ضيّع أهلي برج بوعريريج نقطتين من ذهب، مساء أوّل أمس، أمام جاره مولودية العلمة، عندما اكتفى بالتعادل هدف في كلّ شبكة، ما جعله يرهن حظوظه في احتلال مرتبة مشرّفة في نهاية الموسم الجاري، مثلما سطّرت له الإدارة في بداية الموسم. .. وبنسبة كبيرة، لم يبق أمام أبناء المدرّب عبّاس سوى منافسة كأس الجمهورية لإنقاذ الموسم، وهو ما يمرّ عبر العودة بتأشيرة التأهّل إلى الدّور ربع النّهائي يوم 16 مارس المقبل في عنّابة أمام الاتحاد المحلّي الذي يبدو أنّه لا يوجد في أفضل أحواله، بدليل التعادل الذي فرضته عليه جمعية الخروب، مساء أوّل أمس. الفوز كان سيضعها في السّادسة بمفردها و”يخلّيها تطمع” وكنّا أشرنا إلى أنّ التشكيلة ضيّعت نقطتين من ذهب، على اعتبار أنّ الفوز على “البابية” مساء أوّل أمس، كان سيضعها في المركز السّادس بمفردها، برصيد 35 نقطة، وراء صاحبيّ المركزين الرّابع إ- عنابة وإ- الحرّاش، بفارق لا يتعدّى النقطة الواحدة، ما كان يجعل التشكيلة “تطمع” أكثر لاحتلال مرتبة مشرّفة في نهاية الموسم الجاري، أمّا وبعد أن اكتفت بالتعادل، فإنّ التوصّل إلى هدف احتلال مرتبة مشرّفة، أضحى صعب المنال. نصف ساعة مليء بالفرص والعلمة سجّلت ضد مجرى اللعب وبغضّ النّظر عن النّتيجة السلبية التي آلت إليها المباراة، فإنّ زملاء عمّور دخلوا بقوّة، حيث ضيّعوا ما لا يقلّ عن 5 فرص سانحة للتّهديف في نصف السّاعة الأوّل (بمعدّل فرصة واحدة كلّ 6 دقائق تقريبا)، بواسطة عمّور، بوحربيط خاصة وبن طيّب، إلى درجة أكّد معها المدرّب عبّاس في نهاية المباراة، أنّ ال 30 دقيقة الأولى هي الأفضل منذ انطلاق الموسم، مقارنة بكلّ بدايات المباريات السّابقة. وفي الوقت الذي كان “الجراد” ينتظر هدف السّبق من فريقه، خادعه المنافس بهدف في (د34) ضدّ مجرى اللّعب، برأسية محكمة من غضبان. الهدف أثّر كثيرا وردّ فعل متباين حول خروج بيطام بعد البداية الجهنمية لأصحاب الأرض، انخفض مردودهم بشكل محسوس، مباشرة بعد تمكّن غضبان من تسجيل هدف السّبق لمصلحة المنافس في (د34)، إلى درجة أنّنا لم نسجّل أي فرصة تستحقّ الذّكر في آخر 10 دقائق. ولم ينتظر المدرّب عبّاس نهاية الشوط الأوّل ليجري أوّل تغيير، حيث طلب إخراج بيطام في (د45+1)، مقابل الدّفع بالشّاب بلايلي مكانه، مبرّرا ذلك بنيّته في أن يدخل هذا الشّاب في أجواء المباراة، قبل صافرة انطلاق الشوط الثاني. وقد لقي خروج بيطام ردود أفعال متباينة من الأنصار الذين منهم من صفّق عليه، فيما أمطره البعض الآخر بالشتائم. بيطام: “شاهدت المباراة مسجّلة ولم أفهم سبب خروجي” واتصلنا صبيحة أمس باللاّعب بيطام لنعرف ردّ فعله فيما يتعلّق بإخراجه بعد مرور 45 دقيقة فحسب، فأجاب أنّه شاهد المباراة مسجّلة في السّهرة على الجزائرية الثالثة، ولم يفهم إلى الآن سبب خروجه، مضيفا أنّه يعتقد أنّه أدّى دوره كما ينبغي في الوسط، إذ لم أضيّع – يقول- سوى كرة أو كرتين.. بيطام أكّد لنا أنّه استاء من قرار خروجه، ما يفسّر دخوله مباشرة غرف تبديل الملابس، دون المرور على كرسي