في حديث خاص جمعنا مع مدرب شباب قسنطينة الهادي خزار، أبدى لنا آراءه في اللقاء المنصرم أمام أولمبي المدية وأعرب عن رضاه عن نتيجة المقابلة التي كانت منطقية جدا بغض النظر عن الأداء، وقال إن ضمان لقب بطل الذهاب قبل جولة من نهايته شيء مهم وأتى كثمرة لمجهودات وتعاون الجميع. “أمام المدية كنا نبحث على النقاط الثلاث وفقط” في سؤال عن رأيه وتقييمه للقاء شباب قسنطينة وأولمبي المدية، قال خزار إن الشيء الأهم هو الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، وهو الهدف الذي دخل من أجله الفريق ذلك اللقاء رغم أن مستوى المقابلة كان متوسطا على العموم ولم يرق إلى وتيرة عالية والسبب معروف وهو التوقف عن المنافسة لمدة قاربت الشهر ونصف. “الأداء لا يهم في مثل هذه الظروف“ وعن رأيه في أداء أشباله أمام أشبال خالد لونيسي، قال خزار بكل صراحة إن أداء الفريق لم يقنعه ولم يرق إلى ما كان يصبو إليه رغم أن الهدف الرئيسي كان تحقيق الفوز، ومنه فالأداء غير مهم خاصة في مثل هذه الظروف التي جرت فيها المقابلة بعد فترة فراغ وابتعاد عن أجواء المنافسة لمدة أكثر من شهر. “فترة التوقف كسرت وتيرة المنافسة“ وقال خزار إن فترة توقف البطولة لمدة شهر ونصف كسرت وتيرة المنافسة لدى اللاعبين ومنه كان الوضع صعبا جدا لإعادة القطار إلى السكة والعودة إلى حيوية النتائج الإيجابية، وهو ما حصل بالفعل وتمكن الفريق من تحقيق فوز من شأنه إعادة تشغيل محرك حصد النقاط والعودة لأجواء ما قبل فترة التوقف خاصة أن الفريق يبقى يعزف لوحده في المرتبة الأولى وبفارق خمس نقاط عن صاحب المركز الثاني رائد القبة. “لا يمكن طلب أكثر من المعقول“ وواصل خزار حديثه فيما يخص أداء فريقه أمام المدية بأنه من غير المنطقي طلب أشياء فوق المعقول وأكثر من طاقة اللاعبين بالجمع بين تحقيق الفوز بنتيجة جيدة وتقديم أداء راق وممتع خاصة بعد العودة من المنافسة بعد توقف دام شهرا ونصف، وقال إن من يريد الجمع بين الأداء والنتيجة فليذهب لمشاهدة “البارصا“ أو مانشستر يونايتد، وأضاف “نحن في الجزائر والكل يعلم مستوى الكرة لدينا وإمكانات لاعبينا وفرقنا، فحتى مقابلات القسم الأول تفتقر للمتعة في الأداء وعلى الجمهور عدم طلب المستحيل“. “طلبنا من لاعبينا التركيز والإرادة“ وفي رده عن سؤال فيما يخص الأشياء التي أوصى بها الطاقم الفني اللاعبين ولم يطبقوها فوق أرضية الميدان، قال خزار إنها أشياء بديهية خاصة عند اللاعب الجزائري وبالفعل هناك بعض النصائح التي تم إهمالها، وركز السيد خزار في ذكر النصائح التي تم منحها للاعبين قبل اللقاء وأثناءه وبين الشوطين، على التركيز الشديد والحضور الذهني وأيضا الحرارة والإرادة للفوز، وغض النظر على الأداء وهي النصائح التي وفق اللاعبون في تطبيقها بنسبة كبيرة بالنظر إلى نتيجة المقابلة و الفوز المحقق “المدية لم تشكل لنا أية خطورة“ كما أوضح لنا خزار أن منافسهم الجمعة الماضي أولمبي المدية كان غائبا تماما ولم يشكل أية خطورة أو لقطة تستحق الذكر، وقال إن لاعبي الأولمبي صحيح احتفظوا بالكرة وقاموا بتدويرها بشكل حسن ولكن من دون