مولودية سعيدة إبراهيم خليل قد يغلق الباب في وجه “سيدو”

بعد قرار توقيف البطولة لمدة شهر، أصبح الشغل الشاغل لمدرب مولودية سعيدة توفيق روابح هو كيفية تحضير لاعبيه بأحسن شكل تحسّبا لدخول مرحلة الإياب بقوة،
كما تحوّل اهتمامه واهتمام إدارة الفريق للاستقدامات فخلال المرحلة القادمة ستلجأ الإدارة إلى طلب خدمات العديد من اللاعبين حتى تضمن مجيئهم لسعيدة للمشاركة في تحضيرات التشكيلة والتربص التحضيري الذي ستجريه المولودية في مدينة عين تموشنت. ورغم تأكيدات البعض في سعيدة على أن المهاجم البوركينابي “سيدو” سيكون في سعيدة خلال هذه الأيام إلا أنه لم يظهر له أي أثر، فالمدرب روابح سبق أن أكد أنه ينتظر وصول هذا اللاعب خلال يومين كأقصى تقدير وأشار إلى أنه إذا لم يحضر سيدو إلى سعيدة فإنه سيلجأ إلى لعب أوراق أخرى، وهو ما حصل فعلا حيث أكد روابح أن المهاجم الغيني إبراهيم خليل سيكون في سعيدة يوم الثلاثاء (يقصد أمس) وبالتالي فإن مجيء هذا اللاعب سيجعل الإدارة والمدرب روابح يصرفان النظر نهائيا عن اللاعب البوركينابي “سيدو”.
تألق خليل حفز روابح على استقدامه
وكان مدرب المولودية منذ مدة يتابع باهتمام أخبار لاعب ومهاجم أهلي بنغازي الليبي إبراهيم خليل، حيث شاهد عبر الأنترنيت في أكثر من مناسبة الأهداف التي سجلها هذا المهاجم وهو الأمر الذي حفزه على استقدامه لأنه تأكد بأن إبراهيم خليل هو اللاعب الذي كان بصدد البحث عنه، لكن ورغم ذلك إلا أن روابح سيقوم بمعانية هذا اللاعب حتى يعرف المزيد عن إمكاناته.
روابح يفكر في لقاء ودي قبل انطلاق التربص
يفكر مدرب المولودية في برمجة لقاء ودي تحضيري بمدينة سعيدة الأسبوع القادم بعدما تستأنف التشكيلة تحضيراتها وقبل أن تتنقل إلى مدينة عين تموشنت لإجراء تربص تحضيري تحسبا لانطلاق مرحلة الإياب من البطولة، ولن تجد إدارة المولودية صعوبة في برمجة هذا اللقاء خاصة أن كل الفرق تعاني من نقص في المنافسة بسبب توقف البطولة. من جهة أخرى، يأمل روابح برمجة ثلاث مباريات ودية خلال تربص عين تموشنت ويأمل أيضا أن تلعب هذه المباريات مع فرق تنشط في القسم الأول أو الثاني حتى يكون اللقاء التحضيري في المستوى المطلوب.
ولد راڤو “غالي بزاف“.. وبرملة مقابل عمور، يعلاوي أو حميتي
تأكد أن المهاجم البوركينابي مكتار ولد راڤو لن يلعب لوداد تلمسان خلال مرحلة العودة بسبب قيمته المالية المرتفعة وعدم رغبة مسيري مولودية وجدة تسريحه في الوقت الراهن، بالنظر إلى حاجتهم لخدماته. وحسب رئيس الوداد يحلى عبد الكريم، فإن جلب ولد راڤو في الوقت الراهن شبه مستحيل بالنظر إلى الفورمة العالية التي يتواجد فيها ورغبة الوجديين في الاستفادة من خدماته، وهو ما جعل مسيري الوداد يصرفون النظر عن الدخول في مفاوضات رسمية مع نظرائهم من مولودية وجدة والبحث عن بديل آخر، رغم أن الوداد بحاجة ماسة إلى مهاجم في صورة ولد راڤو بالنظر إلى حسه التهديفي.
المسيرون يفكرون في ضم ولد راڤو الموسم المقبل
ويبقى صرف النظر عن المهاجم البوركينابي ولد راڤو مؤقتا، حيث يريد مسيرو وداد تلمسان وعلى رأسهم الرئيس يحلى عبد الكريم تجديد اتصالاته باللاعب مباشرة بعد نهاية الموسم الحالي من أجل الظفر بخدماته بداية من الصائفة المقبلة، وهذا بالدخول مباشرة في مفاوضات رسمية مع نظرائهم من مولودية وجدة من أجل إيجاد صيغة ترضي الطرفين يمكن على إثرها للاعب ولد راڤو حمل ألوان الوداد.
