"رواد الأعمال الشباب, رهان الجزائر المنتصرة" محور يوم دراسي بالعاصمة    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)    مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية        ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44211 والإصابات إلى 104567 منذ بدء العدوان    الجزائر العاصمة: دخول نفقين حيز الخدمة ببئر مراد رايس    فترة التسجيلات لامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق يوم الثلاثاء المقبل    العدوان الصهيوني على غزة: فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    الكاياك/الكانوي والباركانوي - البطولة العربية: الجزائر تحصد 23 ميدالية منها 9 ذهبيات    أشغال عمومية: إمضاء خمس مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    قرعة استثنائية للحج    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    المخزن يمعن في "تجريم" مناهضي التطبيع    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    دخول وحدة إنتاج الأنابيب ببطيوة حيز الخدمة قبل نهاية 2024    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إتحاد العاصمة تغييرات عديدة ستطرأ على تشكيلة سعدي أمام عنابة
نشر في الهداف يوم 04 - 04 - 2010

تفصلنا 48 ساعة عن اللقاء المقبل لإتحاد العاصمة أمام نظيره إتحاد عنابة في بولوغين ظهيرة هذا الثلاثاء، و بعد فترة الراحة التي ركنت إليها البطولة (أسبوعان) فقد كانت بذلك الفرصة مواتية أمام المدرب سعدي لكي يراجع حساباته من جديد بعد النكسات الأخيرة التي سجلها فريقه، أبرزها الخسارة مرتين متتاليتين أمام الغريم مولودية الجزائر في الكأس والبطولة.
كما إستغل مدرب الإتحاد الفرصة لشحن البطاريات وبعث نفس جديد في لاعبيه الذين نال منهم التعب جراء كثافة البرمجة مؤخرا، ومثلما أكد لنا سعدي فإنه سيحدث بعض التغييرات على التشكيلة التي ستواجه لاعبي عنابة الذين يعولون كثيرا على نقاط هذه المباراة، لكنهم يدركون جيدا بأن مهمتهم لن تكون سهلة أمام زملاء المتألق حميدي.
دزيري سيغيب عن اللقاء
سيكون قائد الفريق دزيري بلال أكبر الغائبين عن اللقاء القادم أمام عنابة ويرجع ذلك للإصابة التي يعاني منها التي تلقاها في الداربي الأخير أمام المولودية، لأن دزيري لم يتدرب طيلة هذه المدة وهذا يؤكد غيابه عن هذه المواجهة، والفرصة مواتية ل سعدي حتى يقحم عناصر أخرى لتقديم الإضافة المنتظرة، ويتعلق الأمر ببعض الشباب الذين لم يشاركوا بانتظام بحكم المنافسة الشديدة وثراء التعداد، وكثيرا ما وجد المدرب نفسه في موقف حرج، حيث أجرى خيارات ندم عليها في الوقت الذي ترك بعض العناصر خارج الحسابات ما خلق له بعض المشاكل في المجموعة.
آيت واعمر سيعود إلى التشكيلة
سيعود وسط الميدان آيت واعمر إلى التشكيلة الأساسية بعد أن تعافى من الإصابة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة وحرمته من المشاركة في اللقاءين الأخيرين أمام مولودية باتنة ومولودية الجزائر، وقد أراحت هذه العودة سعدي لأنه يعتمد كثيرا على اللاعب في إحداث الاستقرار على الميدان والربط بين الخطوط الثلاثة، وبشهادة المتتبعين فإن فترة غياب آيت واعمر تزامنت مع النتائج السلبية للفريق، ويتمنى اللاعب بأن يتجدد العهد مع الانتصارات بعودته إلى التشكيلة الأساسية.
عودة عشيو تتأجّل مرة أخرى
سيتواصل غياب عشيو عن المنافسة أياما أخرى، حيث يكتفي بالركض والقيام ببعض التمارين على انفراد دون الاندماج في المجموعة مفضلا التريث ويتوخى الحذر من أن تعاوده الإصابة، وعليه فإن سعدي مجبر على الانتظار قبل الاستفادة من خدمات اللاعب الذي يعتبر صانع ألعاب الفريق والذي غاب أكثر من ثلاثة أشهر، بعد الإصابة التي تعرض لها أسفل الظهر في لقاء الدور 32 من كأس الجمهورية أمام مولودية وهران، وتنقل إثرها إلى فرنسا وأجرى عملية جراحية كللت بالنجاح.