خطر على مرمى الشباب وكانت كل هجماتهم تقص في مهدها أو على مستوى دفاع الشباب باستثناء بعض الكرات المحتشمة التي لم يجد فيها ضيف أي حرج وكان في راحة تامة. “هجومنا ضيع أهدافا كثيرة“ كما ذكر لنا السيد الهادي خزار أن هجوم فريقه ورغم تسجيله هدفين إلا أنه ضيع أهدافا أخرى بالجملة وكان بالإمكان أن تكون النتيجة أثقل من مجرد هدفين لو عرف الثنائي بومدين -شنيقر كيف يحول الكرات العرضية والفرص المتاحة إلى أهداف، ولم يكن الثنائي موفقا بسبب نقص التركيز وسوء التموقع في أحيان وسوء الحظ في أحيان أخرى. “تمنيت لو سجلنا الهدف الثاني مبكرا” وتمنى خزار لو سجل فريقه الهدف الثاني مبكرا وليس قبل دقيقتين من النهاية، وقال “تسجيل هدف ثان مبكرا كان سيسمح لنا باللعب بأكثر راحة وكان بالإمكان أن نجرب عدة أشياء أخرى والفريق يحسن من أدائه ويبادر للهجوم أكثر لتسجيل أهداف أخرى“. “أشكر اللاعبين على الفوز“ وفي ختام تقييمه لأداء أشباله في لقاء المدية شكر خزار لاعبيه على ما قدموه، وقال إنه مدرك جيدا لصعوبة اللقاء بعد التوقف الطويل عن المنافسة وأن العودة ليست بالسهلة خاصة في وضعية لاعبي شباب قسنطينة الذين هم تحت حتمية الفوز دائما وممنوع عليهم التعثر، وحثهم على بذل مجهودات أكبر مستقبلا لمواصلة حصد النتائج الإيجابية والمحافظة على كرسي الريادة. “تركيزنا على الجهة اليسرى شيء منطقي“ وفي حديثنا مع السيد خزار عن الأمور التكتيكية والاعتماد أساسا على الهجوم من الجهة اليسرى في أغلبية هجمات الشباب مع ثنائي الرواق نصر الدين بن ساسي- حمزة ياسف مقارنة بالرواق الأيمن أين يتواجد سمير صوالح الذي لم يشارك في الهجمات إلا نادرا في لقاء المدية، وهل الاعتماد على الجهة اليسرى من توصيات الطاقم الفني أم هو شيء عفوي عند لاعبي الشباب، قال خزار “بكل بساطة ودون أن أوضح لك لأن الأمر واضح، وهو الاعتماد على قوة ياسف في التوغل لاختراق دفاع المنافس وتموين مهاجمينا بكرات سانحة للتسجيل“. “ياسف رجل خبرة وصنع الفارق“ وواصل خزار تفسيره لخطة الشباب باعتماده على الهجوم من جهة ياسف بأن هذا الأخير يملك من الخبرة والتجربة والتفوق الفني ما يسمح له بأخذ المسؤولية عند حيازته على الكرة والتقدم بها إلى الأمام، كما يملك الذكاء اللازم لصنع الفارق أمام أي دفاع كان، وهو سبب اعتماد زملائه عليه وفعلا كان حمزة ياسف السم القاتل في دفاع المدية وأقلق كثيرا الظهير الأيمن للأولمبي بودماغ، وتمكن ياسف عدة مرات من اختراق الجهة اليمنى لدفاع المدية بسرعته ومراوغاته وقدم كرات كثيرة للثنائي شنيقر- بومدين الذي أخفق في وضعها في الشباك. “اللقب الشتوي مهم لنا معنويا“ وقال خزار: “الفوز على المدية وضمان لقب مرحلة الذهاب قبل جولة من نهايتها شيء مهم جدا لكل الفريق معنويا، وهو الشيء الذي خططنا له وعملنا لأجله منذ انطلاق الموسم، وهذا معناه أننا في الطريق الصحيح وهو ثمرة عمل منذ انطلاق الجولة الأولى، فالفريق لم يفارق الريادة منذ فوز تيموشنت وأظن أنه مستحق خاصة أن الفارق بيننا وبين صاحب المركز الثاني هو 5 نقاط قبل جولة من نهاية مرحلة الذهاب“. “وجاء