إتحاد العاصمة/الإدارة تُوقف بن علجية “ب” عن التدريبات إلى إشعار لاحق

في خرجة لم يكن ينتظرها أحد، أبعدت إدارة إتحاد العاصمة اللاعب بلال بن علجية عن التدريبات، أو بالأحرى، طرده حتى إشعار آخر لأسباب إنضباطية بعد الأحداث..
التي أعقبت لقاء إتحاد العاصمة أمام وفاق سطيف الجمعة الفارط في ملعب بولوغين. وعليه فقد قررت الإدارة إيقاف هذا اللاعب الشاب الذي لم يتعوّد على افتعال المشاكل داخل المجموعة، ولا حتى خارجها، ويعتبر من بين الأكثر جدية بشهادة جميع رفاقه، وبالتالي سيكون بن علجية بعيدا عن رفاقه في الحصص التدريبية المقبلة ولن يتنقل مع الفريق إلى البليدة لأجل مواجهة الإتحاد المحلي لحساب الجولة ال 28 من بطولة هذا الموسم.
تلقى الخبر صبيحة الثلاثاء
ولم يكن يعلم اللاعب إطلاقا بالقرار الذي اتخذته الإدارة في حقه، والذي اعتبره مجحفا بعض الشيء. فبعدما تدرب بطريقة عادية صبيحة أمس في حصة الإستئناف بملعب بولوغين تقدم إليه أحد المسيّرين ومنحه ظرفا مغلقا وبعد الإطلاع على محتواه تأكد من العقوبة، ومن أنه غير معني بتدريبات الإتحاد في الوقت الراهن وهو ما أثر فيه كثيرا بحكم أنه كان ينتظر بفارغ الصبر التنقل إلى البليدة والمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية هناك تسمح لإتحاد العاصمة بتأكيد صحوته في الآونة الأخيرة.
إتهموه بالإساءة إلى سمعة الإتحاد
وعن سبب القرار -حسب ما أكدته لنا مصادرنا المقربة من البيت العاصمي- هي أن بلال بن علجية كان قد أساء إلى سمعة الفريق بتلفظه ببعض الشتائم إثر انتهاء لقاء إتحاد العاصمة أمام وفاق سطيف الجمعة الفارط في حظيرة السيارات الخاصة بالملعب، لكن في حقيقة الأمر هي أنه بعد الإشتباكات التي حدثت بين آيت واعمر ولاعب الوفاق بلقايد راح أحد المقربين من بن علجية لفض النزاع فاعتدوا عليه، فتدخل بلال حينها لإحتواء الوضع فأعتقد البعض أنه افتعل المشاكل، ما يعني أن سوء تفاهم قد حدث في هذه القضية وهناك من نقل الحقائق مزيفة إلى رئيس الفريق، خاصة أن اللاعب لم يكن معنيا بتلك المواجهة بحكم عقوبته الآلية بتلقيه الإنذار الثالث في لقاء إتحاد عنابة الأسبوع الماضي.
... وستستمع إليه الإدارة قريبا
ويمكن أن تكون الإدارة قد تسرّعت كثيرا في اتخاذ هذا القرار لأنها لم تستمع بعد إلى اللاعب حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه ويوضح حيثيات القضية، لكن حسب ما أكدته لنا بعض الأطراف المقربة من إدارة الإتحاد، فإنها ستستدعي بن علجية في الساعات القليلة المقبلة للإستماع إليه ومنحه الفرصة لتبرئة نفسه على الأقل، خاصة أن القرار الذي اتخذته ليس نهائيا وبالإمكان التراجع عنه في حال ثبوت عكس ما سمعه عليق من بعض الجهات والتنازل عن العقوبة المسلطة على وسط ميدان إتحاد العاصمة بن علجية بلال.
اللاعب تفاجأ كثيرا
ومن جهته، فقد تفاجأ كثيرا اللاعب بعد إطلاعه على القرار الذي اتخذته الإدارة في حقه وأعلمته به صبيحة أمس بعد الحصة التدريبية، فبعد الإشاعات التي انتشرت بسرعة من أن بن علجية يُحاول إفتعال المشاكل داخل المجموعة لأنه لا يشارك بانتظام، ها هو يتلقى ضربة موجعة أخرى من طرف المسؤول الأول على الفريق الذي تربطه علاقة طيبة للغاية معه ولم يكن ينتظر إطلاقا أن يقوم عليق بهذه الخطوة، وعليه فإن المعني بالأمر تعجب كثيرا وقرّر تقبّل القرار بصدر رحب وينتظر فرصة الدفاع عن نفسه عندما تستدعيه الإدارة للإستماع إليه.
