تشير بعض المعلومات في بيت شبيبة القبائل إلى أن رئيس فرع كرة القدم كريم دودان التقى مناجير مهاجم مولودية وهران عواج واقترح عليه فكرة ضم موكله إلى صفوف الكناري، لاسيما بعد المردود الجدي الذي أضحى يقدّمه مع ناديه الحالي، وأبدى هذا المناجير من البداية استعداده الكامل للتفاوض، لكنه أراد في البداية أن يعرف رأي اللاعب فيما يخص هذه المسألة قبل الغوص في المفاوضات. التقاه بالعاصمة بمناسبة تربص الخضر تعود حيثيات هذه المسألة الى التربص التحضيري الذي قام به المنتخب الأولمبي وكما هو معلوم فالمدرب آيت جودي استنجد به، واستغل دودان فرصة تواجده بالعاصمة رفقة مناجيره واقترب منهما وتحدث إليهما في المسألة مرة أخرى، لكن اللاعب في البداية لم يرد أن يقدّم وعودا لإدارة القبائل، بل فوض مناجيره للتفاوض، غير أن هذا الأخير أيضا طلب مهلة للتفكير بجد في المسألة قبل اتخاذ أي قرار. طمأنه بشأن وثائقه واللاعب لم يعارض الفكرة الأمر الذي حيّر أكثر المهاجم عواج ومناجيره بعد العرض الطيب الذي تقدمت به إدارة الكناري، هو مشكلة العقد الذي يربط عواج مع إدارة مولودية وهران إلى غاية 2014، وهو ما يعني أنه إذا أرادت الشبيبة الاستفادة من خدماته فلابد عليها أن تشرع أولا في التفاوض مع إدارة الحمراوة والاتفاق على المبلغ المالي، لكن من جهة أخرى تطرق دودان إلى هذه المسألة لمّا تحدث مع مناجير اللاعب وطمأنه من هذه الناحية، وبعدها وافق عواج على اللعب في الشبيبة في حالة ما إذا نجحت الشبيبة في كسب ود رئيس مولودية وهران، لكن في مقابل ذلك طلب عواج من دودان ترك الأمر في سرية إلى غاية حسم المسألة نهائيا، وهو ما وافق عليه دودان. حناشي يكون قد التقى سهرة أمس "أندو" تتمة للموضوع الذي كنا قد تطرقنا إليه في عدد أمس، والذي يتعلق باللقاء بين الرئيس محند شريف حناشي والمهاجم الغابوني أندو، كما هو معلوم فالرئيس حناشي كان متواجدا منذ أمس في العاصمة الفرنسية باريس من أجل هذا الغرض، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن حناشي قد ضرب موعدا مع هذا المهاجم سهرة أمس للجلوس على طاولة واحدة لمباشرة أولى المفاوضات وجها لوجه، بعدما اقتصرت المفاوضات الأولى على الهاتف، وحسب ما كشفه حناشي لمقربيه، فإنه يكون قد تطرق إلى العديد من الجوانب أهمها الجانب المالي، وضرورة حضوره إلى مدينة تيزي وزو من أجل القيام بالتجارب أولا قبل التعاقد معه. -------------- مسيرو "إيستر" الفرنسي يجددون المفاوضات مع يحيى شريف علمت "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن النادي الفرنسي "ايستر" قد جدّد المفاوضات مع المهاجم القبائلي يحيى شريف في المدة الأخيرة من أجل إقناعه بتقمص ألوان النادي الفرنسي. وتعد هذه المفاوضات الثانية التي يجريها مسيرو نادي "إيستر" مع اللاعب، بعدما تفاوضوا معه في المرة الأولى مباشرة عقب المباراة الودية التي جمعت شبيبة القبائل بهذا النادي في الصائفة الماضية، على هامش التربص التحضيري الذي أجرته الشبيبة بمارسيليا. عاودوا الاتصال به منذ يومين الأمر الذي يؤكد أن النادي الفرنسي لا زال مصرا على ضم مهاجم "الكناري" يحيى شريف هو الاتصالات التي أجروها مع المعني بالأمر مباشرة قبل يومين من الآن، وأكدوا له أنهم مهتمون جدا به، لكن ليسن من أجل أن يلتحق ب "إيستر" في هذه المرحلة، بل في الصائفة المقبلة. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن مسيري هذا النادي طلبوا منه التنقل إلى فرنسا أولا من أجل القيام بالتجارب اللازمة قبل التعاقد معه، وقد وافق يحيى شريف على هذا الاقتراح وأكد لهم أنه سيتنقل إلى فرنسا عندما يكون لديه متسع من الوقت. للتذكير، كان من المفترض أن يلتحق يحيى شريف بهذا النادي من أجل التجارب مباشرة بعد المباراة الأخيرة من الدور التصفوي لمنافسة رابطة الأبطال أمام "بيترو أتليتيكو"، لكن تأهل الشبيبة إلى دور المجموعات حال دون ذلك. سيحضرون إلى السودان لمعاينته مع "الخضر" إصرار نادي "إيستر" على ضم يحيى شريف شديد، فإضافة إلى الاتصالات الجدية التي كانت لهم مع يحيى شريف، فإن الأمر تعدى ذلك حيث أكدوا للاعب أنهم سيتنقلون إلى السودان لمتابعة مباريات المنتخب الوطني في منافسة كأس أمم إفريقيا للمحليين، خصيصا لمشاهدته عن قرب، خاصة أنهم يؤكدون على ضرورة جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات بشأن إمكاناته، ولهذا سيستغل دون شك يحيى شريف الفرصة ليقنع هؤلاء بإمكاناته. ... ومستعدون للتفاوض مع حناشي لاشتراء عقد "عليلو" ومن جهة أخرى كشفت مصادرنا أن مسيري نادي "إيستر" عندما تحدثوا مع يحيى شريف فيما يخص هذه مسألة أكدوا له أنهم مستعدون للتفاوض مع الرئيس محند شريف حناشي ومحاولة إقناعه بتسريحه إلى ناديهم. يأتي هذا بعدما تيقنوا أن يحيى شريف لا زال مرتبطا بعقد مع النادي القبائلي إلى غاية 2012 ومن أجل الاستفادة من خدماته لا بد أولا من التفاوض مع الرئيس حناشي، لكنهم أبوا استعدادهم لدفع الأموال مقابل الحصول على وثائق تسريحه... وتبقى هذه المسألة للمتابعة. مناجير "فرانكو - جزائري" يريد تحويله إلى سويسرا وعلى صعيد آخر، تشير بعض المعلومات إلى أن مناجير "فرانكو - جزائري" يسعى جاهدا إلى تحويل يحيى شريف إلى أحد الأندية السويسرية، وبالتالي ينافس نادي "إيستر"، حيث يسعى هذه الأيام للتحدث مباشرة مع اللاعب ليتفق معه على اختيار التوقيت المناسب للانتقال إلى هذا النادي من أجل القيام بالتجارب اللازمة، ومن المحتمل جدا أن يكون ذلك مباشرة بعد عودته من السودان مع المنتخب المحلي، لكن من جهة أخرى سيكون مجبرا على التحدث أولا مع الرئيس حناشي للحصول على موافقته للسماح له بالتنقل إلى سويسرا. يحيى شريف مطالب بالتأكيد مع "الخضر" وأمام هذه العروض التي تتهاطل على يحيى شريف في المدة الأخيرة من أندية أوروبية، فإنه مطالب أكثر من أي وقت مضى ببذل مجهودات أكثر لإقناع هذه الأندية، خاصة أنها ستتابع كل كبيرة وصغيرة تتعلق به، لا سيما في كأس إفريقيا المقبلة للمحليين التي سيشارك فيها، وعليه يمكن القول إن الفرصة أمامه للتعاقد مع أندية أوروبية وبالتالي تحقيق الحلم الذي كان يراوده منذ أن كان صغيرا، وحناشي لن يعارض الفكرة ما دام أنه سيستفيد من صفقة تحويله. ======================= تقرّر ذلك مؤخرا... تجريب الجدد أولى أولويات الطاقم الفني أكدت مصادرنا المقربة من البيت القبائلي أن المدرب رشيد بلحوت وضع برنامجا خاصا لتسهيل اندماج اللاعبين الجدد، والذين تعتزم الشبيبة ضمهم في فترة المرحلة الانتقالات الشتوية، حيث سيسطر لهم برنامج عمل خاص يتوافق ومتطلبات الفريق من انتدابهم، وهذا لعدم