سعيدون وغازي للإسترجاع وبن علجية في الأمام
والحديث عن خط الوسط لكن في الاسترجاع، أكدت لنا مصادر مقربة من الطاقم الفني أن سعدي سيعتمد كالعادة على غازي وإلى جانبه الشاب سعيدون، الذي أبان عن مستويات كبيرة في مرحلة العودة، وما قدمه هذا الثنائي في لقاء المولودية الأخير يجبر سعدي للاعتماد مجددا عليه باعتباره ثنائيا متماسكا، بالإضافة إلى بلال بن علجية الذي يوجد في أحسن أحواله بعدما تعافى من إصابته، ويعول على العودة بقوة إلى المنافسة والمساهمة في انتصارات فريقه، والأمر نفسه لشقيقه مهدي الذي عاد أمس إلى جو التدريبات بعدما كان موجودا مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، ومن المنتظر أن يقحمه سعدي في التشكيلة الأساسية أمام عنابة.
العياطي على الجهة اليسرى من الدفاع
التغيير الآخر الذي سيطرأ على تشكيلة الإتحاد هذا الثلاثاء هو دخول الظهير الأيسر عمار العياطي، بعد أن غاب عن عدة مباريات بسبب تكرار الإصابات من جهة والخيارات الفنية لأن سعدي يفضل الاعتماد على عوامري في أغلب الأحيان، لكن هذه المرة سيقحم العياطي خاصة أنه يوجد في لياقة عالية وهو ما أكده في اللقاء التطبيقي أمام الأواسط بحر الأسبوع المنصرم، وعليه فما على لاعب تلمسان السابق إلا فرض نفسه حتى يحظى بثقة مدربه مجددا، حتى يلعب أكبر عدد ممكن من المباريات قبل نهاية الموسم ويحافظ على لياقته البدنية.
خوالد أساسيا لا نقاش فيه
منذ بداية الموسم واللاعب خوالد يشارك بانتظام في تشكيلة سعدي الذي يعتبره قطعة أساسية لا يمكن الاستغناء، وهو ما تأكد في مختلف المباريات التي شارك فيها، حيث لعب خوالد في مناصب عديدة لأنه من طراز خاص وبإمكانه شغل أي منصب، ولطالما تحدث لنا سعدي عنه حيث اعتبره مثالا للاعب العصري ويتمني أي مدرب أن يضمه إلى فريقه، وهو ما قاله أيضا مدرب المنتخب الوطني للمحليين بن شيخة الذي أعجب بإمكانات خوالد القادم من إتحاد بسكرة منذ أربعة مواسم.
ريال يندمج مع المجموعة
بعدما شعر في الأيام القليلة الماضية من بعض الآلام في الركبة، عاد أخيرا صخرة دفاع الإتحاد علي ريال إلى أجواء التدريبات بانتظام واندمج مع المجموعة بصفة عادية عدما كان يتدرب بمفرده، ومن المنتظر أن يقحمه سعدي منذ البداية أمام عنابة بحكم قيمته في التشكيلة الأساسية والتوازن الذي يحدثه في محور الدفاع، ويدرك ريال أن الآمال معلقة عليه لإيقاف هجوم إتحاد عنابة، بالإضافة إلى مساهمته في هجمات زملائه ولم لا تسجيل الأهداف لأنه ريال مدافع وهداف، وهو الذي أنهى الموسم الفارط هدافا للإتحاد ب 8 أهداف بفضل مخالفاته القوية ورأسياته المحكمة.
عناني وحمّوم سيأخذان نصيبها كذلك
أما عناني وحموم اللذان انضما للإتحاد في “الميركاتو“ الأخير فسيحظيان بفرص من مدربهما سعدي، خاصة أن الفريق ضيع كل شيء هذا الموسم وعليه إشراك كل اللاعبين حتى يقف على مستواهم الحقيقي، لأن الضغط قد زال عن بيت الإتحاد، وقد أثنى المتتبعون على عناني الذي شارك مؤخرا في داربي المولودية وأبان عن مستويات كبيرة كما يعول على تأكيد قدراته، والأمر نفسه لزميله حموم الذي استعاد كل لياقته البدنية ومن المنتظر أن يكون مفاجأة سعدي أمام إتحاد عنابة، لأنه يملك إمكانات كبيرة ومهارات فنية عالية أعجب بها مدربه سعدي.
----------------------------
حيمودي لإدارة لقاء عنابة
عينت الرابطة الوطنية الحكم جمال حيمودي لإدارة لقاء اتحاد العاصمة أمام ضيفه اتحاد عنابة، المبرمج بعد غد الثلاثاء بداية من الساعة الثالثة لحساب الجولة 27 وسيساعده كل أيتشعلي وبشيران.
