بين نادي موناكو الفرنسي وشتوتغارت الألماني لا زال مستقبل اللاعب زياني يتأرجح. الدولي الجزائري سيتعرف على مستقبله هذا الأربعاء وهذا حسب بعض المصادر المقربة من لاعب فولفسبورغ الألماني.. التي نفت جملة وتفصيلا ما جاء على موقع “نيوز كليك“ الألماني الذي نقل أن نادي موناكو كان قد قدم عرضا لضم اللاعب يقدر ب 4 ملايين أورو. مسؤولو موناكو سيجتمعون هذا الأربعاء وشتوتغارت لا زال في السباق وقد قالت نفس المصادر أن نادي موناكو لم يسبق له أن قدم عرضًا بهذا المبلغ، عكس ما ذكرته الصحف الألمانية في السابق، حيث من المنتظر أن يجتمع مسيّرو نادي موناكو هذا الأربعاء لتقديم إجابة نهائية، كما نفت ذات المصادر ما جاء على صفحات ومواقع الإعلام الألماني الذي أكد خلال هذا الأسبوع انسحاب نادي شتوتغارت من ضم زياني إلى صفوفه. وأوضحت ذات المصادر أن نادي شتوتغارت لم يقدم أي مبلغ للحصول على خدمات اللاعب مثلهم مثل نظرائهم من موناكو، وأضافت أن المبلغ المقدّم من طرف الصحافة الألمانية اعتمد إثارة الضجة حول صفقة انتقال زياني من نادي فولفسبورغ، وأن أهم شيء الآن هو عدم معرفة زياني لمصيره الذي لن يعرف إلا بحلول يوم الأربعاء المقبل، وهو تاريخ اجتماع مسيّري نادي شتوتغارت كذلك أو حسب ما ذكرته الصحافة الألمانية يومًا قبل ذلك، حيث سيكون بإمكان مناجير اللاعب اتخاذ قراره الأخير بعد التعرف على رأي مسيّري الفريقين، وبالتالي سيعمل على اتخاذ القرار الصحيح. مدرب موناكو “لاكومب” يريد تدعيم فريقه بزياني وقلب هجوم وفي نفس السياق قالت نفس المصادر أن مدرب نادي موناكو “ڤاي لاكومب” لا زال يأمل في الحصول على خدمات اللاعب كريم زياني لإنقاذ موسمه الحالي، لكنه بالمقابل لا يريد أن يصرف المبلغ المخصص للاستقدامات خلال الميركاتو الشتوي في جلب لاعب واحد فقط، لاسيما أنه يحتاج إلى جلب قلب هجوم يمكنه جلب الإضافة الممكنة في أسرع وقت، وهو ما قاله المدير الرياضي لنادي موناكو “مارك كيلر” حيث أكد أن المدرب سيفكّر مرتين قبل الفصل بخصوص الاستقدامات. زياني مضطر إلى تخفيض أجره ولن يستفيد من الامتيازات الضريبية ويبدو من خلال حديث مصادرنا أن اهتمام نادي موناكو يظهر جديا أكثر من اهتمام نادي شتوتغارت، وهو ما أدى بمحدثنا الى القول أن “زياني سيكون 60 بالمائة في موناكو و40 بالمائة في شتوتغارت”، وهذا رغم أن الراتب المرتفع لكريم زياني يبقى الهاجس الأكبر ل “مارك كيلر” الذي يريد استقدام زياني بما أنه لاعب دولي في المنتخب الجزائري، ولكن ما دام أنه يملك الجنسية الفرنسية كذلك فإنه لن يتمكّن من الاستفادة من الامتيازات الضريبية التي تمنح للاعبين الأجانب الذين ينشطون في نادي الإمارة الفرنسية، وبالتالي فإن زياني سيكون مجبرًا على تخفيض أجره الذي كان يتلقاه في ألمانيا حتى يعود إلى الملاعب ويتمكن من إيجاد اللياقة البدنية التي كان يبحث عنها منذ وقت طويل، وفي حال لم يتمكن من إيجاد أرضية اتفاق إلى غاية الثلاثاء المقبل فإنه سيكون أمام حتمية القبول بعرض الإعارة.