من المرتقب أن يعود اللاعب الجزائري عدلان ڤديورة يوم الأحد القادم إلى تشكيلة ولفرهامبتون الأساسية التي تستضيف نادي “ستوك سيتي” بملعب مولينكس وهذا بعد جلوسه على كرسي الإحتياط في آخر 3 مباريات، شارك في الأوليين بديلا ولم يدخل في المباراة الأخيرة تماما أمام أرسنال. ووفقا للتقارير الإعلامية، تأتي عودة ڤديورة المرتقبة من أجل خلافة قائد الفريق كارل هنري في وسط الميدان الدفاعي (طرد في لقاء أرسنال وعوقب ب 3 لقاءات)، وقد أدلى كارل هنري بتصريحات ليومية “أكسربيس ستار” أكد فيها أنه غير متخوف بخصوص اللاعبين الذين سيخلفونه في التشكيلة قائلا: “ڤديورة أو إدواردز لا خوف عليهما، عدلان يقدم مباريات جيدة في المباريات الأخيرة، ونحن واثقون من إمكاناته“. فرصة من ذهب لإكمال الدوري الإنجليزي أساسيا وعلى الرغم من أن فريق ولفرهامبتون تقدم بطعن في العقوبة التي سطلت على كارل والتي اعتبرها ظالمة، إلا أن المستفيد الأكبر دون شك من غيابه في المباريات الثلاث القادمة يبقى ڤديورة الذي سيخلفه بنسبة كبيرة يوم الأحد القادم وربما في اللقاءين المواليين إذا ما كان مستواه مقنعا (الجولات 35، 36 و37)، وهذا قبل عودة كارل للعب في المباراة الأخيرة التي تحمل الجولة 38 (لم يبق عن نهاية الموسم سوى 4 جولات)، وتعد هذه فرصة ڤديورة من أجل اكتساب عدد آخر من المباريات في الأرجل، وهو ما سيكون في صالحه، خاصة أنه سيكون حاضرا بنسبة كبيرة في تربص سويسرا الإستعدادي للمونديال، بالإضافة إلى هذا، فهي فرصة أخرى لإثبات قدراته ميدانيا وإرسال برقية مستعجلة إلى المدرب ماكارتي مفادها أنه ظلمه. ڤديورة: “مستعد لأجل تعويض غياب القائد كارل” في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للفريق، ردّ ڤديورة على سؤال يتعلق بإحتمال عودته إلى التشكيلة الأساسية قائلا: “إنها فرصة جيدة لي، لكن القرار الأخير يبقى بيد المدرب، الجميع مستعد ويريد أن يلعب لكن الخيار ليس بأيدينا”، وواصل ابن المهاجم الدولي السابق ناصر ڤديورة بخصوص غياب زميله كارل عن هذا اللقاء: “إنها ليست أنباء طيبة سواء لكارل أو الفريق، لقد فقدنا قائدنا ولاعبا جيدا في 3 مباريات. ذلك يحدث كثيرا في مباريات كرة القدم وعلينا جميعا أن نعمل بجد من أجل تعويضه بطريقة أمثل، الموسم لا زال لم ينته وبالتالي الإصابات والعقوبات محتملة وعلينا أن نكون مستعدين للقيام بالدور الذي يطلب منا على أرضية الميدان”. “أريد أن أؤكد للمدرب أن لدي مكانتي” ڤديورة الذي غاب في المباراة الماضية لفريقه وبقي احتياطيا بعد 11 مقابلة متتالية شارك فيها بين الدخول أساسيا أو بديلا، قال: “يتعين عليّ أن أكون مستعدا إذا ما وجّه لي المدرب دعوة اللعب”، وأضاف: “أحاول أن أظهر في التدريبات أنني قادر على العودة إلى الفريق، فمثل أي لاعب أريد أن أشارك في كل مباراة، حيث أعمل وأتفانى حتى أبيّن للمدرب أنني أستطيع أن أكون في التشكيلة الأساسية”، واستطرد اللاعب: “سواء كان المدرب يمنحني دقيقتين أو 5 أو 20 دقيقة، الأمر متروك لي لإظهار ما يمكنني القيام به. كل دقيقة تمنح لنا مهمة جدا، مادمنا موجودين على أرضية الميدان، لأن المدرب له أسبابه التي تجعله يوظفنا، لهذا عليّ أن أفعل ما أستطيع لأجل الفريق”. “مطالبون بالفوز على ستوك سيتي ومواصلة مسيرتنا” وعن مباراة ستوك سيتي هذا