حميتي أو عمور لتعويض برملة
لم يعارض مسيرو الوداد رغبة برملة في تغيير الأجواء لينضم إلى أحد الفرق التي طلبت خدماته مؤخرا، لكنهم اشترطوا مقايضته بالمهاجم حميتي أو يعلاوي من شبيبة القبائل أو عمار عمور من مولودية الجزائر أو بوعيشة من عنابة وهي الفرق الثلاثة التي أبدت رغبتها في استقدامه خلال الميركاتو.
محمد رابح يريد اللعب للوداد
علمت مصادرنا الخاصة أن وسط ميدان الشلف محمد رابح أبدى رغبته في اللعب للوداد بداية من فترة التحويلات الشتوية المقبلة بسبب الوضعية الحالية التي يعيشها مع الشلف وبقائه في كرسي الاحتياط مطولا رغم مشاركته في الجولات الأخيرة. ويرى أن تلمسان ستمنحه فرصة المشاركة وباستمرار خاصة أنه يمكنه تقديم الإضافة اللازمة لخط الوسط الهجومي.
حديث عن مقايضته ب برملة
وحسب مصادرنا، من المنتظر أن تتم مقايضة محمد رابح بوسط ميدان الوداد الطيب برملة الذي يريد تغيير الأجواء، ولن تكون الشلف الوحيدة التي تريد برملة بل هناك القبائل، عنابة وحتى مولودية الجزائر، ليبقى الأكيد أن تلمسان هي المستفيد الأكبر من هذه العملية بغية استقدام لاعب حسب النقائص التي ظهرت في الشطر الأول من البطولة.
محمد رابح كان قريبا من تلمسان موسم 2006-2007
كان محمد رابح قريبا من اللعب لوداد تلمسان موسم 2006/2007 حين كان يحمل ألوان جمعية وهران آنذاك، حيث كان في اتصالات متقدمة مع الرئيس يحلى الذي كان يريد ضمه وبأي ثمن رفقة عبيدي وعواد، قبل أن يخطفه أهلي البرج.
عمراني يمنح لاعبيه راحة لأسبوع
مباشرة بعد إعلان قرار تأجيل البطولة إلى غاية العاشر فيفري المقبل، منح الطاقم الفني لاعبيه بعد الحصة الصباحية التي جرت أول أمس أسبوع راحة للاسترجاع بعد المجهودات التي بذلوها في المدة الأخيرة ومنها الابتعاد عن ضغط الميادين، على أن تكون العودة مساء الاثنين المقبل 17 جانفي لمباشرة التدريبات والدخول في التحضيرات الجدية تحسبا لاستئناف البطولة.
العائدون من إصابات يواصلون التدرّب
لم تشمل فترة الراحة التي خضع لها بوجقجي ورفاقه اللاعبين الذين عادوا من إصابة طويلة والذين لم يشاركوا كثيرا في المباريات الرسمية، ويتعلق الأمر بزازوة، سعيدي، حاجي، بوسحابة، بناصر، بريكسي ودغيش، حيث سطر لهم الطاقم الفني برنامجا خاصا حتى يتسنى لهم استعادة كامل إمكاناتهم البدنية والفنية تحسبا لمرحلة العودة.
التربص في عين الدراهم
أكد لنا رئيس وداد تلمسان يحلى عبد الكريم أن التربص التحضيري المقبل للمرحلة الشتوية تقرر إجراؤه بمدينة عين الدراهم التونسية تحسبا لمرحلة العودة، والذي سيدوم عشرة أيام كاملة مباشرة بعد العودة إلى التدريبات الاثنين المقبل، حيث سينطلق بداية من 23 جانفي الحالي ويدوم إلى غاية 02 من الشهر المقبل، وسيعمل فيه الطاقم الفني على تسطير برنامج تحضيري مكثف لشحن بطاريات لاعبيه من جديد وتحضيرهم بكيفية جيدة لدخول غمار المنافسة في شطرها الثاني بقوة.
مبارتان وديتان في البرنامج
وستتخلل التربص التحضيري إجراء مباراتين وديتين أمام فرق تونسية محلية، سيعمل الطاقم الفني على استغلال معرفته ببعض المسيرين في تونس من أجل ضمان إجراء اللقاءات الودية، خاصة أنه متعوّد على إجراء التربص هناك كل موسم مع جميع الفرق التي دربها من قبل، كما يحتمل إجراء لقاءات ودية مع فرق محلية جزائرية التي ستتربص هناك حتى تكون له رؤية شاملة على كافة التعداد، ومنها وضع التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها بداية من لقاء البرج لحساب الجولة 14، في ظل الإستقدامات التي ينوي الفريق القيام بها خلال هذه الفترة والذين يضافون إلى الثلاثي رابطة - لزاريف - دغيش.
