ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آيت جودي يستخلص عدة نقاط إيجابية ويحذر لاعبيه من الغرور
نشر في الهداف يوم 08 - 08 - 2013

تمكنت شبيبة القبائل من تحقيق نتيجة إيجابية أخرى في المباريات الودية، وهذه المرة أمام اتحاد البليدة في ملعب تيزي وزو سهرة الثلاثاء... وعاد الفوز لصالح الكناري بهدف من دون رد من توقيع أحمد مساعدية، الذي كان في المستوى المطلوب، وعرف كيف يصل إلى هز شباك المنافس. وهو الهدف الذي من شأنه أن يفيد كثيرا مساعدية من الناحية النفسية، رغم أن الأمر يتعلق بلقاء ودي تحضيري لا غير. واستخلص التقني القبائلي العديد من الدروس من هذا اللقاء، خاصة في المرحلة الثانية، حين وقف على محدودية بعض العناصر وعدم قدرتها على تقديم الإضافة. ومن جهة أخرى فإنه، تحدث مع لاعبيه وحذرهم من الغرور بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في مختلف المباريات الودية، لأن الأهم هي المنافسة الرسمية التي ستنطلق بعد أسبوعين.
أجواء كأس إفريقيا حاضرة في تيزي وزو
ما وقفنا عليه من خلال متابعتنا مباراة شبيبة القبائل أمام اتحاد البليدة، هي تلك الأجواء الكبيرة التي صنعها الأنصار في المدرجات، وهي التي ذكرتنا بأجواء كأس إفريقيا بمختلف أصنافها، والتي تعوّدت الشبيبة المشاركة فيها والذهاب إلى الأدوار المتقدمة التي كانت تتزامن مع السهرات الرمضانية. وتمنى أنصار الشبيبة أن يكون هذا الموسم أفضل بالنسبة للكناري، ويتمكنوا من الظفر بتأشيرة المشاركة في منافسة قارية السنة القادمة، وإعادة الشبيبة إلى مكانتها الحقيقية.
آيت جودي اعتمد على الفريق الأول من البداية
قام المدرب آيت جودي، في التربص الأول الذي جرى في تونس، بتقسيم التعداد إلى مجموعتين (الفريق الأول والفريق الثاني). وفيما يتعلق بلقاء البليدة، فإنه أشرك لاعبي الفريق الأول كأساسيين، وهذا لأجل الوقوف على مدى جاهزية لاعبيه قبل أسبوعين من الدخول في المنافسة الرسمية. أما في الشوط الثاني، فإن التقني القبائلي منح الفرصة للعديد من اللاعبين، وأجرى تسعة تغييرات كاملة في فترات مختلفة من المرحلة الثانية. ولم يخف عنا آيت جودي إعجابه بأداء لاعبيه خاصة في 60 دقيقة الأولى من المباراة، فيما انخفض المستوى في نصف الساعة الأخير من هذه المباراة، بسبب الإرهاق البدني من الجانبين. وهذا أمر طبيعي، لأن الأمر يتعلق بلقاء ودي تحضيري.
مرباح وبن العمري ثنائي المحور من دون خطأ
بالنظر إلى الإصابة الطفيفة التي يعاني منها القائد علي ريال، لذلك لم يكن معنيا بالمشاركة في المباراة الودية أمام اتحاد البليدة. فقام المدرب آيت جودي بمنح الفرصة لمدافعه الجديد عبد المالك مرباح، الذي شارك أساسيا في هذا اللقاء، ولعب إلى جانب بن العمري. وهما اللذان سبقا لهما اللعب معا في صفوف نصر حسين داي منذ موسمين. ولم يخيب مرباح إلى جانب بن العمري الآمال. وهو ما أراح المدرب آيت جودي الذي يملك مدافعين في المستوى المطلوب. وحتى حيكام عندما شارك في الشوط الثاني مكان مرباح لم يخيب، وظهر بوجه مقبول إلى أبعد الحدود.
الجدد لم يخيّبوا وإيبوسي "يجي منو بزاف هذا العام"
كانت الفرصة في لقاء الثلاثاء بالنسبة لأنصار شبيبة القبائل لاكتشاف فريقهم في حلته الجديدة مع المدرب آيت جودي، والعناصر الجديدة التي التحقت في الميركاتو. ويتعلق الأمر بكل من: عواج، مرباح، شيبان، ماضي، يسلي، بزيوان بالإضافة إلى الكاميروني إيبوسي، الذي تألق في مباراة البليدة، ولم يخيّب الآمال التي كانت معلقة عليه، فيما كانت تنقصه بعض الفعالية أمام المرمى. ورغم ذلك، فإن أنصار الشبيبة شجعوه كثيرا وشكروه على المجهودات التي بذلها في 60 دقيقة التي شارك فيها. وتأكد الكناري بأن إيبوسي مهاجم جيد، وسيتمكن من تقديم الإضافة لهجوم الشبيبة في الموسم الجديد في حال واصل على هذا النحو.
