في ظل تأكد غياب مدافع “الخضر“ وبورتسموث الإنجليزي نذير بلحاج عن المنافسة لأسابيع بسبب الإصابة التي يعاني منها وقد تطيل غيابه، تحرك المدرب الوطني رابح سعدان في كل الاتجاهات للبحث عن الحلول لأجل تعويض بلحاج، ليس لأن حالته في تأزم وعودته إلى المنافسة قد تتأخر من جديد، ولكن من أجل إيجاد بديل ل بلحاج خلال المونديال في ظل غياب أسماء مرشحة لذلك. وفي هذا الصدد، فقد أكدت مصادر لا يرقى إليها الشك أن اختيار سعدان وقع على لاعب خط الوسط السطايفي حسين مترف بما أنه أثبت إمكاناته في الرواق الأيسر، وهو ما حمّس المدرب الوطني لاستدعائه للتربص المقبل ليكون لاعبا بديلا لمدافع “البومبي” في ظل غياب ظهير أيسر احتياطي خاصة في المونديال عقب إبعاد سعدان رضا بابوش في وقت سابق. شرفة لم يقنعه وسيصرف النظر عنه وجاء إختيار رابح سعدان للاعب السطايفي في وقت يتوجه نحو صرف النظر عن الجزائري وليد شرفة مدافع “خيمناستيكا تراڤوتا” الإسباني لعدم اقتناعه بمردوده في المباراة التي خاضها حتى أنه بات لاعبا احتياطيا في فريقه بعد تراجع أدائه بشكل ملفت للإنتباه. وأكثر من هذا، فإن فريقه خسر بنتيجة ثقيلة في آخر مبارياته مع فريقه الذي لم يذق طعم الإنتصارات منذ ست جولات كاملة. كل هذه العوامل ستدفع سعدان إلى الاستغناء عن فكرة جلب شرفة، خاصة أن الفرصة التي منحه إياها شارفت على النهاية وشرفة لا يلعب مع فريقه وحظوظه باتت ضئيلة جدا ولن يلعب ل”الخضر“ بنسبة كبيرة. سعدان أكد أن البديل سيكون محليا وما يؤكد صحة خبر رغبة سعدان في جلب حسين مترف ليكون بديلا لنذير بلحاج هو تأكيد المدرب الوطني أن اللاعب سيكون محليا، مستبعدا فكرة أن يكون مغتربا خاصة أنه يتوجه نحو صرف النظر عن شرفة. وفي ظل غياب ظهير أيسر يقنع المدرب الوطني رابح سعدان خلال جولته الأوروبية التي قام بها مؤخرا، لم يجد سوى اللاعب السطايفي مترف ليكون الحل الأخير وسيمنحه فرصة ذهبية وهو ما أكدته مصادرنا وسيوجه له الدعوة في التربص المقبل المزمع إجراؤه في ماي المقبل بمرتفعات سويسرا تحسبا للمونديال. مترف في لياقة عالية وسيكون إختيار سعدان وما زاد سعدان قناعة في استدعاء مترف هو الأداء الملفت للإنتباه للاعب في مبارياته مع الوفاق وتألقه في الرواق الأيسر بشكل ملفت للإنتباه، وهو ما جعل سعدان ينظر أمامه فقط ويقرّر لعب ورقة اللاعب المحلي وستكون مترف الذي يؤدي موسما في المستوى. وكان اللاعب من بين الأسماء القليلة التي أقنعت المدرب الجزائري لدى معاينته مباراة المنتخب المحلي بنظيره الليبي في ملعب القليعة وكان فيها أحد أحسن اللاعبين وأبرز لياقة في المستوى، كما أنه شارك مع فريقه في منصب ظهير أيسر وترك انطباعا حسنا يزيد من حظوظه في مرافقة “الخضر“ إلى مونديال جنوب إفريقيا الذي تفصلنا عنه أقل من ثلاثة أشهر. “بولون” خسر بثلاثية في “حديقة الأمراء” أغوازي يُصاب وبلعيد لم يقو أمام قوة هجوم ال”بي.أس.