يواجه شباب قسنطينة اليوم بداية من الساعة الرابعة مساء بملعب القليعة مولودية العلمة في ثاني لقاء ودي بعد أول لقاء أمام اتحاد الحراش، ويريد المدرب القسنطيني الهادي خزار من خلال هذا اللقاء التأكد من مستوى أداء فريقه على المستوى الجماعي، إضافة إلى معاينة لاعبيه الجدد بالإضافة إلى أهداف أخرى يريد الطاقم الفني تحقيقها قبل الوصول إلى تاريخ 10 فيفري موعد أول لقاء في البطولة الوطنية. العلمة منافس جيّد وستكون المباراة اليوم ضد أشبال المدرب عبد الكريم بيرة اختبارا حقيقيا للسنافر بعد اللقاء الماضي الذي أكدوا فيه مستواهم أمام اتحاد الحراش، وينتظر أن تكون المواجهة بين الفريقين ساخنة كما جرت عليه العادة سواء في اللقاءات الودية أو اللقاءات الرسمية، وكما أشرنا إليه من قبل فإن السنافر واجهوا العلمة في آخر لقاء ودي قبل الانطلاق في البطولة، وكان ذلك في ملعب مسعود زوغار وهو اللقاء الذي هزم فيه أشبال الهادي خزار بهدف لصفر إلا أنه كان فأل خير عليهم حيث انطلق بعد ذلك اللقاء مسلسل الانتصارات إلى غاية الجولة 13 من البطولة حيث يحتل السنافر المركز الأول. العلمة ثاني منافس من القسم الأول ستكون مباراة اليوم هي الثانية من نوعها أمام فريق من القسم الأول بعد مواجهة الجمعة ضد اتحاد الحراش، وهي المواجهة التي يعوّل عليها الطاقم الفني كثيرا في ضبط أموره على مستوى التشكيلة وتجهيز لاعبيه للمنافسة التي ستنطلق بعد أسبوعين من الآن بالإضافة إلى أن اللعب ضد أندية الرابطة الأولى أفضل من اللعب أمام أندية مغمورة لا تسمح بتطوير اللعب، وهو ما وقف عليه الشباب في لقاءاتهم التحضيرية الصيف الماضي بعدما خرجوا مثلا من لقاءه في عين مليلة بسبعة لاعبين مصابين، وهو ما جعل خزار هذه المرة - وإن كان مضطرا - يواجه الفرق العالية المستوى مقارنة بفرق القسم الثاني وذلك لتحضير لاعبيه وخاصة الجدد بالشكل المطلوب. خزار أراد العكس والبرمجة أخلطت أوراقه ومن جهته فإن المدرب القسنطيني الهادي خزار حسب برنامجه، أراد اللعب أمام الفرق العاصمية المتوسطة المستوى في بداية التربص، وذلك من أجل إدخال لاعبيه في جو المنافسة تدريجيا، إلا أن غياب أي منافس في تلك المرحلة أخّر أول لقاء ضد الفرق الناشطة في الدرجات الدنيا إلى غاية الأربعاء، وهو اليوم الذي يواجه فيه السنافر وداد بوفاريك، وإذا كانت فرق الشرق الجزائري التي تنشط في نفس مستوى بوفاريك تعتمد على اللعب الخشن، خاصة أن هزم فريق كبير مثل شباب قسنطينة يعتبر هدفا لها حتى وإن كان لقاء وديا، فإن مواجهة الأندية العاصمية تعتبر الأحسن للتحضير خاصة أنها تعتمد على تطبيق كرة قدم نظيفة إضافة إلى أن جمهورها ذواق، وهو ما جعل خزار يختار العاصمة وأنديتها للتحضير. غضبان وفرحات منتظرون في لقاء اليوم بعدما حرم الهادي خزار لاعبيه الجدد من المشاركة في أول لقاء ضد اتحاد الحراش ما عدا عمروس الذي شكل الاستثناء، ينتظر أن يقحم لاعبيه الجدد في لقاء اليوم ضد مولودية العلمة وهو اللقاء