ثمرة لمجهودات الجميع“ وأتبع خزار كلامه بأن اللقب الشتوي هو نتيجة لتعاون وتظافر مجهودات الجميع من طاقم فني وكل اللاعبين والمسيرين على رأسهم السادة بوالحبيب، بوخزرة، الحاج شني وفرصادو الذين وفروا للفريق كل ما يحتاجه لأن يكون في المستوى ويحتل المرتبة التي هو عليها الآن، مطالبا الجميع بالمحافظة على مكانة الشباب والعمل دائما على التطور والتقدم نحو الأمام لتحقيق الهدف الأسمى نهاية الموسم وهو الصعود للرابطة المحترفة الأولى. “و ل السنافر فضل كبير في ذلك أيضا“ وتوجّه الهادي خزار برسالة شكر لأنصار النادي الرياضي القسنطيني الذين كانوا طرفا أساسيا في معادلة التتويج باللقب الشتوي بفضل وفائهم الدائم للونين الأخضر والأسود، وقال إن حضور “السنافر“ القوي وتشجيعاتهم كانت لهم دافعا قويا لبذل مجهودات أكبر وتحقيق الانتصارات حيث يعتبرون روح الفريق، وطالبهم هم كذلك بمواصلة التشجيعات والوقوف مع الفريق في كل الأوقات والتأثير على الفريق بالإيجاب، واعدا إياهم بالعمل من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية وإفراحهم في نهاية الموسم بإهدائهم أحسن هدية مثمتلة في تحقيق الصعود للرابطة المحترفة الأولى. “سنلعب دون ضغط أمام النصرية“ وعن اللقاء الختامي لمرحلة الذهاب الأسبوع القادم والتنقل إلى العاصمة لمواجهة نصر حسين داي، قال خزار إن فريقه يوجد في مرتبة مريحة تسمح له باللعب أمام النصرية دون ضغط بما أن الفارق بين الشباب وصاحب المركز الثاني رائد القبة 5 نقاط وصاحب المركز الثالث اتحاد بلعباس 6 نقاط وأصحاب المركزين الرابع والخامس لازمو ومولودية باتنة 7 نقاط كاملة، علما أن كل تلك الفرق ستتنقل خارج ميدانها الجولة القادمة وهو ما قد يكون في صالح شباب قسنطينة خاصة لو يحقق نتيجة في العاصمة فستكون بنسبة كبيرة أولى خطوات ضمان الصعود. “سيكون مسك ختام لمرحلة الذهاب“ وفي ختام حديثه إلينا قال المدرب الهادي خزار إن لقاء النصرية رغم كل شيء لن يكون للنزهة وسنعمل على العودة بنتيجة إيجابية تكون بمثابة الكرز الذي سيزيّن الكعكة أي مسك ختام لمرحلة الذهاب واللقب الشتوي الذي ضمنه شباب قسنطينة الجولة الماضية والذي سيحاول تثمينه في العاصمة بفوز آخر أو بتعادل على الأقل، ومهما تكن النتيجة، فالشباب بطل الذهاب بامتياز و“اللي يجي في الفايدة“ ختم خزار كلامه. -------- دربال: “دخلت دون عقدة وأطمح للعب أكثر مستقبلا“ أعرب لنا اللاعب الواعد في صفوف شباب قسنطينة دربال الذي سجل دخوله أمام المدية لأول مرة منذ انطلاق الموسم ولو لخمس دقائق فقط عن سعادته بهذه المشاركة، وقال إنها مفيدة لمعنوياته كثيرا ولو أنه تمنى اللعب لمدة أطول لإبراز إمكاناته، وقال: “انتظرت دخولي على الأقل ل 15 دقيقة حتى يمكنني لمس أكبر عدد من الكرات لكن لابأس“. “سبق لي لعب مقابلات أكابر الموسم الماضي“ وعن إحساسه عند دخوله أرضية الميدان مع أكابر شباب قسنطينة وأمام أنظار “السنافر“ قال الشاب دربال: “لم أكن خائفا تماما وأنا واثق من إمكاناتي، كما سبق لي لعب عدة مقابلات أكابر نهاية الموسم الماضي مع المدرب رواس“، وأضاف أنه شرف