جي” خسر نادي “بولون سور مار” بنتيجة ثقيلة في تنقله إلى العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس، حيث تلقت شباك الفريق ثلاثية نظيفة أمام مدرجات ملعب “حديقة الأمراء” الخاوية بعد تسليط العقوبة على “باريس سان جارمان” في لقاء الأمس. ودخل جزائريا الأصل “كريم لوران أغوازي“ والمدافع حبيب بلعيد أساسيين، وهما اللذان دخلا المباراة وأعينهما على فوز يعيد أمل البقاء، وأداء مثالي يخطف أنظار الناخب الوطني رابح سعدان. وحدث في (د29) ما لم يكن في الحسبان بطرد المدافع المحوري “باكاري سوماري“، بعد دقيقتين فقط من تسجيل “بي.أس.جي” هدف التقدم، ما وضع الزوار في مأزق حقيقي تكبّد بموجبه الهدفين الثاني والثالث عبر الخطير “جوليوم هوارو“ من ركلة جزاء في (د35)، ثم الصربي “ماتيا كيزمان“ قبل النهاية ب10 دقائق. يذكر أن أغوازي لم يقدر على إكمال اللقاء بعد تعرضه لإصابة في (د74). وبهذه النتيجة يحتل “بولون“ المركز 18، ليكون بذلك ضمن أكثر المهدّدين بالنزول. لوريون فاز برباعية نظيفة على “سانت إيتيان“... منصوري شارك ربع ساعة وبدا في أحسن أحواله البدنية إنتفض نادي “لوريون” بقوة بعد خسارته القاسية في الجولة الماضية أمام “بولون سور مار”، وعاد إلى مركزه الثامن من سلم الترتيب عندما أطاح مساء أمس بضيفه الجريح “سانت إيتيان” برباعية مقابل لا شيء تدخل ضمن مباريات الجولة 28 من البطولة الفرنسية. وقد برز بشكل لافت المهاجم الشاب “كيفن غاميرو“ مُسجلا ثنائية، وبأقل مجهود سجّل “مورغان امالفيتانو“ و”دوباربيي” الهدفين الآخرين للمباراة. وكادت الحصيلة تكون أثقل لولا تساهل مهاجمي “لوريون“، خاصة وأن دفاع الزوار بدا تائها وغير منظم. وبعد غيابه عن الجولة السابقة، سجّل قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري عودته إلى الميادين، عندما دخل بديلا في (د77) لما كانت النتيجة تشير إلى تقدم النادي “البرتقالي” برباعية. الدقيقة 20 من المنافسة منذ مباراة صربيا في ظل السيطرة المطلقة ل “لوريون“، وتفوقه برباعية كاملة، فضل المدرب “كريستيان غوركوف“ تأمين النتيجة وتحصين خط وسط الميدان الإرتكازي بإقحامه يزيد منصوري بديلا ل”أرنولد مفومبا”. تبديل كان في محله نظرا للتعب الشديد الذي ظهر على الشاب الأسمر، إضافة إلى الحيوية الكبيرة التي ظهر بها الدولي الجزائري، إذ تحرك شمالا ويمينا مشكلا عبئا آخر على فريق “سانت إيتيان” التائه كلية يوم أمس. يذكر أن قائد “الخضر” رفع عدد الدقائق التي لعبها منذ مباراة صربيا الودية يوم 3 مارس إلى حدود ال20 دقيقة تقريبا، إذ شارك في الجولة ما قبل الماضية بديلا أيضا أمام “نيس“ لمدة 6 دقائق. خط إرتكاز “لوريون” الأبرز ولا فرصة ل منصوري في الوقت القريب الوجه الذي ظهر به “لوريون“ مساء أمس يأتي تكملة إلى مشوار جد إيجابي يمتد ل5 جولات سابقة، تخللته هزيمة وحيدة أمام “بولون سور مار” في الجولة السابقة. ومن أبرز نقاط القوة التي تحدثت عنها الصحافة الفرنسية هو قوة خط وسط الميدان، خاصة في شقه الدفاعي الصلب جدا المشكل من الثنائي الشاب “أرنولد مفومبا- بيار دوكاس” الذي برهن أنه الرهان الأبرز في خطط “غوركوف“. أمر يصعّب مأمورة قائد المنتخب الوطني كثيرا لحجز مكانة أساسية في الفترة القادمة، ليكون اكتفاؤه بلعب الدقائق الأخيرة