مكاوي وبن العمري فقط من لعبا 90 دقيقة
حاول المدرب آيت جودي في مباراة البليدة منح أكبر عدد من لاعبيه فرصة المشاركة لأجل البقاء في نسق المنافسة، وأجرى التقني القبائلي العديد من التغييرات في الشوط الثاني وصلت إلى 9 لاعبين، بحيث شارك كل من: يسلي، بزيوان، شيبان، ماضي، لمهان، فرڤان، حيكام، مفتاح وكذا الحارس عمارة كبدلاء، فيما لعب مكاوي جميع أطوار اللقاء ونفس الشيء بالنسبة لبن العمري الذي حمل شارة القيادة بعد خروج الحارس نبيل مازاري، الذي كان هو الآخر في المستوى المطلوب.
-----------------------
آيت جودي:"أعجبني رد فعل اللاعبين وسنكون أفضل مع بداية البطولة"
مباشرة بعد نهاية المباراة الودية الأخيرة التي لعبتها الشبيبة سهرة الثلاثاء، اقتربنا من المدرب عز الدين آيت جودي من أجل التحدث عن مستوى الفريق بشكل عام، والتحضيرات التي تقوم بها الشبيبة إلى حد الآن، وقد بدا آيت جودي راض جدا عن المردود الذي قدمه أشباله في لقاء البليدة، كما اكتشف بعض النقاط السلبية التي سيعمل على تصحيحها من خلال التربص الثّاني، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: " مباراة البليدة كانت اختبارا جيدا بالنسبة إلينا، حيث سمحت لنا بالخروج بعدة نتائج إيجابية أكدت على تحسن الفريق من الناحية البدنية مقارنة بالأيام الأولى من التربص الأول الذي أجريناه ففي حمام بورڤيبة، وهذا يؤكد أن الفريق قام بتحضيرات جيدة، أما بخصوص الأداء بشكل عام، فيمكنني القول أني معجب برد فعل اللاعبين خلال اللقاء، حيث أظهروا أمورا ملفتة للانتباه في انتظار تحسين ذلك أكثر قبل انطلاق البطولة الوطنية."
"حضور الأنصار بقوة أسعدني ويعطينا الأمل فيما هو قادم"
في سياق حديثه، أصر المدرب آيت جودي على التطرق إلى حضور ذلك العدد الكبير من الأنصار الذي تنقل إلى ملعب أول نوفمبر من أجل اكتشاف الفريق الجديد، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: " بصراحة، كنا ننتظر حضور عدد كبير من الأنصار لمتابعة هذه المواجهة، باعتبار أنها أول مباراة لنا في تيزي وزو منذ بداية التحضيرات، ومن الطبيعي أن يرغب الجمهور في اكتشاف فريقه الجديد، لكن لم نكن نتوقع حضور كل هذا العدد، لا أخفي أني سعيد شأني شأن جميع اللاّعبين بحضور الأنصار، وهذا مؤشر إيجابي تحسبا للموسم الجديد، ويعطينا الأمل في كسب علاقة جيدة بين اللاّعبين والجمهور وهذا لن يكون إلا في صالح الشبيبة بالدرجة الأولى."
"ارتكبنا بعض الأخطاء الدفاعية ويجب تصحيحها مع مرور الوقت"
عاد آيت جودي للحديث مرة أخرى عن مباراة البليدة، وبغض النظر عن النتائج الإيجابية التي خرج بها من اللقاء، إلا أنه اكتشف بعض الأخطاء المرتكبة من طرف اللاّعبين، والتي سيعمل على القضاء عليها في الأيام المقبلة، حيث صرح في هذا الشأن موضحا: " صحيح أننا فرضنا سيطرتنا على المنافس، وتمكنا من تحقيق الفوز في النهاية، لكن النتيجة في اللقاءات الودية لا تعني شيئا بالنسبة لي، الأهم هو أداء اللاعبين وتطبيق الآليات، ورغم كل هذا، إلا أنه كانت هناك بعض الأخطاء الدفاعية التي يجب أن نقضي عليها، ونصححها قبل انطلاق البطولة، أمامنا متسع من الوقت، والتربص الثاني سيكون فرصة لتعديل العديد من النقائص."
