استكمال الترسانة القانونية المنظمة للقطاع بآليات جديدة    زيتوني يفتتح معرض المنتجات الجزائرية بالدوحة    ضرورة توحيد الجهود النقابية الدولية لدعم القضية الصحراوية    وقفة تضامنية مع الشعب والصحفيين الفلسطينيين"شهداء الكلمة    البويرة: وفاة شخص وإصابة آخر في حادث مرور بالطريق السيار شرق-غرب في بلدية بودربالة    برنامج عمل اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته يرمي إلى تقليص عدد الإصابات والوفيات    وزارة الصناعة تتخذ عديد إجراءات    تذكروا "بيغاسوس".. الجوسسة باستعمال التكنولوجيا أمر واقع    تأكيد رغبة الجزائر في تبادل الخبرات في المجالات الاقتصادية    وزير المجاهدين يستقبل "عمي جعفر"    بلعابد يشارك في اجتماع إدارة مركز اليونيسكو للتميز في التعليم    عقوبات ضد المتعاملين المتسبّبين في ندرة الأدوية    لجنة الانضباط تعاقب 3 أندية وتوقف الحارس ليتيم    اجتماع المجموعة الجيوسياسية الإفريقية : إشادة بدور الجزائر في مكافحة الإرهاب    مشروع قانون المالية:فتح أكثر من 69525 منصب مالي في 2025    صحة: إحياء اليوم الوطني للمتبرعين بالدم بالجزائر    مقتبس عن رواية "ابن الفقير" للكاتب مولود فرعون:عرض فيلم "فورولو" في المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي السبت المقبل    صادي يجري محادثات مع شخصيات بأديس أبابا..قرارات هامة في الجمعية العمومية للكاف    وديتان للمنتخب الوطني للسيدات بنيجيريا    تيارت تستكمل كل التحضيرات    بيون يطالب الوفود النّقابية الأجنبية بالضغط على حكومات بلدانها    الرابطة الأولى: اتحاد الجزائر يرتقي إلى الصدارة, أولمبي الشلف يواصل تعثراته    مسؤول في هيرتا برلين يصف مازة ب"جوهرة" النادي    آدم وناس مطلوب في أودينيزي وسمبدوريا الإيطاليين    التحكيم في قفص الاتهام، احتجاجات بالجملة و"الفار" خارج التغطية    التحام العمال الفلسطينيين والصحراويين لوقف الظلم    القرارات الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية هزيمة ذريعة للمغرب    قرار محكمة العدل الأوروبية مكسب جديد للصحراويين و أكبر رد لدعاية الإحتلال المخزني    9 محتالين يجمعون تبرعات باسم مرضى السرطان    القبض على محترفي سرقة الهواتف    260 إصابة بالكيس المائي    ردا على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب بقطاع غزة.. اجتماع عربي يدعو لتنفيذ قرارات عقابية ضد إسرائيل    "المساء" ترصد ما خققه الثقافة والفنون في 4 سنوات    الطبعة 18 من 26 إلى 30 أكتوبر    الجيش الصحراوي يكبد جنود الاحتلال المغربي بقطاع المحبس خسائر في الأرواح والمعدات    أنابيب نقل الغاز الجزائرية ضمان لأمن الطاقة الأوروبي    توسيع طاقة تخزين الأدوية في 3 ولايات    سطيف.. استفادة أزيد من 60 ألف طالب جامعي من التأمين الاجتماعي    أيام حول الانتساب للضمان الاجتماعي في الجامعة    مهرجان الجزائر الدولي للسينما: دعوة لمهنيي الفن السابع للمشاركة في فضاء "سينما ماركت"    توقيع اتفاقيات تفاهم بين جامعات قسنطينة 1و2 و3 و شركة هواوي    "نوبل" تنتصر لتاء التأنيث    سفير جنوب افريقيا: "اللجنة الثنائية ستلتئم نهاية 2024 بالجزائر العاصمة"    وزارة السكن تقاضي المُتسبّبين    الرئيس يأمر بإنجاز فيلم الأمير    انطلاق حلقات تحفيظ القرآن    مُستعدّون للتحرّك من أجل تسقيف الأسعار    أساتذة وطلبة يُثمّنون التدابير الرئاسية    بخوش يرافع لمشروع قانون المالية 2025    نقل 8 مليون مسافر عبر مطارات الجزائر    يوم تكويني حول الأحكام الجديدة    التميّز والجمال عنوان "شظايا من الضفتين"    مختصون: هكذا نجعل للدراسة قيمة في حياة أبنائنا    شبيبة القبائل تمر بفترة عصيبة    الابتلاء من الله تعالى    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل...حناشي: “الشبيبة تملك خبرة واسعة في المنافسة الإفريقية والتأهل سيكون من نصيبنا”
نشر في الهداف يوم 07 - 10 - 2010

اغتنما فرصة تواجد الرئيس محند شريف حناشي بمقر الولاية، واقتربنا منه للحديث عن بعض النقاط التي تهم الشبيبة،
وقد أكد المسؤول الأول عن الفريق القبائلي أن اللاعبين نسوا تماما لقاء الذهاب أمام نادي مازيمبي الكونغولي، وأكد أنهم أصبحوا واعين بحجم المسؤولية التي تنتظرهم يوم 17 أكتوبر، موضحا ذلك في قوله: “نعلم جيدا أن المهمة التي تنتظرنا لن تكون سهلة المنال، لكن أعتقد أن اللاعبين حفظوا الدرس جيدا وأصبحوا واعين بحجم المسؤولية التي على عاتقهم، الشبيبة لديها خبرة واسعة في المنافسات الإفريقية، وسنعرف كيف نتعامل مع هذه الوضعية، وهزيمتنا في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف لن تؤثر فينا كثيرا”.