-------------------------
سايح:“تحررت كثيرا مؤخرا ولدينا مجموعة قادرة على إنهاء الموسم بقوة”
كيف كانت تحضيراتكم في فترة توقف البطولة؟
كانت عادية وكل شيء سار على أحسن ما يرام، حيث ارتحنا بعض الشيء لأننا عانينا من الضغط وكثافة البرمجة قبل توقف البطولة والآن استرجعنا أنفاسنا وحضرنا كما ينبغي و نركز على ما بقي لنا من لقاءات قبل نهاية الموسم الحالي.
كيف ترى اللقاء الذي ينتظركم أمام إتحاد عنابة؟
ستكون مواجهة صعبة لكن لا مبرر للتعثر مرة أخرى، لأننا سنلعب بميداننا وأمام جمهورنا، والنتيجة السلبية ستدخلنا في متاهات نحن في غنى عنها حاليا، كما أننا لم نضمن البقاء وعليه فنحن مجبرون على الرمي بكل ثقلنا أمام عنابة وسطيف، لتحقيق 6 نقاط ستسمح لنا بالتنفس بعض الشيء.
الكثيرون يتحدثون عن إمكانية تساهلكم أمام سطيف، ما تعليقك؟
هو لقاء مثل باقي اللقاءات ولا أدري لماذا تثار كل هذه الضجة؟ أعول رفقة زملائي على الضرب بكل قوة أمام عنابة وحتى أمام سطيف، وسنؤكد للجميع أننا فريق قوي ومتماسك وأن المرتبة التي نحتلها لا تعكس مستوانا الحقيقي لأننا تأثرنا ببعض النتائج السلبية التي أدخلت الشك في النفوس، لكن بعد الآن لن نتهاون، وأريد أن أضيف شيء.
ما هو؟
لا أفهم لماذا يقال عنا إننا سنتساهل أمام سطيف، ونحن نوجد في وضعية صعبة، وفي حال حققنا الفوز فهذا سيكون في صالحنا لا غير و ليس خدمة لفريق على حساب آخر، فلا أحد تأثر لوضعيتنا الصعبة هذا الموسم وهدفنا هو رد الاعتبار لأنفسنا، والبداية ستكون ب عنابة وسطيف ثم سيكون لنا حديث آخر.
وماذا عن بقية المشوار؟
لم يحن الأوان للاستسلام لأن الموسم لم ينته وعلينا مواصلة المشوار إلى نهايته، حيث تحدونا إرادة لإنهاء الموسم بقوة وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، تسمح لنا باحتلال مرتبة مشرفة تليق بسمعة إتحاد العاصمة، الفريق العريق الذي طالما كان ضمن الثلاثة الأوائل.
كيف تقيّم مردودك في الآونة الأخيرة؟
لا أخفي أنني تحررت كثيرا في طريقة لعبي وأنا الذي عشت أياما عصيبة من الصعب عليّ تذكرها، لكن الآن عادت المياه إلى مجاريها وأشعر أنني في أحسن لياقة، حيث تخلصت من الإصابات وهذا أمر رائع وأتمنى الظهور بمستواي الحقيقي في اللقاءات المقبلة، لنؤكد للجميع أن الإتحاد يملك مجموعة متماسكة وقادرة على إنهاء الموسم بقوة.
ستلعبون لقاء عنابة في ملعب بولوغين بعد غياب عنه دام أكثر من شهرين، هل من تعليق؟
(يضحك) صحيح اشتقنا إلى ملعبنا الذي غبنا عليه كثيرا لكن لا شيء يشفع لنا من الآن فصاعدا للتعثر، وسنحقق نتائج إيجابية متتالية ونؤكد أن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ونتمنى أن لا نخيب الآمال مجددا.
