بات تهميش جمال الدين مصباح لاعب المنتخب الوطني في نادي ليتشي، يُثير الكثير من علامات الاستفهام، بعد أن جلس على كرسي الاحتياط خلال المواجهتين الأخيرتين أمام كل من جمعية روماوبولونيا بداية الأسبوع الجاري، رغم مردوده المتميز منذ بداية البطولة الايطالية حيث يعتبر من أحسن الأظهرة، كما يعد أحد الأعمدة الرئيسية في ليتشي، إذ شارك في 24 مباراة رفقة “جيالا روسي”، لذلك فإنّ تواجده على كرسي الاحتياط خلال المباريات الأخيرة لا يبدو منطقيا.وقد تحول مصباح إلى لاعب احتياطي جاء مباشرة بعد مبارتين ممتازين أداهما، الأولى أمام جوفنتوس حين كان أحد صانعي فوز ليتشي، قبل أن يتألق من جديد حين تنقل في الأسبوع الموالي إلى بريشيا، إذ بصم على مباراة ممتازة ليجد نفسه بعدها على كرسي الاحتياط خلال مواجهة روما، وهو الحال الذي تكرر في مباراة بولونيا يوم الأحد الماضي، هذا ورغم أنّ طبيعة بعض المدربين الإيطاليين ونظرتهم التكتيكية تتركز على منح الفرص لجميع اللاعبين، إلاّ أنّ حال مصباح تبدو مخالفة تماماً وذلك باعتباره أحد أحسن العناصر في ليتشي ومن غير الممكن بأي حال من الأحوال التفريط فيه. مصباح يرد على الميدان وقد يلعب أساسيا أمام الإنتير بعد الإنطباع الجيد الذي تركه في المواجهة الأخيرة، من المؤكد عودة مصباح إلى التشكيل الرسمي ل ليتشي خلال المباراة القادمة أمام الإنتير، خصوصا بعد الأداء المتواضع لمنافسه بريفيو الذي فضله المدرب دي كانيو على حساب لاعب خريج مدرسة أفسي بال، هذا، ومن المهم جدا أن يستعيد مصباح مكانته الأساسية قبيل مواجهة المغرب في 27 مارس القادم، علماً أن الظهير الأيسر يُعد من بين اللاعبين المهمين في مخططات بن شيخة.