عاد أهلي برج بوعريريج مساء أول أمس السبت من تلمسان يجر أذيال الهزيمة بخماسية كاملة، مخلّفا صدمة شديدة عند أنصاره الذين كانوا يمنّون أنفسهم بالعودة على الأقل بنتيجة التعادل، بالنظر إلى عدة اعتبارات أبرزها أن التشكيلة أجرت تربصا ناجحا في العاصمة لمدة 12 يوما بشهادة المدرب “لوزانو” واللاعبين أنفسهم... زائد أن الإدارة وضعت زملاء بخة في أفضل الظروف الممكنة، حتى يصلوا مرتاحين إلى مدينة تلمسان، لكن كل هذا لم يأت بأي فائدة مع “بادرين القلوب” الذين مرّغوا سمعة البرج في الوحل. “لوزانو” بقي يكثّف العمل خلال أسبوع المباراة وهذا خطأ وقبل أن نفصّل في مباراة تلمسان، كان المدرب الفرنسي “لوزانو” قد ارتكب خطأ منهجيا خلال أسبوع المباراة، تجسّد في مواصلة التشكيلة التدرب صباحا ومساء يوميّ السبت والأحد قبل الماضيين وهو الذي كان يتعيّن عليه تخفيض حجم العمل، بالمقارنة مع تربص العاصمة الذي تدربت فيه التشكيلة 1900 دقيقة كاملة. وكان “لوزانو” على وشك مواصلة العمل بهذا النظام الثلاثاء الماضي، قبل أن يكتفي بحصة شاقة جدا في تقوية العضلات. الحصة الأخيرة في تموشنت دامت ساعة ونصف “بزاف” ويبدو أن منهجية “لوزانو” في العمل تتماثل ومنهجية المدرب المقال مواسة، من خلال تكثيف العمل البدني غير المدروس و”نهار الصح” يجد اللاعبون أنفسهم “معقودين” مثلما حصل أول أمس أمام تلمسان.. المدرب الفرنسي وبعد أن بقي يكثف العمل يوميّ السبت والأحد قبل الماضيين، أخضع لاعبيه إلى حصة تدريبية شاقة في ملعب تموشنت 24 ساعة قبل مباراة الوداد دامت ساعة ونصف، في وقت أن الزمن المثالي للحصة التي تسبق المباراة الرسمية لا يتعدى 50 دقيقة. اللاعبون دخلوا “معقودين” وكأنها مباراة ودية في التربص وبفعل ما سبق، فقد دخل اللاعبون مباراة تلمسان أول أمس “معقودين” وكأنهم كانوا بصدد لعب مباراة ودية داخلة في برنامج التربص، فحتى وإن كانوا السباقين لفتح باب التسجيل في (د5) عن طريق المهاجم عابد الذي كان من أفضل عناصر فريقه، فإنهم سرعان ما تلقوا هدف التعادل الذي تبعه الهدف الثاني قبل أربع دقائق عن نهاية الشوط الأول، لتتهاطل فيما بعد الأهداف على مرمى الحارس عويطي إلى أن وصلت خمسة. الحارس والدفاع النقطتان الأكثر سوادا والحل في الجدد والظاهر أن الأهلي مازال “وفيا” للأخطاء الكارثية التي ارتكبها في معظم المباريات السابقة ومنها على وجه التحديد في لقاءي مولودية الجزائر ووفاق سطيف، حينما اهتزت شباكه وقتها ب 6 أهداف (مجموع أهداف اللقاءين)، إذ كان الحارس عويطي ودفاعه النقطتان الأكثر سوادا في التشكيلة البرايجية.. نقول الأكثر سوادا لأن حتى خطيّ الوسط والهجوم كانا نقطتان من اللون الأسود، لكن الحارس والدفاع قالوا لهم “ارقدو”. أكنيوان وبن شعيرة شوهدا أكثر من مرة يؤنبان عويطي وشوهد المدافع أكنيوان بالخصوص ولاعب الوسط بن شعيرة أكثر من مرة خلال الشوط الأول يؤنبان الحارس عويطي على عدم خروجه لالتقاط الكرة، إذ يعاب عليه – مثلما