكثر من تسع ساعات من السفر، وقد تجاوب اللاعبون كثيرا مع الحصة التدريبية التي أنهوها في أجواء رائعة وفي لياقة بدنية ممتازة، وهو ما كان الهدف الرئيسي للطاقم الفني بقيادة الهادي خزار.
حصة الخميس على الساعة 10:00
أما الحصة الثانية فقد أجريت في نفس الملعب بعد أن قررت الإدارة إلغاء التدرب في الملعب الثاني الذي يعتبر بعيدا نوعا ما عن الفندق، وقد بقي الفريق في نفس الملعب وكانت التدريبات هذه المرة أكثر جدية حيث دخلت التشكيلة في صلب الموضوع من خلال التحضير للقاء ضد المحمدية، وطبّق اللاعبون الكثير من التمارين التي تخص اللقاء.
التركيز على الهجمات المعاكسة والكرات الثابتة
هذا وركّز اللاعبون في تدريباتهم على الهجمات المعاكسة التي اعتبرها الطاقم الفني السلاح الذي من شأنه أن يسقط أبناء باريغو، إضافة إلى التركيز على الكرات الثابتة، خاصة أن أرضية ملعب محمد والي كارثة حقيقية ولا يمكن اللعب فيها أو تطبيق كرة قدم جميلة كالتي يطبقها زميت ورفقاءه في قسنطينة أو الملاعب الأخرى التي تصلح لممارسة كرة القدم.
والعمل أمام المرمى
كما ركّز لاعبو شباب قسنطينة في التدريبات على العمل الهجومي والتركيز أمام المرمى من خلال التمارين المختلقة التي سمحت لرفقاء شنيقر بإيجاد معالمهم في منطقة العمليات، وقد أكد الهادي خزار كثيرًا على الفعالية الهجومية التي حضرت في التدريبات حيث لم يضيّع المهاجمون وحتى لاعبو الوسط الكثير من الكرات التي كانت كلها في شباك ضيف ومويات.
الطاقم الفني تابع لقاء أرزيو وغيليزان
تابع الطاقم الفني المتكوّن من المدرب الرئيسي الهادي خزار إضافة إلى مساعديه نور الدين بونعاس وصالح سيلام ومدرب الحراس دني فيصل اللقاء الذي لعب في الملعب المحاذي للفندق بين أولمبي أرزيو وسريع غيليزان والذي انتهى لصالح الفريق المحلي بهدفين مقابل هدف واحد، وقد سمح هذا اللقاء للطاقم الفني بتغيير الأجواء قليلا إضافة إلى أنهم قاموا بجولة صغيرة في أنحاء الملعب والفندق.
-------------
السنافر في غيليزان على طريقة المنتخب الوطني، اِكتروا جناحًا خاصًا وصنعوا الحدث طيلة ثلاثة أيام
لم تكن زيارة شباب قسنطينة لمدينة غيليزان مجرد زيارة عادية، حيث حرص الوفد هناك على أن يكون التربص المصغر الذي سبق اللقاء في أفضل الأحوال خاصة أن الإدارة قامت باللازم واكترت جناحا خاصا للاعبين من أجل الحفاظ على تركيزهم، كما أنها وفّرت لهم كل وسائل الراحة في الفندق وخارجه...
الفريق أقام في فندق “مينا”
أقام الوفد القسنطيني الذي حل يوم الأربعاء على مدينة غيليزان في أحد أفخم فنادق المدينة وهو فندق “مينا” ذي الأربع نجوم، حيث وجد الجميع كل وسائل الراحة في هذا المكان خاصة أنه في مكان جيد وبعيد عن ضوضاء وسط المدينة.
صاحب الفندق رحب بالفريق
فضّل صاحب فندق “مينا” أن يرحب بالفريق بنفسه في الوقت الذي وصل فيه رفقاء القائد كابري إلى مدينة غيليزان، حيث خص الوفد باستقبال حار وأكد أن نادي شباب قسنطينة ليس أي نادٍ يزور هذا الفندق الذي احتضن الكثير من الأندية من قبل، إلا أن للسنافر ميزة خاصة كما أنهم كانوا السبب في استقطاب الكثير من الأشخاص للفندق في وقت قصير، حيث انتشر خبر تواجد أبناء سيرتا في غيليزان بسرعة البرق وهو ما جعل الكثير من الفضوليين يختارون التوجه إلى هذا الفندق.