“متفائل بالوصول إلى النهائي”
هذا، وقد أبدى الرئيس حناشي تفاؤلا كبيرا في تحقيق التأهل إلى دور النهائي من رابطة أبطال إفريقيا وأكد أنه لن يخشى تي بي مازيمبي في لقاء العودة، موضحا ذلك في قوله: “لقد سبق أن قلت أني متفائل جدا بتحقيق التأهل والمرور إلى النهائي، فبالنظر إلى المستوى الذي ظهرنا به في لقاء الذهاب، وجدنا أننا أفضل مستوى من منافسا الذي كان محظوظا وسجل علينا ثلاثة أهداف، لن يكون هناك كلام آخر ما عدا الوصول إلى النهائي، فلا يجب تضييع هذه الفرصة خاصة وأن الأفضلية ستكون لنا في لقاء العودة”.
“أناشد الأنصار أن يقفوا إلى جانبنا ويمارسوا الضغط على المنافس”
من جهة أخرى، فقد أكد الرئيس حناشي أنه يعوّل كثيرا على الجمهور القبائلي ليكون إلى جانب الفريق ويسانده من الآن إلى غاية موعد المواجهة، موضحا ذلك في قوله: “هذه المباراة تتطلب وقفة الأنصار إلى جانبنا، نطلب منهم أن يكونوا مناصرين أوفياء، ويشجعوا اللاعبين حتى آخر دقيقة، كما أطلب منهم أن يمارسوا الضغط على المنافس لا على لاعبينا، تماما مثلما حدث لنا في الكونغو، حيث أن مازيمبي تغلب علينا بالضغط الممارس علينا من طرف أنصاره، يجب استعمال كل الوسائل لتحقيق الفوز وضمان التأهل إلى دور النهائي”.
“هذا حدث تاريخي والنهائي لن يفلت منا”
هذا وقد أضاف الرئيس حناشي قائلا: “بالنسبة إلينا المشاركة في نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا تعتبر حدثا تاريخيا بالنسبة إلينا، لذا علينا التركيز على المواجهة المقبلة التي تنتظرنا كما ينبغي، أنا جد متفائل وأعلم جيدا أن تنشيط المباراة النهائية لن يفلت منا، لأننا نملك تشكيلة قوية تتمتع بإرادة كبيرة في تحقيق الفوز، وما الهزيمة الأخيرة التي سجلناها في لقاء الذهاب سوى تعثر غير منتظر جاء بسبب الظروف الصعبة التي عشناها في الكونغو”.
“جيروم دامون حكم دولي وأتمنى أن يكون في مستوى الحدث”
أما بخصوص الحكم الذي سيدير مواجهة العودة، والذي قررت الكاف أن يكون الجنوب إفريقي جيروم دامون، فقد أكد الرئيس حناشي أنه في الوقت الحالي لا يمكنه الحديث عنه أو انتقاده، لأنه حكم دولي وأدار العديد من المباريات القوية، موضحا ذلك في قوله: “جيروم دامون حكم دولي، له تاريخ نظيف، أدار العديد من المباريات الكبيرة، حتى أنه شارك في نهائيات كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا، وهذا ما يجعلنا نكون مرتاحين نوعا ما، فمن غير المعقول أن يقدم على تلطيخ سمعته في منافسة كبيرة مثل رابطة أبطال إفريقيا، أتمنى أن يكون عادلا في قراراته، ويكون في مستوى الحدث”.
