مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    فروسية/ البطولة الوطنية للقدرة والتحمل: ناديا الفروسية "أسلاك" بتيارت و" لاشياندا' بالبليدة يتوجان باللقب في الفردي    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    الحزب الوطني الريفي يدعو لتبني موقف يجعل من الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في القارة الإفريقية    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    الجزائر العاصمة : غرس 70 شجرة بصفة رمزية تكريما لأصدقاء الثورة الجزائرية    لبنان : استشهاد 11 شخصا في غارة إسرائيلية على قلب بيروت    الفلبين : نائبة الرئيس تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلها    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    أدرار.. أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى عدة ولايات بالجنوب    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    جبهة المستقبل تؤكد على ضرورة تعزيز الوعي والتعبئة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجهها الجزائر    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    لمست لدى الرئيس تبون اهتماما بالقضية الصومالية    قرار الجنائية الدولية ينهي عقودا للإفلات من العقاب    هذه شروط تأسيس بنك رقمي في الجزائر    صنصال.. دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر    3مناطق نشاطات جديدة وتهيئة 7 أخرى    دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة    "السياسي" يطيح بسوسطارة ويعتلي الصدارة    المرافقة النفسية للمريض جزء من العلاج    وفاة طفل تعرض لتسمم غذائي    ضبط مخدرات بالكرط    السداسي الجزائري يستهل تدريباته بمحطة الشلف    إيمان خليف وكيليا نمور وجها لوجه    مجلس الأمة يشارك في الدورة البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بمونتريال    استكمال مشروع الرصيف البحري الاصطناعي بوهران    دعوة إلى إنقاذ تراث بسكرة الأشم    نحو تفكيك الخطاب النيوكولونيالي ومقاومة العولمة الشرسة    4معالم تاريخية جديدة تخليدا لأبطال ثورة نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نايلي: “لو أكملت دراستي لاخترت علوم الشريعة الإسلامية“
نشر في الهداف يوم 19 - 03 - 2010

ككل يوم جمعة تريد جريدة “الهدّاف” أن تنقل قراءها الأوفياء من رتابة الملاعب إلى الأحداث والطرائف التي تقع للاعبين في حياتهم الشخصية ومسيرتهم الكروية
حيث أطل علينا هذه المرة ضيف جديد لم يبخل علينا بالرد على جميع الأسئلة التي طرحناها عليه، وما علينا إلا نترككم تكتشفون الوجه الآخر لقائد إتحاد الحراش بلال نايلي أو “ڤاتوزو” خلال هذا الحوار الشيق الذي جمعنا به.
في البداية، نريد معرفة طبيعة نايلي الحقيقية؟
يمكن القول إنني إنسان يستحي كثيرا رغم أن البعض يظن أن نايلي شخص قلق، ربما قد يحدث ذلك في الملعب لكن ليس لدي أي مشكل مع أحد ومعظم الناس يحبونني.
من أين اكتسبت كل هذه الشعبية؟
على الجميع أن يعلم بأني ابن الحراش وهو الحي الشعبي الذي ترعرعت فيه ولا زلت أقطن به وأنتم تعرفون النمط المعيشي الذي يميز الأحياء الشعبية عن سائر الأحياء، حيث يكثر التقارب والتكافل الاجتماعي بين الناس وهي ميزة موجودة لدي.
ما هي أسرار النجاح بالنسبة لك؟
أولا الله هو الذي يوفّق عباده، لكن هذا لا يعني أننا سنبقى مكتوفي الأيدي بل يجب أن نأخذ بالأسباب حتى نصل إلى مبتغانا وتكون حياتنا حافلة بالنجاح.
ممّا تخاف؟
الله سبحانه وتعالى.
إذا ظلمك أحد كيف تتعامل معه؟
أسامح من يخطئ معي بدون قصد خاصة إذا اعترف بذنبه لأن المسامح كريم.
أحسن ذكرى تحتفظ بها.
صعود الحراش إلى حظيرة القسم الوطني الأول.
ما هو الحلم الذي كنت تريد تحقيقه؟
عندما وفقني الله وأصبحت لاعبا في صفوف إتحاد الحراش والحمد لله أن حلمي تحقق وصرت قائدا ل”الصفراء” خاصة أنني كنت مناصرا وفيا للحراش.
من هو اللاعب الذي تفضّله؟
“شافي” وسط ميدان برشلونة.
هذا يعني أنك مناصر للبارصا.
أكيد، أنا أعشق البارصا كمعظم الحراشية.