بن علجية: “إنه سوء تفاهم... تربيتي وأخلاقي لا تسمحان لي بالإساءة إلى الإتحاد”
وبعد الإتصال باللاعب قصد الاستفسار عن حيثيات القضية، فقد وجدناه متأثرا كثيرا للقرار الذي اتخذته الإدارة في حقه ورفض التصريح في البداية، لكنه تراجع بعها لأنه مطالب بالدفاع عن نفسه مثلما قال: “لقد تفاجأت كثيرا لهذا القرار الذي اتخذته إدارة فريقي في حقي وأقسم لكم أنه مجرد سوء تفاهم لا غير، لأن تربيتي وأخلاقي لا تسمحان لي بالإساءة لأي أحد وحتى الإتحاد أعتبره رمزا في حياتي لأنه سمح لي بإعادة بعث مشواري الكروي من جديد... لكن هذه هي الدنيا وبإمكانك أن تجد نفسك متهما في قضية ولا يمكن حتى أن تدافع عن نفسك”.
“أنا لاعب في الفريق ومن واجبي إحترام كل القرارات”
وعن ما سيقوم به بن علجية بلال بعد القرار الأخير، فقد أكد لنا أنه ليس من أولئك الذين يفتعلون المشاكل داخل المجموعة بل هو متعود على التدرب بانتظام والعمل بكل جدية حتى يكون تحت تصرف مدربه عندما يحتاجه. وأضاف: “بصفتي لاعبا في إتحاد العاصمة، فهذا يجعلني أحترم القانون الداخلي للإدارة وأحترام كل القرارات مهما كانت وعدم التصرف بطريقة عشوائية وسأستغل الفرصة عندما تسنح لي للدفاع عن نفسي وإلا فما باليد حيلة في حال بقاء كل شيء على ما هو عليه”.
----------------------------
اللاعبون يشرعون في التحضير والإدارة تضع منحة خاصة قبل لقاء البليدة
استفاد أصحاب الزي الأحمر والأسود من فترة راحة دامت أربعة أيام كاملة بعد لقائهم أمام وفاق سطيف بحكم أن البطولة ركنت إلى الراحة هي الأخرى لأسبوعين كاملين، وعليه فقد كان الإستئناف صبيحة البارحة في ملعب بولوغين حيث شرع الجميع في العمل الجاد والصارم تحضيرا لما تبقى من مباريات قبل نهاية الموسم الحالي، والبداية بلقاء اتحاد البليدة الصعب في ملعب تشاكر نظرا لأهمية نقاطه بالنسبة إلى الفريق المحلي الذي يسعى جاهدا إلى تعزيز حظوظه في ضمان البقاء، لكن رفاق حميدي يعوّلون كذلك على حصد أكبر عدد ممكن من النقاط والبقاء في سكة الإنتصارات والنتائج الإيجابية المحققة في الآونة الأخيرة من طرف أشبال سعدي.
التعداد ناقص لأسباب عديدة
وما ميّز إستئناف التدريبات هذا الأسبوع هو نقص التعداد الملفت لإانتباه لعدة أسباب، من بينها تواجد الثنائي ريال - خوالد مع المنتخب الوطني للمحليين لتحضير لقاء العودة أمام المنتخب الليبي من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للمحليين في السودان 2011، بالإضافة إلى غياب المهاجم الشاب مهدي بن علجية المتواجد هو الآخر مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة الذي تنقل إلى سيراليون صبيحة الأحد الفارط، ناهيك عن غياب بن شعبان الذي شارك مع الفريق العسكري لبن عكنون في منافسة الكأس، أضف إلى ذلك اللاعبين المصابين على غرار سعيدون الذي طلب منه الطبيب الركون إلى الراحة، بالإضافة إلى بن عيادة الذي لن يكون معنيا بلقاء البليدة بنسبة كبيرة.