“الحسين معزوز ساعد الشبيبة كثيرا وخليفته وعدنا بالمساعدة”
في النهاية، كشف الرئيس حناشي أنه لن ينسى فضل الوالي السابق لتيزي وزو الحسين معزوز الذي غادر أمس الولاية متوجها إلى باتنة، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: “أولا، أريد أن أهنّئ الحسين معزوز على تنصيبه على رأس ولاية باتنة، وأؤكد أنه ساعد الشبيبة كثيرا وكان وراءها في كل مرة، وكان فأل خير علينا في الإسماعيلية عندما تنقل مع الوفد القبائلي وعُدنا بفوز ثمين في أول جولة من رابطة الأبطال، كما أنه منح اللاعبين وكل الفريق مكافأة قيّمة تسلمنا الشطر الأول منها، أما الشطر الثاني فقد تحصلنا على وعود باستلامه في الأيام القليلة القادمة، أما بخصوص الوالي الجديد فقد وعدنا بتقديم يد المساعدة للشبيبة التي تعتبر رمزا من رموز المنطقة القبائلية”.
===================
أوصالح: “التأهل إلى النهائي بين أيدينا، ولا يجب تضييعه”
ما تعليقك على الهزيمة الأخيرة التي تلقيتموها أمام تي بي مازيمبي يوم الأحد المنصرم ؟
نحن متأسفون كثيرا لتلك الهزيمة، لم أكن أتوقع أبدا أنه بإمكاننا الانهزام بتلك الطريقة، فعلا تلك النتيجة كانت غير منتظرة تماما، خاصة بعد أن تمكنا من تعديل النتيجة، كنا ننتظر أن تنتهي المقابلة بنتيجة التعادل، أو نضيف هدفا آخر بعد السيطرة التي فرضناها على المنافس، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد تلقينا هدفين في السبع دقائق الأخيرة، وبعد أخطاء كان بإمكاننا تفاديها، عموما المباراة قد انتهت، والحديث عنها لن يجدي نفعا، أفضّل التركيز على مباراة العودة والتفكير فيها وفي الطريقة التي سنتبعها لتحقيق التأهل.
كان بإمكانكم الحفاظ على التعادل، ماذا حدث لكم بالضبط؟
نعم، هذا ما سبق لي وأن قلته، فبالنظر إلى الطريقة التي كنا نلعب بها والسيطرة التي فرضناها على مازيمبي في عقر داره، لم يكن أحد يتصور أننا سنهزم بثلاثة أهداف مقابل هدف، حبذا لو هزمنا بهدفين فقط مقابل هدف، لكن ثلاثة أهداف تعتبر نتيجة ثقيلة نوعا ما. لم أفهم ماذا حدث لنا بالضبط، ربما الأمر يعود إلى عدم تأقلمنا مع الظروف المناخية التي سادت المنطقة.
الهدف الأول جاء من الجهة اليسرى، ألا تشعر بمسؤولية ذلك الهدف؟
لا يمكنني أن أتحمل مسؤولية ذلك الهدف وحدي، لأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، لا يمكنني أن أمنع جميع المهاجمين من القيام بالتوزيعات على الجهة اليمنى، صحيح أن هناك جزء من المسؤولية، لكن توجد عناصر أخرى تتحمل المسؤولية، أرى أنه ليس الوقت لتحميل لاعب أو آخر مسؤولية الأهداف، لأننا في تشكيلة واحدة والجميع مسؤول عن الهزائم التي يمكن تلقيها.
تلقيتم خمسة أهداف في مباراتين متتاليتين، ألا ترى بأن مستوى الخط الخلفي للفريق بدأ يتراجع؟
فعلا خمسة أهداف في مباراتين يعتبر عددا كبيرا، ولا يمكن تقبله بأي حال من الأحوال، لكن لا أظن أن الخط الخلفي للشبيبة تراجع مستواه لأنه نفسه الذي لعب دور المجموعات ولم يتلق سوى هدفين في ست مباريات، أعتقد أن هذه مجرد مرحلة فراغ يمر بها، لكن يجب أن نتدارك الوضع ونتفادى تكرار مثل هذه السيناريوهات في المستقبل، أعني بذلك لقاء العودة الذي ينتظرنا بعد أقل من أسبوعين.
كيف ترى لقاء العودة يوم 16 أكتوبر؟
المهمة لن تكون سهلة في لقاء العودة، أرى أن المواجهة ستكون في غاية الصعوبة، خاصة بالنظر إلى نتيجة مباراة الذهاب، ثلاثة أهداف مقابل هدف تعتبر نتيجة صعبة التدارك، لكن ليس أمانا خيار آخر سوى العمل على ضمان التأهل وتسجيل هدفين كاملين في مرمى مازيمبي الذي من دون شك سيركز على الدفاع ولا يهاجم أصلا حفاظا على نتيجة لقاء الذهاب.