الاحتياط، مؤكّدا أنّه “ما يعرفش ينافق”. بن طيّب فقد التركيز وما كان له أن ينفّذ ركلة الجزاء وبالعودة إلى أطوار المباراة التي انتهى شوطها الأوّل بتقدّم الزوّار بهدف لصفر، فإنّ المهاجم سمير بن طيّب، ما كان له أن ينفّذ ركلة الجزاء التي استفاد منها في (د49)، رغم أنّه متعوّد على ترجمة ركلات الجزاء إلى أهداف، لا لشيء سوى لأنّه لم يكن في أفضل حالاته من النّاحية المعنوية، نتيجة البطاقة الصّفراء التي تحصّل عليها في (د36) والتي هي الثالثة في رصيده، حيث تمنعه من لعب الدّور ثمن النّهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام إتحاد عنّابة يوم 16 مارس القادم. “عندك الحق، لكنّني أردت رفع معنوياتي بهدف” والشيء الجميل في بن طيّب أنّه اعترف أنّه ما كان له أن ينفّذ ركلة الجزاء التي استفاد منها في (د49) لكونه كان فاقد التركيز بسبب البطاقة الصفراء التي تحصّل عليها والتي تجعله معاقبا في الكأس أمام عنّابة.. بن طيّب وفي الإطار ذاته، أوضح لنا أنّه أراد رفع معنوياته بهدف من ركلة جزاء، يجعله يكمل ما تبقّى من دقائق بنفس جديد، لكن الحارس مويات كان له رأي آخر، وهي ركلة الجزاء الأولى التي يهدرها “شيكولا” منذ انضمامه إلى “الكابا”. “هذه أوّل ركلة جزاء أضيّعها في مشواري” وأكّد لنا بن طيّب، أنّ ركلة الجزاء التي ضيّعها أمام “البابية”، هي الأولى التي يهدرها في كامل مشواره الكروي الذي عرف تقمّصه ألوان عدّة أندية، على غرار ر- القبّة، ن- حسين داي، إ- العاصمة، وأضاف “شيكولا” أنّه لم يسبق له وأن صوّب ركلة جزاء في وسط المرمى، مثلما فعل أمام العلمة، مرجعا ذلك إلى أنّه لم يكن في أفضل حالاته من النّاحية المعنوية، بسبب لعنة الإنذار الثالث الذي أشهره في وجهه الحكم حواسنية في (د36) والذي أخرجه من اللّقاء. “مستاء جدا لأنّي سأضيّع مباراة هامّة جدا” وعبّر الهدّاف الثاني للتشكيلة البرايجية، بعد تواتي عن استيائه العميق لتضييعه مباراة في غاية الأهمّية أمام ا- عنّابة الأسبوع القادم والتي وصفها بالمنعرج الهام في مشوار الفريق خلال هذا الموسم.. بن طيّب الذي تستهويه كثيرا كأس هذا العام مثله مثل زملائه، لاسيما أولئك الذين خسروا نهائي الموسم المنصرم، ظلّ لسان حاله يقول أنّ “البركة” في زملائه الذين يؤكّد أنّهم يملكون كلّ الإمكانات للعودة ببطاقة العبور إلى الدّور ربع النّهائي من عنّابة، بالرّغم من اعترافه بصعوبة المهمّة. دخول بلايلي، تواتي وإسمبا أعطى نفسا جديدا وأحدث المدرّب عبّاس تغييرات مبكّرة نوعا ما، فبعد أن دفع بالشّاب بلايلي في الأنفاس الأخيرة من الشّوط الأوّل، وجد نفسه يستنفذ كامل تغييراته بعد مرور (56د) فحسب، من خلال إقحامه تواتي مكان بوحربيط، مع انطلاق الشّوط الثاني، قبل أن يستبدل جايم بالكامروني إسمبا في الخطّ الأمامي، وقد أعطى هذا الثلاثي دفعا جديدا لخطّي الوسط والهجوم، لاسيما للهجوم، بدليل تمكّن تواتي من معادلة الكفّة في (د70)، مسجّلا هدفه التّاسع في البطولة وال 12 باحتساب منافسة كأس الجمهورية. إيلول “كمّلها” مدافعا