الذي سيسمح لهم بالتأكيد على مستواهم، خاصة بعد الكلام الكثير الذي قيل عن إمكانياتهم في الشق الهجومي، وخاصة غضبان الذي يعتبر واحدا من أحسن اللاعبين في فريقه السابق مولودية العلمة لولا أن بعض الأمور الجانبية أثرت عليه وعلى مستواه في الآونة الأخيرة، إضافة إلى فرحات أيضا الذي استطاع أن يسجل أربعة أهداف مع فريقه السابق أولمبي المدية. حجاج لن يشارك أمام العلمة، لكن... من جهة أخرى فإن اللاعب الجديد حجاج فضيل لن يتمكن من المشاركة أمام مولودية العلمة في لقاء اليوم على أساس أنه لم يأت إلى الفريق إلا في تربص العاصمة، كما أنه ضيّع تربص قسنطينة الذي كان في غاية الأهمية خاصة أن اللاعبين استفادوا من تحضير في المستوى، وهو التحضير الخاص بالجانب البدني، وهو ما جعل خزار يبعد حجاج من قائمة اللاعبين المشاركين في لقاء اليوم ضد مولودية العلمة. حجاج الذي استهل التدريبات مع السنافر أمس فقط سيكون بإمكانه تغيير رأي الهادي خزار فيه إذا ما أكّد له استعداده بدنيا في اللقاء التطبيقي الذي يكون قد جرى في الحصة التدريبية التي عرفها ملعب سطاوالي. ومشاركته في لقاء الثلاثاء أكيدة مشاركة فضيل حجاج في اللقاء الودي الذي سيلعب يوم الثلاثاء أكيدة خاصة أنه سيكون عندها قد تدرب لثلاثة أيام مع الفريق وحسّن مستواه بدنيا وفنيا بالإضافة إلى أنه سيكون بإمكانه المشاركة بصفة عادية خاصة أن خزار برمج كذلك لقاءين وديين في التدريبات العادية. حجاج الذي انتقل مؤخرا إلى شباب قسنطينة ينتظر منه الكثير بحكم منصبه الحساس حيث قرر الطاقم الفني الاستثمار فيه بصفته صانع ألعاب ويملك مستوى جيدا كما لعب من قبل في أندية أوروبية وساهم في تتويج مولودية الجزائر بأربعة ألقاب في موسمين. تحسين الأداء الجماعي للفريق هدف خزار ومن بين الأهداف التي سيكون الطاقم الفني على موعد مع تحقيقها هو تحسين المستوى والمردود الجماعي للفريق في هذا التربص، خاصة أن الفريق يعاني من نقص المنافسة بعدما غاب عن المنافسة لمدة فاقت الشهر، ومنذ آخر لقاء لعبه السنافر في الجزائر العاصمة ضد نادي بارادو، كما يريد خزار الوصول بلاعبيه إلى مستوى عالٍ يمكنهم من الدخول بقوة في مرحلة العودة، وذلك من أجل الحفاظ على مرتبتهم الأولى إضافة إلى توسيع الفرق عن أقرب الملاحقين شباب باتنة. .. والأداء الفردي كذلك يعرف الهادي خزار وطاقمه الفني جيدًا بأن تحسن المردود الفردي للاعبين يكون له انعكاس بالدرجة الأولى على المردود الجماعي، ولهذا السبب برمج الكثير من التدريبات الفنية المتنوعة التي تسمح للاعبين بتطوير إمكانياتهم الفنية، وعلى سبيل المثال تمارين التسديد من بعيد التي يقوم بها اللاعبون في كل حصة إضافة إلى تمارين أخرى وورشات العمل الصغيرة التي تعتمد على تمرير الكرة في مساحات ضيقة جدا، وبتواجد الكثير من اللاعبين في مربع واحد. أربعة لقاءات كافية لتحقيق ذلك رغم أن مدة التربص ليست طويلة وتستمر فقط لأسبوع، إلا أن الطاقم الفني برمج أربعة لقاءات ودية