هل تعتقد أن الشبيبة قادرة على تحقيق التأهل إلى النهائي؟
بالطبع، يجب أن نؤمن بإمكانية تحقيق التأهل إلى النهائي، بل يجب علينا ضمان التأهل في لقاء العودة، لدينا كل الحظوظ في تحقيق هذا الهدف، نهائي رابطة أبطال إفريقيا فرصة لا تتاح في كل موسم، وإذا ضيّعناها هذه المرة، فقد لا نراها مجددا، لذلك علينا أن نفكر في الأمر بكل جدية ونثق في الإمكانات التي نتمتع بها، خاصة وأننا نعلم أن مازيمبي ليس أحسن منا مستوى.
ما هي الوسيلة المثلى حسب رأيك لتحقيق التأهل؟
هناك عدة وسائل تسمح لنا بالفوز في هذه المواجهة، سنلعب في عقر ديارنا وأمام جمهورنا وهذه تعتبر أفضلية بالنسبة إلينا، أما عن الطريقة المثلى لتحقيق الفوز فأظن أنه يجب عينا لعب الهجوم، وتسجيل على الأقل هدفين في العشر دقائق الأولى، حتى لا يدخلنا الشك ويشتد الضغط علينا، التأهل بين أيدينا ولا يجب أن نضيّعه.
=================
حناشي يحضر حفل ترسيم الوالي الجديد لتيزي وزو
عرف مقر ولاية تيزي وزو أمس حفل ترسيم الوالي الجديد عبد القادر بوعزي الذي خلف الوالي السابق الحسين معزوز، وقد شهد الحفل حضور العديد من ممثلي السلطات والهيئات الحكومية المحلية، إضافة إلى بعض الجمعيات، وكان من بين الحضور ممثلون من شبيبة القبائل، ويتعلق الأمر بالرئيس محند شريف حناشي ونائبه مصطفى واكد، إضافة إلى رئيس فرع الفئات الصغرى شيوخ، حيث ارتأى حناشي أن يلبي هذه الدعوة خاصة وأنه لا ينسى فضل الولاية على الشبيبة، والتي قدمت يد المساعدة لها في العديد من المناسبات في عهدة معزوز الذي قدم منحا مغرية للاعبين بعد تأهل الفريق إلى دور نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا.
===========================
مباراة الشبيبة ومازيمبي برمجت يوم 16 أكتوبر على الساعة 20:15
غيّر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم برمجة مباراة العودة التي ستجمع بين شبيبة القبائل وتي بي مازيمبي الكونغولي، حيث كان من المفترض أن تجرى المقابلة يوم الأحد 17 أكتوبر المقبل، إلا أنه في نهاية المطاف تم تقديم المواجهة ب24 ساعة، وبرمجت يوم السبت 16 أكتوبر بداية من الساعة 20:15، هذا وقد لبّت الكاف طلب الإدارة القبائلية التي أرادت أن تلعب في الليل، أما بخصوص تغيير التاريخ فقد يكون بسبب حقوق البث التي تملكها قناة الجزيرة التي تريد نقل مباراتي نصف النهائي في وقتهما، وبما أن لقاء الأهلي والترجي سيكون يوم الأحد، فقد تم تقديم لقاء الشبيبة بيوم واحد.
الدوليون سيعودون إلى الشبيبة قبل ثلاثة أيام
هذا التقديم الذي برمجته الكنفدرالية الإفريقية، لن يكون في صالح الشبيبة بالدرجة الأولى، حيث أنها ستحضّر لهذه المواجهة دون العناصر الأربعة الدولية التي تتواجد حاليا بتربص المنتخب المحلي ولن تعود قبل 13 أكتوبر المقبل، ويتعلق الأمر بكل من عودية، ريال، يحيى شريف، والحارس عسلة، ما يعني أنّ هؤلاء اللاعبين لن يحضّروا مع الشبيبة للقاء العودة سوى ثلاثة أيام فقط، الأمر الذي يمكن أن يخلط أوراق المدرب ڤيڤر الذي يعوّل كثيرا على خدمات هذه العناصر التي لها وزن ثقيل في التشكيلة القبائلية.
==============================
حاج عدلان: “زملاء يحيى شريف قادرون على إعادة ما فعلناه في 95 وسيحسمون الأمور في 10 دقائق”
لو تأهلت الشبيبة إلى النهائي أتمنى أن يكون الترجي منافسها”
لا أؤمن بالڤريڤري لأن كرة القدم تعترف بالأحسن”
لعبنا ضد حارسي بلاكبول سنة 95، لكن هاروني قلب كل الموازين”
من الصدف، أننا تدربنا على لقطة الهدف الذي سجلته ليلة اللقاء”
حناشي قال لنا في التربص الذي سبق كأس الكؤوس أن نحضّر أنفسنا لرفع التاج”
كنا نتناول البيض والبطاطا فقط في مباراة الذهاب أمام جوليوس بيرڤر”
كيف هي أحوال حاج عدلان؟
بخير والحمد لله، لقد عدت لتوي من جنوب إفريقيا بعد أن تمت دعوتي للمشاركة في كأس العالم “دانون” التي نُظمت مؤخرا، وسأعود لأنال قسطا من الراحة وأستغل اللحظات مع العائلة.
