لا تزال قضية حرمان المولودية من إجراء تحضيراتها اليومية بملعب 13 أفريل تصنع الحدث بسعيدة، حيث لم يعد المناصر السعيدي يفهم ما يحصل للمولودية خلال الفترة الأخيرة التي عرفت أحداث كثيرة ستؤثر دون شك في مشوار الفريق في بطولة هذا الموسم، فالمتتبع للشأن السعيدي يلاحظ أن المشاكل لم يفارق المولودية هذا الموسم. ففي البداية طفت الأزمة المالية على السطح بسبب انعدام الموارد المالية، ووصل الأمر إلى درجة فتح عملية التبرعات للسماح للفريق إكمال موسمه، كما ظهرت في الفترة الأخيرة مشاكل عددية تتعلق بالإصابات التي تعرض إليها الكثير من اللاعبين خاصة الأساسيين، فضلا عن الغيابات الكثيرة التي ستشهدها التشكيلة خلال اللقاء القادم أمام الخروب. وما زاد من تعقيد الأوضاع هي المشكلة التي لم تكن على بال أحد في سعيدة، حيث حرمت المولودية هذا الأسبوع من إجراء تحضيراتها اليومية وتَقرّر منح التشكيلة حصة تدريبية واحدة في الأسبوع تجري في ملعب 13 أفريل. التدريبات على “الطارطون“ واللعب سيكون فوق العشب الطبيعي وإذا بقيت الأمور على ما هي عليه وطبقت إدارة المركب تعليمات وزير الشباب والرياضية بحذافيرها، وهو الأمر المتوقع، فإن مأمورية المولودية ستكون صعبة جدا، وسيكون الطاقم الفني في وضعية حجرة للغاية لأنه من غير المعقول أن تجري المولودية تحضيراتها اليومية في ملعب براسي المعشوشب اصطناعيا على أن تلعب نهاية كل أسبوع فوق أرضية ميدان 13 أفريل من العشب الطبيعي، ثم إن الحصة الواحدة التي ستخصص للفريق خلال الأسبوع لن تكون كافية حتى يحضر الطاقم الفني التشكيلة بالشكل الطبيعي وحتى يدخل اللاعبون اللقاء الرسمي بقوة. تأقلم اللاعبين مع العشب الاصطناعي سيكون صعبا للغاية مشكلة أخرى سيصطدم بها الطاقم الفني للمولودية وهي صعوبة تأقلم اللاعبين مع العشب الاصطناعي، فكما هو معروف تعود اللاعبون على أرضية ميدان ملعب 13 أفريل لأنهم كانوا ومنذ بداية الموسم يجرون تحضيراتهم في الملعب الرئيسي، لكن اليوم وبعد أن حرم الوزير جيار التشكيلة السعيدية من إجراء تحضيراتها اليومية بملعب سعيدة سيجد اللاعبون صعوبة بالغة في التأقلم مع أرضية ميدان براسي وبالتالي سينعكس هذا الأمر على أداء اللاعبين. روابح لن يقبل اللعب في ملعب لا يتدرب فيه حاولنا معرفة رأي المدرب توفيق روابح حول المشكلة الأخيرة، فبدا مستاء جدا من حرمان فريقه من التدرب فوق أرضية ميدان ملعب 13 أفريل وأكد أن فريقه لم يكن بحاجة إلى مشكلة من هذا النوع، لأن المولودية فيها ما يكفيها من المشاكل التي تثقل كاهل الفريق. والأكثر من ذلك أن روابح الذي أصبح في وضع لا يحسد عليه، يفكر في الابتعاد عن ملعب 13 أفريل إذا بقيت الأمور على ما هي عليه، حيث أكد لنا في اتصال هاتفي أنه لن يقبل باللعب أي لقاء رسمي في ملعب لا تتدرب فيه التشكيلة، ملمحا إلى إمكانية نقل المباريات إلى ملعب براسي الذي باشرت فيه المولودية تحضيراتها للقاء جمعية الخروب القادم. المسؤولية لا تتحمّلها إدارة المركب بدا رئيس الفريق الخالدي واضحا في تصريحاته الأخيرة، حيث لم يحمل مسؤولية المشكل التي ظهر في الآونة الأخيرة لإدارة المركب التي أصبحت اليوم بين المطرقة والسندان، فمسيروها من جهة كانوا دائما يدعمون الفريق حتى يحقق نتائج ايجابية، لكنهم من جهة أخرى أصبحوا اليوم مجبرون على تطبيق قرار الوزير ومطالبون بمنع الفريق من التدرب بشكل يومي في الملعب، لذلك حملت الإدارة السعيدية المسؤولية للوزير جيار لأنه لم يبحث –حسبها- عن حل للمشكل بل زاد حسب رئيس الفريق من تأزيم الأمور في البيت السعيدي، فبدل أن يمنح جيار