الأحد قال ڤديورة: “شاهدت ستوك سيتي عدة مرات على شاشة التلفزيون منذ أن جئت إلى هنا. إنه فريق جيد وصعب المراس، لكننا نحن من سنستقبل وعلينا الفوز، نأمل تحسين ترتيبنا بالنظر إلى الطريقة التي نلعب بها في المقابلات الأخيرة، لقد ظهرنا بوجه نموذجي في المباريات الأخيرة ويجب أن نواصل مسيرتنا، نحن مطالبون بالحصول على أكبر ما يمكن من نقاط للوصول إلى مراكز الأمان، من الرائع العودة بهذه الطريقة لكن حتى الآن لا شيء ترسم“. “الدوري الإنجليزي صعب، لكن ضماني مكانة أساسية لم يُفاجئني” في الشق الأخير من الأسئلة، سأل الموقع الرسمي ڤديورة عن الأشهر الثلاثة التي قضاها في “وولفر” قادما من شارل لوروا، فردّ قائلا: “استمتعت بوقتي هنا حتى الآن، إنها تجربة رائعة، الدوري الإنجليزي من أفضل الدوريات في العالم، لكن ضماني مكانة أساسية لم يكن مفاجأة على الإطلاق بالنسبة لي”، وواصل اللاعب: “يجب أن أعمل بشدة حتى أبقى هنا وأعتقد أنني جيد بما يكفيني للمواصلة، المدرب واللاعبون ساعدوني على التأقلم بسرعة في هذا الفريق وقبلوني بسرعة في الفريق”، ليكمل اللاعب حديثه قائلا: “انه تحد كبير بالنسبة لي في الدوري الإنجليزي وآمل أن أفعل أكثر مما حققته في هذا النادي منذ قدومي”. تمديد بقائه في أوروبا دليل على ذلك جلول ينتظر شرفة وقد يتحوّل إلى سلطاني الأحد يبدو أن مشكل عدم إيجاد ظهير أيسر لا زال يؤرق الطاقم الفني بالرغم من اتخاذه قرار اللجوء إلى وسط الميدان اليساري لوفاق سطيف حسين مترف كحل من الحلول التي سيتم اللجوء لها في حال عدم إيجاد مدافع أيسر، ولعلّ ما يؤكد أنّ الناخب الوطني رابح سعدان وأعضاء طاقمه الفني منشغلون كثيرا بتدعيم هذه الجهة التي لم يتأكد بعد إن كان نذير بلحاج سيشغلها أساسيا بداية من اللقاء الأول في المونديال أمام سلوفينيا أم لا بسبب عدم تلقي أي رد على الطعن المقدم من طرف الاتحادية من أجل تخفيض عقوبته إلى مباراة واحدة، هو تمديد المدرب المساعد زهير جلول لفترة إقامته بأوروبا بعد أن ذهب من أجل معاينة الظهير الأيسر لنادي “جيمناستيك تاراڤونا” الإسباني وليد شرفة دون أن يتسنى له ذلك. سيتصل ب شرفة لأجل التأكد من مشاركته أم لا وكان جلول زهير قد تنقل مع نهاية الأسبوع الماضي إلى إسبانيا من أجل معاينة شرفة لكن تعنّت مدرب فريقه وإحجامه عن إقحامه ضمن التشكيلة الأساسية لناديه جعل جلول يكتفي بالحضور فقط إلى الملعب دون أن يجسد ما جاء من أجله، لكنه وحسب مصادرنا مدّد فترة إقامته في أوروبا وقد يتحول من جديد إلى إسبانيا اليوم أو غدا في حال تأكده من مشاركة شرفة في اللقاء الذي سيجمع “تاراڤونا” سهرة هذا السبت بمضيفه “ألباسيتي”، وحتى لا يحدث له ما حدث الأسبوع الماضي من المتوقع أن يتصل جلول ب شرفة هاتفيا حتى يعرف إن كان سيشارك أم لا. ... وقد يتحوّل إلى معاينة سلطاني هذا الأحد ومن الممكن جدا أن يتحول جلول إلى هولندا من أجل معاينة مهاجم نادي “أدو دن هاغ” سلطاني خلال المباراة التي ستجمع ناديه بمضيفه “أوتريخت” منتصف نهار يوم الأحد، إذ أن معاينة هذا اللاعب تم الانطلاق فيها الأسبوع المنقضي خلال مباراة “أجاكس” وها هي فرصة أخرى ستمنح له هذا الأسبوع عندما يكون تحت مجهر جلول زهير الذي قد يمكث طويلا في أوروبا وإلى غاية الظفر بظهير أيسر ومهاجم في المستوى. بمبادرة من ودادية