ربما تعلم السبب الذي جعلنا نتصل بك، وهو اللقاء الذي سيجمع الشبيبة أمام نادي “تي بي مازيمبي” الكونغولي.
لا يوجد أي مشكل وأنا تحت تصرف جريدة “الهداف” التي أحترمها كثيرا.
نود أن نعود بك إلى نفس السيناريو الذي عشتموه سنة 95 في النصف نهائي أمام نادي بلاكبول الزيمبابوي..
أنت محق، أظن أن السيناريو نفسه يكرر نفسه هذه المرة، لكن في تلك الفترة كنا نشكل عائلة واحدة في المقام الأول، بمدرب كان بمثابة الوالد ويتعلق الأمر بهاروني رحمه الله، فضلا عن الإمكانات الكبيرة التي كان يملكها اللاعبون آنذاك، حيث سيطرنا على المنافسة من بدايتها إلى نهايتها واستطعنا أن نبرهن على أن التاج الذي أحرزناه في النهائي كان مستحقا بأتم معنى الكلمة، خاصة وأن المغامرة كانت مميزة في أدغال إفريقيا وقضينا أوقاتا جد رائعة مع بعضنا البعض.
وكيف كان التأهل على حساب النادي الزيمبابوي في ملعب 5 جويلية؟
كان صعبا للغاية، ليس لأن النادي الزيمبابوي كان قويا، بل لأننا واجهنا حارسين من عالم آخر (الحارس الأساسي عوّض بالاحتياطي) أعتقد أنهما من أفضل ما شاهدت في مسيرتي الكروية، حيث صدّا فرصا لا تعد ولا تحصى من صافرة الحكم الأولى، والغريب أنها كانت فرص أهداف حقيقية والجميع كان على أعصابه، لكننا تمكنا من الفوز عليهم في نهاية المطاف ولكن بشق الأنفس، والنتيجة التي بحثنا عنها تحققت في نهاية المطاف، وهو تسجيل هدف وحيد وحررنا بذلك الأنصار الذين عجّت بهم مدرجات ملعب 5 جويلية، والحظ لعب دورا كبيرا فيه لأن الحارس كاد أن يصد الكرة التي سددتها.
ألا تعتقد أن اعتماد الزمبابويين على “الڤريڤري” كما قيل آنذاك هو الذي منعكم من التسجيل؟
“يكذب عليك”، شخصيا لا أؤمن إطلاقا ب”الڤريڤري” لأني في المقام الأول مسلم، كما أنه في عالم كرة القدم الذي يتعب يحصد ثمار عمله، أمام بلاكبول الزيمبابوي كنا الأحسن والأقوى، ولا يوجد شيء منعنا من التسجيل ما عدا أننا اصطدمنا بحارسين في القمة، وصعّبا كثيرا من مهمتنا.
- ماذا لو تسرد لنا اللقطة التي سجلتم بها الهدف؟
قبل ذلك، أود أن أنوّه بخبرة المدرب جعفر هاروني رحمه الله، الذي كانت لمسته حاضرة في ذلك الإنتصار الذي عبّد لنا الطريق نحو التتويج بكأس الكؤوس الإفريقية الأولى والأخيرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث قام بتغييرين في المستوى بعد أن أقحم كلا من بن شيخة وبوكلال، وهذا الأخير كان صاحب التوزيعة التي جاءت بالهدف.
وكيف تم ذلك؟
في تلك اللقطة، لم يرد القائد جمال مناد آنذاك انتظار صعود المدافعين لتنفيذ المخالفة نحو منطقة العمليات، بل لعبها بسرعة مع بوكلال على الجهة اليسرى، ومباشرة بعد ذلك، استغللت سوء تركيز المدافعين لأحرر نفسي في القائم الثاني بعد تمويه بن شيخة في القائم الأول، واستقبلت الكرة في أحسن الظروف ولم أتخيل أنها ستكون في مكان آخر غير الشباك نظرا لدقة توزيعة بوكلال، وهنا تكمن سر لمسة هاروني رحمه الله.
وما هو هذا السر؟
ليلة المباراة وفي الحصة الأخيرة التي أجريناها قبل المواجهة، أصرّ هاروني رحمه الله على العمل على الأجنحة، بانطلاقات بن شيخة وبوكلال على الجهتين اليمنى واليسرى، ومن الصدف أن اللقطة التي جاء منها هدف الفوز أمام بلاكبول تدربنا عليها أكثر من عشر مرات، وهو ما حصل فعلا في نهاية المطاف أمام النادي الزيمبابوي.