"أملي كبير في أن نكون جاهزين مع انطلاق المنافسة الرسمية"
من جهة أخرى، وعن سؤالنا عما إذا كانت الشبيبة ستكون جاهزة تحسبا لأول جولة من البطولة الوطنية المقررة يوم 24 أوت الحالي، أكد المدرب آيت جودي قائلا: " بالنظر إلى المستوى البدني والفني الذي ظهر به اللاعبون خلال هذه المباراة الودية، يمكن القول إننا نسير في الطريق الصحيح، في الوقت الحالي لا أستطيع القول إن الفريق أصبح جاهزا من جميع النواحي، باعتبار أننا في مرحلة التحضيرات، ينتظرنا تربص آخر بعد أيام عيد الفطر للمبارك، وسيكون فرصة لتعديل الكثير من الأمور ومتابعة التحضيرات كما ينبغي، عموما إلى حد الآن قمنا بعمل كبير، ولدي أمل في أن الفريق سيكون جاهزا تحسبا لأول جولة من بطولة الموسم الجديد."
"المنافسة قائمة في جميع المناصب ويجب على الجميع مضاعفة المجهودات"
على صعيد آخر، تطرق المدرب آيت جودي إلى نقطة أخرى، ويتعلق الأمر بالتشكيلة الأساسية والمنافسة على المناصب التي تعرفها الشبيبة، حيث صرح في هذا السياق موضّحا: " بالنظر إلى التعداد الذي يضمه الفريق، يمكن القول إن المنافسة قائمة على مستوى جميع المناصب، وأؤكد أنه لا يوجد لاعب ضمن مكانته في التشكيلة الأساسية، اختيار التشكيلة الأساسية المناسبة يكون دائما حسب المستوى الذي يتمتع به اللاعبون، ومدى جاهزيتهم للعب المباريات، ما يعني أن كل لاعب قادر على فرض نفسه، وعلى الجميع أن يضاعفوا الجهود في التربص الثاني من أجل فرض أنفسهم والظفر بمكانة أساسية."
"سنواصل العمل البدني في التربص الثاني لأننا في مرحلة التحضيرات"
أما بخصوص التربص المغلق الثاني الذي ستدخله الشبيبة بعد أيام عيد الفطر، فقد أكد المدرب عز الدين آيت جودي قائلا: " فيما يتعلق ببرنامج العمل الذي سيخضع إليه الفريق في التربص الثاني، فأعتقد أنه من الطبيعي أن نتابع العمل البدني مثلما فعلنا في التربص الأول، نحن في مرحلة التحضيرات البدنية، وينبغي أن نغتنم هذه الفرصة إلى أقصى حد من أجل ضمان تحضيرات في المستوى، مايزال أمامنا متسع من الوقت قبل انطلاق الموسم، لذلك سنركّز دائما على الجانب البدني، وسنبرمج أيضا مباريات ودية ستساعد اللاعبين في الحفاظ على أجواء المنافسة."
"اللاعبون يتجاوبون مع البرنامج المسطر وهناك تحسن كبير"
وفي تقييم شامل بخصوص عملية التحضيرات التي قامت بها الشبيبة إلى حد الآن، عبر المدرب آيت جودي عن رضاه عن العمل الذي يقوم به الجميع سواء من أعضاء طاقمه الفني أو من اللاعبين، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: " بصراحة، أعتقد أن كل عنصر يقوم بعمله على أكمل نحو، وهذا سيكون في صالح اللاعبين والفريق بالدرجة الأولى، فاللاعبون يتجاوبون جيدا مع البرنامج المسطر لهم من طرف الطاقم الفني والمحضر البدني، وبالمقارنة بالأيام الأولى من عملية التحضيرات، أعتقد أن الفريق حاليا تحسن كثيرا."
-------------
يواصل تألقه في المباريات الودية
عواج يقنع أمام البليدة وينصّب نفسه المدلل الجديد للكناري
كانت المناسبة في المباراة الودية، التي أجرتها شبيبة القبائل أمام اتحاد البليدة، لاكتشاف الأنصار لاعبيهم الجدد وعلى وجه الخصوص صانع الألعاب سيداحمد عواج، الذي يوجد في أحسن أحواله. وهو الذي شارك أساسيا، وتمكن من تقديم نفسه في أفضل صورة ممكنة من خلال تحركاته العديد ولمسه الكرة بكثرة، وتوغلاته ما بين مدافعي البليدة، فقد عبث بهم. وكان الأنصار يتفاعلون مع مختلف اللقطات التي يقوم بها عواج. وهو الذي نصّب نفسه المدلل الجديد لأنصار الشبيبة، الذين يعرفون جيدا كرة القدم وينتظرون الكثير من عواج، إيبوسي، ماضي والبقية ممن انتدبهم الرئيس حناشي هذه الصائفة.