لو لم تكن لاعبا فماذا كنت تريد أن تكون؟
مصارع جيدو لأنني مارست هذه الرياضة عندما كنت صغيرا لمدة ثلاث سنوات في فريق UCH التابع لبلدية الحراش، لأنه كان من السهل أن تلتحق بفريق لرياضة الجيدو عكس كرة القدم.
كم عدد أصدقائك؟
أنا إنسان اجتماعي بطبعي وأحب كل الناس وكلهم أصدقائي.
من هو الشخص الذي لا ترغب في السفر معه؟
الإنسان البخيل.
ما هي الميزات التي تريدها أن تتوفر في الرجل؟
الكلمة وقوة الشخصية.
وبالنسبة للمرأة؟
أن تكون متدينة.
هل أنت متزوج؟
ليس بعد “مازال ما كتب ربي“.
ولم تُقبل على الخطبة.
ربما العام المقبل أو الذي يليه.
كيف تريد أن تكون شريكة حياتك؟
أن تكون متدينة وجميلة لأني أحب الجمال كعامة الناس.
أحسن مباراة أديتها؟
كانت أمام وفاق سطيف بملعب 8 ماي وانتهت بفوز الوفاق بهدفين مقابل هدف.
وما هو أحسن هدف سجلته؟
لم أسجل أهدافا كثيرة المهم أنّ لدي هدفا أحتفظ به في ذاكرتي كان أمام سريع المحمدية عندما كنا في القسم الثاني.
ما هي الرياضة التي تفضلها ماعدا كرة القدم؟
بطبيعة الحال رياضة الجيدو لأنني مارستها في الصغر، كما تعجبني السباحة لكني لا أمارسها بسبب ضيق الوقت لأننا في الحراش نتدرب صباح مساء.
أين وصلت في مسيرتك الدراسية؟
للأسف توقفت عن الدراسة مبكرا في السنة التاسعة أساسي وذلك بسبب كرة القدم، حيث كنت في صنف الأشبال وبعدها تمت ترقيتي إلى صنف الأواسط والتدريبات كانت تبرمج خلال الفترة الصباحية وهو ما جعلني أغادر مقاعد الدراسة وأنا صغير، رغم أنني كنت تلميذا ذكيا لكن قدّر الله ما شاء فعل.
كيف كان مزاجك عندما كنت صغيرا؟
كنت هادئ المزاج و”خاطيني الطوايش”، لكن أصدقائي وأبناء الحي يرونني غير ذلك.
كم عدد أفراد عائلتك؟
سبعة، والدي وشقيقان وشقيقتان وأنا أتوسط إخوتي.
ما هي مهنة والدك؟
أبي كان ميكانيكيا والآن لديه قاعة لرياضة كمال الأجسام.
إذن أنتم عائلة رياضية.
نعم، أبي يمارس رياضة كمال الأجسام رفقة أخي “الحدايدي” وآخر مولع برياضة الجيدو أما أنا فلاعب كرة القدم.
سمعنا أنك كنت مؤذنا بأحد المساجد.
كنت مؤذنا بمسجد عمر بن الخطاب بالحراش لكني الآن توقفت عن ذلك وتركت المهمة لأحد الأصدقاء حيث لم يعد لدي الوقت لأبقى مؤذنا والسبب دائما يكمن في كرة القدم نظرا للتنقلات والتربصات التي نقوم بها خارج الديار.
هل لديك رغبة في مطالعة الكتب؟
نوعا ما، لكن منذ مدة لم أتصفح أي كتاب.
ما هي أنواع الكتب التي تود مطالعتها؟
الكتب المتعلقة بالدين.
ما هو الكتاب الذي طالعته وأعجبت به؟
كتاب “لا تحزن” للشيخ الدكتور عائض القرني، فهو كتاب رائع ينسيك هموم الدنيا.
من هو العالم الديني الذي تقتدي به؟
الشيخ الألباني رحمة الله عليه.
أحسن مقرئ يعجبك صوته؟
القارئ الشيخ سعد الغامدي.
أين تصلي الجمعة؟
في مسجد عمر بن الخطاب الذي كنت مؤذنا فيه.
هل تشاهد الأفلام؟
نعم، وأفضّل أفلام الحركة لكن لم أشاهد أي فيلم منذ مدة طويلة.
ما هو الفيلم نال إعجابك؟
فيلم “هيت” للممثل الشهير “فال كيلمر“.
ما هو أحسن ممثل يستهويك؟
الممثل الأمريكي ذو الأصول الإيطالية “روبر دي نيرو“.