من كل مباراة رهانه الوحيد، في حال ما واصل شباب لوريون تألقهم. هدّاف من القسم الثاني في منتخب إنجلترا... كابيلو قد يستنجد بمهاجم نيوكاستل “أندي كارول” يأمل مهاجم نيوكاستل الإنجليزي “أندي كارول” الناشط في الدرجة الثانية أن يكون ضمن مخططات كابيلو في هذا الصيف. وكان كارول في قائمة كابيلو التي تشمل العديد من الأسماء التي يمكن اختيارها في آخر لحظة، وقد يُختار صاحب ال20 عاما للسفر إلى جانب نجوم منتخب الأسود الثلاثة إلى جوهانسبورغ في جوان القادم. وحسب جريدة “نيوز أوف ذي ورلد” الإنجليزية، فإن “فرانكو بالديني” مساعد كابيلو و”ستيوارت بيرس” مدرب منتخب إنجلترا تحت 21 عاما نصحوا كابيلو بوضعه في قائمة الفريق الأول ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا 2012، ولكن ال“دون فابيو” قد يستنجد به بعد إصابة أوين وديفو وتراجع مستوى إيميل هيسكي، فلا بد من إيجاد لاعب يكون سندا لروني في القاطرة الأمامية، أو على الأقل يجلس في كرسي الإحتياط ليعوّضه. كان منهزما حتى الوقت بدل الضائع وتحصّل على مخالفة هدف التعادل... جبور يُحقق تعادلا بطعم الفوز على أرضه أمام ناديه السابق أوقف نادي “بانيونيوس“ مسيرة النجاح الباهر ل “أيك أثينا“ على أرضه، عندما فرض عليه نتيجة التعادل مساء أمس في إطار الجولة 28 من البطولة اليونانية. ولم يخسر “أيك” أي نقطة أمام جماهيره منذ أكثر من 10 جولات، كما أن نتائجه البارزة مؤخرا جعلت النتيجة محسومة حتى قبل بداية المباراة. وكعادته شارك الدولي الجزائري رفيق جبور أساسيا مع الفريق الأصفر، والخصوصية كانت بلعبه أمام ناديه السابق “بانيونيوس“، هذا الأخير تقدم في النتيجة أولا في (د40) عبر المهاجم “غوندولاكيس“ المنفرد حينها بالمرمى، ليأتي رد العاصميين متأخرا جدا عبر النجم الأرجنتيني “ناتشو سكوكو“ في الوقت بدل الضائع من المباراة. يبدأ في الوسط، ينهي اللقاء مهاجما ويحصل على مخالفة الهدف وُظف الدولي الجزائري رفيق جبور مثلما تعوّد مؤخرا كوسط ميدان هجومي يميل إلى الجانب الأيسر، أو حتى الأيمن مستفيدا من سرعته الكبيرة وتوغلاته التي أرهقت مدافعي “بانيونيوس“، إلى جانب الأرجنتيني الآخر “ناتشو سكوكو“ في وسط الميدان الهجومي. ومع توالي دقائق اللقاء وتواصل تقدّم الزوار في النتيجة، تحوّل نجم “الخضر” إلى مركز المهاجم الصريح في آخر 30 دقيقة من المباراة، مع ملاحظة عودته الدائمة إلى حدود وسط الميدان لاسترجاع الكرات أو لبناء الهجمات ما أجهده كثيرا مثلما بدا واضحا في آخر الدقائق. لكن يحسب لجبور تحصله على كرة ثابتة في آخر المباراة من على بعد 30 مترا، كانت فرصة “سكوكو“ لفك شفرة دفاع “بانيونيوس“. ضيع فرصتين ومنح تمريرة ركلة جزاء لم يحتسبها الحكم رغم عدم إحرازه الأهداف منذ 4 جولات (حوالي شهر)، إلا أن جبور كان كعادته المقلق الأول لدفاعات المنافس. حيث صنع عدة فرص لزميليه “سكوكو“ و“بلانكو“، كما فتح لهما أروقة خاوية في أكثر من مرة لتألقه دون كرة. كما ضيّع جبور كرتين سانحتين في منتصف الشوط الثاني من خلال كرة رأسية وأخرى عبر تسديدة من بعيد كاد يعادل بها النتيجة