اللاعبون واعون بحجم المسؤولية
ومن جهتهم، فقد لمسنا إرادة قوية لدى رفقاء آيت واعمر في التحضير، ما يُبيّن أنهم لا ينوون التفريط في أي نقطة في المباريات السبع المتبقية، على الرغم من صعوبة المهمة، لكن الأمر الجيّد أنهم يدركون جيدا ما ينتظرهم، حيث أكد لنا معظمهم أنهم لا يخشون أي فريق بعدما تمكنوا من الفوز على وفاق سطيف بالنتيجة والأداء وبتعداده المكتمل، كما أن النقاط صارت ثمينة جدا أكثر من أي وقت مضى وكل ناد يسعى إلى حصد أكبر عدد ممكن باختلاف الأهداف، وعليه فإن أشبال سعدي واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ومستعدون لرفع التحدّي لما تبقى من مواجهات قبل نهاية الموسم الحالي.
الفوز في البليدة يفتح كل الأبواب
بعد الفوزين الأخيرين اللذين حققهما أصحاب الزي الأحمر والأسود على حساب إتحاد عنابة ووفاق سطيف على التوالي، تمكن أشبال المدرب نور الدين سعدي من العودة من بعيد في ترتيب البطولة واقتربوا من المراتب الأولى وهم الذين لا يفصلهم إلاّ 5 نقاط عن صاحب المرتبة الثانية و4 نقاط عن الثالث، ما حفز اللاعبين كثيرا على مواصلة المشوار الإيجابي قبل انتهاء البطولة، ويدركون جيدا أن أي تعثر في البليدة من شأنه أن يعيد رفاق عبدوني إلى نقطة الصفر، وعليه فيعوّلون على تحقيق نتيجة إيجابية ولا تهمهم وضعية الفريق المنافس لأن الفوز سيفتح كل الأبواب ل سعدي لإنقاذ الموسم باحتلال مرتبة مشرفة ضمن الأوائل تسمح له بلعب منافسة قارية الموسم المقبل.
الإدارة ستُكافئ الجميع قريبا
وقد أكدت لنا مصادر مقربة من النادي أن إدارة عليق ستخصص منحة مغرية جدا قبل التنقل إلى البليدة لن تقل عن 6 ملايين، وهو الأمر الذي يزيد من تحفيز اللاعبين الذين اشتاقوا إلى مثل هذه المبادرات، بالإضافة إلى أنهم يدينون بمنحتي الفوز على عنابة وسطيف اللتين من المنتظر أن تسلّما لهم مع منحة البليدة في حال تحقيق الفوز. ولم يبق أمام أشبال سعدي إلا التأكيد فوق الميدان على أنهم في مستوى الثقة التي وضعتها الإدارة فيهم ويحققوا النتائج المرجوة قبل نهاية الموسم لأن الحصول على المرتبة الرابعة يجبر الإدارة على تسليم اللاعبين منحة معتبرة، بالإضافة إلى دفع كامل المستحقات من بينها الشطر الثاني من الإمضاء.
عشيو يتدرب بانتظام، لكن غيابه طال كثيرا
من جانب آخر، إشتاق محبو اللونين الأحمر والأسود كثيرا إلى مشاهدة مدللهم حسين عشيو في الميادين، وهو الذي غاب عن المنافسة الرسمية لأكثر من 4 أشهر بسبب الإصابة الخطيرة التي تلقاها على مستوى الظهر، والتي أجبرته على التنقل إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية في عيادات متخصصة في باريس، وبعدها عاد إلى التدريبات والجميع ينتظر عودته إلى الميادين، لكن آخر الأخبار تفيد أنه غير معني كذلك بلقاء البليدة، ويدرك الجميع قيمة هذا اللاعب الموهوب الذي يعتبر صانع الألعاب الحقيقي لأصحاب الزي الأحمر والأسود.
من حسن حظ سعدي الحلول موجودة
ومن حسن حظ سعدي أن الحلول موجودة لأجل تعويض هذه الغيابات، وهو ما وقفنا عليه في لقاء وفاق سطيف، حيث قام ببعض التغييرات التكتيكية التي أتت أكلها أمام منافس من العيار الثقيل. ومن المرتقب أن يجد حلا عاجلا قبل مباراة البليدة لأن الشبان في الموعد وينتظرون إشارة فقط من مدربهم الذي يضع ثقته في كل من سعيدون، سايح، بن علجية “م”، طاتام والبقية، بالإضافة إلى أصحاب الخبرة على غرار ريال، شكلام، غازي، دحام وهداف الفريق شيخ حميدي.