وما هو الفرق بين مباراة 95 والتي تنتظر الشبيبة الأسبوع القادم؟
قبل الإجابة عن سؤالكم، أقول أن الهزيمة التي منيت بها الشبيبة في الكونغو فاجأتني كثيرا، فبالرغم من أنني لم أشاهد اللقاء لأني كنت خارج أرض الوطن، إلا أن الأصداء التي وصلتني تؤكد أنها فلتت من النادي القبائلي بطريقة غريبة، وتغييرات الطاقم الفني لم تكن في محلها حسب ما قيل لي، لكن على العموم وبالعودة إلى سؤالكم، أقول أن المستحيل ليس قبائليا بالمرة وما فعلناه في 95 بإمكان يحيى شريف والآخرين صنعه مجددا وإعادة نفس تلك الصور إذا تحلوا بالإرادة اللازمة في مثل هذه المواعيد.
ما الذي يجب على الطاقم الفني فعله الآن؟
أعتقد أن ڤيڤر وبوهلال سيكونان أمام حتمية التركيز الكلي على العمل النفسي بشكل كلي، ولا يجب أن يشحنا لاعبيهم أكثر من اللازم ويكون الجميع على قدر كبير من الواقعية، لأن الفريق الذي سيواجهونه ليس أي فريق، هو حامل لقب النسخة الفارطة وخطورته خارج القواعد أكثر من ملعبه، وعلى هذا الأساس، يجب تجنّب الحماس المفرط والتحلي بالواقعية والابتعاد عن كل أمر يجعلهم يستصغرون المنافس.
وهل الشبيبة قادرة على قلب الأمور لصالحها؟
من يقول عكس ذلك لا يعرف من هي شبيبة القبائل التي عادت من بعيد في العديد من المناسبات، وسأذهب إلى أبعد حد إذا قلت لكم أن القبائل قادرون على حسم الأمور لصالحهم في 10 دقائق، لكن ذلك لن يتحقق بالتسرع الزائد عن اللزوم، بل سيكون ببرودة الأعصاب، وقراءة المنافس بشكل جيد من بداية اللقاء إلى نهايته.
مما لا شك فيه هو أن دور الأنصار سيكون كبيرا، أليس كذلك؟
أعتقد أن المسؤولية ستكون كبيرة على كل أنصار الأندية الجزائرية الأخرى وليس على الجماهير القبائلية فقط، فكما ساند أنصار مولودية العاصمة، اتحاد العاصمة، شباب بلوزداد وكل مشجعي الكرة في بلادنا شبان القبائل سنة 95 على غرار خاتي، عماري، بوكلال والبقية، هم مطالبون بفعل نفس الشيء الأسبوع القادم أمام مازيمبي الكونغولي، لأن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية في الأول والأخير والتأهل سيشارك فيه الجميع إن تحقق.
ومن تفضّل صراحة أن تواجه الشبيبة في حال تأهلها إلى النهائي بين الترجي والأهلي، ونريد إجابة واحدة؟
قبل كل شيء أتمنى أن يتأهل أسود جرجرة إلى نهائي رابطة الأبطال الإفريقية أداء ونتيجة، ولأجيبكم بصراحة، بالنسبة للأهلي أريد أن أقول أنه أصبح كتابا مفتوحا بالنسبة للشبيبة، والعقدة التي خلّفها لهم زملاء تجار ستكون في صالح النادي القبائلي في حال التقاءهما في النهائي مرة أخرى، لكني أفضّل أن تواجه نادي الترجي التونسي لأن ذلك سيكون “داربي مغاربي كبير”، وطريقة لعب “التوانسة” تشبه إلى حد بعيد تلك التي نطبقها، كما أن فرصة تنقل أنصار الشبيبة وأندية الشرق الجزائري لمساندة الشبيبة ستكون كبيرة وإيجابية على نفسية اللاعبين، ولكن قبل كل هذا يجب التفكير في طريقة الإطاحة بمازيمبي.
هل هناك بعض الطرائف التي يمكن أن تسردها لنا من مغامرة كأس الكؤوس الإفريقية التي توجتم بها؟
هناك العديد منها، وإذا بدأت في سردها فإني سأؤلف كتابا في هذا الشأن، فأدغال إفريقيا ستبقى أحد الأماكن التي كلما تذكرتها مع زملائي في تلك الفترة لا أتوقف عن الضحك، وسأسرد لكم واحدة في هذا الخصوص والتي كانت لنا في نيجيريا بمناسبة لقاء الذهاب أمام نادي جوليوس بيرڤر.