لعب 60 دقيقة وأمتع الحضور بمراوغاته
شارك سيداحمد عواج كأساسي في مباراة البليدة، وشغل في البداية منصب صانع ألعاب وقدم العديد من الكرات في العمق لكل من إيبوسي ومساعدية وكذلك بلخضر. فيما كان يتحول من تارة إلى أخرى للعب في الرواقين. وهو الذي يملك قدما يسرى سحرية، ولعب 60 دقيقة في المستوى، ولم يتأثر من الناحية البدنية، مثلما أكد لنا ذلك عند الحديث معه عقب اللقاء. والأكيد هو أن عواج أمتع الجماهير الحاضرة في الملعب، التي تفاعلت معه كثيرا وصفقت مطولا مع مختلف اللقطات الفنية التي قام بها. وصفقت عليه بكثرة عندما أخرجه المدرب آيت جودي.
عواج: "جمهور الشبيبة أدهشني ولحمي شوّك من تصفيقاتهم الحارة لي"
كان لنا حديث مع سيداحمد عواج عقب لقاء البليدة، وهو الذي قال لنا في البداية "في حقيقة الأمر لقد اندهشت كثيرا للحضور الجماهيري الغفير في لقاء البليدة، ولحمي شوّك من تصفيقاتهم الحارة لي. وهو ما يزيدني ثقة في النفس، ويحفزني على بذل مجهودات إضافية. وصدقوني لم أشعر إطلاقا أنني لاعب جديد في الشبيبة. ومع تجاوب الأنصار شعرت بارتياح كبير والحمد لله. وسأعمل جاهدا على كسب ثقة الجميع في المناسبات المقبلة، والصح يبان في البطولة، ولن نخيب الجماهير التي تنتظر منا الكثير".
"مباراة البليدة اختبار مفيد أمام جمهورنا ولم نخيّب"
واصل عواج الحديث عن المباراة الودية التي جمعتهم أمام اتحاد البليدة فقال "المباراة كانت مفيدة لنا، وبمثابة اختبار حقيقي، لأن لاعبي البليدة كانوا يعتمدون كثيرا على البقاء في الخلف، والاكتفاء بالدفاع، ناهيك عن الخشونة في اللعب. وتمكنا من اختراق دفاعهم في أكثر من مناسبة، واكتفينا بهدف فيما كنا قادرين على تسجيل أكثر من خمسة أهداف. والمهم البقاء في ريتم المنافسة قبل أسبوعين من انطلاق البطولة".
--------------
آيت جودي تحدث مع مفتاح بعد اللقاء
بعد انتهاء اللقاء، كان للمدرب آيت جودي حديث هامشي مع مدافعه الشاب يوغرطة مفتاح، فعمل على رفع معنوياته وتشجيعه لأنه شارك قرابة عشرين دقيقة في المرحلة الثانية مكان رماش في الرواق الأيمن من الدفاع. ولم يخيب مفتاح في هذه الفترة التي شارك فيها. فيما طالبه آيت جودي بضرورة مواصلة العمل بكل جدية، والصبر واغتنام أدنى الفرص التي تتاح له فيما هو قادم للظفر بمكانته مع الشبيبة.
مرباح يعاني على مستوى أعلى الحاجب
شارك المدافع عبد المالك مرباح أساسيا في اللقاء الودي أمام اتحاد البليدة، لكنه اكتفى بلعب شوط واحد فقط، بعد تلقيه ضربة موجعة من طرف أحد مهاجمي البليدة على مستوى أعلى الحاجب. وهو ما تسبب له في انتفاخ فوق العين، تلقى بعده مباشرة العلاج من طرف طبيب الفريق. ولا تبدو إصابته خطيرة. وهو ما أكده لنا خلال الحديث معه عقب المباراة.
مرباح: "تعرضت لضربة بالمرفق والحمد لله خرجت سالامات"
وعلى هامش حديثنا مع مرباح واستفسارنا عن الضربة التي تلقاها، قال لنا "الحمد لله اللي خرجت سالامات. تعرضت إلى ضربة بالمرفق من طرف أحد مهاجمي البليدة على مستوى الحاجب، وهو ما سبب لي نفخا، والطبيب طلب مني وضع الجليد حتى لا يتفاقم. والحمد لله الأمور على أحسن ما يرام، وسأتواجد في التربص الثاني إن شاء الله".