هل تستمتع إلى الموسيقى؟
لا، الموسيقى لا تستهويني لكن أفضّل في بعض الأحيان الاستماع إلى أغاني المنتخب الوطني الجزائري.
أين تقضي أوقات فراغك؟
في الحومة ب”لاراديوزو“.
ما هو الشيء الذي أنفقت عليه أموالا كثيرة؟
دراجة نارية اشتريتها بمبلغ معتبر وهي من نوع “ماجيستي” ثم أعدت بيعها، لكن إذا قدّر الله سأشتري أخرى.
يعني أنك تعشق قيادة الدراجات النارية.
نعم أعشقها كثيرا وأفضّلها على السيارة.
هل تضع الخوذة على رأسك؟
في ظروف طارئة وحسب الحواجز الأمنية، في الحقيقة لا أحب وضع “الكاسك” على رأسي عندما أقود الدراجة النارية.
وهل تحمل معك رخصة السياقة أثناء قيادتها؟
أبدا، أقودها بدون رخصة وعندما يتم توقيفي من رجال الأمن “نبلعطهم باللسان لحلو“.
ما هي أعز هدية تريدها؟
دراجة نارية.
هل ترى نفسك أنك ستكمل ما تبقى من العمر في بلد أجنبي بعد نهاية مشوارك الرياضي؟
لحد الآن لا أفكر في مغادرة بلدي الجزائر إلى بلد أجنبي، لكني أفضّل السفر من أجل النزهة والسياحة.
من هو اللاعب الذي كنت ترغب في اللعب معه؟
لخضر بلومي.
ومن هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية؟
خالد لموشية..
متى تشاجرت آخر مرة؟
آخر شجار وقع لي هذا الموسم مع لاعب جمعية الشلف محمد مسعود، وقبلها دخلت في مشادات مع شهلول بسبب كلام قبيح بدر منه.
ما هي الوجبة التي تسيل لعابك؟
الشخشوخة.
إذن أنت من أصول بسكرية.
لا، أنا من أصول قسنطينية لكني لم أزر هذه الولاية على الإطلاق فقسنطينة المنطقة التي انحدر منها والدي فقط، وبالتالي فأنا حراشي.
أهم شخصية تاريخية تأثرت بها؟
صلاح الدين الأيوبي.
ما هي الحصة التي تفضل متابعتها؟
ليست هناك حصة خاصة أتابعها، لكني أفضل مشاهدة قناة “ناسيونال جيوغرافيك” لأنني أحب الحيوانات كثيرا.
وأي فصيلة تحب؟
الحيتان تستهويني كثيرا خاصة التي توضع في “لاكواريوم”، لكن ليست متوفرة لدي ومع ذلك سأسعى لاشتراء واحدة خلال الأيام المقبلة.
كنت أول لاعب يتنقل إلى السودان لمناصرة الفريق الوطني، هل هذا صحيح؟
أظن ذلك، أنا أعشق الفريق الوطني حتى النخاع ودائنا عندما يحقق إنجازا أخرج للشارع رفقة أبناء الحي للاحتفال.
كيف تبادرت إلى ذهنك فكرة الذهاب إلى أم درمان وتركت الحراش؟
من حسن الحظ أن البطولة كانت متوقفة حينذاك وبما أنني مواطن جزائري فمن حقي أن أناصر “الخضر” وأتنقل معهم، وبالتالي فقررت الذهاب إلى أم درمان كبقية الجزائريين خاصة أن المواجهة التي جمعت الفريق الوطني بالفراعنة كانت مصيرية والأحداث التي سبقتها تجعلك تسافر إلى السودان بدون شعور لأنني كنت أريد أن أكون في قلب الحدث حيث تفاجأ كل من شاهدني في السودان، والحمد لله تنقلنا لم يذهب سدى وعدنا بتأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، لكن أريد أن أضيف شيئا.
تفضل ...
قبل السودان كنت على وشك الذهاب إلى القاهرة لمتابعة مباراة 14 نوفمبر أمام المنتخب المصري حيث تحصلت على التأشيرة المصرية، لكن في نهاية الأمر لم أتنقل بسبب المواجهة التي كانت تنتظرنا أمام وفاق سطيف أو شباب بلوزداد.
وبعد عودتك من أم درمان كيف قابلت المدرب شارف؟
“عرّشلي شوية” وقال لي “أنت مهبول وكيف تبادرت إلى ذهنك فكرة الذهاب إلى السودان؟”، وبعدها استأنفت التدريبات مع الحراش بطريقة عادية.
