دخل شباب بلوزداد يومه الثاني في التربص التحضيري المصغر المقام بسطاوالي، إذ دخل اللاعبون مرحلة الجد في التحضير ل"الداربي" العاصمي أمام إتحاد العاصمة هذه الجمعة بملعب بولوغين.. ويسعى المدرب الأرجنتيني لإبعاد لاعبيه عن الضغط منذ انطلاق التربص من خلال التركيز على التدريبات دون الخوض في المباراة المرتقبة، وستكون مهمة لبقية المشوار بعدما سطر الشباب هدف حصد 12 نقطة أو أقرب منها في المباريات الأربع المقبلة. الأرجنتيني فضّل عدم الحديث عن "الداربي" ويبقى الملفت للإنتباه أن المدرب الأرجنتيني تجنب الحديث عن المباراة المقبلة أمام إتحاد العاصمة، ويبدو أنه قام بتغيير استراتيجيته، إذ كان يتحدث عن المباراة التي تنتظر الفريق ويقدم ملاحظاته للاعبين أو يحاول رفع معنوياتهم، لكن أصبح الأرجنتيني يكتفي بالحديث عن التدريبات فقط، أو يمنح التعليمات للاعبين فقط دون التطرق إلى المباراة المقبلة أمام إتحاد العاصمة لا من قريب ولا من بعيد، وهذا تفاديا لفرض الضغط على اللاعبين بعد الأوقات الصعبة التي عاشوها في الأيام الماضية. اللاعبون يحضّرون في أجواء رائعة يبدو أن اللاعبين دخلوا في أجواء التحضيرات دون مقدمات، إذ تشهد التدريبات أجواء رائعة بين اللاعبين حتى أن الجميع دخل في مرحلة الجد، رغم برودة الطقس خاصة في الصبيحة، لكنها لم تؤثر في تركيز اللاعبين أو تحول دون انسجامهم مثلما أكد لنا بعض اللاعبين، حتى أنهم أكدوا أن التربص جاء في الوقت المناسب تماما ومن شأنه أنه يبعد اللاعبين عن ضغط المباراة أو الأنصار الذين يطالبون بنتيجة إيجابية في "الداربي" العاصمي، وهذا بعد خيبة الأمل التي أصابتهم في مباراة الجولة الماضية أمام مولودية العلمة. أكدوا أنهم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وبدورهم، أكد اللاعبون أنهم ليسوا في حاجة إلى تذكيرهم بما ينتظرهم أو ما يحفزهم قبل "الداربي"، مؤكدين أن هذا النوع من المباريات تجعلهم يتحفزون من تلقاء أنفسهم، ويعول الجميع على العودة بنتيجة إيجابية من بولوغين، إذ أكدوا أنهم سيرمون بكل ثقلهم في المباراة وسيستغلون التحضيرات بمعدل حصتين في اليوم من أجل تحسين لياقتهم البدنية لتعويض قلة المنافسة، خاصة العائدين من الإصابات أو الذين يفتقرون إلى المنافسة، على غرار بورڤبة الذي يعول عليه الطاقم الفني كثيرا لهز الشباك هذه الجمعة، بعدما افتقده الشباب في المباراتين السابقتين بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه. "ڤاموندي" شرع في الجانب التكتيكي ويتحفظ على التشكيلة الأساسية ويواصل الشباب تحضيراته بمعدل حصتين تدريبيتين، إذ انتقل الطاقم الفني إلى الشق الثاني في التدريبات الذي يتعلق بالجانب التكتيكي من خلال برمجة مباريات مصغرة، سيحاول المدرب البلوزدادي من خلالها الوقوف على جاهزية اللاعبين من الناحية الفنية، ويحاول المدرب الأرجنتيني أن يخفي أسلحته في التدريبات ويتجنب الكشف عن التشكيلة الأساسية أو يشير إليها، وهذا للحفاظ على تركيز اللاعبين ولو أنه على الأرجح سيقوم بتغييرات في التشكيلة الأساسية لعدم رضاه عن أداء بعض اللاعبين في مباراة العلمة. الرواق الأيمن مشكلته وبعض اللاعبين يرفضونه وما يقلق المدرب البلوزدادي أكثر من شيء آخر هو منصب الرواق الأيمن بعد إصابة مسعودي، والغريب في الأمر أن بعض اللاعبين يرفضون اللعب في هذا المنصب باعتراف المدرب الأرجنتيني بحد ذاته، لما قال في وقت سابق أن بعض اللاعبين يترددون في اللعب بالرواق الأيمن لأنه ليس منصبهم الأصلي، ويبقى نايلي الوحيد من تحمل المسؤولية وشارك في هذا المناصب رغم الضغط الذي تعرض له، ولو أن عودة أنيس كرار إلى التدريبات واندماجه مع اللاعبين قد تجعل "ڤاموندي" يعتمد عليه في هذا المنصب، ويكرر تجربة مباراة إتحاد الحراش ويدفع به أساسيا هذا الجمعة.