-------------------
حدث ذلك يوم مباراة البليدة
إيبوسي يفاجئ الجميع ويصوم يوما من رمضان تضامنا مع رفاقه
في مفاجأة غير متوقعة من طرف المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي، قام الأخير بصيام يوم من شهر رمضان الكريم، وكان ذلك يوم مباراة البليدة أي الثلاثاء الفارط. وقرر إيبوسي الصيام لأجل التضامن مع بقية رفاقه، وهو الذي يعتنق الديانة المسيحية لكن يحترم كثيرا الإسلام ولا يتناول مختلف وجباته أمام الملأ. وقرر الصيام لكي يقف على مدى معاناة رفاقه الذين يتدربون وهم صائمون. وهو الأمر الذي لم يسبق لإيبوسي القيام به، رغم أنه سبق له اللعب في بطولة بلدها مسلم الموسم الفارط، وهي البطولة الماليزية. لكن بالنسبة لإيبوسي، فإن الأمر مختلف كليا في الجزائر، وهناك تمسك واضح بالدين الإسلامي الحنيف من جانب لاعبي الشبيبة.
لم يكن يتصور كل تلك المعاناة
ومن خلال حديثنا مع إيبوسي الذي فاجأنا بقيامه بفريضة الصيام رغم أنه ليس مسلما، أكد لنا بأنه عانى كثيرا طيلة اليوم من دون أكل أو شرب. فلم يكن يتصور كل تلك المعاناة بالنسبة لبقية رفاقه. ومن حسن حظ إيبوسي أنه لم يخض حصة تدريبية في النهار يوم صيامه، عكس لاعبي الشبيبة الذين قضوا أسبوعين في تونس في هذا الشهر الفضيل، وكانوا يكثفون من العمل البدني في وضح النهار وهم صيام. فكان المدرب آيت جودي مضطرا للقيام بذلك وتطبيق برنامجه تحضيرا للموسم الجديد، مثلما هو الحال بالنسبة لكل الفرق الجزائرية الأخرى.
أفطر على وقع "إيبوسي حبيبنا وإن شاء الله يتهنى"
عبر لاعبو الشبيبة عن فرحتهم العارمة بصيام زميلهم إيبوسي ليوم من رمضان والإفطار معهم عند موعد أذان المغرب الثلاثاء الفارط، وهتف مطولا رفاق صدقاوي باسم إيبوسي وهنأوه على نجاحه في الصيام. فيما مازحه البعض واستفسروه إن لم يشرب الماء خفية.. وردد لاعبو الشبيبة كثيرا عبارة "إيبوسي حبيبنا وإن شاء الله يتهنى". وهو ما خلق أجواء مفعمة بالحيوية والحماس في مطعم الكناري.
آيت جودي أثنى عليه وعلى روح المجموعة
من جانبه، فإن المدرب آيت جودي أثنى على هذه المبادرة التي قام بها الكاميروني إيبوسي وتضامنه مع رفاقه بصيام يوم من رمضان. ما يؤكد تأقلمه مع الأجواء بسرعة، وروح المجموعة القوية التي تم تكوينها في الفريق من بداية التحضيرات. وطالب آيت جودي لاعبيه بالمواصلة على هذا النحو، والعمل بالصرامة اللازمة على أمل الجاهزية مع بداية البطولة، ليكونوا في المستوى المطلوب من خلال تحقيق أفضل النتائج الممكنة.
---------------
إيبوسي: "قررت الصيام لأتقاسم العناء مع رفاقي وأشعر بارتياح نفسي كبير"
"ما قام به الأنصار يؤكد أن الشبيبة كبيرة وتمنيت إهداءهم هدفا"
"مساعدية علمني كيف أقول "صح عيدكم" في هذه المناسبة السعيدة"
كيف كانت المباراة الودية التي خضتموها أمام اتحاد البليدة؟
المباراة كانت مفيدة بالنسبة لنا، بحيث واجهنا منافسا عنيدا ولا يبدو عليه أنه يلعب في القسم الثاني في الجزائر. وعلى العموم، فإن المستوى كان مقبولاإلى أبعد الحدود، خاصة في الشوط الأول من هذا اللقاء. صحيح أننا فزنا، وهذا مفيد من الناحية المعنوية، لكنه لا يهم كثيرا، فالأهم هو العمل الجاد ومواصلة التحضيرات بهذه الطريقة.