شرايطية:“التوقف جاء في وقته وسنحضر لدخول مرحلة الإياب بقوة”
ما رأيك في توقف البطولة لمدة شهر؟
أعتقد أنه جاء في وقته خاصة بعد كل التأجيلات السابقة التي أثرت كثيرا في معنوياتنا وعلى سير تحضيراتنا خاصة أننا لم نكن على علم بتاريخ اللقاء المقبل، وأعتقد أنه بعد التأجيل ستتضح الرؤية أكثر، لدينا مدة شهر فاصلة عن مرحلة الإياب وسنعمل خلالها على تحضير أنفسنا بشكل جيد لدخول النصف الثاني من الموسم بقوة.
ألم تتأثر معنوياتكم بهذا القرار؟
بالعكس، قرار توقيف البطولة أراحنا جميعا سواء نحن كلاعبين أو حتى الطاقم الفني، في السابق كنا نجهل موعد المواجهة القادمة أمام جمعية الخروب وكنا أيضا نجهل تاريخ المباريات المؤجلة وهو الأمر الذي أثر في معنوياتنا، لكن اليوم سنركن للراحة وهذا الأمر سيجعلنا نفكر في مباريات الشهر القادم، لدينا متسع من الوقت لتحضير أنفسنا وحتى نكون جاهزين لأية مواجهة سواء المواجهات المؤجلة أو التي تدخل في إطار مرحلة الإياب.
أجريتم حصة واحدة فقط هذا الأسبوع ثم غادرتم مدينة سعيدة، فكيف كانت الأجواء؟
الأجواء كانت عادية، كنا نأمل في لعب مواجهة الخروب حتى نفكر في المواجهتين القادمتين أمام مولودية وهران ومولودية الجزائر، لكننا تفاجأنا ببرمجة المواجهة يوم السبت القادم لذلك عدنا للتحضير وأجرينا حصة الاستئناف قبل أن نتفاجأ مباشرة بعد نهاية حصة الاستئناف بالقرار الأخير الذي سيجعلنا نراجع كل حساباتنا ونحضّر من جديد للمباريات القادمة.
لم تكن معنيا بالمشاركة أمام الخروب وبعد شهر قد تكون غير معني بالمشاركة في لقاء بلوزداد، ما رأيك في ذلك؟
لم أكن معنيا بالمشاركة أمام الخروب بسبب العقوبة، كنت أتمنى أن نلعب هذا اللقاء حتى أكون جاهزا للمباراتين القادمتين أمام مولودية الجزائر ومولودية وهران، لكن اليوم كل شيء تغيّر ومثلما قلت قد لا ألعب مواجهة بلوزداد إذا دخلنا مباشرة مرحلة الإياب بعد فترة توقف البطولة، لكني سأحضّر نفسي رفقة زملائي وإذا لم أشارك أمام الخروب أو أمام بلوزداد فالأكيد أنني سأكون جاهزا للمباريات الأخرى.
ما تقييمك للنتائج المحققة حتى الآن؟
النتائج كانت جيدة فقد حققنا انطلاقة ممتازة بداية هذا الموسم ثم مررننا بمرحلة فراغ تخلصنا منها بصعوبة خاصة أننا كنا نعاني من مشاكل بسبب سوء البرمجة وكثافة المباريات التي لعبناها في ظرف أسبوع، بعد ذلك حاولنا الحفاظ على هيبة ملعبنا ونجحنا في ذلك، أضف إلى ذلك أننا حققنا تأهل مستحقا للدور القادم من كأس الجمهورية، النتائج إذن كانت جيدة ولا أريد أن أقول ممتازة لأنني متأسف على النقاط التي ضيّعناها في بعض المباريات كلقاء البليدة الذي انهزمنا فيه بطريقة ساذجة بالإضافة إلى لقاء الحراش الذي ضيعنا فيه نقطتين ثمينتين داخل قواعدنا، ومع ذلك نقول الحمد لله على النتائج الحالية لكن يجب علينا أن نواصل العمل لنحقق نتائج أفضل خلال مرحلة الإياب.
وماذا عن مردودك؟
لقد قمت بواجبي وحاولت أن أكون عند حسن ظن الأنصار وأعتقد أنني كسبت رضاهم، لكن ومع ذلك أقول إنني مطالب بأن أعمل أكثر خلال المرحلة القادمة شأني شأن كل اللاعبين حتى نحقق نتائج أفضل، فكما يعلم الجميع مرحلة الإياب صعبة للغاية والتجارب علّمتنا أنّ الأمور تنقلب رأسا على عقب في المباريات الأخيرة لذلك نحن مطالبون بالتركيز وبمواصلة الحفاظ على هيبة ملعبنا حتى نضمن البقاء بسرعة ثم نلعب بقية المباريات براحة.