خليلي: "نحضر في أجواء رائعة وسنفرح أنصارنا في بولوغين" دخلتم يومكم الثاني في تربص سطاوالي، فكيف هي الأجواء؟ دخلنا في التحضيرات مباشرة لكي نستغل كل لحظة في التربص لصالحنا، وسنحاول استغلال الأجواء الرائعة داخل الفريق لكي نحضر كما ينبغي ل"الداربي" المقبل أمام إتحاد الجزائر و للمباريات الأخرى المتبقية، التي سنبذل ما في وسعنا لكي نحصد أكبر قدر ممكن من النقاط قبل نهاية مرحلة الذهاب. ماذا عن معنويات اللاعبين بعد أسبوع صعب بفعل تعثر العلمة؟ تجاوزنا ذلك التعثر وما حدث، واللاعبون يتدربون بمعنويات مرتفعة، ولا يجب أن ننسى أن الغاية من التربص هي البقاء متحدين، ونحاول أن نستعيد روح المجموعة من جديد والتربص أفضل فرصة لكي نبقى بعيدا عن المشاكل أو الضغط، لكن المميز في الشباب هو تماسك اللاعبين فيما بينهم عكس الأندية الأخرى التي نرى شجارات بين لاعبيها، في فريقنا لدينا الاحترام المتبادل بين اللاعبين، وهذا سر قوة الفريق. الفريق يتدرب بمعدل حصتين في اليوم، ربما هي فرصة لتعويض قلة المنافسة، أليس كذلك؟ أكيد، بعد توقف البطولة لا بديل عن مضاعفة العمل وهو ما نقوم به، إذ نتدرب بمعدل حصتين في اليوم ونحاول القيام بعمل ممتاز لنجده في المباريات المقبلة، والطاقم الفني يعمل على إصلاح النقائص التي يعاني منها الفريق لكي نتفادي ارتكابها في المباريات المقبلة. مع اقتراب موعد "الداربي"، ألا تشعرون بنوع من الضغط؟ لا نشعر بالضغط ولا أشعر به شخصيا، أعتقد أنه في مثل هذا النوع من المباريات من الأفضل أن نتفادى الحديث كثيرا لأن الأهم هو التركيز على التدريبات، نعلم أن المباراة ستكون صعبة لأن الإتحاد فاز في آخر مبارياته أمام مولودية وهران ومعنوياته مرتفعة كثيرا، لكن بدورنا نريد التأكيد على قوة الفريق في "الداربي"، وإذا كنا في يومنا سنقول كلمتنا من دون شك. ربما الفرصة مواتية بالنسبة لكم لرد الاعتبار لأنفسكم بعد التعثر الأخير أمام مولودية العلمة بملعب 20 أوت، ما قولك؟ سنعمل ما في وسعنا هذا الجمعة لكي نعوض التعثر الأخير بملعبنا أمام مولودية العلمة ونكمل المشوار بمعنويات مرتفعة، و"داربي" إتحاد العاصمة أفضل فرصة من أجل العودة إلى النتائج الإيجابية من جديد. كيف ترى مرودوك بعد مرور 11 مباراة؟ لا يمكنني الحديث عن أدائي أو تقييم مشواري مع الشباب، مرت 11 مباراة وأحاول فرض نفسي في التشكيلة الأساسية وأبذل ما في وسعي لكي أكون عند حسن ظن الجميع، وأساعد الفريق لكي نحقق أفضل النتائج، وكما يقال ألعب المباريات بقوة وأترك الحكم إلى الأنصار، المدرب وحتى المختصين فهم سيقومون بتقييم أدائي. زميلك بوقجان أجرى عملية جراحية أمس وقبله مسعودي، ماذا يمكنك أن تقول لهما؟ نتمنى لهما الشفاء العاجل لأن بوقجان ومسعودي لاعبا مهمان في الفريق، ونريد أن يكون الجميع حاضرا في المباريات الرسمية، وأقول لهما "بالشفا عليكم" وننتظر عودتكما قريبا. كلمة للأنصار قبل "الداربي" العاصمي؟ نعلم أنهم تأثروا كثيرا بسبب التعثر السابق أمام مولودية العلمة، لكن أمام إتحاد العاصمة سنبذل ما في وسعنا لكي نكون في الموعد ونفرحهم وكالعادة، نطلب منهم الحضور بقوة في مدرجات بولوغين وأن يقفوا إلى جانبنا إلى الدقيقة الأخيرة.
بوقجان يجري عملية جراحية ناجحة ويزيل المخاوف أجرى خليل بوقجان عملية جراحية أمس بعيادة "السعادة" على مستوى الركبة كانت ناجحة حسب الأخبار التي بحوزتنا، وكان بوقجان حاضرا في العيادة منذ الصبيحة أين خضع إلى آخر الفحوص الطبية ليتوجه إلى غرفة العمليات في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا، أين أجرى له الدكتور زموري العملية الجراحية حول الغضروف بالضبط وكانت ناجحة، وهو ما أراح اللاعب كثيرا. معنوياته ارتفعت كثيرا بعد العملية ودخل الظهير الأيسر أمس العملية الجراحية بمعنويات مرتفعة بعدما طمأنه الطاقم الطبي المعالج بأن العملية لن تكون معقدة، وأن الإصابة حسب آخر الفحوص غير مقلقة بعدما كان الجميع يخشى من أن تصل الأمور إلى الأربطة المعاكسة، وحتى بعد العملية الجراحية بدا بوقجان مرتاحا من الناحية المعنوية بعد أن زالت الضغوط التي كان يعاني منها، بعدما وجد تضامنا مع الجميع في إصابته التي أخلطت حساباته قبل نهاية مرحلة الذهاب بأربع جولات. سيخضع لعملية إعادة تأهيل بعد عشرة أيام ومن المنتظر أن يخضع بوقجان إلى عملية إعادة التأهيل بمجرد تلقيه الضوء الأخضر من الطبيب المعالج، وقد يخضع للعملية بعد عشرة أيام من الآن، وهو ما رفع معنويات اللاعب كثيرا، إذ قد يعود بعد إجراء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب أو مع مباريات كأس الجمهورية في ديسمبر المقبل، وسيكون أمام بوقجان متسع من الوقت للتحضير بعدما أكد له البروفيسور الذي أجرى له العملية أن حالته مستقرة ولا خوف عليه مطلقا. الأنصار زاروه بعد العملية وقام بعض الأنصار بزيارة بوقجان في العيادة أمس بعد نهاية العملية الجراحية، ورفعوا معنوياته باعتباره أحد أقدم اللاعبين البلوزداديين ويملك مكانة مميزة لدى الأنصار الذين تمنوا له الشفاء، واستقبل بوقجان الأنصار بمعنويات مرتفعة عقب نهاية العملية الجراحية، وأعرب عن ارتياحه لوقفة الأنصار معه، وأكد لهم أنه سيبذل ما في وسعه لكي يعود في القريب