دعا وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، اليوم الاثنين الأنصار الجزائريين إلى تفادي الضغوط على منتخبهم الوطني المقبل على المشاركة في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، سيما وأنه يتكون من لاعبين شبان يتحسنون من مباراة لأخرى. وقال الوزير خلال نزوله ضيفا على ''فوروم'' يومية المجاهد : "لدينا منتخبا شابا يتحسن من مقابلة إلى أخرى، وعلينا أن نتفادى الضغط عليه كثيرا، على غرار ما حدث قبل المقابلة السابقة ضد بوركينا فاسو (برسم الدور الفاصل المؤهل إلى المونديال)". وسيلعب المنتخب الوطني في المجموعة الثامنة أمام كل من بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية، وفق ما أسفرت عليه عملية القرعة التي جرت الجمعة الفارط بالبرازيل، وهي المجموعة التي وصفها تهمي "بالصعبة". وأكد ذات المتحدث بأن السلطات العمومية ستواصل دعمها ل' 'الخضر''، متمنيا لهم "مشوارا مشرفا'' في أكبر عرس كروي عالمي (ما بين 12 جوان و 13 جويلية). وبخصوص تنقل الأنصار إلى بلاد ''السامبا''، طمأن عضو الحكومة بأن الدولة ستقوم بما يتوجب القيام به لضمان حضور أكبر عدد ممكن من مشجعي المنتخب الوطني في البرازيل. وأوضح في هذا الشأن قائلا : "سنقوم بتسهيل الاجراءات الخاصة بتنقل الأنصار إلى البرازيل، مع العمل على تخفيض الأعباء المالية لتمكين أكبر عدد من الأنصار من القيام بالسفرية. ولكن في الوقت الراهن، لا يمكنني أن أتحدث عن تفاصيل هذه العملية". وتطرق تهمي إلى اصابة بعض الأنصار الذين رافقوا المنتخب إلى بوركينا فاسو شهر اكتوبر بمرض الملاريا، واعتبر أن ذلك التنقل جرى في ظروف جيدة. وتابع : "ما لا يقل عن 1010 مناصر تنقلوا إلى واغادوغو وأظن أن العملية جرت في ظروف جيدة. ولعلمكم، لم يسافر أي مشجع من دون أن يظهر دفتر الصحة العالمي إلى المصالح المعنية بمطار الجزائر، والمشكل الذي طرح هو أن بعض الأنصار لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة من خلال تناول الدواء المضاد للملاريا". وفي سؤال عن واقع الاحتراف في كرة القدم الجزائرية، اعتبر وزير القطاع بأن هذا النظام "لم يفشل"، وأنه "يتقدم ببطئ"، قبل أن يتطرق إلى العنف في الملاعب، ليشير إلى أن هذه الظاهرة "تراجعت بنسبة 30 بالمائة" هذا الموسم مقارنة بالموسم المنصرم، مستندا في ذلك لإحصائيات لمصالح الأمن.