ظروف الإقامة مريحة جدًا
وقفنا أثناء زيارتنا للفندق المتواجد في إحدى ضواحي مدينة غيليزان على الظروف الأكثر من مريحة التي يقيم فيها فريق شباب قسنطينة، حيث توجد جميع وسائل الراحة هناك من حمام السباحة إلى الصونة وقاعة التدليك إلى المساحات الخضراء الجميلة، إضافة إلى مطعم وقاعة للاجتماعات على أعلى مستوى، كما أن الفريق استفاد كثيرا من الأجواء الهادئة التي تحيط بالفندق الذي يعتبر تحفة حقيقية في هذه المدينة الهادئة.
جناح خاص بالفريق
وحرصا منها على جعل الفريق في أفضل الحالات قرّرت إدارة شباب قسنطينة أن تكتري جناحا خاصا بالفريق لا يستطيع أي كان الدخول إليه ما عدا أعضاء الوفد، وهو ما أراح كثيرا اللاعبين الذين تخلّصوا من مضايقات الأنصار من خلال طلبات الصور التي لا تنتهي والتي تخرجهم من حالة التركيز التي يفترض أن يكونوا عليها قبل اللقاء، كما أن إدارة الفندق حرصت على تطبيق تعليمات وفد شباب قسنطينة التي قدمت لها قبل الوصول، وقد علّق أحد العاملين بأن السنافر يريدون تطبيق تجربة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم.
وتابعوا لقاء نابولي وليفربول
كما تابع اللاعبون اللقاء الذي لعب بين فريق نابولي الذي يلعب له الدولي الجزائري حسان يبدا ضد العملاق الإنجليزي ليفربول، حيث ساندوا الفريق الأزرق طيلة 80 دقيقة قبل أن يضطروا إلى مغادرة القاعة والتوجه إلى المطعم وكانت الساعة تشير إلى 19:30 وهو الوقت الذي دخل فيه حسان يبدا ولم يشاهده أحد، كما تابع اللاعبون مرة أخرى اللقاء الذي جمع بين اليوفي وسالزبورغ في إطار بطولة “أوروبا ليغ” قبل أن يتوجهوا إلى النوم بعد أن نال منهم التعب.
الاجتماع الفني صبيحة اللقاء
هذا وبرمج المدرب الهادي خزار الاجتماع الفني صبيحة الجمعة على الساعة العاشرة صباحا ومباشرة بعد تناول وجبة الفطور التي كانت على الساعة الثامنة، وقد كان الحديث في هذا الاجتماع عن اللقاء الذي كان سيلعب وعن الطريقة التي سيتم اللعب بها إضافة إلى العمل النفسي الذي كان من المفترض أن يقوم به الهادي خزار، الشيء الذي جعل اللاعبين يفهمون الرسالة ويؤكدون أنهم سيقومون بالمستحيل من أجل الفوز.
انضباط كبير في الفندق وخارجه
شهد التربص الذي أقامه فريق شباب قسنطينة في مدينة غيليزان والذي استمر لثلاثة أيام متتالية تنظيما كبيرا وانضباطا غير مسبوق من اللاعبين والطاقم الطبي والفني إضافة إلى الإدارة التي تنقلت رفقة التشكيلة، ما يدل على درجة كبيرة من الاحترافية التي وصل إليها النادي.
احترام للزي الموحد ومواعيد الأكل
ومن بين الأمور التي وقفنا عليها في مدينة غيليزان هو الاحترام غير المسبوق للزي الموحد، حيث كان من السهل التعرف على وفد شباب قسنطينة من خلال الألبسة الرياضية الجميلة التي تحصّل عليها الفريق من الراعي الرسمي “كاسياس”، كما أن جميع من كان في وفد شباب قسنطينة كان يحترم بشكل غير عادٍ مواعيد الأكل.