العاجل إلى الميادين. بوقجان: "العملية كانت ناجحة وسأعود سريعا إلى التدريبات" وكانت لنا دردشة خفيفة مع بوقجان عقب نهاية العملية الجراحية، إذ أكد لنا من خلالها أنه يشعر بالارتياح لنتيجة العملية، خاصة أنه سيشرع في عملية إعادة التأهيل بعد عشرة أيام من الآن، وقال في هذا الصدد:"أجريت عملية جراحية وأشعر بتحسن كبير من الناحية المعنوية، وسأعود بعد عشرة أيام من الآن لكي أشرع في عملية التأهيل قبل أن أشرع في التدريبات من جديد مع فريقي، ومن حسن الحظ أني لا أعاني من إصابة خطيرة أو شيء من هذا القبيل، وهذا هو الأهم".
"كاكو" يصل الأربعاء إلى الجزائر من المنتظر أن يصل اللاعب "كاكو" إلى الجزائر هذا الأربعاء للقاء المسيرين والجلوس على طاولة المفاوضات حول انضمامه إلى الشباب، وسيكون "كاكو" على موعد مع أول رحلة يوم الثلاثاء على أن تدوم الرحلة 24 ساعة لكي يكون الوصول يوم الأربعاء.
المحكمة الرياضية تشترط حضور "أنڤان" أجلت المحكمة الرياضية مرة أخرى جلسة النظر في قضية اللاعب البنيني "باسكال أنڤان" بسبب غياب محاميه عن الجلسة ليمثله، بما أن اللاعب متواجد في مصر، وحسب الأخبار التي بحوزتنا، فإن المحكمة الرياضية أجلت الجلسة إلى الأسبوع المقبل وطالبت بحضور اللاعب أو محاميه الخاص للاستماع إلى أقواله، في حين يتدرب"باسكال أنڤان" بشكل عادي مع "الدراويش" بعد تأهيله من الإتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق. القضية قد تأخذ المزيد من الوقت ومن الوهلة الأولى يبدو أن القضية ستأخذ الكثير من الوقت بسبب غياب "أنڤان" وإمكانية عدم حضور حتى محامي من أجل الدفاع عنه، وهو ما قد يضطر المحكمة الرياضية إلى تأجيل القضية بسبب غياب قنوات الإتصال مع "أنڤان" الذي غير رقم هاتفه النقال، وحسب الإدارة البلوزدادية، فقد جهزت ملفا خاصا تؤكد فيه تلقي البنيني عدة إعذارات لحضور التدريبات قبل نهاية الموسم الماضي، لكنه غاب وسافر دون سابق إنذار إلى مصر، قبل أن يغيب عن تحضيرات الموسم الجاري، إضافة إلى كشوف رواتب تؤكد أنه نال كل رواتبه المالية. "التاس" تؤجل جلسة آيت وعمر كما أجلت المحكمة الرياضية أيضا قضية اللاعب آيت وعمر إلى الأسبوع المقبل بطلب من محاميته الخاصة، وهذا لكي يتسنى لها تجهيز نفسها للدفاع على حقوق لاعبها، وهو ما وافقت عليه "التاس"، غير أن الأمور تتجه نحو تسوية المشكل بالتراضي بما أن الرئيس البلوزدادي رضا مالك أكد سابقا استعداده لمعالجة ديون الفريق، وقام بذلك مع مهدي بن علجية، بوكرية، بوعلي ومناد، وهو ما قد يكرره مع آيت وعمر لتفادي متاعب أخرى في أروقة المحاكم.