لاحظ الأنصار في المباريات التي جرت في البرج- أنه يتحرك على خط المرمى ولا يخرج حتى إلى خط 6 أمتار لالتقاط الكرات، وعموما لا يتحمّل عويطي لوحده مسؤولية الخسارة التي يشترك فيها زملاؤه وكذا المدرب الفرنسي “لوزانو” للأسباب التي ذكرناها وأخرى سنذكرها. “لوزانو”ارتكب خطأين آخرين بإخراج “كاريكا” وأكنيوان فضلا عن الأخطاء المنهجية أو لنقل التقديرية التي ارتكبها المدرب “لوزانو” قبل موعد مباراة تلمسان والتي ذكرناها سلفا، فإن الفرنسي ارتكب خطأين آخرين في فترة ما بين الشوطين، عندما أخرج الهادي عادل الذي كان من أحسن اللاعبين في الخط الأمامي وكذا المدافع أكنيوان الذي كان مستواه مقبولا إلى حد ما.. المدرب “لوزانو” الذي دخل بخطة (4 3 3) مثلما كان منتظرا، اعتمد في الشوط الثاني خطة (4 4 2). لم يفهما شيئا، لم يتقبلا التغيير، لكن دون رد فعل سلبي وكشفت مصادر مؤكدة ل “الهداف” أن المدافع أكنيوان والمهاجم الهادي عادل بالخصوص لم يفهما شيئا عندما طلب منهما المدرب الفرنسي في غرف حفظ الملابس عدم مواصلة الشوط الثاني، مفضلا الدفع ب لوصيف ودحوش في مكانيهما ومن ثمة تغيير الخطة التي أصبحت (4 4 2)، غير أن ما يحسب ل أكنيوان والهادي عادل أنهما لم يقوما بأي رد فعل سلبي أمام زملائهما الذين تلقوا ثلاثية في الشوط الثاني. تغيير “كاريكا” ب دحوش والفريق منهزم “يحبّس الراس” التغيير تحديدا الذي قام به المدرب الفرنسي من خلال إخراج المهاجم الهادي عادل وإقحام لاعب الوسط الدفاعي دحوش كان يمكن أن يكون منطقيا، لو أنهى الأهلي الشوط الأول لمصلحته أو على الأقل بالتعادل، حيث كان الهدف منه سيكون المحافظة على النتيجة، لكن أن يقع هذا التغيير والفريق متخلّف في نهاية المرحلة الأولى ب (2-1)، فإن هذا الأمر هو غير المفهوم على الإطلاق، بل و”يحبّس الراس” خصوصا والتشكيلة وجدت نفسها تقبل 3 أهداف في الشوط الثاني. رد الفعل غائب والوداد ضيّع “العجب” قبل الهدف الثالث وفي الوقت الذي كان الأنصار يمنّون أنفسهم مطلع الشوط الثاني بمعادلة الكفة، على اعتبار أن النتيجة توقفت عند (2-1)، حدث الانهيار، فقبل أن يضيف بوجقجي الهدف الثالث في (د67) بكيفية رائعة جدا، تفنن هذا الأخير وشعيب بالخصوص في إهدار الفرص والتي كانت في الكثير من الأحيان بطريقة “وجها لوجه” وسط غياب كلي للخط الخلفي ولو أن عويطي هنا تدارك نوعا ما الموقف وصد أكثر من كرة وجها لوجه. بعد الهدف الثالث.. حدث الانهياران المعنوي والبدني وإذا كان الأهلي “صمد” بعدم تلقيه أي هدف لمدة 22 دقيقة (من د45 إلى د67)، فإنه استسلم للآلة التلمسانية بقبوله الهدف الثالث الذي حدث بعده الانهيار بشقيه المعنوي والبدني، حيث لم يقو على إثره الكثير من اللاعبين على الحركة، ما فسح للوداد المجال للسيطرة وإضافة هدفين آخرين، والحقيقة أن الأهلي نجا من خسارة بثمانية على الأقل، لو أحسن مهاجمو الوداد ترجمة فرصهم الواضحة إلى أهداف. حتى “لوزانو تلفتلو”، أقحم حجيج وعاد إلى (4 3 