هل بوسعك أن تروي لنا لقطة طريفة وقعت لك؟
هناك لقطة لن أنساها وقعت لي قبل الذهاب إلى السودان عندما أودعنا جوازات السفر لدى وكالة الخطوط الجوية الجزائرية في “باستور” من أجل الحصول على التذكرة، حيث تسرّبت إشاعة ضياع جوازات السفر وبعدها وصل إلى مسامعنا خبر استرجاعها من ملعب 5 جويلية لنتنقل أفواجا إلى المركب الأولمبي من أجل استعادتها خاصة أن الملعب كان يعج بمناصري “الخضر” وكأنك في مباراة “داربي” إذ فقدت الأمل في استرجاع جواز سفري، لكن سرعان ما عادت الأمور إلى مجراها الطبيعي وحجزت تذكرة السفر وتنقلت إلى السودان.
وكيف كانت السفرية إلى أنغولا؟
كانت ممتعة وتشبه كثيرا سفرية السودان حيث حجزت تذكرة السفر رفقة أصدقائي من أبناء الحي وسافرنا إلى أنغولا وساندنا الفريق الوطني.
قيل إنك تعمّدت تلقي الإنذار الثالث حتى لا تلعب مواجهتك مع الحراش وتتنقل إلى أنغولا؟
مستحيل، هذا ليس من طباعي ولم أتعمد تلقي الإنذار الثالث لتكون لي ذريعة من أجل الذهاب إلى أنغولا فقد كنت مصمما على السفر إلى أنغولا حتى لو لم أكن معاقبا.
ما هو الشيء الذي لا يمكنك الاستغناء عنه؟
الصلاة لا أفرّط فيها فهي رأس مالي.
لو لم تكن لاعبا ماذا كنت تريد أن تكون؟
أفضل أن أكون نايلي الرجل البسيط الذي يحبه أبناء حيه ولا أفضّل أن أكون إنسانا آخر.
أنت تشغل منصب وسط دفاعي، فكم من لاعب راح ضحية تدخلاتك العنيفة؟
لم أتذكر لأن هناك العديد من اللاعبين الذين راحوا ضحية “الضرب للأرجل” ومن ظن أنني اعتديت عليه أطلب منه أن يسامحني.
لو قيل لك لقد بقيت أمامك ساعة قبل أن تموت ماذا تفعل؟
أغتنم الفرصة لإرضاء الله تعالى والوالدين وبعدها أنطق بالشهادتين لأن الموت حق.
المعروف أنك لا تفرّط في أمور الدين، ألا تنزعج بنزع “الكولون”؟
لا أشعر بالارتياح تماما فأنا لا أريد التلاعب بأمور الدين لكن القانون لا يسمح لنا بارتداء تبان طويل لذلك أتضايق كثيرا ولا أعرف الدواعي التي دفعت إلى تطبيق هذا القانون.
ومن الذين يجعلونك تشعر بهذا بالتضايق؟
الحكام بالدرجة الأولى هم الذين يجعلونني أشعر بالتضايق حيث تراهم يلحون عليّ لأنزع “الكولون” قبل انطلاق المواجهة، ومع ذلك فأنا دائما أهتدي إلى فكرة وأجد الحل بارتداء هندام طويل يستر عورتي.
وماذا عن الكلام القبيح الذي يصدر من مدرجات الملاعب؟
كما قلت إنه كلام قبيح وغير لائق، لكن عندما يعلن الحكم عن صافرة بداية المواجهة أصب تركيزي في الميدان ولا أبالي بما يصدر من مدرجات الملعب، لكن للأسف الكلام القبيح والشتائم لا تنحصر في الملاعب فحسب بل يصل إلى أذانك في كل مكان.
ما هو الشيء الذي أضحكك كثيرا؟
عندما دخلت ملعب المحمدية قبل بداية المواجهة أمام إتحاد سطيف فوق الحصان وذلك احتفالا بالصعود إلى حظيرة القسم الوطني الأول، حيث انفجر الأنصار ضحكا وهي اللقطة التي أضحكتني أنا كثيرا.
هل تتخيل نفسك تلعب في فريق آخر غير الحراش؟
أبدا، لم ولن أفكر في مغادرة الحراش فهو الفريق الذي أعشقه ولا يمكنني أن أتخيّل نفسي أحمل ألوانا أخرى عدا اللونين الأصفر والأسود فأنا لدي قصة حب مع “الصفراء” فهي لن تفرّط فيّ وأنا لن أفرّط فيها.