-------------------------
الإتحاد جمع أكثر من 2000 دقيقة والقادم أفضل
لا تزال قضية مشاركة الشبان تشغل بال الكثير من الأندية التي لم تجد سبيلا لإشراك عدد كبير من العناصر، وهو الأمر الذي يقلق الإدارة التي ستكون محرومة من الاستقدامات إن لم يتم تحقيق الحد الأدنى المطلوب من الرابطة الوطنية والمقدر ب900 دقيقة في نهاية الموسم، وبما أن عددا كبيرا من الفرق لم تمنح الفرصة للشبان المولودين سنة 1989 فما فوق(20 سنة وأقل)، فإنها في ورطة حقيقية إن لم تتدارك هذا المشكل العويص. وقد أكد رئيس الاتحادية ورئيس الرابطة الوطنية على أن التغاضي عن تطبيق القانون الصادر جانفي الماضي خلال فترة التحويلات الشتوية لن يتم الصيف القادم، والفريق الذي لم يحقق الحد الأدنى من إشراك الشبان لن يتم التسامح معه في فترة التحويلات الصيفية، ولذا فضلنا أن نتابع مسيرة اتحاد العاصمة في هذه القضية ووجدنا أنها حلت منذ مدة والمشكل غير مطروح أساسا، لأن نادي سوسطارة بلغ الحد العام الأدنى خلال مرحلة الذهاب وهو الآن يواصل مسيرته، ويبدو أنها رسالة إلى المسؤولين في الاتحادية على أن الحد الأدنى الذي تم تحديده منخفض جدا مقارنة بما حققه الاتحاد منتصف مرحلة العودة، فقد وصل الاتحاد في الجولة الأخيرة إلى 2091 دقيقة، وهو رقم كبير ويمثل أكثر من ضعف الحد الأدنى للموسم كاملا ونحن لا زلنا في منتصف مرحلة الإياب.
الإتحاد قد يكون أحسن ناد أشرك الشبان
مقارنة بالأندية فإن الاتحاد قد يكون الأحسن بين 18 فريقا يشكل القسم الأول، ولم يتسن لنا جمع عدد النقاط التي تحصل عليها كل فريق لكننا من خلال متابعتنا للأندية الأخرى، وبهذا يعتبر الاتحاد من بين الأحسن وربما يكون الجار نصر حسين داي الوحيد الذي أشرك عددا كبيرا من العناصر الشابة الصاعدة، ويعد المنافس الأول لاتحاد العاصمة، وعليه فإن أصحاب الزي الأحمر والأسود يوجدون ضمن الأوائل ولا خوف عليهم وضمنوا من الآن استقدام لاعبين الموسم القادم.
أحسن رد على من قال الإتحاد يلعب ب “الشيوخة”
ويعتبر الرقم الذي بلغه الاتحاد كبيرا جدا، وهو أحسن رد على من كان يتفنن في انتقاد إدارة النادي واتهامها أنها لا تسعى إلى تشبيب الفريق ولا تمنح الفرص للعناصر الصاعدة. وكان الكلام كثيرا في مرحلة الذهاب خاصة لما إلتحق دحام، عشيو وشكلام، وقالوا حينها إن الاتحاد دعم صفوفه بلاعبين كبار في السن وسيحرمون الشبان من البروز والحصول على فرصتهم، لكن الإتحاد لم يعتمد على هذه الأسماء اللامعة والدليل هو مشاركة الشبان في الذهاب والعودة، وجاء الرد قبل نهاية مرحلة الذهاب حيث وصل الاتحاد إلى الحد الأدنى للموسم ككل.
في الذهاب بلغ 855 دقيقة
بلغة الأرقام نجد الاتحاد قد وصل إلى 855 دقيقة في نهاية مرحلة الذهاب وكان ينقصه 35 دقيقة للوصول إلى الحد الأدنى للموسم ككل، مادامت الاتحادية قد حدد الحد الأدنى لمرحلة الذهاب ب450 دقيقة من أجل السماح لها باستقدام لاعبين في “الميركاتو“، وبهذا يكون مسيرو الاتحاد قد طبقوا القانون بحذافيره وأكثر، ولم يكن لهم مجال للتخاذل كما يكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد، فمشاركة الشبان في الاتحاد كانت اختيارية وليست إلزامية.
في مرحلة الإياب الأمور أحسن و1236 دقيقة في منتصف الطريق
وللرد على من تشدقت أفواههم بانتقادات لاذعة للاتحاد، جاء سعدي بسياسة جديدة هي منح الشبان فرصة اللعب أساسيين وليس بدلاء، بدليل وجود لاعبين شاركوا 90 كاملة في الكثير من المباريات، وحتى حين يتم استبدالهم يكون ذلك بشبان آخرين أقل سنا، وهذه السياسة أتت أكلها والنتيجة هي الوصول إلى 1236 دقيقة في منتصف مرحلة الإياب، تضاف إليها 855 دقيقة المحصل عليها في مرحلة الذهاب نجد أن المجموع يفوق 2000 دقيقة، وسيكون القادم أفضل لأن الاتحاد سينهي الموسم بمشاركة عدد كبير من الشبان المتألقين، ومن ثم الوصول إلى رقم قد يكون قياسيا في نهاية الموسم.