أيسر والكرات الطويلة لم تنفع ولأنّ المدرّب عبّاس فضّل عدم المجازفة بالمدافع الأيسر بلواهم الذي اكتفى بالبقاء في الاحتياط، وفي ظلّ عقوبة بهلول، فقد اضطّر إلى إعادة لاعب الوسط الهجومي إيلول إلى الوراء، حيث لعب نصف السّاعة الأخير مدافعا أيسر، مكان حشّود الذي عاد إلى منصبه في الجهة اليمنى من الدّفاع، بمقابل وضع بوشتة الذي بدأ المباراة على اليمين، في محور الدّفاع إلى جانب بخّة، واعتمد أصحاب الأرض في آخر 20 دقيقة على الكرات الطويلة التي كان يرسلها إيلول وعمّور والتي لم تأت نفعا، حيث انتهت المباراة بنتيجة التعادل التي ترهن حظوظ زملاء حشّود في احتلال مرتبة مشرّفة. ---------------------------------------------- زازوة:”أطلب السّماح من أنصارنا ونخلفوها في عنّابة” بداية، ما تعليقك على التعادل المسجّل أمام العلمة ؟ التعادل “صامط” ولا يعكس تماما مجريات المباراة التي سيطرنا عليها بالطّول والعرض.. تلقّينا هدفا ضد مجرى اللّعب، أثر كثيرا فينا فيما تبقى من عمر الشّوط الأوّل، قبل أن نستجمع قوانا مع انطلاق الشوط الثاني الذي تمكّنا فيه من معادلة الكفّة، لنضيّع بعدها عدّة فرص قابلة للتهديف. ألا ترى أنّه لو سجّلتم ركلة الجزاء، لكان بإمكانكم الفوز، بما أنّه كان سيبقى لكم متّسع من الوقت ؟ ممكن، لكن هنا لا يجب أن نلوم بن طيّب على تضييعه ركلة الجزاء، إذ أنّ أكبر اللاعبين في العالم يضيّعون كما تعرف- ركلات جزاء، مثلما أهدرها بن طيب، كان بإمكان أيّ لاعب آخر أن يضيّعها، ما حدث “مكتوب”، ومن حسن الحظّ أن تواتي أنقذ الموقف، بتسجيله هدف التعادل 20 دقيقة قبل النّهاية.. ضغطنا أكثر بعد ذلك لإضافة هدف الانتصار، لكن الحظّ لم يكن إلى جانبنا. رهنتم حظوظكم بنسبة كبيرة في احتلال مركز مشرّف بعد هذا التعادل، ما رأيك ؟ صحيح أنّنا ضيّعنا نقطتين من ذهب أمام العلمة، لكن أؤكّد لك أنّه بإمكاننا العودة بنتائج إيجابية من خارج القواعد من الآن فصاعدا.. البطولة مازالت طويلة وكلّ شيء فيها ممكن.. الآن طوينا سريعا صفحة العلمة ولا نفكّر إلاّ في المباراة القادمة أمام عنّابة في إطار كأس الجمهورية. مباراة عنّابة لها أهمّيتها القصوى وينبغي التركيز عليها جيّدا، ما قولك ؟ نولي أهمّية كبيرة لمباراة الكأس أمام عنّابة، وسنعمل المستحيل للعودة بتأشيرة التأهّل إلى الدّور ربع النّهائي من هناك، للمواصلة بنفس مفتوحة وتنافسية، مستغلّين في ذلك شفاء المصابين وعودة لوصيف من العقوبة، إذ مبدئيا سنكون كلّنا في الموعد، باستثناء بن طيّب المعاقب. لعبت أساسيا وأدّيت ما عليك، بالرّغم من عودتك من إصابة، ماذا تقول ؟ لمّا أدخل الميدان أنسى في الغالب الإصابة وألعب “قلب ورب” لتسجيل نتيجة إيجابية، وهو ما حدث أمام العلمة، لكن للأسف النتيجة لم تساير طموحاتي، عموما كما قلت منذ حين هذه النتيجة ليست نهاية العالم، سنتداركها في البطولة، ولم نذهب بعيدا في الكأس. في الأخير، ماذا تقول للأنصار ؟ أطلب منهم السّماح، وأؤكد لهم أنّنا “رايحين نخلفوها” في الكأس، كل ما أطلبه منهم أن يأتوا بقوّة إلى عنّابة لمناصرتنا وسنعود فرحين بحول الله. ------------------------------------------ 10أيام دون منافسة بعد مباراة عنّابة معلوم أنّ أمام الأهلي قرابة 10 أيام، لتحضير المباراة القادمة في إطار الكأس أمام إ- عنّابة، بفعل برمجة الجولة القادمة يومي 19 و20 مارس والتي لن يكون زملاء بلواهم معنيين بها، بما أنّ مباراتهم أمام و- سطيف ستؤجّل إلى شهر أفريل القادم، مثلما ذكرنا في أحد أعدادنا، وبالاستناد إلى البرنامج الذي كشفت عنه الرّابطة، فإن الأهلي سيبقى من دون منافسة لمدّة 10 أيّام بعد مباراة عنّابة، طالما سيستقبل بعدها يوم 27 مارس المقبل ش- بجاية على أرضه وأمام أنصاره. عدد من اللاعبين صرفوا صكوكهم أمس كما كان منتظرا، فقد صرف عدد من اللاعبين ممّن بقوا في البرج، إثر نهاية مباراة العلمة، يوم أمس الأحد الصكوك التي تحصّلوا عليها من الإدارة ليلة الجمعة المنصرم والتي تتضمّن منحهم العالقة. وستتواصل العملية مع عدد آخر من اللاعبين، فور التحاقهم اليوم أو غدا الثلاثاء، بالتدريبات استعدادا للمباراة القادمة في إطار كأس الجمهورية أمام إ- عنّابة والتي ستقام يوم 16 مارس القادم. من “يسال“ من الشطر الأوّل “يسلك” هذا الأسبوع على هامش عملية تسليم الصكوك التي تتضمّن قيم المنح العالقة، سهرة الجمعة المنصرم، وعد نائب رئيس الأهلي يحيى أكتوف اللاعبين الذين مازالوا يدينون بقيم من الشّطر الأوّل بالحصول عليها، خلال أحد أيّام هذا الأسبوع وتحديدا قبل التنقّل إلى عنّابة للعب مباراة الكأس، ومن اللاعبين المعنيين بهذا الكلام، الكامروني إسمبا والبرتغالي جايم اللذان قاطعا آخر تمرين قبل مباراة “البابية”، قبل أن يقنعهما أكتوف بالعودة، درّاحي، بوشتّة، بوناب.. يومان راحة والاستئناف غدا منح الطاقم الفنّي يومين راحة للاّعبين، عقب مباراة أوّل أمس أمام العلمة، حيث حدّد استئناف التدريبات بهذا الثلاثاء (غدا)، انطلاقا من الرّابعة مساء. وسيتواصل العمل في ميدان 20 أوت، إلى غاية نهاية الأسبوع، قبل التحوّل السّبت القادم إلى مدينة العلمة، للدّخول في تربّص مصغر، يدوم يومين استعدادا لمباراة يوم 16 مارس أمام إتحاد عنّابة، بميدان 19 ماي، في إطار ثمن نهائي كأس 12 نقطة ضاعت في 20 أوت وبتضييعه نقطتين من ذهب أوّل أمس أمام البابية، ترتفع حصيلة النّقاط الضائعة في ملعب 20 أوت، حيث وصلت إلى 12 نقطة كاملة منذ انطلاق الموسم، إذا ما احتسبنا الخسارة على البساط أمام م- الجزائر برسم الجولة الثانية والتي يضاف إليها الانهزام أمام و- تلمسان والتعادلين أمام إ- العاصمة وإ- الحرّاش، بمقابل تسجيل الأهلي تسع نقاط خارج أرضه من 6 تعادلات أمام “الكاب”، العلمة، عنّابة، الشلّف، النصرية و”الحمراوة”، وانتصار واحد أمام م- باتنة. بودة وجماعته كانوا الغائبين البارزين على خلاف العادة، عندما يلعب الأهلي على أرضه، فقد غاب الرّئيس صالح بودة وجماعته المتمثّلة في عيسى عفافسة، مهدي بوجمعة وغيرهما عن مباراة “البابية”. وقد علمنا أنّ السّبب الذي حال دون حضور بودة بالدّرجة