وكيف تقيّم مردودك في هذه المباراة؟
لا يمكنني الحكم على نفسي، لأن الأمر يتعلق بلقاء ودي وعملت على التحرك كثيرا والسعي لأجل تقديم الإضافة اللازمة مع تطبيق تعليمات المدرب بطبيعة الحال. والمهم أن هذا الامتحان كان مفيدا بالنسبة لي على الصعيد الشخصي.
لم تتمكن من التسجيل.. ألم يزعجك ذلك؟
صحيح أنني تمنيت التسجيل لأنني مهاجم ومهمتي تتمثل في تسجيل الأهداف، لكن هذا لا يزعجني كثيرا، ولا يدخل الشك إلى نفسي، لأنني أعرف إمكاناتي جيدا، وسأكون أفضل في المناسبات القادمة. وما حز في نفسي فقط هو أنني تمنيت التسجيل لأجل إفراح الأنصار الذين حضروا بقوة إلى الملعب وساندونا.
على ذكر الأنصار، هل كنت تعتقد حضور هذا العدد في مباراة ودية؟
صراحة لم أكن أتوقع ذلك، واندهشت لِما شاهدته في المدرجات. وهو ما يحفز أي لاعب على بذل مجهودات إضافية. وشخصيا شعرت بارتياح أكبر بالحضور الغفير للجمهور، لأنه يعتبر نكهة كرة القدم، وأتمنى حضوره بأعداد أكبر في المباريات الرسمية، لأنه اللاعب رقم 12 ولن نخيبه مستقبلا.
الجماهير أثنت عليك كثيرا وصفقت لك.. كيف وجدت ذلك؟
إنه أمر رائع أن تتعلق بك الجماهير من أول احتكاك مباشر في مباراة ودية، وسعدت بكل ما قام به الأنصار تجاهي وترحيبهم بي. وأعد الجميع بأنني سأكون في المستوى المطلوب.
هل تشعر بارتياح في الشبيبة ألبير؟
نعم، أشعر بارتياح كبير، وتأقلمت مع المجموعة. وأشكر جميع رفاقي الذين سهلوا لي عملية التأقلم. وأريد إخبارك بشيء.
تفضل، ما هو؟
من شدة تعلقي برفاقي الجدد في الشبيبة فإنني قررت مفاجأتهم، من خلال صيام يوم من رمضان، وذلك كان يوم الثلاثاء قبل لقاء البليدة. وتأكدوا أنني شعرت بارتياح نفسي كبير، رغم أنني تقاسمت العناء مع رفاقي. فلم يكن من السهل عليّ البقاء يوما كاملا من دون أكل وشرب.
وكيف كانت ردة فعل رفاقك؟
ردة فعلهم كانت رائعة وفرحوا كثيرا لما قمت به لأجلهم.
وماذا عن عيد الفطر؟
صحيح أنني لست مسلما (مسيحي) لكنني أحترم كثيرا ديانتكم، وأسعى للتعلم منها قدر المستطاع. وعن عيد الفطر فقد سمعت عنه الكثير ومساعدية علمني كيف أنطق ب"صح عيدكم" (قالها بهذه الطريقة). وأتمنى عيدا سعيدا لكل الشعب الجزائري على العموم وجمهور شبيبة القبائل على وجه الخصوص.
------------
إيبوسي يقضي العيد في العاصمة عند أحد أصدقائه
بعد انتهاء الحصة التدريبية التي جرت مساء الأربعاء قبل موعد الإفطار، فإن المهاجم الكاميروني إيبوسي تنقل إلى العاصمة للتواجد إلى جانب أحد أصدقائه من الجالية الكاميرونية المقيمة بالجزائر، ولكي يقضي معه أيام الراحة التي منحها المدرب آيت جودي للاعبيه بمناسبة عيد الفطر المبارك، على أن تكون العودة قبل الدخول في التربص التحضيري.
قرابة 11 ألف مناصر في مباراة البليدة يلهبون أول نوفمبر
مثلما كان منتظرا، فإن الدعوة التي وجهها المدرب عز الدين آيت جودي للأنصار، بالتنقل بقوة إلى ملعب أول نوفمبر ومتابعة المباراة الودية التي جمعت الكناري باتحاد البليدة لقيت آذان صاغية، حيث شهدت مباراة الثلاثاء حضور عدد كبير من الأنصار لم تشهد المدرجات مثله حتى في اللقاءات الرسمية للموسم الفارط، وقد وصل عددهم إلى قرابة 11 ألف مناصر تنقلوا جميعا لإحياء سهرة رمضانية جميلة، واكتشاف شبيبة القبائل بطبعتها الجديدة لموسم 2013/2014، وعلى ما يبدو فإن الجدد قد أقنعوا الجمهور بالمستوى الذي ظهروا به، في انتظار التأكيد خلال اللقاءات الرسمية بعد انطلاق البطولة الوطنية.
