إثر توقيع مدرب المنتخب اللبناني السابق الألماني ثيو بوكير مع نادي الاتفاق السعودي لتدريبه في الموسم المقبل، تفاجأ الشارع الرياضي.... اللبناني بطرح اسم المدرب الإيطالي جيوسيبي جيانيني لقيادة منتخب لينان الذي خرج من التصفيات المونديالية في دورها الحاسم بأداء مقبول ونتائج جيدة، تنتاب الأوساط الرياضية اللبنانية مشاعر من القلق والخوف في شأن مستقبل منتخبهم ذلك أن جيانيني أحد أساطير نادي روما الإيطالي كلاعب لا يمتلك سيرة تدريبية محترمة لقيادة المنتخب اللبناني في المرحلة الانتقالية الحساسة القادمة. المتتبعون يرون أن تعيينه بمثابة العودة إلى الوراء يرى المطلعون على الشأن الرياضي اللبناني ولا سيما الإعلاميون الرياضيون أن قرار تعيين جيانيني من قبل الاتحاد المحلي للعبة هو بمثابة "خطوات إلى الوراء" ستعود بمنتخب بلادهم إلى سنوات الظلام، للأسباب السالف ذكرها بالإضافة إلى انعدام تجربة جيانيني على مستوى المنتخبات وطبيعة التعامل مع الكرة العربية ومواصفات لاعبيها ما سيجعل نجاحه في مهمته أمرا صعبا للغاية، ولم تتوانَ ذات المصادر في التشكيك ببراءة مشروع تعيين جيانيني على رأس المنتخب اللبناني ولم تخفِ أن هناك شكوكا تحوم حول وجود "سمسرات مالية" متعلقة بشأن قدومه - إن حدث – وبناء على ذلك فهي تسعى بكل مجهوداتها لتسليط وسائل الضغط على إتحاد الكرة المحلي للتغاضي عن هذه الفكرة.