أشعل باتريس ايفرا قائد منتخب فرنسا خلال مشواره المخيب للآمال في كأس العالم لكرة القدم 2010 الأجواء مرة ثانية بعدما دخل في خلاف مع معلقين سبق لهم تمثيل الفريق الوطني. واستدعى الاتحاد الفرنسي للعبة وديدييه ديشان مدرب المنتخب الوطني إيفرا ليوضح موقفه.. وذلك بعدما وصف منتقدين له بأنهم "تافهون". وكان إيفرا قال في مقابلة تلفزيونية أذيعت يوم السبت إن العديد من المعلقين ومنهم بيسنتي ليزارازو ولويس فرنانديز "تافهون" وإنهم يريدون "تشويه" صورته. وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عاقب إيفرا بالإيقاف عن اللعب في خمس مباريات مع منتخب بلاده بعد اضراب اللاعبين عن المران اثناء كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا. ووجه إيفرا انتقادات إلى ليزارازو وفرنانديز وقال إنهما انتقداه بشكل ظالم. وتابع لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي قائلا "يعاملني الناس بشكل جيد جدا... المشكلة مع حفنة من المعلقين." وخيمت هذه الأجواء على الصحف الفرنسية قبل سحب قرعة الملحق الاوروبي لتصفيات كأس العالم 2014. وكتبت صحيفة ليكيب الرياضية اليومية عنوانا يقول "من سيقابل فرنسا؟" ونشرت الى جواره صور أعلام البرتغال وكرواتيا واليونان وأوكرانيا وكذلك صورة ايفرا. والفرصة مهيئة لفرنسا لبلوغ كأس العالم خاصة بعد فوزها بآخر مباراتين لها في التصفيات وسجلت 13 هدفا في آخر ثلاث مباريات لتنهي حملتها في المركز الثاني في المجموعة خلف اسبانيا صاحبة الصدارة لتلعب في الملحق الاوروبي. لكن إيفرا وضع فريقه في موقف صعب مرة ثانية قبل أقل من شهر على مباراتيه في الملحق الاوروبي في 15 و19 نوفمبر. وقال ليزارازو لصحيفة ليكيب اليوم الاثنين "لا أدري لماذا يكون قادة المنتخب اليوم هم أنفسهم قادة الفريق في 2010 في جنوب افريقيا. بعد الذي حدث في كأس العالم الماضية هناك ما يدعو للقلق." وأضاف "المقابلة التي أجراها باتريس إيفرا تؤكد وجهة نظري."