3) وبدا أن عدوى الانهيار امتدت إلى المدرب الفرنسي “لوزانو” الذي “تلفتلو” هو الآخر من خلال إقحام حجيج في (د72) مكان أودني الذي ظهر بعيدا عن مستواه المعهود، نتيجة انشغاله على ما يبدو بالحدث السار والمتمثل في ازديان فراشه بمولود هو الأول له.. “لوزانو” ومن خلال هذا التغيير عاد إلى إتباع خطة (4 3 3) التي دخل بها المباراة، قبل أن يغيّرها مطلع الشوط الثاني إلى (4 4 2) التي “زادت” على الفريق. الممرات تحوّلت إلى شوارع و”تيري وروح تفرح” وقد تحوّلت الممرات التي كان يمر عليها لاعبو الوداد لمدة 67 دقيقة إلى شوارع طويلة وعريضة بعد الهدف الثالث، حيث أصبح لاعبو الوداد فيما بعد يقذفون و”يروحو يفرحو”، نتيجة الانهيارين المعنوي والبدني.. هذا الأخير الذي كان من بين الأسباب الرئيسية للخسارة وبهذه النتيجة الثقيلة التي لم يكن يحلم بها حتى أشد المتفائلين من أنصار الوداد، وبات الحل في الخماسي الجديد الذي تدعم به الفريق في فترة “الميركاتو” الشتوية. هذه “التبهديلة” حدثت والفريق استفاد من أفضل الظروف ؟ وقد حدثت هذه “التبهديلة” الكبيرة في وقت وضعت الإدارة بقيادة الرئيس مسعودان الفريق في أفضل الظروف الممكنة، حتى يصل تلمسان مرتاحا من خلال الشروع في السفرية الأربعاء الماضي، وكأن “وجوه الميزيرية” سيخوضون مباراة خارج أرض الوطن ما يجرّنا هنا لطرح تساؤل جوهري وهو: ماذا كان سيحصل لو تنقل الفريق برا 24 ساعة قبل اللقاء، مثلما يحدث لكثير من فرق شرق البلاد في حال اللعب في الغرب، الأكيد أنها “ماكانتش رايحة تفرا”. الأواسط تنقلوا برا يوما قبل المباراة ولقنوا نظراءهم درسا الحديث عن أفضل الظروف الممكنة قبل المباراة، يجرّنا إلى التطرق إلى تنقل الأواسط إلى مدينة تلمسان برا و24 ساعة فقط قبل المباراة وعلى طريقة “ريح تور”، لكن أبناء المدرب بلقاسمي لم يكتفوا فحسب بالعودة بالنقاط الثلاث، بل لقّنوا نظراءهم درسا في كرة القدم، موصلين النتيجة إلى (1-4) مع تحيات الهداف وليد بن مسعود الذي كان يفترض أن يتنقل مع الأكابر والذي وقّع ثنائية. هذا هو المستوى ومن حسن الحظ أنه حدث التدعيم ولا يجب أن نغطي الشمس بالغربال كما يقال، حيث أن ما أظهرته التشكيلة البرايجية مساء أول أمس في تلمسان “هذاك هو المستوى”، على اعتبار أن كافة الحجج التي قد يفكر فيها اللاعبون لتبرير إخفاقهم لا يمكن أن تنطلي على أحد، ليبقى لسان حال المناصر البسيط يقول: “من حسن الحظّ أنه حدث التدعيم ب 5 أسماء معروفة وفي المستوى في فترة “الميركاتو” وإلاّ فإن الكارثة كانت ستقع.” لو لم يحدث فإن الأهلي بهذه التشكيلة المحدودة يسقط الحقيقة الأخرى التي لا يجب تغطيتها تتمثل في أن الأهلي بهذه التشكيلة المحدودة يوجد في طريق مفتوح نحو جحيم القسم الثاني، كيف لا وهي لا تتوفر سوى على 10 نقاط من أصل 42 الممكنة (14 مباراة).. الأنصار ينتظرون دخول اللاعبين الجدد لتقديم الإضافة في كل الخطوط، فراجي على مستوى الحراسة، بن شرقي في محور الدفاع، منصور