ما رأيك في التربص المبرمج بمدينة عين تموشنت؟
هذا التربص سيكون مفيدا للغاية، الأكيد أننا سنلعب مباريات ودية خلال هذا التربص وسنحاول أن نقضي على نقص المنافسة حتى نكون جاهزين للمرحلة القادمة.
هل من كلمة أخيرة؟
أود أن أشكر أنصار المولودية وما فعلوه في مرحلة الذهاب سيحفزنا على بذل المزيد من الجهود حتى نواصل التألق في بطولة هذا الموسم، والمطلوب منا كلاعبين أن نرد جميل السعيديين الذين ساندونا بقوة وبفضلهم حققنا ما حققناه من نتائج حتى الآن.
بناصر: “التأجيل لم يخدمنا وقدوم عمراني أضاف الكثير“
كيف استقبلتم خبر تأجيل البطولة لشهر كامل؟
لم نكن نتوقع أبدا أن يتم تأجيل البطولة إلى غاية الشهر المقبل، خاصة أننا كنا نعمل على التحضير الجيد للمباراتين المقبلتين أمام البرج والشلف والتركيز كان شديدا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ننهي بها مرحلة الذهاب بالنظر إلى العزيمة التي كانت تحدو الجميع، لكن علينا تقبّل الأمر.
وهل تظن أن الراحة تخدمكم؟
الراحة لم تأت في وقتها بما أننا كنا نريد مواصلة المنافسة وإجراء اللقاءين المتبقيين أمام البرج والشلف، وبالنظر إلى العمل الذي قمنا به، لكنها تبقى مفيدة من ناحية استعادة الفريق لكامل عناصره خاصة منها المصابة. كما أن هذه الفترة تجعلنا نبتعد عن الضغط قليلا واسترجاع أنفاسنا للانطلاق من جديد.
كيف تقيّم مستوى التشكيلة بعد مرور 13 جولة كاملة؟
الفريق مر بعدة مراحل أثرت في مستواه. فبعد انطلاقتنا القوية في البداية وفوزنا أمام عنابة في افتتاح الموسم كنا نعوّل على تأكيد ذلك في بقية الجولات لكن مررنا بمرحلة فراغ أثرت كثيرا في معنوياتنا وجعلتنا نضيع نقاط سهلة كانت في متناولنا، قبل أن نستعيد توازننا مؤخرا بعد تعادل العلمة وفوز أمام وهران، الأمر الذي جعلنا نؤمن أننا قادرون على الانتفاضة وإنهاء مرحلة الذهاب في ترتيب يسمح لنا بالتحضير الجيد للمرحلة العودة.
ألا تظن أن قدوم عمراني كان له وقعه الإيجابي على الفريق؟
صحيح أن قدوم عمراني كان في صالح الفريق، حيث استطاع وبفضل معرفته وخبرته كيف يعيد الروح للمجموعة ولمسته كانت واضحة على التشكيلة، رغم الغيابات الكثيرة التي كنا نشكو منها بفضل العقوبات أو الإصابات، لكن حققنا نتائج إيجابية والمردود تحسن كثيرا مقارنة بما كنا عليه في السابق، وهو ما سمح لنا الخروج نسبيا من الوضعية التي كنا فيها.
كيف تتوقع مشوار فريقك خلال مرحلة العودة؟
دون شك سيكون صعبا وعلى جميع الفرق سواء تلك التي تلعب على احتلال مراتب مشرفة أو تلك التي تلعب على تحقيق البقاء، خاصة أن التنافس سيكون شديدا يحاول فيها كل فريق تجسيد أهدافه المسطرة، وعليه نحن في تلمسان نعلم ما ينتظرنا جيدا وسنحاول فيها تسيير مباراة بمباراة حتى النهاية، وضرورة الفوز بكامل اللقاءات داخل الديار والتعثر ممنوع علينا مع العمل على العودة بنتائج إيجابية من الخارج لتحقيق الهدف وهو ضمان البقاء قبل نهاية الموسم.
لعبت في منصب غير متعوّد عليه، ألم يشكل لك هذا الأمر عائقا؟
صحيح أني غير متعوّد على اللعب في منصب مدافع أيمن بما أن منصبي الحقيقي في محور الدفاع، لكن مع ذلك استطعت التأقلم وبسرعة وساعدني في ذلك زملائي الذين سهلوا لي المهمة. أعتقد أني لم أخيّب الثقة التي وضعها في الطاقم الفني