اقترح الإتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراء تغييرات على قانون العقوبات الخاصة بالعنصرية في الملاعب، وتسليط عقوبات جديدة جد قاسية على المتهمين سواء كانوا لاعبين، مدربين أو جماهير. وذلك بعد تنامي هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد مستقبل كرة القدم وتجعل الأمور تخرج عن نطاقها، حيث شعر المسؤولون في الإتحاد الأوروبي بضرورة تحمل المسؤولية واقتراح سلاح جديد لمحاربة العنصرية أينما كانت عبر العالم. 10 مقابلات للاعبين والرسميين وغلق الملاعب للجماهير وعن نوعية العقوبات التي من المنتظر تسليطها على العنصريين في الملاعب فقد أكد جياني أنفونتينو السكرتير العام للإتحاد الأوروبي لكرة القدم أن اللاعبين والرسميين داخل الملعب وفي حال ثبوت تورطهم في فعل عنصري فإنهم سيتعرضون لعقوبة تصل إلى غاية 10 مقابلات كاملة، في الوقت الذي سيتم فيه غلق الملاعب جزئيا أو كليا بالنسبة للجماهير على حسب ما يدونه الحكم الرئيسي للقاء في حال صدور هتافات عنصرية. معاناة بالوتيلي في إيطاليا سبب هذه الثورة وحسب تقارير صحفية أوروبية فإن ما يحدث ل ماريو بالوتيلي نجم الكرة الإيطالية ولاعب ميلان في بلاده هذا الموسم من ظلم وعنصرية في كل الملاعب تقريبا التي يقوم بزيارتها، أحد الأسباب الرئيسية التي جعل الإتحاد الأوروبي يفكر في طريقة جديدة للقضاء على ظاهرة العنصرية التي تنخر جسد الساحرة المستديرة. القانون الجديد سيطبق على مستوى جميع فيدراليات العالم وحسب جياني أنفونتينو السكرتير العام للإتحاد الأوروبي لكرة القدم فإن هذا الأخير سيقوم بعرض المقترح الجديد على الاتحادية الدولية لكرة القدم للموافقة عليه وتوزيعه على جميع فيدراليات العالم المنخرطة تحت لوائها من أجل تطبيقها في كل البطولات، وبالتالي محاربة العنصرية أينما كانت وليس في أوروبا فقط.