المركب ملعب ملحق بالعشب الطبيعي ليقضي على المشكل نهائيا قام بمنع التشكيلة بحجة الحفاظ على أرضية الميدان. ----------------------- حصة الاثنين جرت بملعب براسي بعد أن نفذت إدارة المركب قرار الوزير الهاشمي جيار القاضي بحرمان المولودية من إجراء حصصها التدريبية فوق أرضية ميدان 13 أفريل وإرغامها على إجراء حصة واحدة فقط، لم يكن بإمكان المدرب روابح سوى الرضوخ للقرار، حيث برمج الحصة التدريبية التي أجريت أول أمس الاثنين بملعب الإخوة براسي بدل ملعب 13 أفريل الذي سيبقى مغلقا في وجه الفريق إلى إشعار آخر. إدارة المركب تسمح للمولودية بإجراء لقاء تطبيقي سمحت إدارة المركب ومديرها عبد القادر عمارة بفتح الأبواب للمولودية أمس، حيث برمج المدرب روابح لقاء تطبيقيا بين اللاعبين، كان الغرض منه تجريب بعض الخيارات والخطط التكتيكية تحسبا لمواجهة الخروب هذا السبت. مكان إجراء الحصص القادمة يبقى مجهولا رغم أن التشكيلة أجرت أمس حصة تدريبية بملعب 13 أفريل، إلا أن مكان إجراء الحصص التدريبية القادمة يبقى مجهولا. فإلى حد الآن لم يتضح بعد ما إن كان إدارة المركب ستسمح للمولودية بمواصلة تحضيراها للقاء الخروب أم سيضطر الطاقم الفني لإجراء بقية الحصص في ملعب براسي. 8 لاعبين أجروا حصة تدريبية إضافية برمج مدرب المولودية توفيق روابح حصة تدريبية إضافية مساء أول أمس الاثنين لبعض اللاعبين الذين يعانون من نقص في لياقتهم البدنية، حيث تنقل كل من ميباراكو وبن شريف وإبراهيم خليل كوامي ومزلي والوزاعي وعبد اللاوي وبوسماحة إلى ملعب 13 أفريل وأجروا حصة تدريبية بعد أن خضع البعض منهم لفحوص طبية لمعرفة مدى تحسن حالتهم الصحية بعد الإصابات التي تعرضوا إليها سابقا. يذكر أن روابح أكد سابقا أن بعض اللاعبين سيخضعون لبرنامج عمل خاص مدته شهر وهو البرنامج الذي شرع في تطبيقه نهاية الأسبوع الماضي. عاتق يباشر الركض وميباراكو ينضم إلى المجموعة شهدت الحصة التدريبية التي أجريت صبيحة أول أمس الاثنين عودة لاعب وسط الميدان عاتق إلى أجواء التحضيرات، حيث باشر عملية الركض حول الملعب وينتظر أن يعود وينضم إلى المجموعة خلال الحصص التدريبية القادمة.يذكر أن عاتق تعرض الأسبوع الماضي إلى إصابة على مستوى الركبة، وإلى حد الآن لم يعرف ما إن كان سيشارك في اللقاء القادم من عدمه. عبد اللاوي وبوسماحة في تحسن ملحوظ عاد لاعب وسط الميدان عبد اللاوي إلى أجواء التحضيرات، حيث انضم إلى المجموعة وباشر تحضيراته بصفة عادية وبدا في تحسن مستمر رفقة بوسماحة الذي باشر هو الآخر تحضيراته بصفة عادية. يذكر أن كلا اللاعبين لن يشاركا في اللقاء القادم، ف بوسماحة لا يزال حتى الآن يعاني من نقص فادح في اللياقة البدنية، بينما يمنع القانون عبد اللاوي من المشاركة لأنه أحد المستقدمين وإقحامه لن يكون إلا مع انطلاق مرحلة الإياب. إدارة المركب تخصص مدرجات للضيوف قامت إدارة المولودية بتغيير المكان المخصص لأنصار الفرق المنافسة، حيث خصصت لهم مدرجات المنعرج المقابل للرباحية، وتمّ أيضا فتح باب يسهل عملية دخول وخروج أنصار الفرق المنافسة للطريق السريع. ... وتفتح عدة أبواب لتسهيل عملية دخول الأنصار كما أكدت إدارة الركب على لسان رئيس الوحدة سيد احمد بن مريم أنه تم فتح العديد من الأبواب سواء في المدرجات المكشوفة أو المطالعة وذلك لتسهيل عملية دخول أنصار المولودية وخروجهم. كما أضاف بن مريم أن عدد الأبواب التي ستفتح ابتداء من اللقاء القادم أمام الخروب في وجه الأنصار 12 بابا، وهو الأمر الذي من شأنه أن يقضي على التدافع الذي غاليا ما يميز دخول الأنصار للملعب.