شلابي قام بإجراءات وقائية إضافية قبل اللقاء
قام المساعد الطبي شلابي لزهر ببعض الإجراءات الوقائية الإضافية التي استفاد منها اللاعبون من أجل حمايتهم من أرضية الميدان التي تخوّف منها الكثيرون، خاصة أنها قد تنهي المشوار الرياضي للكثير منهم. وقد شملت العملية اللاعبين الذين يعانون من ضعف طبيعي على مستوى الكاحل.
“سترابينغ” قبل اللقاء لتفادي الإصابات
وكانت العملية التي قام بها المساعد الطبي جد مهمة للاعبين إضافة إلى “السترابينغ” الذي استفادوا منه، وهو عبارة عن تدعيم إضافي على مستوى الكاحل يسمح للاعب بإكمال اللقاء بصفة عادية ومن دون التخوّف من الإصابة.
الاطمئنان على صحة اللاعبين ليلة اللقاء
كما كانت الساعة 20:45 موعدًا للاعبين مع الفحص الطبي الذي قام به شلابي مع الجميع، حيث تأكد أن الكل على ما يرام كما استفاد بعض اللاعبين الذين يعانون من آلام خفيفة على مستوى مناطق مختلفة من حصة تدليك خصّصت من أجل إشعارهم براحة أكبر قبل الدخول في جو المنافسة الرسمية.
الأواسط وصلوا إلى المحمدية على 17:00
وصل فريق أواسط شباب قسنطينة إلى مدينة المحمدية على الساعة السابعة مساء رغم أن الوفد انطلق من أمام دار الشباب فيلالي على الساعة الثامنة صباحا.
الحافلة تعرّضت لعطب العاصمة
وكان سبب التأخر هو توقف الحافلة اضطراريا في الجزائر العاصمة، وذلك بعدما أصابها عطب. وقد اضطر الجميع إلى البحث عن الوسيلة التي من شأنها أن توصلهم إلى مدينة المحمدية.
ظروف الإقامة سيئة والإدارة تتعهد بالتدخل
هذا وقد كانت ظروف إقامة الوفد في المحمدية جد كارثية، حيث لم يعجب أحدًا بداية من المدرب الذي اتصل بالإدارة من أجل التدخل وهو ما كان.
بن الشيخ زار الأواسط واطمأن عليهم
وفور الاتصال به تدخل رئيس مجلس الإدارة على جناح السرعة من خلال سفره إلى مدينة المحمدية رفقة دمان محمد واطلع على الوضعية التي يقيم فيها وفد فريق الأواسط، حيث أبدى استياءه من الحالة التي توجد عليها منشآت مديرية الشبيبة والرياضة، وهو الأمر الذي أكد أنه لن يحدث مستقبلا وسيدرس مع الإدارة إمكانية نقلهم إلى فنادق أحسن في اللقاءات القادمة.
لمايسي البطل وتغلّب على الجميع في لعبة “البلاي ستايشن”
تغلب لمايسي على جميع اللاعبين في البطولة المصغرة التي لعبوها للقضاء على الروتين، ولكن ليس على الميدان وإنما على لعبة “البلاي ستايشن”. وكانت النتائج ثقيلة وخاصة أمام ناصري الذي انهزم بخمسة أهداف، وكان دائما يتحجج بأن لمايسي “عندو الزهر“، إضافة إلى شنيقر الذي سجّل عليه ستة أهداف كاملة وتواصلت الدورة في أجواء ممتعة.
ياسف عانى
من آلام وحمادو عوّضه في آخر لحظة
عانى المهاجم حمزة ياسف خلال التدريبات التي جرت في ملعب غيليزان البلدي من بعض الآلام على مستوى الساق، وهي الآلام التي عاودته ليلة اللقاء، الشيء الذي جعل الطاقم الفني يعوّضه بحمادو.
أجرى “إيارام” والفحوص مطمئنة
ومباشرة بعد أن شعر ياسف بالآلام أخبر الطاقم الفني والطبي بذلك، وهو ما جعلهم ينقلونه إلى إحدى العيادات الخاصة أين أجرى الفحص بالأشعة وقد كانت النتائج مطمئنة، إلا أن المدرب الهادي خزار لم يشأ المغامرة به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.