يسار الدفاع، بلخير في الوسط الهجومي وبن طيب في الأمام. الخماسي الجديد مكانه مباشرة في التشكيلة وبفعل كارثة (5-1) التي وقعت أول أمس أمام وداد تلمسان، فإن لسان حال الأنصار أصبح يقول.. “الخماسي الجديد مكانه مباشرة في التشكيلة الأساسية، بالنظر إلى المستوى الذي يتوفر عليه كل لاعب منه.” وهو ما ينتظر أن يحدث بعد أقل من أسبوعين من الآن، بمناسبة مباراة الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية أمام جمعية الشلف في الشلف، لعلّ الأمور تسير وفق ما يتمناه الأنصار. تلقى صدمة وشعر أن المسؤولية ستكون عليه ومما لا شك فيه أن الخماسي الجديد تلقى صدمة قوية، عندما بلغ مسامعه أن زملاءه خسروا في تلمسان بنتيجة وصلت إلى خمسة أهداف، على اعتبار أن الجدد لم يكونوا ينتظرونها، خاصة وأنهم كانوا قد صرحوا في وقت سابق أن الأجواء جيدة وتبعث على التفاؤل بمرحلة أفضل من سابقتها.. الخماسي الجديد (فراجي، بن شرقي، منصور، بلخير، بن طيب) يكون قد شعر أن المسؤولية ستكون ثقيلة عليه و“ربي يجيب الخير”. ------------- عويطي: “لا أتحمل مسؤولية الخسارة لوحدي” صرّح الحارس عويطي ل “الهداف” أنه لا يتحمّل مسؤولية الخسارة الثقيلة بخماسية لوحده.. عويطي أضاف: “ممكن أن يكون لدي جزء من المسؤولية، لكن أن أتحمل مسؤولية الخسارة لوحدي فهذا لا علاقة له مع الواقع أبدا.. هناك أخطاء مشتركة والمسؤولية يتحمّلها الجميع.” وكان عويطي قد تلقى قبل مباراة أول أمس ثلاثية أمام م- الجزائر وأخرى أمام و- سطيف. بلقاسم أو بوبترة واحد منهما كان عليه التنقل معلوم أن الأهلي تنقل إلى تلمسان من دون المدير التقني سعيد بلقاسم الذي يعرف الفريق جيدا ومن دون مساعد المدرب أعمر بوبترة. وأكد عدد معتبر من الأنصار أنه كان يتعيّن على واحد منهما مرافقة المدرب “لوزانو”، حتى يساعده على وضع التشكيلة وحتى قراءة اللعب والمنافس. وكان بلقاسم قد صرح قبل أيام من المباراة أن ظروفا عائلية تمنعه من التنقل، فيما تكفّل بوبترة بتدريب الجدد. التشكيلة مازالت بحاجة إلى بلقاسم معها وأضاف عدد من الأنصار ممن استطلعنا أراءهم بعد الخسارة المخزية أن التشكيلة على الأقل الحالية (قبل دخول الخماسي الجديد) مازالت بحاجة إلى المدير التقني سعيد بلقاسم على الميدان، بالنظر إلى معرفته كل كبيرة وصغيرة عنها، زائد أنه لا يمكن إخفاء التحسن الذي طرأ عليها منذ أن تولى زمام الأمور خلفا للمدرب السابق مواسة، إذ أعاد لها الاعتبار داخل الديار، كما لعبت كرة جميلة في وهران، الشلف لكن للأسف النتيجة لم تكن تتبع. آخر خسارة ثقيلة قبل تلمسان كانت أمام تلمسان تعود آخر خسارة ثقيلة تكبّدها الأهلي قبل مباراة أول أمس أمام وداد تلمسان إلى ربيع 2008 أمام المنافس ذاته ب (6-2) على ملعب الإخوة زرقة بتلمسان يومها تحت إشراف مساعد المدرب الحالي أعمر بوبترة ومساعد مدرب مولودية العلمة الحالي منصف لشقر، ولو أن الفرق شاسع بين ظروف اللقاءين، حيث نتذكر أنه وقبل ثلاث سنوات “تمرمد” الفريق قبل وصوله تلمسان في حافلة “خردة”، بعكس ما حدث هذه المرة. معظم اللاعبين يخسرون لأول مرة بخماسية خسر مساء أول أمس معظم لاعبي الأهلي بخماسية كاملة لأول مرة في مشوارهم الكروي الطويل بالنسبة للبعض، وإن تأثر اللاعبون بهذه الخسارة القاسية على حد وصفهم، فإنهم كانوا السبب المباشر فيها، حيث “طلقوها” تماما بعد الهدف الثالث الذي تلقوه في (د72) من المباراة، ما كاد يوصل النتيجة إلى أكثر من خماسية، لولا سوء حظ مهاجمي الوداد وتسرعهم في الكثير من المرات. “سوفراو” في طريق العودة من الاستفزازات وقد علمنا أن اللاعبين الذين عادوا برا إلى مدينة البرج بعد المباراة على متن حافلة “نجمة” عانوا كثيرا من استفزازات عدد من سكان منطقة الغرب والذين كانوا يشيرون لهم بأيديهم بالرقم 5 في إشارة إلى الخسارة المخزية أمام الوداد. وقد وجد هؤلاء سهولة كبيرة في التعرّف على حافلة البرج، بالنظر إلى الرسومات و”اللوغو” الكبير الذي عليها والذي يشير أنها للأهلي.. “قد ما الحافلة مليحة، فإنها أصبحت تجيب المشاكل”. الأنصار “غاضتهم” الخسارة وهناك من لم يصدق تأثر الأنصار بشدة من الخسارة الثقيلة التي تكبّدتها التشكيلة في تلمسان أمام الوداد المحلي ب (5-1)، في وقت أن الكثير من الأنصار ممّن لم يتابعوا الوصف التفصيلي للقاء عبر القناة الإذاعية الأولى لم يصدقوا أن فريقهم تعرّض إلى القصف في تلمسان، خصوصا بعد أن ظل يؤكد المدرب “لوزانو” ولاعبوه أن الفريق استفاد من تربص العاصمة وسيظهر بوجه جديد قوي في مرحلة العودة. الاستئناف مساء اليوم وفراجي سيستأنف العمل تستأنف التشكيلة البرايجية التدريبات مساء اليوم في الساعة الخامسة على ملعب 20 أوت، بعد أن استفادت من يوم راحة، وسيستأنف الحارس الجديد فراجي العمل اليوم، بعد أن عانى منتصف الأسبوع المنصرم من إصابة في الأربطة المقربة جعلته يركن إلى الراحة لمدة 3 أيام. ويرتقب من الآن أن يحرس فراجي الشباك أمام جمعية الشلف في الشلف يوم 4 مارس القادم. المنافس الودي ليوم الخميس القادم لم يتحدد بعد لم يتحدد المنافس الودي للأهلي الخميس القادم، طالما كان المدرب “لوزانو” قد طلب إقامة مباراة ودية أمام فريق كبير، تحضيرا لمباراة الدور ال 16 من منافسة كأس الجمهورية أمام الشلف يوم 4 مارس القادم، وكان وفاق سطيف قد طلب اللعب وديا الثلاثاء أو الأربعاء، فيما يريد “لوزانو” اللعب الخميس، ومهما يكن فإن الوفاق قد يكون المنافس الودي القادم الأربعاء، في انتظار ترسيم ذلك. مسعودان التقى “لوزانو” وسمع إلى تبريراته التقى رئيس مجلس الإدارة مسعودان بعد ظهر أمس مدربه “لوزانو” الذي برر الخسارة المخزية التي تكبدها في أول امتحان له، ويكون “لوزانو” قد استغل لقاءه وجها لوجه مع رئيسه ليطلب منه تسوية وضعيته المالية، بما أنه يتوفر على صك بقيمة الشطر الأول من مستحقاته. للتذكير كان “لوزانو” قد أبدى انزعاجه من عدم تسوية وضعيته خلال الأسبوع الماضي، ما أدى بالرئيس إلى تطمينه.