حماس شديد و"الفيميجان" حاضر
من جهة أخرى، شهدت مباراة يوم الأربعاء أجواء رائعة صنعها الأنصار في المدرجات، حيث قبل انطلاقه امتلأ الملعب تقريبا ولم تبق سوى المدرجات الخاصة بالفرق الزائرة، الأمر الذي زاد اللاعبين إرادة في الظهور بوجه مشرف وتفادي تخييب ظن الأنصار في أول ظهور لهم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وكانت الأجواء السائدة في تيزي وزو شبيهة بلقاء رسمي كبير، بعد أن حضرت الألعاب النارية و"الفيميجان" التي أُشعلت بعد تسجيل مساعدية الهدف الوحيد في المباراة.
عبارة الأمازيع مسلمون على كل لسان
وعلى صعيد آخر، اغتنم الجمهور القبائلي برمجة مباراة البليدة في سهرة رمضانية، ليؤكد مرة أخرى تمسكه بالديانة الإسلامية واحترامه الشهر الفضيل، حيث رفع الأنصار راية عملاقة مكتوب عليها "الأمازيغ مسلمون"، وهي عبارة ترددت على كل لسان للتأكيد أنهم لا يتحملون أوزار الأشخاص الذين انتهكوا حرمة رمضان بداية الأسبوع الحالي، وهي مبادرة جيدة زادت مقام الجمهور القبائلي ارتفاعا وعلوا.
الجدد انبهروا بالحضور الجماهيري القوي وآيت جودي فرح
من جهة أخرى، فإن مباراة يوم الأربعاء كانت فرصة مواتية للعناصر الجديدة للتعرف على أجواء المباريات في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث كانت أول مواجهة لزملاء عواج، ماضي وبزيوان أمام الجمهور القبائلي، وقد انبهر المستقدمون الجدد كثيرا بالحضور الجماهيري القوي، الذي لم يشهد الملعب مثله منذ مباراة الأهلي المصري في سهرة رمضانية أخرى سنة 2010، كما أن المدرب آيت جودي كان في قمة الفرح وسيهدف إلى إعادة الجمهور إلى المدرجات، مثلما كان عليه الحال في السنوات الذهبية للكناري.
------------------
ياريشان وبعض المسيرين سجلوا حضورهم في لقاء البليدة
تنقل بعض مسيري شبيبة القبائل إلى ملعب أول نوفمبر وتابعوا المباراة الودية أمام اتحاد البليدة، وكان في مقدمتهم رئيس الفرع يزيد ياريشان إلى جانب علي بوزيد، نسيم بن عبد الرحمن، بالإضافة إلى المناجير زوبير مخلوف، وهو المكلف بأعمال بزيوان ويسلي. وتحدث ياريشان عقب انتهاء اللقاء مع آيت جودي وبعض اللاعبين. وهو الذي لم يظهر منذ بضعة أسابيع بسبب بعض الارتباطات المهنية الخاصة به.
ريّال يعاني إصابة خفيفة ويعود بعد العيد
مثلما أشرنا إليه في عددنا السابق، لم يتمكن المدافع القبائلي علي ريال من المشاركة في المقابلة الودية الأخيرة التي لعبتها الشبيبة أمام اتحاد البليدة سهرة الثلاثاء الفارط، حتى أنه سجل غيابه عن حصتين متتاليتين قبل موعد المباراة، وذلك بسبب شعوره ببعض الآلام على مستوى الظهر، حيث تابع المباراة من خط التماس تفاديا للمغامرة بحالته الصحية. وحسب الطاقم الطبي القبائلي، فإن علي ريّال سيستمر في الركون إلى الراحة إلى أن تزول الآلام، وقد يسجل عودته إلى أجواء التدريبات بعد العيد، أي خلال التربص التحضيري الثاني الذي ستدخله الشبيبة.
الأنصار استفسروا عنه في لقاء البليدة
من جهة أخرى، وبما أن اللاعب ريال ليس معتادا على تسجيل غيابات كثيرة عن الحصص التدريبية والمباريات، فإن غيابه عن مواجهة البليدة جعل الأنصار يستفسرون عن الأمر ويبحثون عن الأسباب التي جعلت المدرب آيت جودي لا يعتمد عليه أمام البليدة، قبل أن يتأكدوا من معاناته من آلام حادة، وقد عوض ريال أمام البليدة المدافع المحوري مرباح الذي كان إلى جانب بن العمري في محور الدفاع، وأدى دوره كما ينبغي وأكد أنه يستحق المكانة الأساسية، ووضع آيت جودي في حرج حقيقي وصعب عليه مهمة اختيار التشكيلة المناسبة في البطولة الوطنية.