الأولى، يعود إلى تحضيره سفره في اليوم الموالي (أي أمس الأحد) إلى فرنسا في رحلة علاجية.. غيّاب بودة وجماعته خلّف عدّة تأويلات، خاصة في أعقاب التصريح الأخير ل أكتوف في إذاعة البرج و”الهدّاف” والذي مفاده أنّه لا يجد المساعدة إلاّ من رجراج. بودة يقرّر عقد الجمعية العامة بعد مباراة عنّابة وقبل سفره أمس إلى فرنسا التي سيمكث فيها حوالي أسبوع واحد، أكّد الرّئيس بودة لمقرّبيه، أنّه سيعقد الجمعية العامة العادية الخاصة بموسم (2008-2009) بعد عودته من فرنسا، وتحديدا إثر مباراة الدّور ثمن النّهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام إتحاد عنّابة، وكما سبق وأن أشرنا، فإنّه يرتقب أن تكون الجمعية العامة ساخنة جدا، نتيجة المبلغصرم والمقدّر ب 25 مليار سنتيم. بلايلي يؤكّد و”ما يزيدش يتنحّى” من القائمة أكّد المدافع الشّاب يوسف بلايلي مرّة أخرى صحة إمكاناته، حيث صال وجال وكان خطيرا كلّما يمسك الكرة، إلى درجة أنّ بن طيّب على سبيل المثال لم يتردّد في الثناء عليه، في حديث هامشي معنا، مشيرا أنّ هذا اللاعب سيعطي الإضافة في حال إشراكه مرّة أخرى في عنّابة.. المستوى الجيّد الذي ظهر به ابن وهران في ال 45 دقيقة الثانية التي لعبها يرشحه ل “تسمير” مكانه على الأقل في قائمة ال 18 لاعبا، من هنا وإلى غاية نهاية الموسم، بشرط أن ينصّب كامل تركيزه على العمل والمنافسة الرّسمية. بخّة يتألّق مرّة أخرى في غير منصبه تألّق لاعب الوسط الدّفاعي في الأصل خليفة بخّة، مرّة أخرى في غير منصبه في محور الدّفاع أمام “البابية”، حيث “مشّاها على الشعرة” برفقة جايم، ولو أنّ هذا الأخير ارتكب خطأ في مراقبة المهاجم غضبان الذي استغلّ الموقف وحوّل توزيعة بقرار إلى هدف جميل. ولم تعد منطقة المحور جديدة على بخّة الذي لعب فيها مباريات في المستوى المطلوب في زيوي أمام النّصرية، إثر خروج لوصيف، أمام “الكاب” إثر خروج جايم، ويوم أوّل أمس أمام العلمة. زازوة كان رائعا رغم عودته من إصابة أدّى لاعب الوسط الدّفاعي نسيم زازوة مباراة في المستوى أمام “البابية” في خطّ الوسط، بالرّغم من أنّه عائد من إصابة، شأنه شأن المهاجم تواتي الذي كان وراء هدف التعادل.. زازوة الذي لم يكن منتظرا دخوله من البداية، ساهم في التكسير والبناء، مؤكّدا أنّه استعاد نسبة كبيرة من إمكاناته التي كشف عنها في بداية الموسم والتي “كسّرتها” الإصابات التي تعرّض لها كثيرا منذ انطلاق التعادل الثالث في البرج وتواتي “عندو حكاية” التعادل الذي فرضته “البابية” أوّل أمس، يعتبر الثالث الذي يفرض على زملاء عمّور في 20 أوت، بعد التعادلين المسجّلين أمام إ- العاصمة وإ- الحرّاش وبالنّتيجة نفسها (1-1)، ومن المفارقات أنّ أهداف الأهلي الثلاثة في المباريات السّابقة الذّكر سجّلها كلّها تواتي الذي لم يفرح أوّل أمس للمرّة الثالثة بأهدافه في نهاية المباريات، طالما أنّ النتيجة في كلّ مرّة لا تخدم فريقه. للتذكير أنّ تواتي أصبح بهدفه الجديد الهدّاف الأوّل في فريقه، بعدما كان يتقاسم الرّيادة – إن صح التعبيرم.