في ذلك الوقت. إضافة إلى ذلك، منح جبور تمريرة ممتازة ل “سكوكو“ في آخر دقيقة من المرحلة الأولى انفرد بفضلها الأرجنتيني بالمرمى، لتتم عرقلته داخل منطقة ال18 في لقطة أظهرتها الإعادة التلفزيونية على أنها ركلة جزاء، غير أن الحكم لم يعلن شيئا. سيكون على موعد مع ربع نهائي الكأس الأربعاء المقبل... مبولحي يتألق مرة أخرى ويقود فريقه إلى فوز ثمين حقق “سلافيا صوفيا” فوزا ثمين بواقع هدفين مقابل واحد عند تنقله إلى مدينة “سليفين” جنوب بلغاريا لمواجهة النادي المحلي، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين ظهيرة أمس على ملعب “ديميتار هادزهي” ضمن منافسات الجولة 21 من الرابطة البلغارية المحترفة الأولى، وواصل “سلافيا” استفاقته القوية بعد عثرة “ليفسكي” في “داربي“ العاصمة حيث سجل فوزه الثاني على التوالي بعد أن سحق “مونتانا” الأسبوع الماضي برباعية، وبهذا الانتصار صعد نادي العاصمة إلى المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 35 نقطة وبفارق 13 نقطة عن المتصدر “ليتكس لوفيتش”. أدّى مباراة كبيرة وجنّب فريقه هزيمة مؤكدة وأدّى مبولحي واحدة من أحسن مبارياته هذا الموسم إذ أنقذ فريقه من عدة فرصة حقيقية خصوصا في المرحلة الأولى حيث تفنن الحارس الفرانكو-جزائري في صد عديد الفرص السانحة للفريق المنافس وكانت أخطرها في (د29) بعد قذفة صاروخية من مهاجم الفريق المحلي، كما تصدى حارس مرسيليا السابق لفرصة خطيرة قبل نهاية الشوط الأول بقليل إثر انفراد مهاجم من فريق “سليفين” لكن براعة مبولحي حالت دون التسجيل، قبل أن يتلقى هدفا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول نتيجة سوء مراقبة في دفاع “سلافيا” بعد ركنية ارتقى لها لاعب الفريق المستضيف وأسكنها شباك الحارس الجزائري المتألق. يلتقي “شافدار” في ربع نهائي الكأس نهاية الأسبوع وبعد النتيجة الإيجابية في الرابطة المحترفة الأولى سيكون مبولحي على موعد مع التنقل مرة ثانية حيث ستكون الوجهة مدينة “إتروبول” لمواجهة النادي المحلي “شافدار” في إطار الدور ربع النهائي من كأس بلغاريا وسيكون ذلك يوم الأربعاء المقبل، وهي مواجهة تبدو صعبة على فريق “سلافيا“ خصوصا أن النادي الأسود والأبيض يركز كثيرا على هذه المنافسة من أجل الظفر ببطاقة أوروبية الموسم المقبل وتحقيق الهدف المسطر منذ بداية الموسم. يذكر أن مبولحي ساهم كثيرا في وصول فريقه إلى هذا الدور من الكأس بعد أن قدم مباراة كبيرة في الدور السابق أمام “لوكوموتيف صوفيا” وقبلها في مباراة “فيهرين” في الدور الأول إذ تألق في صد ركلتي ترجيح مما سمح لفريقه بخطف بطاقة التأهل. حريق هائل بشقة عصام الحضري ونجاة أسرته من الهلاك بأعجوبة تعرضت الشقة التي يسكن فيها الحارس الدولي المصري عصام الحضري إلى حريق هائل كاد أن ينهي حياة أسرته بالكامل، وأشارت صحف مصرية إلى أن أسرة الحارس المخضرم كانت محاصرة داخل الشقة المشتعلة بالنيران وتدخل القدر لإنقاذ حياتهم. ولم يكن الحضري متواجدا بالمنزل الواقع بمدينة نصر بالقاهرة وتم إنقاذ زوجته وأبنائه دون حدوث أية إصابات