منذ ظهور الفريق في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ، لم يتغير شيئ في المنتخب اليوناني لكرة القدم سوى تولي المدرب البرتغالي فيرناندو سانتوس المسؤولية خلفا للمدرب الألماني الكبير أوتو ريهاغل. ولكن تركيز المنتخب اليوناني ما زال ينصب على الناحية الدفاعية كما يستعيد الفريق ذكريات الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) لتكون مصدر إلهام له قبل المشاركة في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال سانتوس: "الشعب اليوناني يشتهر بحماسه وبفخره ببلاده. لاعبو فريقي أظهروا هذا من خلال تمثيلهم للمنتخب اليوناني. يجب أن يكون ما حققه الفريق في 2004 مصدر إلهام لنا". وتولى سانتوس مسؤولية المنتخب اليوناني بعد سنوات من العمل مع فرق باوك وآيك أثينا وباناثينايكوس اليونانية. ويخوض المنتخب اليوناني نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه حيث شارك في بطولتي 1994 بالولايات المتحدة و2010 بجنوب إفريقيا. ويعاني الفريق من مشاكل في الهجوم حيث سجل تسعة أهداف فقط في مسيرته بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال البرازيلي. وتغلب المنتخب اليوناني في الملحق الأوروبي الفاصلعلى نظيره الروماني 3/1 ذهابا ثم تعادل معه 1/1 إيابا. وقال سانتوس: "الطابع الدفاعي له مميزاته بالطبع. ولمنه يصعب الأمور علينا أيضا عندما نحتاج لتسجيل الهدف الحاسم". وسجل المنتخب اليوناني ما يكيفه من الأهداف للفوز بلقب يورو 2004 ويحتاج الفريق الآن لبلوغ الأدوار الفاصلة في المونديال البرازيلي لرسم البسمة على وجوه الشعب اليوناني وسط الأزمة المالية الطاحنة في هذا البلد علما بأن الفريق خرج في المرتين السابقتين من الدور الأول للمونديال.