عرقلة البرنامج الذي سيخطط له لتحضير التشكيلة في المواعيد القادمة، وعلى هذا الأساس، يمكن القول أن تجريب الجدد أولى الأولويات في المرحلة القادمة. بلحوت وضع برنامجًا خاصًا وكما سبق أن أشرنا إليه، فإن بلحوت يكون قد وضع برنامجا خاصا حسب ما تقتضيه هوية اللاعبين الذين سيتم استقدامهم للفريق القبائلي، حيث يرى بلحوت أنه من الضروري وضع برنامج خاص لهم، يسمح لهم بالتأقلم الجيد مع أجواء الفريق في حال انضمامهم، على غرار الأسماء التي سبق أن أشرنا إليها في وقت سابق وتحدّثنا عنها بشكل كلي. هوية اللاعبين لا تهم، المهم تقديم الإضافة وحسب ما استقيناه من مصادرنا، فقد تم الاتفاق على أن هوية اللاعبين لا تهم إطلاقا، وما يهم هو الإضافة التي سيقدمها هؤلاء للشبيبة في المواعيد القادمة، حيث يُنتظر أن يكونوا السند لزملائهم الحاليين، وخاصة على مستوى الخط الأمامي للقضاء على العقم الذي يميز الفريق في الآونة الأخيرة والذي طال أمده بشكل كبير. حناشي سيقوم بالإجراءات اللازمة وعلى هذا الأساس، سيكون الرئيس حناشي في صراع مع الوقت من أجل إتمام كافة الإجراءات الضرورية لحسم صفقة انتقال بعض اللاعبين الذين باشر الاتصالات معهم سواء المحليين أو الأجانب، حيث سيكون مجبرًا على إتمام كل الإجراءات الخاصة من أجل أن ينضموا إلى التربص في أحسن الظروف ويقوموا بالاختبارات اللازمة إن اقتضى الأمر ذلك. ---------- مرازقة مقترح على الشبيبة علمت "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن مهاجم اتحاد بسكرة مرازقة قد تم عرضه على إدارة الرئيس حناشي، حيث يقوم بموسم استثنائي مع فريقه حاليا في دوري القسم الثاني المحترف، وأصبح محل أطماع العديد من أندية الدوري المحترف الأول، والجميع أصبح يرى فيه أحد العصافير النادرة التي ينبغي خطفها من الآن، لكن كل شيء متوقف على قرار إدارة الرئيس حناشي الذي يبقى سيد القرار الأول والأخير في حسم هذه الصفقة من عدمه، بما أنه الأدرى بمصلحة الفريق والمناصب التي سيتم تدعيمها. رئيس بسكرة يرفض تسريحه ومن جانب آخر، وفي حال اقتناع حناشي باللاعب، سيكون عليه أن يتخطى حاجز الإدارة البسكرية، وخاصة رئيسها الذي يبدو أنه غير متحمس لفكرة تسريح اللاعب على الإطلاق، خاصة أن المدرب سبع لا يريد التفريط فيه على الإطلاق، بالنظر إلى وزنه الكبير في التشكيلة إلى غاية الآن. ---------------- دويشر: "بإمكان الشبيبة الظهور بوجه أفضل في العودة" "كنا ننتظر المرور بظروف صعبة بعد وجه مشرّف في المنافسة الإفريقية" استفدتم من راحة لأسبوع كامل بعد توقف البطولة، وهذه الراحة جاءت في وقتها حسب جميع زملائك، أليس كذلك؟ أشاطر رأي زملائي.. بمجرّد أن أعلمتنا الإدارة بالخبر في الوقت الذي غادرنا فيه الملعب بعد نهاية الحصة التدريبية، توجهنا مباشرة إلى ديارنا. أنا حاليا متواجد في بني دوالة أغتنم هذه اللحظات رفقة عائلي، وقد تزامنت هذه الراحة مع بداية السنة الأمازيغية "يناير"، التي سأقضيها مع عائلتي الصغيرة.. هذه اللحظات لها أهمية كبيرة بالنسبة إلينا، قبل أن نعود إلى التدريبات الأسبوع المقبل استعدادا لمرحلة العودة. الشبيبة أنهت مرحلة الذهاب في المرتبة الثامنة، كيف تقيّم هذه المرحلة باعتبارك قائد الفريق؟ لقد سبق لي أن شرحت لكم في حوار سابق الظروف التي عشناها في مرحلة الذهاب، وهذه الوضعية كانت منتظرة خاصة بالنسبة للعناصر التي تعرف الفريق ولعبت عدة مواسم فيه. بعد مشوار جيّد في المنافسة الإفريقية والوصول لأول مرة في التاريخ إلى الدور نصف النهائي، كان من المنتظر أن تكون بداية البطولة في غاية الصعوبة، باعتباري أقدم لاعب في الفريق، وكنت أنتظر أننا سنمرّ بظروف في غاية الصعوبة. ما هي الأسباب الحقيقية حسب رأيك التي جعلتك تشعر بهذا الإحساس؟ بكل بساطة، التشكيلة التي يضمّها الفريق حاليا لا تملك خبرة كافية لتعيش مثل هذه الظروف، في المواسم السابقة كنا نملك تعدادا يتمتع بخبرة كانت تسمح لنا بالتعامل كما ينبغي مع مثل هذه الوضعيات، لا أقول الآن أن العناصر الحالية لم تقدّم شيئا للفريق، لأن ذلك سيكون نكرانا للجميل من طرفي. لعلّ هذه الوضعية كانت من بين الأسباب التي جعلت الثنائي "ڤيڤر" - بوهلال ينسحب من العارضة الفنية، ما رأيك؟ رغم أن هذه المسألة تخصّ الإدارة التي لها الصلاحيات في تحديد مثل هذه القرارات، إلا أنه من جهتي أعتبر أن تغيير الطاقم الفني كان أمرا منتظرا لا مفر منه، كان من الضروري إيجاد الحلول المناسبة والاستعجالية حتى يستعيد الفريق نشوة الانتصارات، لذلك ارتأت الإدارة أن تحدث هذه التغييرات. بعد عودتكم إلى التدريبات ستباشرون عملية التحضير لاستقبال مرحلة العودة، كيف تنتظر أن تكون؟ من الطبيعي أن نقوم بذلك مثل كلّ موسم، فالفريق يمرّ بعملية التحير مرتين في الموسم، في الصيف، وبعد نهاية مرحلة الذهاب. في المغرب قمنا بتحضيرات خاصة للمشاركة في المنافسة الإفريقية، والآن علينا أن نحضّر أنفسنا لبقية المشوار في البطولة، دون أن ننسى أنه تنتظرنا مشاركة إفريقية أخرى. الإدارة تحاول أن تركز في عملية الاستقدامات على الخط الأمامي، ما رأيك في ذلك؟ بالنظر إلى العناصر التي غادرت الفريق، أظنّ أن الفريق مطالب بإيجاد العناصر التي يمكنها أن تغطي الفراغ الذي ستتركه، أما بالنسبة للخط الأمامي، فأظنّ أنه يجب ضمان استقدامات نوعية بالنظر إلى المنافسات التي تنتظرنا في مرحلة العودة، لأنه في مرحلة الذهاب لا يخفى أننا كنا ضحية نقص الفعالية في عدة مواجهات. كيف ترى مستقبل الشبيبة في مرحلة العودة؟ من الطبيعي أن يشعر الجميع بالتخوّف بالنظر إلى الظروف الصعبة التي عشناها، لكن بالنظر إلى المردود الذي ظهرنا به في الجولات الأخيرة، خاصة في اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف، بإمكاننا أن ننتظر أن نظهر وجه أفضل بكثير. يجب أن نعترف بأن ردّ فعلنا كان إيجابيا، كما أعتقد أن فارق النقاط بيننا وبين متصدّر الترتيب ليس كبيرا، وعلينا فقط أن نضع أنفسنا أمام الأمر الواقع، وكل واحد منا يحسب حساباته كيف يمكن أن نحسّن ترتيبنا ونقترب أكثر من المقدمة. لنعد إليك، أنت تلعب دورا هاما في استقرار الفريق إلا أنك لا تلعب بصفة منتظمة في المباريات، ما تعليقك؟ لا أخفي أني لست سعيدا كثيرا بهذه الوضعية، إلا أنه ليس من عادتي أن أناقش وأحتج عن قرارات الطاقم الفني، كل ما يهمّني هو أن أؤدّي مهمتي على أكمل وجه فوق الميدان، ولا أبخل الفريق بإمكاناتي، وأفضل إجابة أريد أن أقولها فوق الميدان. عندما يحتاجني الطاقم الفني أحاول قدر المستطاع تقديم أفضل ما لدي، وبالمقابل أترك مسألة تقييم مستواي إلى الطاقمين الفني والإداري.