لهم. ------- ميدو: “أحب سعدان وأعتبره الأفضل تكتيكيا“ “الجزائر تضم لاعبين جيّدين، لكنني معجب ب عنتر يحيى وبوڤرة” “الجزائر في مجموعة صعبة، لكن لديها فرصة المرور إلى الدور الثاني” في الجزء الثاني من الحوار مع مهاجم وست هام أحمد حسام “ميدو”، يكشف بصراحة معهودة سبب الإخفاق المصري في التأهل إلى المونديال ورأيه في نجوم الجزائر ورابح سعدان ... وفي ما يلي نص الحوار: من الواضح أن هناك تنافسا شديدا بين مصر والجزائر، لكن لماذا لم تتمكن مصر من تجاوز عقبة الجزائر في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم رغم وجود مجموعة رائعة من اللاعبين ضمن صفوف المنتخب المصري؟ كنت دائما ضد تصعيد الموقف أو إعتبار أننا في حرب مع الجزائر، لكن أعتقد أن المواجهات بين مصر والجزائر تتسم دائما بالحساسية وأعتقد أننا لم نهيئ أنفسنا ولم نستعد جيدا لهذه المباراة، كما لم يكن استعداد الاتحاد المصري لهذه المواجهة على الدرجة نفسها من الكفاءة التي أظهرها نظيره الجزائري، وهذه هي نقطة الاختلاف الوحيدة. كيف ترى فرص الجزائر في كأس العالم القادمة، ومن هم اللاعبون الجزائريون الذين تحذّر المنتخب الإنجليزي من خطورتهم خلال مواجهة الفريقين في جنوب إفريقيا؟ أرى أن الجزائر تملك فريقا جيدا لديه روح وإصرار المحاربين يقودهم مدرب على أعلى مستوى هو رابح سعدان، فأنا أحب هذا الرجل وأرى أنه من الناحية التكتيكية يدرك ماذا يفعل، ويضم الفريق الجزائري مجموعة من اللاعبين الجيدين أمثال نذير بلحاج الذي تعرفه الجماهير الإنجليزية لأنه يلعب في صفوف بورتسموث وعنتر يحيى مدافع بوخوم الألماني الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن وفي مركز المساك أيضا ومجيد بوڤرة مدافع رينجرز الاسكتلندي، إضافة إلى مجموعة أخرى من اللاعبين الجيدين. ورغم أن القرعة أوقعتهم ضمن مجموعة صعبة إلا أنه قد تكون لديهم فرصة للصعود إلى الدور التالي. على الرغم من فشل المنتخب المصري في التأهل إلى كأس العالم، كيف ترى المنتخب المصري الحالي وهل ترشح أحدا من اللاعبين المصريين للعب في الدوري الإنجليزي؟ أنا مندهش من عدم وجود مزيد من اللاعبين المصريين في “البريميرليغ“ فمصر فيها مجموعة من اللاعبين الأكفاء الذين يمكنهم اللعب هنا في الدوري الإنجليزي، لكن المشكلة تكمن في المطالب المادية المبالغ فيها من جانب الأندية المصرية التي تنظر إلى اللاعبين على أساس أنهم لاعبون دوليون ينبغي أن تكون قيمتهم المادية أعلى من المقابل الذي تعرضه الأندية الإنجليزية لشرائهم، وهذا هو جوهر المشكلة. وإذا نظرنا إلى اللاعبين المصريين في أوروبا نجد أن زيدان يسير بشكل رائع مع بوروسيا دورتموند الألماني وأعتقد أن لديه الإمكانات التي تؤهله للعب في الدوري الإنجليزي. وفي الدوري المصري هناك أحمد المحمدي أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن وشيكابالا أحد أفضل المواهب التي رأيتها في حياتي، وهو لم يلعب كثيرا مع المنتخب المصري لأنه لا يزال صغير السن لكنني أرى أن أمامه فرصة جيدة للعب في الدوري الإنجليزي وترك بصمة كبيرة في عالم كرة القدم.