خسارة قاسية تلك التي تعرض لها جمال الدين مصباح، لاعب المنتخب الوطني، رفقة ناديه “ليتشي” في التنقل إلى مدينة “بولونيا” لمواجهة النادي المحلي سهرة أول أمس برسم الجولة العاشرة من البطولة الإيطالية. مصباح شارك أساسيا وطيلة 90 دقيقة مؤكّدا مرة أخرى على أنّه أحد الركائز الأساسية في تشكيلة “جيالا روسا” التي سجلت بالمناسبة الخسارة الثانية على التوالي، بعد تلك التي سجلها الأسبوع الماضي خلال مواجهة “جمعية روما” على ملعب “الأولمبيكو” في العاصمة الإيطالية. “دي فايو” وجد صعوبة في اختراقه ظهر مصباح بانضباط تكتيكي عالٍ عندما نجح إلى حدٍّ كبير في السيطرة على جهته، كما أحكم إغلاق المنافذ على مهاجمي “بولونيا”، خصوصا “دي فايو” أخطر العناصر في النادي “الأحمر والأزرق”. وبرز لاعب المنتخب الوطني بمستوى ثابت طيلة أطوار اللقاء وقام بمهامه الدفاعية على أحسن صورة، لكن بقت تنقصه المغامرة أكثر في الهجوم وهي ميزة الظهير العصري. الأحسن في دفاع “ليتشي” حسب الصحافة الايطالية كان مصباح العنصر الأبرز في دفاع “جيالاروسا” رفقة الحارس “روزاتي” حسب المتتبعين، حيث منحته الصحافة الإيطالية وحتى العالمية أحسن تنقيط من جانب فريقه، على غرار موقع “غول” الذي اعتبره الأحسن في ناديه، نفس الأمر انطبق على بعض المواقع رياضية الايطالية المتخصصة التي اتفقت على الظهور الحسن للظهير الأيسر للمنتخب الوطني في مواجهة “بولونيا” الأخيرة. استفاق منذ مباراة “جوفنتوس” تطور ملموس ظهر مؤخراً على مستوى مصباح في البطولة الايطالية، حيث ترك بصمته في ثلاث مباريات متتالية في أعلى مستوى، بداية من لقاء “بريشيا”، مرورا بمواجهة روما في “الأولمبيكو” ووصولا إلى اللقاء الأخير أمام “بولونيا”، ما يُؤكّد ثبات مستوى هذا العنصر الذي قد يكون مستقبلا من أهم لاعبي المنتخب الوطني. مصباح سجل استفاقته منذ مباراة جوفنتوس التي عانى فيها الكثير أمام نجوم السيدة العجوز، خاصةً الصربي “كراسيتش” الذي تلاعب بخريج مدرسة “أف. سي. بال” في العديد من المرات.