قدامى المنتخب الوطني... الإتحادية تتكفّل بنقل لاعبي منتخبات 82، 86 و90 كضيوف شرف في المونديال كشف مصدر مقرّب من ودادية اللاعبين القدامى للمنتخب الوطني التي يرأسها علي فرڤاني عن مبادرة حظيت بموافقة المكتب الفيدرالي برئاسة روراوة تتمثل في تكفّل الاتحادية بنقل لاعبي منتخبي 82 و86 اللذين شرّفوا الجزائر في مونديالي إسبانيا والمكسيك ولاعبي الفريق المتوج بكأس إفريقيا سنة 90 إلى جنوب إفريقيا كضيوف شرف وتكريما لهم نظير ما قدّموه للكرة الجزائرية. وجاءت هذه المبادرة بعدما تكفّلت الودادية بتنظيم دورة الصداقة في القاعة البيضاوية والتي حضرها نجوم المنتخب الفرنسي المتوج بكأس العالم 98 بقيادة النجم زين الدين زيدان في إطار برنامج ثري سطرته ودادية القدامى بدعم من “الفاف“. حضور نجوم الثمانينيات دعم معنوي ل “الخضر“ وتهدف ودادية اللاعبين القدامى من خلال هذه المبادرة إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، حيث يسعى فرڤاني ورفقاه إلى تكريم الوجوه الكروية التي شرّفت الجزائر في هذا المحفل الكروي في دورتي إسبانيا والمكسيك والمنتخب المتوج بكأس إفريقيا التي نظمت في الجزائر عام 90، والغاية الثانية من حضور بلومي ورفقائه في هذا المحفل الكروي هي إعطاء دعم معنوي لرفقاء بوڤرة في هذا المونديال بالنظر إلى تجربة صانعي ملحمة خيخون والتقدير الذي يحضون به من طرف الجيل الحالي الذي قد يتحفز بوجود الوجوه الكروية القديمة بجانب النخبة في مونديال جنوب إفريقيا. وجوه رياضية وسياسية قد تُرافق الوفد كما ينتظر أن تخصص طائرة لنقل ضيوف الشرف من الوجوه الكروية وبعض الممولين وحتى شخصيات سياسية ورؤساء أندية في شكل وفد رسمي لمساندة “الخضر“ في دورة جنوب إفريقيا كما كان الشأن في سفريتي القاهرةوالخرطوم، وينتظر أن يتم تنظيم رحلات خاصة من بعض الشركات الكبيرة أو ممولي الإتحادية من أجل نقل أكبر عدد من الأنصار مادامت نفقات السفر إلى جنوب إفريقيا باهظة والرحلات إلى بلد منديلا ستكون منظمة لفائدة المناصرين الذين يملكون تذاكر الدخول للملاعب التي تحتضن مواجهات الجزائر بداية من 13 جوان القادم. مبادرة الخرطوم لقيت الإستحسان وسبق للاعبين القدامى مساندة “الخضر“ في المواجهة الفاصلة في أم درمان حين قام كويسي، قاسي سعيد ومغارية بدور تحسيسي مع الأنصار وساهموا في تنظيمهم وتوعيتهم من خلال الاحترام الذي يكنه أنصار “الخضر“ لهذه الأسماء التي صنعت مجد الجزائر الكروي، وقد يلعب القدامى الدور ذاته في جنوب إفريقيا مع قرابة 2500 مناصر مقرر أن يسافروا إلى جنوب القارة لمساندة “الخضر“ في هذا العرس الكروي. ڤندوز وماجر أبرز الغائبين وسيكون على عاتق الودادية التي يقودها فرڤاني تنظيم وجرد أسماء اللاعبين القدامى للثمانينيات، وفي هذا الصدد سيتم إرسال العناصر المنخرطة في الودادية فقط وهو ما سيحرم بعض الوجوه التي شاركت في منتخب الثمانينات على غرار ڤندوزو ماجر الذين لن يكونوا ضمن الوفد بسبب انشغالاتهم المهنية وعدم انخراطهم في الودادية التي لم تستدعهم في دورة الصداقة للأسباب ذاته. ... وماذا عن قدامى فريق جبهة التحرير!؟ تكريم اللاعبين القدامى لسنوات الثمانينيات من خلال هذه المبادرة أمر يستحسنه الجميع، لكن الوفد سيكون منقوصا من الوجوه الكروية التي كانت وراء تألق بلومي وماجر وصناعة المنتخبات المذكورة ويتعلق الأمر بمنتخب جبهة التحرير الوطني الممثل في جمعية معتمدة يقودها مخلوفي وسوكان والتي تستحق أن تكون ضمن الوفد الذي يقوده فرڤاني وهو ما يجب أن ينتبه له أصحاب المبادرة. في روبورتاج أعدته “الجزيرة الرياضية” بلفوضيل: “حاليا أنا مرتاح مع المنتخب الفرنسي” أعدت قناة “الجزيرة الرياضية“ روبورتاجا مطوّلا عن مهاجم ليون الفرنسي إسحاق بلفوضيل، وتطرّق هذا الروبورتاج إلى بداية اللاعب في مداعبة الكرة مع نادي “تراباس“ قبل أن ينتقل إلى كليرمون ثم إلى رودانيان ليستقر أخيرا في مدرسة ليون قبل أن يقرّر كلود بويال ترقيته إلى الفريق الأول، كما تحدث اللاعب عن تدرجه في مختلف الفرق الشبانية لمنتخب فرنسا وطموحاته المستقبلية في مشواره الكروي مع أحد أحسن الأندية الفرنسية. “والداي نصحاني باللعب في منتخب فرنسا” وصرّح اللاعب في هذا الروبورتاج بأنه مرتاح في منتخب فرنسا للآمال وأنه لا يفكر في مغادرته حاليا وذلك بطلب من والديه رغم أنه مولود في سطيف، حيث قال: “والداي نصحاني منذ الصغر باللعب مع المنتخب الفرنسي للناشئين حيث التنظيم في المستوى وكل العوامل متوفرة لتطوير مستواي بالنظر إلى المتابعة الدقيقة للاعبين ولا ينقصني أي شيء في المنتخب”. “لن أغلق الأبواب في وجه الجزائر” وفي رده على سؤال يتعلق بتردده في اللعب مع منتخب بلده الأصلي واهتمام الجزائر به قال بلفوضيل: “شرف لي أن تهتم الجزائر بي وقد تابعت باهتمام مشوار الخضر في التصفيات الخاصة بالمونديال ومسيرتهم في دورة أنغولا، لكني لم أفصل بعد في موضوع التحاقي بالخضر في المستقبل ولم أغلق الباب في وجه المنتخب الجزائري”. “كنت لاعب وسط ميدان في بداية مشواري” وكشف بلفوضيل عن بداياته في ممارسة اللعبة حيث قال: “في بداية مشواري كنت ألعب كوسط ميدان متقدما في الجهة اليسرى وبعدها تحولت إلى مهاجم صريح بطلب من مدربي في كليرمون الذي كان يجدني أصلح كمهاجم صريح، وقد أشركني المدرب بونويل عندما التحقت بليون في هذا المنصب حيث تأقلمت مع هذا المنصب ووجدت راحتي في الهجوم”. “أعشق البرازيلي ورونالدو... وبن زيمة قدوتي” وكشف اللاعب الذي يصنع أفراح منتخب آمال فرنسا عن تأثره بلاعبين كبيرين، حيث قال: “أنا من عشاق البرازيلي رونالدو الذي يعد لاعبا ظاهرة وأتابع مشواره حتى اليوم في البطولة البرازيلية، كما يعد بن زيمة قدوتي وسأحاول إتباع مشواره الكروي”. عائلة اللاعب تريده دوليا فرنسيا تردد بلفوضيل في اللعب لفائدة “الخضر“ يعود إلى رغبة عائلته في أن يقتفي اللاعب خطى زين الدين زيدان وبن زيمة بفرض مكانته مع المنتخب الفرنسي الأول، ويعود هذا الخيار إلا أن إسحاق من أبرز اللاعبين في منتخب آمال فرنسا وتبقى حظوظه وفيرة للعب مستقبلا مع المنتخب الفرنسي الأول وهو ما جعله يؤجل خيار اللعب للجزائر. “الخضر“ خيار سن اليأس ويُنتظر أن يرفض اللاعب تقمص الألوان الوطنية مادام يلعب في المنتخب الفرنسي وهو في سن يسمح له بالطموح لأخذ مكانة مع المنتخب الفرنسي الأول، وفي حال عدم وضع الثقة في هذا اللاعب في السنوات القادمة، فإنه قد يغيّر موقفه ويؤكد أنه جزائري وأنه متعلق منذ الصغر ببلده الأصلي ليصبح دوليا جزائريا في سن ييأس فيها من الانضمام لمنتخب فرنسا وقد تتغير تصريحات إسحاق وعائلته التي قد تلح عليه لأخذ صورة بالعلم الجزائري.