صال أندي موراي وجال في المركز الوطني للتنس في الولاياتالمتحدة يوم السبت دون أي بادرة على الخوف من الدفاع عن لقبه في أمريكا المفتوحة. ووقع موراي على عشرات التذكارات للمعجبين وتبادل المزاح مع وسائل الإعلام في صورة لم تختلف كثيرا عما كان عليه الحال حينما وصل الى ملاعب "فلاشينغ ميدوز" قبل عام. لكن موراي يخطط هذه المرة للاستمتاع أكثر بالمشاركة. وفي 2012 وصل موراي إلى نيويورك وهو لا يزال يبحث عن لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى، وكان منتشيا وقتها بالفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن. وفاز موراي في مباراة نهائية ماراثونية من خمس مجموعات على الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا ليصبح أول لاعب بريطاني في 76 عاما يفوز بأمريكا المفتوحة. لكن عودته هذا العام لنفس المكان للدفاع عن لقبه أحيت بعض الذكريات. وقال موراي: "شعرت براحة كبيرة في تلك الليلة لكن الفرصة لم تسنح لي للاستمتاع مثلما فعلت في ويمبلدون أو الأولمبياد على سبيل المثال". وأضاف: "ولذلك حينما عدت وتدربت على ملعب أرثر أش بدأت تعاودني الذكريات، وهو أمر جيد". وفاز موراي ببطولة ويمبلدون في جويلية ليحفر اسمه في تاريخ الرياضة البريطانية. وعن ذلك قال اللاعب: "أعتقد أن الضغوط أقل حاليا... شعرت بضغوط كبيرة على مدار سنوات للفوز بلقب ضمن البطولات الأربع الكبرى، وكذلك نفس الشيء في ويمبلدون ولا أتخيل أن يتكرر الأمر مرة اخرى هنا".