"لم نحضر جيدا لمباراة الإنتير، الشبيبة انهارت أمامنا وتعجبت لإقصاء الوفاق" بداية ما هو سر تألق فريق مازيمبي وسيطرته إفريقيّا؟ من الواضح أننا لم نتربع على عرش القارة الإفريقية ب "الڤريڤري" أو السحر، نحن نقدم كرة جميلة وممتعة يشهد عليها الجميع وفي كأس العالم للأندية أكدنا أن التشكيك في إنجازاتنا ما هو إلا إصرار على التجاهل أو من باب الغيرة، فقد وصلنا إلى النهائي وفزنا على ناسيونال وباتشوكا وهما فريقان كبيران. تألقت في كأس العالم للأندية، كيف كانت التجربة؟ سجلت هدفا في مرمى ناسيونال البرازيلي، وبخصوص التجربة فقد كانت رائعة، قبل مباراة الإنتير ارتفعنا إلى السحاب ولم نجد التعامل مع اللقاء خاصة في الدقائق الأولى ولكن في الأخير عدنا ولم يكفنا ذلك، وصدقني كلنا متأسفون لأننا لم نحضر جيدا لهذه المباراة وظننا أنه يمكننا الفوز، لو تعاملنا معها بشكل أفضل لكنا أبطالا . سحقتم شبيبة القبائل في لومومباشي، ماذا تتذكر من هذا اللقاء؟ أتذكر الصعوبات التي وجدناها فقد كانوا في المستوى، لكنهم في الدقائق الأخيرة تراجعوا، حتى وفاق سطيف تراجع في اللحظات الأخيرة، على كل حال هما من أفضل الفرق في إفريقيا، وواجهنا صعوبات كبيرة أمامهما، وبوجه أخص أمام الوفاق حيث لم نتعادل إلا في اللحظات الأخيرة، كنت أتمنى أن يكون الوفاق متأهلا لأنه لا يقل مستوى عن الترجي التونسي وربما أفضل منه. فزتم على الترجي بخماسية نظيفة، كيف نجحتم في تحقيق ذلك؟ مرة أخرى لم يكن ذلك ب "الڤريڤري"، التونسيون بحثوا عن مختلف الأعذار ولكن حقيقة الميدان لا يمكن أن ينكروها فأهدافنا كانت نظيفة، وكرتنا جميلة وممتعة والعالم يشهد. هل تملك عروضا للاحتراف، وما موقف رئيس الفريق منها؟ من الأفضل ألا نتكلم عن العروض، الرئيس لا يحب (يضحك)، هو قدم لنا كل شيء ويريدنا أن نبقى معه إلى الأخير، بعد كأس رابطة الأبطال الثالثة سأجيبكم. لكن التتويج للمرة الثالثة صعب.