ما هي؟
منذ وصولنا إلى نيجيريا ونحن نتناول البيض بالبطاطا المقلية، وهذا الأمر جعل أحد زملائي يقول أننا سنعود إلى الجزائر بثروة هائلة من البطاطا والبيض التي قد تفيدنا في حياتنا (يضحك)، حيث خشي هاروني رحمه الله علينا كثيرا لأن الوجبات لم تكن تستند إلى معايير صحية والمهم كان تعويض المجهودات التي كنا نبذلها، حيث أننا لم نكن نعرف مصدر اللحوم والمأكولات التي كانت تقدم لنا، خاصة أن نيجيريا في تلك الفترة كانت تعاني سياسيا نوعا ما، ولكن ذلك لم يؤثر فينا إطلاقا لأننا كنا على ثقة كبيرة بإمكاناتنا.
إضافة إلى أن حناشي كان بجانبكم من البداية؟
دور الرئيس حناشي في الشبيبة لا يمكن أن تجده في فريق آخر، وأتذكر أنه في الفترة التحضيرية التي سبقت المغامرة الإفريقية، اجتمع بنا في إحدى المرات وطلب منا أن نحاسبه بالتاج القاري في نهاية المغامرة، الأمر الذي أشعرنا بمسؤولية ثقيلة بالنظر إلى أن الجزائر كلها كانت تنتظرنا لنعيد لها البسمة ولو رياضيا وهو ما حصل، وأتمنى من صميم قلبي أن تعود تلك الصور من جديد وتكون الفرحة عارمة في كل ربوع الوطن.
==================
الشبيبة ليست متخوّفة من الحكم دامون وتتمنى أن يكون في مستوى الحدث
أبدت الإدارة القبائلية ارتياحها الكبير لما علمت بأن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عيّنت الحكم الجنوب إفريقي جيروم دامون لإدارة لقاء العودة الذي سيجمع الشبيبة بنادي تي بي مازيمبي الكونغولي في تيزي وزو، وهذا ما أكده لنا الرئيس حناشي في تصريحه الأخير، مؤكدا أنه من غير المعقول التخوف من حكم دولي له سجل حافل، وأدار عدة مواجهات كبيرة وقوية، على المستوى الإفريقي والعالمي، وعلى هذا الأساس فإن الشبيبة مرتاحة من هذا الجانب وستفكر فقط في الطريقة المناسبة للإطاحة بحامل اللقب والتأهل على حسابه إلى الدور النهائي.
له تاريخ نظيف ولن يفسده في نصف نهائي رابطة الأبطال
وحسب ما تحصلنا عليه من معلومات بخصوص الحكم الدولي جيروم دامون فإنه حكم تحصل على الشارة الدولية في سنة 2000 أي منذ عشر سنوات كاملة، وقد أدار العديد من المواجهات الكبيرة على غرار المباراة الشهيرة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري في القاهرة يوم 14 نوفمبر، والجميع شاهد كيف كان عادلا رغم هزيمة المنتخب الجزائري، كما شارك الجنوب إفريقي في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وأدار لقاء نيوزيلندا وسلوفاكيا في الدور الأول.
الشبيبة متخوّفة من كواليس مازيمبي
لكن بالمقابل، فإن أكثر ما تخشاه الشبيبة هو كواليس نادي تي بي مازيمبي خاصة أن رئيس الفريق كاتومبي معروف بتلاعباته في الكواليس نظرا لثرائه، لكن سيكون من الصعب عليه التأثير على حكم دولي يخشى على مستقبله، خاصة أن الكاف أصبحت تراقب مستوى الحكام، وتقصي أي حكم يمكن أن تؤثر قراراته المنحازة على نتائج المباريات التي يديرها، باعتبار أن كل المواجهات أصبحت تنقل على المباشر في القنوات الفضائية.
حناشي لا يحتاج خدمة من أحد
ومن جهته فإن الرئيس حناشي يؤكد أنه لن يحتاج إلى خدمة أي حكم في تحقيق التأهل إلى النهائي، حيث أنه يتمنى أن يكون عادلا في قراراته ولا ينحاز إلى أي فريق، لأن التأهل سيكون للفريق الذي سيكون أفضل فوق الميدان، وهذا ما يبيّن أن الرجل الأول في الشبيبة يثق في إمكانيات لاعبيه ويدرك جيدا أنهم قادرون على رفع التحدي وضمان التأهل في تيزي وزو.
==================
بوهلال: “لدينا حل واحد في لقاء العودة وهذا الأمر يساعدنا”
في حديث جمعنا مع المدرب المساعد كمال بوهلال، عبر لنا التقني القبائلي عن ثقته الكبيرة في قدرة العناصر التي يحوزها الفريق على أداء مباراة في المستوى المطلوب، وصرح في هذا الصدد: “أعتقد أن مباراة الذهاب التي جرت في لومومباشي جعلتنا أمام الأمر الواقع، ومن واجبنا أن نفكر في الطريقة التي تضمن لنا التأهل في تيزي وزو، حيث سيكون أمامنا حل وحيد، وهو الفوز بنتيجة أكثر من هدفين وهذا الأمر سيساعدنا”.