الهدف 3000 دقيقة وربما أكثر
وبما أن برنامج الاتحاد يضم تسع مباريات من ثماني جولات ومباراة متأخرة، يمكن له أن يصل إلى إشراك الشبان 3000 دقيقة وهو الرقم الذي يجب على الاتحادية أن تكافئ من خلاله النادي على انتهاجه سياسية التشبيب ومنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين من الجيل الصاعد، فهناك لاعبون أصبحوا أساسيين مثل مهدي بن علجية، سعيدون سايح، وهؤلاء الثلاثة لوحدهم يمكنهم الوصول إلى 3000 دقيقة إذا كانت مشاركاتهم منتظمة ومتواصلة، أما البقية مثل بن شعبان، طاتام، بن محمد وحتى زيتوني فإنهم سيدعمون الرصيد أكثر.
سايح وحده جمع ما يُقارب الحد الأدنى
من الناحية الفردية كان بإمكان الاتحاد العاصمي أن يعتمد على لاعب واحد يصل به إلى الحد الأدنى للموسم ككل، الأمر يتعلق باللاعب سعيد سايح الذي جمع 898 دقيقة أي أنه يمكنه لعب دقيقتين في إحدى المباريات المقبلة ويكون قد بلغ الحد الأدنى للفريق ككل، حيث تمكن اللاعب الشاب من الحصول على عدد كبير من الفرص ولعب خمس مباريات كاملة، بالإضافة إلى لعبه عددا معتبرا من المباريات أساسيا وكان يترك مكانه في منتصف الشوط الثاني، بالإضافة إلى عدد قليل من المباريات التي دخل فيها في المرحلة الثانية.
بن علجية 19 سنة وثاني أحسن لاعب
لاعب آخر تمكن بدوره من جمع رقم يفوق الحد الأدنى لمرحلة الذهاب فقط، وهو اللاعب الدولي في المنتخب الوطني أقل من 20 سنة مهدي بن علجية (من مواليد 1991) وجمع لحد الآن 467 دقيقة، في حين أن الحد الأدنى لمرحلة الذهاب وحدها هو 450 دقيقة، وبهذا يكون قد أكد للجميع أنه قد يعيش تجربة طويلة، مثل التي عاشها دزيري أو لاعب مخضرم آخر بقي فترة طويلة مع الأكابر ولعب معهم لما كان مع الأواسط.
سعيدون لعب العودة فقط وجمع قرابة 300 دقيقة
أما اللاعب الأكثر مشاركة في مرحلة الإياب فهو محمد أمين سعيدون، الذي لم يكن في صفوف الفريق خلال مرحلة الذهاب ولم يتم إدراج اسمه منذ البداية بسبب الإصابة، حيث تم إدماجه خلال مرحلة الإياب وهو الأمر الذي سمح له بالحصول على الكثير من الفرص فلعب لحد الآن أربع مباريات، وقد جمع منها 282 دقيقة ولعب المباراتين الأخيرتين أساسيا وكاملة أي 90 دقيقة، وسيكون حتما في باقي المباريات.
بن شعبان، مكلوش، طاتام، زيتوني وبن محمد قادمون
خمسة عناصر أخرى تمكنت من الحصول على فرص كثيرة، أحسنها بن شعبان الذي لعب كثيرا في مرحلة الذهاب وتمكن من البروز في أكثر من مناسبة، لكن لسوء حظه جمع 222 دقيقة من سبع مباريات أي أنه حين يلعب لا ينهي المباراة أو يدخل في الشوط الثاني وبذلك كانت مشاركاته متقطعة، أما بقية الشبان فهم مكلوش، طاتام، زيتوني وبن محمد وكل واحد حصل على عدد متفاوت من الفرص.
الجيل الصاعد من الأواسط سيدعم الرصيد
وفي الأخير نستطيع القول إنه مع السياسة التي انتهجها المدرب سعدي خاصة في مرحلة الإياب، نجد ثلاثة لاعبين جدد سيحصلون على بعض الفرص وهم بايتاش، بضياف وربيكا وكلهم سيدعمون الرصيد إلى نهاية الموسم، وبذلك يمكن للاتحاد تجاوز عتبة 3000 دقيقة بسهولة.
-------------------------
المشاركات بالأرقام حسب الأكثر مشاركة
سايح: 898 دقيقة
مهدي بن علجية: 467 دقيقة
سعيدون: 282 دقيقة
بن شعبان: 222دقيقة
طاتام: 71 دقيقة
مكلوش: 69 دقيقة
بن محمد: 66 دقيقة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.