هاجم محمد كرتيلي العضو السابق للجامعة المغربية لكرة القدم ورئيس عصبة الغرب هناك .. محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري "الفاف" مؤكدا أنه السبب الرئيسي وراء رفض الاتحاد الدولي "الفيفا" لنتائج الانتخابات التي جرت مؤخرا وأفرزت اختيار فوزي لقجع رئيسا جديدا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. الجدير بالذكر أن الجمعية الانتخابية للاتحادية المغربية لكرة أقيمت في 11 من الشهر الجاري وأفرزت فوزي لقجح رئيسا جديدا، قبل أن يصطدم بقرار من "الفيفا" تؤكد من خلاله عدم شرعية الانتخابات وتدعو لتنظيم أخرى لاحقا ووفق المعايير المعتمد بها لدى هيئتها. "أعضاء من الجامعة المغربية تحالفوا معه لإبطال الجمع الانتخابي" كرتيلي قال في تصريحات عبر أثير إذاعة "ميدي راديو" المغربية أن روراوة أهان المغاربة جميعا بتدخله في شؤون إتحادية كرة القدم، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه يعمل ضد مصالح المغرب، ليضيف قائلا في سياق حديثه: "روراوة هو العدو الأول للمغرب وأثبت ذلك في مناسبات عديدة، هناك جهات من الجامعة تحالفت معه من أجل إفشال الانتخابات، حيث قاموا بزيارة رئيس الإتحاد الجزائري الذي يكون وراء إصرار بلاتير وهيئته على عدم شرعية الانتخابات". "عندما كنت في الإتحاد العربي لم يكن له الجرأة للحديث" وأبدى كرتيلي من خلال حديثه للإذاعة المغربية كرها كبيرا لشخص روراوة، مؤكدا أن الأخير لم يكن يتجرأ على الحديث عندما كان هو ضمن المكتب المسير للإتحاد العربي لكرة القدم، وأضاف:" الخطر ليس من الفيفا وإنما من شخص جزائري (لم يرد تسميته في البداية) هذا المسؤول لم يكن يجرأ حتى على الحديث عندما كنت عضوا في الاتحاد العربي لكرة القدم"، تصريحات كرتيلي كانت قاسية جدا في حق المسؤول الأول على شؤون الكرة الجزائرية. التصريحات لم تأت في وقتها لسببين تصريحات كرتيلي جانبت الصواب تماما خصوصا في وقتها لسببين، أولهما يتمثل في طبيعة العلاقات الموجودة بين البلدين حاليا والتوتر السائد منذ حادثة نزع العلم الجزائري من القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء، وثانيهما هو اقتراب موعد كأس العالم للأندية والتي ستقام في المغرب وبمشاركة روراوة بصفته رئيسا للجنة التنظيم، كل هذه المعطيات تؤكد أن التصريحات لم تكن في وقتها رغم أنها صدرت عن شخص أسقطت شرعيته في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.