“لو انتهى اللقاء على نتيجة التعادل الإيجابي كانت ستكون مغامرة”
وواصل بوهلال كلامه قائلا: “بصراحة، لو انتهى اللقاء بنتيجة التعادل الإيجابي كنا سنخشى كثيرا من أن يؤثر ذلك بالسلب فينا وسيكون مغامرة كبيرة، لأن اللاعبين سيضعون في ذهنهم أن التعادل السلبي سيؤهلهم، الأمر الذي قد يُدخلهم في مشاكل هم في غنى عنها، حيث لن يكونوا في منأى من أي مفاجئة غير سارة”.
“ما يزعجني أن البعض ينتقد من أجل الانتقاد فقط”
أما بخصوص الانتقادات التي تعرض لها التقني السويسري آلان قيقر، فقد عبر بوهلال عن امتعاضه بما أن الأمر يخصه أيضا، حيث أشار إلى هذه النقطة: “صدقني أننا لسنا ضد من انتقدنا بطريقة علمية ومستندة على الجانب التقني، وما يزعجني هو أن البعض ينتقد من أجل الانتقاد فقط وهذا الأمر أعتبره غير منطقي إطلاقا”.
“دويشر ويعلاوي هما من صنعا الهدف”
ودافع بوهلال عن خياراته وقيقر عندما صرح: “أرى أن التغييرات التي قمنا بها هي التي سمحت لنا أن نسجل الهدف الذي سيجعلنا نأمل في ضمان ورقة العبور إلى الدور النهائي، حيث كان دويشر وراء التمريرة التي وزع من خلالها نساخ كرة الهدف ليعلاوي، لكن تلقينا أهدافا مباغتة في نهاية المطاف وهذه هي كرة القدم”.
“غياب الدوليين لن يؤثر فينا”
وبخصوص مدى تأثر الفريق بغياب الدوليين، صرح بوهلال قائلا: “في الحقيقة، هذا الأمر لن يؤثر فينا إطلاقا، لأننا سنحضر الجميع في نفس الظروف ثلاثة أيام قبل اللقاء، لكن العائق الصغير هو في مشكل الاسترجاع الذي سيكون مشكلا نوعا ما، لكن أتمنى أن يكون الجميع في يومه حتى نحضّر لهذا الحدث في أحسن الظروف”.
----------------------
دودان: “علينا أن نخضع لشروط مالك حقوق البث التلفزيوني”
بعد أن تم تقديم اللقاء الذي سيجمع الشبيبة أمام نادي “تي بي مازيمبي” الكونغولي إلى السبت بعد أن كان مقررا يوم ال17 أكتوبر القادم، كان لنا حديث مع رئيس الفرع كريم دودان الذي عبّر عن أسفه على هذا القرار، بما أن اللاعبين كانوا سيستفيدون من فترة راحة أطول، وخاصة بالنسبة للدوليين المتواجدين في المنتخب المحلي والأولمبي، وقال دودان مساء أمس في هذا الخصوص: “يجب علينا أن نحضّر أنفسنا في التاريخ الذي حددته الكاف، والذي كانت قناة -سبور 5- المالكة الحصرية لحقوق البث وراءه، وسنحضّر للقاء بصفة طبيعية جدا”.
“يؤسفنا أن يتم حرماننا من دوليينا”
ويتخوف دودان من أن يؤثر عامل التعب في بعض العناصر الدولية في الشبيبة، والتي لم تستفد من ترخيص بالبقاء تحت تصرف قيقر، وقال رئيس فرع الشبيبة: “كنا نتمنى أن يتم تسريح اللاعبين الدوليين حتى نحضّر جميعا وفي نفس الظروف، ولكنهم رفضوا أن يتم الحديث عن هذه النقطة لأن الوقت ليس في صالحنا قبل ثلاثة أيام من المواجهة، لكن التفاؤل هو الذي يميزنا في هذه الفترة حتى نؤدي لقاء في القمة أمام أنصارنا”.
“على جمهورنا أن يضع في رأسه أن التأهل سيتحقق بحضورهم القوي”
وختم دودان كلامه بالقول: “على أنصارنا أن يحضروا بقوة يوم السبت 16 أكتوبر ويقدموا الدعم اللازم لزملاء يعلاوي للمساهمة في تأهيل الجزائر ككل إلى النهائي وليس شبيبة القبائل فقط، وذلك لن يتحقق إلا بحضور جماهيري قوي ومميز، ومن جهتنا لن نخيبهم ونعدهم بأننا سنرمي بكل ثقلنا لإسعادهم”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.