كبير له اللعب أمام جمهور السنافر“ وبالألوان الخضراء والسوداء خاصة أنه لا يزال سنه تابعا لفئة الأواسط وهو يوجد للموسم الثاني مع الأكابر نظرا لإمكاناته الهائلة، وينتظر أنصار الشباب من دربال الكثير مستقبلا فهو يعتبر أملهم بشرط العمل ووضع رجليه على الأرض وهما سرا النجاح. دربال: “دخلت دون عقدة وأطمح للعب أكثر مستقبلا“ أعرب لنا اللاعب الواعد في صفوف شباب قسنطينة دربال الذي سجل دخوله أمام المدية لأول مرة منذ انطلاق الموسم ولو لخمس دقائق فقط عن سعادته بهذه المشاركة، وقال إنها مفيدة لمعنوياته كثيرا ولو أنه تمنى اللعب لمدة أطول لإبراز إمكاناته، وقال: “انتظرت دخولي على الأقل ل 15 دقيقة حتى يمكنني لمس أكبر عدد من الكرات لكن لابأس“. “سبق لي لعب مقابلات أكابر الموسم الماضي“ وعن إحساسه عند دخوله أرضية الميدان مع أكابر شباب قسنطينة وأمام أنظار “السنافر“ قال الشاب دربال: “لم أكن خائفا تماما وأنا واثق من إمكاناتي، كما سبق لي لعب عدة مقابلات أكابر نهاية الموسم الماضي مع المدرب رواس“، وأضاف أنه شرف كبير له اللعب أمام جمهور السنافر“ وبالألوان الخضراء والسوداء خاصة أنه لا يزال سنه تابعا لفئة الأواسط وهو يوجد للموسم الثاني مع الأكابر نظرا لإمكاناته الهائلة، وينتظر أنصار الشباب من دربال الكثير مستقبلا فهو يعتبر أملهم بشرط العمل ووضع رجليه على الأرض وهما سرا النجاح. ------- قضية حمادو تغلق نهائيا وفي آخر مستجدات قضية ياسين حمادو التي أسالت الكثير من الحبر مؤخرا، قال لنا المدرب خزار إن القضية للغلق ونسينا كلية هذا اللاعب ولن يتواجد مستقبلا بألوان “السنافر“، وبهذا التأكيد من الرجل الأول في الطاقم الفني للشباب يبقى مشكل حمادو ماليا مع إدارة الفريق ولا مكان لحمادو مستقبلا في تشكيلة شباب قسنطينة. تسريحه كان لأسباب فنية ويرجع سبب تسريح اللاعب السابق لمولودية الجزائر لدواع فنية، حيث لم يقدم حمادو ما كان منتظرا منه منذ التحاقه بشباب قسنطينة وهذا بسبب إصابته التي يعاني منها ولم يستطع فرض نفسه في التشكيلة الأساسية وغاب تقريبا على أكثر من نصف المقابلات وهو ما جعل الطاقم الفني يحسم في قرار تسريحه منذ مدة والقرار نهائي ولا رجعة فيه. الاستئناف كان أمس بملحق الشهيد حملاوي استأنف زملاء الحارس حمزة ضيف أمس تدريباتهم بعد يوم راحة، وكانت الحصة بالملعب الملحق للشهيد حملاوي على الثانية ونصف زوالا وبداية التحضيرات للخرجة المقبلة أمام نصر حسين داي كآخر محطة لمرحلة الذهاب. --------- ضيف: “حرام سي. أس. سي تلعب في البطولة الوطنية المحترفة الثانية” كيف هي الأجواء عقب الفوز الأخير؟ الأجواء هي على أحسن ما يرام خاصة أننا حققنا فوزا صعبا أمام فريق محترم مثل المدية الذي يطبق كرة جميلة. أديت مقابلة جميلة أمام المدية؟ لم أقدم إلا المطلوب مني وواجبي الحفاظ على شباكي نظيفة خاصة أننا نلعب على أرضية ميداننا وأنا دائما أسعى إلى تقديم أحسن ما لدي خلال المقابلات لأن حمل ألوان الشباب شرف كبير لأي لاعب ويجب أن أكون عند حسن ظن الطاقم الفني وزملائي اللاعبين وخاصة الأنصار. أنصار الشباب يكنون لكم معزة خاصة؟ هذا شرف كبير لي أن أكون من العناصر التي تنتمي إلى هذا النادي الذي لن أنسى خيره طول حياتي، وعن المعزة التي يكنها لي الأنصار فأنا كذلك أبادلهم الشعور نفسه وأريد أن أقول لك كلمة صراحة “سي.أس.سي” مكانتها ليست هنا، فمكانتها في القسم الأول. كيف ترى الاستقدامات التي قامت بها الإدارة؟ الاستقدامات التي قامت بها الإدارة كانت نوعية حسب النقائص التي وقف عليها الطاقم الفني وكل اللاعبين الجدد معروفون وسيقدمون الإضافة اللازمة للفريق خلال مرحلة العودة بما أنهم أظهروا مستوى فنيا مقبولا في التربص الأخير والأكيد أن الفريق سيستفيد منهم كثيرا. تنتظركم مواجهة صعبة يوم الجمعة أمام النصرية؟ كل المقابلات صعبة خاصة أننا نلعب من أجل الصعود ونحن الآن نحتل المرتبة الأولى، فكل فريق نلعب أمامه يريد الفوز علينا والإطاحة بالرائد وعليه سنبدل قصارى جهدنا في التدريبات والعمل على الظهور بأحسن وجه في المقابلة القادمة. كلمة أخيرة للأنصار؟ جمهور “السنافر” فريد من نوعه ولا يوجد مثله في الجزائر، وهو جمهور ذواق كثيرا يكن محبة كبيرة لفريقه وهو معه في السراء والضراء وأغتنم الفرصة لأحييهم مجددا وأطالبهم بالمواصلة على هذا المنوال والتحلي دائما بالروح الرياضية التي هي من سيمهم. -------- شنيڤر: “سوء الحظ مازال يلاحقني وأشكر السنافر على وقفتهم“ في حوار مع مهاجم شباب قسنطينة فارس شنيقر صرح لنا ابن مدينة القل أن سوء الطالع مازال يلاحقه ولعنة الإخفاق أمام المرمى لم يتخلص منها بعد ويشكر “السنافر“ على وقفتهم معه، واعدا إياهم بفك العقدة عن قريب. أديتم لقاء حسنا أمام المدية وفزتم، ما تعليقك؟ بالفعل أدينا مقابلة حسنة حيث سيطرنا على اللعب وفرضنا أسلوب لعبنا وشكلنا ضغطا على المنافس ووفقنا في تسجيل هدفين وتحقيق فوز مستحق أكدنا به قوتنا. الهجوم تحرك وسجل هدفين، هل هي استفاقة هجوم الشباب؟ نتمنى هذا ولو أننا دائما نلعب ونركز على تسجيل الأهداف وبالفعل نصنع فرصا ولكن لا نسجل إلا هدفا واحدا في معظم مقابلاتنا، لكن هذه المرة اتفقنا وركزنا على تدوير الكرة ومحاولة تحسين اللعب وهنا جاءت النتيجة بتسجيل هدفين وكان بالإمكان تسجيل أكثر. شنيقر يخفق في التسجيل رغم الفرص المتاحة، إلى ماذا يرجع ذلك؟ فعلا لم أوفق في التسجيل أمام المدية وأظن أن السبب يرجع لسوء الحظ لأنني دخلت بكل عزم على التسجيل وفي التدريبات أركز بشكل كبير أمام المرمى وأسجل وأحاول فعل الشيء نفسه في المقابلات الرسمية ولكن الحظ يقف ضدي في كل مرة. ورغم ذلك خرجت تحت تشجيعات “السنافر“ في لقاء المدية، أليس كذلك؟ أشكر أنصار شباب قسنطينة كثيرا على وقفتهم معي عند استبدالي وتشجيعاتهم أثرت في كثيرا وسأحاول رد الجميل لهم بفك العقدة التي لازمتني وأسجل مستقبلا. شباب قسنطينة بطل مرحلة الذهاب، ماذا بعد ذلك؟ الحمد لله لقب بطل الذهاب مستحق لنا بعد المشوار الجيد الذي حققناه منذ بداية الموسم والنتائج الإيجابية ومجهودات الجميع من لاعبين طاقم فني وإدارة دون نسيان دعم الأنصار لنا وبإدن الله سنعمل على الحفاظ على المركز الأول وتحقيق الصعود نهاية الموسم.