كشف مصدر مقرب من المهاجم الدولي لنادي باستيا الفرنسي رياض بودبوز، أن هذا الأخير يكون قد استلم أمس دعوة من الناخب الوطني ليكون حاضرا في التربص القادم الإعدادي للمباراة الفاصلة أمام بوركينافاسو المقررة يوم 19 نوفمبر القادم.... وبذلك يتأكد ما سبق أن انفردنا بنشره في أعدادنا السابقة أن رياض بودبوز قد يكون جديد قائمة مباراة العودة أمام بوركينافاسو بملعب تشاكر في ظل حاجة الناخب الوطني لكامل أوراقه الهجومية في اللقاء الفاصل، خاصة بعدما استرجع اللاعب السابق ل سوشو كامل إمكاناته الفنية والبدنية مع باستيا، وهو ما جعل الناخب الوطني يقرر الإستنجاد به بعدما أبعده من المنتخب مباشرة بعد نهاية دورة جنوب إفريقيا بسبب ما عرف بقضية تناوله "الشيشة" في غرفته، والتي جعلت البوسني يقرر معاقبته بمباراة واحدة وعدم استدعاء بودبوز إلا بعد استرجاع إمكاناته التي عرف بها في بادية مشواره مع "الخضر". البوسني يريد منافسا قويا ل فغولي من بين الأسباب التي جعلت حليلوزيتش يستدعي بودبوز تحسبا للمباراة الفاصلة الثانية أمام بوركينافاسو بملعب تشاكر هو رغبته في استدعاء منافس مباشر ل فغولي، والذي رغم الدور الهجومي الذي قام به في الشوط الثاني من مباراة واڤادوڤو، إلا أن حليلوزيتش لم يكن راضيا مائة بالمائة عن المجهود الدفاعي لمهاجم فالنسيا الذي سيجد في مباراة العودة بودبوز لمنافسته في منصب لاعب رواق أيمن، بعد استرجاع لاعب باستيا كامل إمكاناته الفنية والبدنية. بودبوز سيكون حلا حتى في صناعة اللعب فضل الناخب الوطني حليلوزيتش تواجد بودبوز ضمن القائمة باعتبار أنه يملك مؤهلات فنية ليقوم بدور صناعة اللعب كما هو الحال مع فريقه الحالي، وقد أعجب الناخب الوطني كثيرا بالمردود الذي يقدمه بودبوز مع باستيا صانع ألعاب، وهو ما يجعله ورقة إضافية- بالإضافة إلى براهيمي- للقيام بهذه المهمة التي تعرف ندرة في اللاعبين الذين يحسنون القيام بها في المستطيل الأخضر. للتذكير فقد سبق ل بودبوز أن لعب دور صانع ألعاب في مباريات "الخضر"، وهو المنصب الذي كشف لنا في العديد من المناسبات أنه يجد راحته فيه ويلائمه أكثر من اللعب في الرواق الأيمن. عقوبته انتهت وتهميشه كان رياضيا توجيه حليلوزيتش الدعوة ل بودبوز جاءت عقب استرجاع هذا الأخير إمكاناته مع فريقه الجديد باستيا، وهو ما يؤكد أن حليلوزيتش قام بتهميشه لأسباب فنية كما صرح في العديد من المناسبات، وأنه صفح عن المهاجم السابق ل سوشو بعد قضية "الشيشة"، بدليل أنه استنجد به في أهم مباريات الخضر في تصفيات المونديال بعدما شارك بودبوز في لقاءي الذهاب أمام رواندا ومالي. آخر ظهور له كان أمام كوت ديفوار قرار الناخب الوطني بتدعيم القائمة بكل أوراقه الهجومية في مباراة العودة أمام بوركينافاسو هي التي جعلته يفتح الباب أمام رياض بودبوز الذي لم يشارك في مباريات "الخضر" منذ ثالث لقاء في دورة جنوب إفريقيا أمام كوت ديفوار، وحينها ضيع ركلة جزاء في الشوط الأول من المباراة ليبقى خارج حسابات حليلوزيتش في خمسة مواجهات رسمية أمام كل من البينين ذهابا وإيابا، روندا، مالي ولقاء الذهاب أمام بوركينافاسو، ليتزامن حضوره مع آخر مباراة تصفوية قد تسمح له بلعب ثاني مونديال له مع "الخضر".