آيت جودي برمج حصة أمسية الأربعاء قبل الإفطار
على غير العادة، غير المدرب آيت جودي برنامج التدريبات الذي اعتاد عليه اللاعبون منذ أول حصة تدريبية أجروها في تيزي وزو بعد عودتهم من حمام بورڤيبة بتونس، حيث جرت العادة أن تجرى الحصص التدريبية بعد الإفطار بداية من الساعة ال23:00، غير أن زملاء صدقاوي تدربوا أمسية الأربعاء قبل الإفطار بداية من الساعة الخامسة، وهي آخر حصة تدريبية للأسبوع، وستكون العودة إلى التدريبات بعد أيام العيد، حيث سيستعد الفريق لدخول تربص مغلق ثان، والذي كان من المفترض أن يجري في حمام بورڤيبة قبل أن يعاد اقتراح إجرائه في الدار البيضاء المغربية.
اللاعبون غادروا بعدها إلى ديارهم
بما أن حصة الأربعاء كانت الأخيرة في الأسبوع، فإن الطاقم الفني سمح للاعبين بمغادرة تيزي وزو مباشرة بعد نهاية الحصة، حتى يتسنى لهم قضاء أيام العيد رفقة عائلاتهم في حال كان أول أيام العيد يوم الخميس، لذلك فإن لاعبي العاصمة تنقلوا مباشرة بعد نهاية الحصة، بينما اللاعبين الذين يسكنون في مناطق بعيدة أمثال مساعدية، مروسي وعواج فقد انتظروا حتى بعد تناول وجبة الإفطار.
بزيوان: "أشعر بتحسّن كبير بدنياً وسأفرض نفسي في التشكيلة"
بعد نهاية مباراة البليدة كان لنا حديث مع المستقدم الجديد بزيوان الذي سجل دخوله في المرحلة الثانية من المواجهة، وقد تحدث عن أول ظهور له في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وأمام الجمهور القبائلي قائلا: "لقد كانت مباراة جيدة بالنسبة إلينا وفرصة للحفاظ على أجواء المنافسة وخلق الانسجام والتناسق خاصة فيما بيننا نحن الجدد، وأعتقد أننا لعبنا بطريقة جيدة وفرضنا سيطرة مطلق على المنافس بفضل اللياقة البدنية التي نتمتع بها، وبالنسبة إليّ يمكنني القول إنني أشعر بتحسن كبير من الناحية البدنية رغم التحاقي بالفريق متأخرا، وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة لي".
"أعجبتني الأجواء في تيزي وزو وسأكون أفضل مستقبلا"
من جهة أخرى، تحدث بزيوان عن الأجواء التي وجدها في تيزي وزو منذ أول حصة تدريبية له هناك، خاصة في مباراة البليدة بحضور عدد كبير من الأنصار، وصرح في هذا الشأن موضحا: "لا أخفي أن الأجواء السائدة في تيزي وزو أعجبتني كثيرا ولم أجد مشكلة في التأقلم والاندماج مع بقية المجموعة منذ أيامي الأولى في تربص حمام بورڤيبة، وعندما عدنا إلى تيزي وزو شعرت كأني في الفريق منذ مدة طويلة، أما بخصوص الأنصار الذين تنقلوا إلى الملعب لمساندتنا فأشكرهم كثيرا لأن ذلك سيحفزنا كثيرا ويجعلنا نقدّم أفضل ما لدينا حتى نكون أحسن في المستقبل".
"لمست العديد من الكرات وفي التربص الثاني سأفرض نفسي"
في نهاية حديثه، أكد بزيوان أنه راض بالمستوى الذي قدّمه في مباراة البليدة رغم أنه شارك في المرحلة الثانية بعد أن أقحمه آيت جودي في مكان بلخضر، وقال: "بشكل عام يمكن القول إنني راض بالمردود الذي قدمته والذي كان أفضل من المستوى الذي ظهرت به في مباراتنا الودية التي لعبناها في تونس، وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة لي، أمام البليدة تحركت كثيرا ولمست عدة كرات وهذا ما ساعدني على الظهور بمستوى أفضل، الآن ينتظرنا تربص آخر بعد عيد الفطر وسأقدّم أفضل ما لديّ حتى أفرض نفسي في التشكيلة الأساسية من هناك".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.