لعب منها لقاء إلى غاية الآن، وهو عدد لا بأس به من اللقاءات التي تسمح للفريق بتحقيق أهدافه في وقت قصير كالانسجام وتحسين المردود الجماعي والفردي للاعبين إضافة إلى تحضير الفريق للقاءات القادمة من البطولة ودمج اللاعبين الجدد، وهو ما يريد الطاقم الفني تحقيقه. -------------------------- أربع نقاط إيجابية في لقاء الحراش من دون شك فإن الهادي خزار وطاقمه الفني وقف على الكثير من النقاط الإيجابية في أول لقاء له أمام الحراش، وهي النقاط التي يكون قد سجلها وتتمثل فيما يلي : الهجوم ينتفض ويسجل هدفين وكان أول شيء إيجابي في اللقاء هو انتفاضة المهاجمين من خلال تسجيل كل من ياسف وبومدين لهدفين في مرمى الحراش، وكادت النتيجة أن تكون أثقل لولا أن شنيقر وزملاءه تسرعوا في بعض الكرات، إلا أنه على العموم كان اللقاء جيدا لتشكيلة الشباب التي سجلت 11 هدفا فقط في 13 لقاء، كما أن بومدين الذي عاد من إصابة تمكن من التسجيل مرة أخرى بعد الاستفاقة التي عرفها في الجولات الأخيرة في البطولة والكأس حيث سجل هدفين أمام جمعية وهران وشبيبة سكيكدة، كما سجل هدفا أمام مولودية وهران في الكأس، ورغم أنه صام عن التهديف أمام بارادو بسبب معاناته من إصابة إلا أنه تمكّن من التسجيل مرة أخرى أمام الحراش رغم أن اللقاء ودي. ومن جهة أخرى فإن اللاعب شنيقر الذي صام عن التسجيل منذ الجولة السادسة لم يتمكن من تشكيل الخطورة المتوقعة منه واكتفى ببعض المحاولات التي فشل في تحويلها إلى الشباك. الدفاع يؤكّد قوته مرة أخرى من جهته فإن دفاع الشباب أكد مرة أخرى قوته في اللقاءات التي يلعبها وجسد ذلك في لقاءه أمام اتحاد الحراش من خلال الحفاظ على نظافة الشباك لمدة 90 دقيقة قبل أن يتمكّن بومشرة من التسجيل بعدما أخرج خزار معظم اللاعبين الأساسيين واستبدلهم بالشبان، كما أنه بالعودة إلى مجريات اللقاء في حد ذاتها فإن كلا من كابري، لمايسي، صوالح وبن ساسي أدوا لقاء في المستوى من خلال إيقاف هجمات الحراش التي لم تكن كثيرة في اللقاء، كما أن وسط الدفاع حد من خطورة الثنائي النشط بوعلام وبومشرة وساعد بن ساسي وصوالح كثيرا المهاجمين من خلال المساندة على الأجنحة والتوزيعات الدقيقة التي شكّلت الخطورة على دفاع أشبال بوعلام شارف في الكثير من الأحيان. الفريق يخرج دون مصابين من اللقاء ثاني نقطة إيجابية سجلها خزار في هذا اللقاء هو أنه خرج منه من دون أن يسجل أي إصابة في صفوف لاعبيه، وهو أمر وإن اعتبره كثيرون غير مهم إلا أن السنافر عانوا في اللقاءات الودية الأولى في الصيف من هذه الظاهرة، حيث أصيب في لقاء واحد كل من لمايسي، بودن، شيعل، عايش، دراحي، ياسف وناصري، وهو لقاء عين مليلة الذي كان بمثابة الكبوة بالنسبة للفريق، كما أن لقاء العلمة تسبب كذلك في غياب لمايسي عن أول لقاء في البطولة أمام تموشنت بعد إصابته في الكاحل إثر اصطدام بوسط الميدان كامارا. اللاعبون تحكّموا في الكرة وطبقوا تعليمات خزار النقطة الإيجابية الثالثة التي وقف