متى كانت أول مباراة حملت فيها ألوان الحراش؟
لا أتذكر التاريخ بالضبط لكن أول مواجهة حملت فيها ألوان “الصفراء” مع الأكابر كانت أمام مولودية بجاية عندما كان المدرب أزروال مشرفا على العارضة الفنية للحراش.
ماذا تفعل في أوقات فراغك؟
أبقى في الحي مع “أولاد الحومة” لتبادل أطراف الحديث أو أستعمل الدراجة النارية و”نحرّق بيها” لأروّح عن النفس.
من هو صديقك المقرب في الفريق؟
المهاجم رمزي بورڤبة فهو اللاعب الذي أظل معه لوقت طويل أما البقية فهم كذلك إخوتي وزملائي وأحبهم جميعا.
ماذا تريد أن تغيّر في جسمك؟
“راني هايل” أنا مقتنع بما أعطاني الله الذي أحسن خلقي وبالتالي فلست مستعدا لإجراء عملية تجميل.
ما هي أنواع السيارات التي تريد كسبها؟
أحب السيارات ذات الدفع الرباعي خاصة
kaynne- porche
من هو المهاجم الذي كان يزعجك؟
زميلي الحالي في الفريق عبد المؤمن جابو حيث كنت أجد صعوبة بالغة في فرض رقابة لصيقة عليه عندما كان ينشط في صفوف مولودية العلمة.
من هو المدرب الذي تفضّل العمل معه؟
بدون مجاملة مدرب الحراش بوعلام شارف فمنذ مجيئه إلى الفريق أصبحنا نلعب كرة متطوّرة لأنه يعرف جيدا قواعد كرة القدم.
من دون شك، هناك أمر لم تحققه في حياتك وندمت عليه.
بطبيعة الحال، لقد ندمت على مغادرتي مقاعد الدراسة في سن مبكر بسبب كرة القدم التي أخذت مني كل الوقت.
ولو أكملت الدراسة ماذا كنت ستختار؟
كنت سأختار علوم الشريعة الإسلامية لكن شاء القدر أن تتوقف مسيرتي في السنة التاسعة أساسي وهو الأمر الذي أندم عليه كثيرا.
ما هي التشكيلة التي تراها مثالية في البطولة الوطنية؟
شاوشي، مفتاح، بابوش، بن عبد الرحمان، معيزة، ماروسي، لموشية، حاج عيسى، جابو، صايبي، حنيتسار.
ما هي الجريدة التي تفضل مطالعتها؟
بدون نفاق جريدتي المفضلة هي “الهداف” فأنا أطّلع على مقالاتها دائما.
ما هي الولاية التي تريد قضاء عطلتك فيها؟
ولاية جيجل الساحلية فأنا مدمن على شواطئها الخلابة وفي كل سنة أذهب إلى جيجل لقضاء عطلتي الصيفية.
وما هو البلد الأجنبي الذي ترغب في زيارته؟
أتمنى أن أزو كندا في القريب العاجل وهناك بلد سبق لي أن زرته وأعجبت به كثيرا هو بولونيا عندما كنا في تربص تحضيري مع الحراش.
هل ستسافر إلى جنوب إفريقيا لمشاهدة “الخضر“؟
بالتأكيد فأنا مناصر وفي للفريق الوطني وسأتخذ كل التدابير لزيارة بلد نيلسون مانديلا.
ما هي أسوأ ذكرى تحتفظ بها خارج ميادين كرة القدم؟
وفاة أحد أصدقائي في الحي يدعى يوسف برادعي الذي تعرض لطعنة خنجر وعمره 30 عاما، فوفاته تركت في قلبي أثرا بالغا لأنه “وليد فاميليا بزاف وعاقل“.
من ترشح للفوز بلقب بطولة الموسم الحالي؟
وفاق سطيف لأنه فريق يزخر بأسماء لامعة وسيعود بقوة خلال مرحلة العودة وعليه فأنا أرشحه ليكون بطلا لبطولة هذا الموسم.
ستكونون على موعد هام خلال الأيام القليلة القادمة أمام “العميد”، حسب رأيك أي ملعب تراه مناسبا لهذه المواجهة؟
أود أن تبرمج المباراة أمام مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية فهو المكان الذي يناسب إجراء “الداربي” العاصمي بين الحراش و”العميد” حتى تكون الفرصة متاحة لجماهير الفريقين للتنقل بكثرة إلى الملعب، لكن ما أتمناه ألا تخرج هذه المواجهة عن إطار الروح الرياضية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.