عليها الهادي خزار هي الطريقة التي لعب بها أشباله في اللقاء، حيث تحكموا في الكرة وحرموا منها الفريق الحراشي طيلة فترات اللقاء، وخاصة في الشوط الأول الذي وصل فيه الأمر إلى غاية الاحتفاظ بالكرة لمدة ثلاث وأربع دقائق من دون تضييعها، كما أن تمركز اللاعبين على مستوى الخطوط الثلاثة كان جيدا ولم تسجل أي أخطاء دفاعية بالرغم من أن خزار أشرك الشبان في الشوط الثاني كإيديو وشتيح ودربال إضافة إلى غياب اللاعبين الجدد عن اللقاء. الفوز معنوي رغم ودية اللقاء الشيء الإيجابي الآخر هو أن الفوز في حد ذاته كان فوزا معنويا، خاصة أنه جاء أمام فريق من القسم الأول، خاصة أن كلاما كثيرا قيل عن أن الشباب ليس في مستوى أندية القسم الأول بعد خسارته أمام مولودية وهران في لقاء الكأس رغم أنه كلام سابق لأوانه، كما أن الفوز في اللقاء الودي كان أفضل من هزيمة كانت ستفتح الباب أمام الكثير من التأويلات والتعاليق البعيدة عن المغزى الحقيقي من إقامة تربص تحضيري، كما حدث في قسنطينة من قبل حيث كان الضوء يسلّط على اللقاءات الودية التي خسرها الفريق بعيدا عن انتصارات البطولة، وهو ما خلق جوا من النزاعات على مستوى إدارة النادي وعرف تغييرات في المناصب. ------------------------- لكحل منصور يوقّع رسميًا في "كومبيان" كما سبق أن أشارت إليه "الهدّاف" في الأعداد السابقة وقّع اللاعب منصور لكحل رسميا على عقد يمتد لسنتين مع النادي الباريسي كومبيان، وذلك بعدما ألح عليه مدربه السابق في سنغافورا، وقد اتصل اللاعب بنا من أجل إعلامنا بذلك وفضّل الاعتذار مرة أخرى كما تمنى للفريق حظا موفقا في باقي الجولات، كما أكد أنه لو تسنح له الفرصة فسيكون في قسنطينة من أجل متابعة أحد لقاءات الفريق. موقع النادي أعلن الخبر وحديث عن 8 آلاف أورو شهريًا وأعلن موقع نادي كومبيان الخبر مباشرة بعد توقيع اللاعب وتم وضع صورته في أعلى الصفحة بقميص ناديه الجديد، وأشارت مصادر مقربة من اللاعب أنه سيتحصل على راتب شهري يصل إلى 8 آلاف أورو شهريا، وهو ما يقارب حوالي 110 ملايين بالعملة المحلية، ومن دون شك فإن هذا السبب هو ما جعل اللاعب يبتعد عن السنافر كما رفض عرضا آخر من رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج الذي عرض عليه 5 آلاف أورو شهريًا. ---------------------- زميت: "لقاء الحراش تحضيري فقط وسنكون جاهزين في أول لقاء" كيف هي الأحوال زميت في تربص العاصمة؟ نحن على ما يرام والأمور تسير بشكل جيد أين نتدرب ونلعب لقاءات ودية من أجل تحضير الفريق بشكل جيد من أجل الدخول إلى المنافسة بقوة بداية من اللقاء الأول في البطولة. ألا تعتقد أن تواجد أربعة أو خمسة لاعبين جدد في الفريق سيؤثر على مردود الفريق الجماعي؟ اعتقد أن تواجد لاعبين جدد يؤثر سلبيا على المردود الجماعي عندما تكون الاستقدامات محدودة، إلا أن الفريق دعم بلاعبين معروفين وحتى الشبان أكدوا مستواهم الكبير في اللقاءات التطبيقية، إضافة إلى أنه في شباب قسنطينة هذا الموسم توجد عائلة واحدة ولا فرق بين اللاعبين، وهو ما يسمح للجدد بالاندماج بسهولة معنا، أضف إلى ذلك أن تواجد لاعبين يملكون خبرة كبيرة في الميادين سيسمح من دون شك بضبط المجموعة. إلى أين وصل الفريق في تحضيراته؟ في الحقيقة حضّرنا في قسنطينة الجانب البدني وكانت التحضيرات في المستوى حيث عملنا في الغابة التي ركضنا فيها وقمنا بتمارين بدنية شاقة إضافة إلى أننا تدربنا بالكرة هناك وفي أجواء قاسية أيضا كما تعلم، ثم تدربنا في الكثير من المرات في قاعة تقوية العضلات التي استفدنا منها كثيرا كما لعبنا الكثير من اللقاءات المصغرة في القاعة وتدربنا كذلك في ملعب الدقسي، وهو شيء ربما لا يحدث في الكثير من الفرق أنك تتدرب في يوم واحد في الغابة، قاعة تقوية العضلات وملعب الكرة، وأعتقد أننا استفدنا كثيرا خلال هذه المدة ونحن الآن جاهزون بدنيا. وماذا عن التحضيرات الفنية التي ستتمونها في تربص العاصمة؟ تربص العاصمة كما أعلم سيكون مخصصا للعمل الفني، وكل ما أستطيع قوله أننا نسير في الطريق الصحيح من خلال هذا البرنامج الجيد الذي نسير عليه حيث نتدرب يوميا ونلعب اللقاءات الودية ضد أندية من مختلف المستويات، ونحن كلاعبين نحاول الاستفادة قدر الإمكان من مختلف التدريبات وهو ما سيفيدنا عند بداية البطولة. بما أنها المرة الأولى التي تلعب فيها في القسم الثاني، هل تعرف طبيعة لقاءات العودة؟ لا أعرفها إلا أني أسمع كثيرًا عن صعوبة اللقاءات في مرحلة العودة، وهو أمر لا يهمنا كثيرا فهي معلومة سنحاول من خلالها التحضير من أجل أن نكون في المستوى فقط، لأنه لا يخيفنا الآن أي فريق بل العكس الفرق الأخرى هي التي تحسب لنا ألف حساب قبل أن تواجهنا، وأريد أن أذكّرك بأن لقاءات مرحلة الذهاب كانت صعبة أيضا، خاصة أننا لم نكن محضّرين جيدا ودخلنا المنافسة بعد أيام فقط من العمل واستطعنا أن نرفع التحدي فيما بعد ونحتل المركز الأول، وهو ما يؤكد أكثر بأن الفريق سيكون جاهزا بإذن الله من أجل المنافسة في مرحلة العودة التي أعتقد بأننا سنلعب فيها 17 لقاء باحتساب لقاء أولمبي المدية ونصر حسين داي. فزتم على الحراش بهدفين لواحد، هل تعتقد أن الفريق في أحسن أحواله؟ لقاء الحراش تحضيري فقط كما أن الفوز على فريق قوي من القسم الأول أفضل من الانهزام، أعتقد أن انتصارنا أمام الحراش لا يجب تضخيمه لأننا لا زلنا نحضّر من أجل الوصول إلى أهداف معينة وما يؤكد كلامي هو أننا في الصيف الماضي هزمنا في أكثر من لقاء، إلا أننا في بداية البطولة فزنا في أول خمسة لقاءات من ستة، أربعة منها كانت متتالية وهو أمر يجب أن لا ننساه، بالإمكان أن تخسر جميع اللقاءات الودية وتفوز في جميع لقاءاتك ضد الفرق المنافسة على البطولة، هذا لا ينقص من فوزنا أمام الحراش خاصة أنه جاء بعد أكثر من أسبوع من العمل البدني المتواصل وهو شيء إيجابي لنا في انتظار اللقاءات القادمة التي سنعمل من خلالها على تحقيق أهدفنا، أما الفوز في اللقاءات فسيكون في البطولة.