------------------------------------
غول يتدرب بمفرده
سطّر مدرب الحراس، برانسي بوخالفة، برنامجا معيّنا لحراس المرمى في الإتحاد، وهذا حتى يُكثف من حجم العمل معهم، لكن عبدوني تغيّب عن بعض الحصص لإنشغالات خاصة، لكن زميله غول كان في الموعد وتدرب مع بوخالفة الذي أشاد كثيرا بجدية هذا الحارس في العمل على الرغم من أنه لم يحصل على فرص كثيرة في اللعب هذا الموسم ولا يزال ينتظرها بفارغ الصبر، خاصة أن الفريق ضيع كل شيء مبكرا وما على سعدي إلا منح البعض فرص للمشاركة أكثر قبل نهاية الموسم الحالي الذي لم تتبق منه إلا 7 مواجهات.
سعيدون أجرى “السكانير“
أجرى وسط ميدان إتحاد العاصمة أمين سعيدون أول أمس “السكانير“ بحكم أنه تعرض إلى إصابة على مستوى الظهر بعد سقوط خاطئ في لقاء فريقه الأخير أمام وفاق سطيف الذي قدم فيه سعيدون واحدة من أحسن مبارياته هذا الموسم والأمر نفسه فيما يتعلق بفريقه الذي تمكن من تحقيق أثمن فوز إلى حد الآن، وينتظر لاعب الإتحاد نتائج الفحوص صبيحة الخميس للوقوف على مدى خطورة الإصابة لأنه يأمل في استئناف التدريبات ابتداء من حصة الجمعة حتى يكون جاهزا للقاء
البليدة المقبل.
الإستئناف صبيحة أمس
بعد فترة الراحة التي استفاد منها أشبال سعدي عقب لقائهم أمام سطيف الجمعة الفارط، عاد اللاعبون إلى جو العمل الجاد والصارم صبيحة أمس في بولوغين في أجواء حماسية على الرغم من بعض الغيابات المسجلة على مستوى التعداد. ومن المنتظر أن يبرمج سعدي مباراة ودية تحضيرية في الأيام القليلة المقبلة حتى يسمح للعناصر التي لا تشارك بانتظام لعب أكبر عدد ممكن من الوقت ليقف هو الآخر على مدى جاهزية كل لاعب وإمكانية الاعتماد عليه في المباريات المقبلة.
العياطي “تخيّط“ بخمسة غرز
تعرّض الظهير الأيسر لإتحاد العاصمة عمار العياطي إلى ضربة موجعة في لقاء سطيف بعدما اصطدم بمهاجم الوفاق قادري في منتصف الشوط الثاني. وعلى الرغم من تلك الضربة إلا أن العياطي قرّر مواصلة اللقاء نظرا لحاجة فريقه إليه حيث أكمل المباراة معصب الرأس لكن بعد انتهائها فضّل طبيب الفريق إخاطة مكان الإصابة بخمسة غرز. يذكر أن اللاعب استأنف التدريباتمع رفاقه بطريقة عادية تحضيرا لتنقل البليدة.
بن عيادة يغيب أمام البليدة
سيغيب بنسبة كبيرة المدافع بن عيادة عن لقاء فريقه المقبل أمام إتحاد البليدة بسبب الإصابة التي تلقاها هو الآخر في مباراة الإتحاد مع الوفاق السطايفي، ما أجبره حينها على الخروج في منتصف المرحلة الأولى تاركا مكانه لزميله العياطي الذي عوّضه بإحكام. ومن حسن حظ بن عيادة أن البطولة ركنت إلى الراحة، حيث سيتمكن من استعادة عافيته بعض الشيء إلا أن معظم الاحتمالات تصب في خانة أنه سيغيب في المباراة المقبلة.
مباراة ودية أمام بلوزداد صبيحة الخميس
برمج الطاقم الفني لإتحاد العاصمة مباراة ودية تحضيرية صبيحة الغد في بولوغين أمام الجار شباب بلوزداد ابتداء من الساعة العاشرة. وهي المباراة التي ستسمح لسعدي بمنح الفرصة للعناصر التي لم تشارك كثيرا في المنافسة الرسمية وتجريب بعض الخطط التكتيكية تحسبا لأي طارئ في المباريات المقبلة. وبسبب الغيابات المتعددة في صفوف الفريق فإن مدرب الإتحاد سيعتمد على الأسماء الشابة.
-----------------------------------
العياطي : “دخلت مباشرة في لقاء سطيف لأنني متعوّد على هذا النوع من المواجهات”
في البداية كيف هي أحوالك الصحية بعد الضربة التي تلقيتها مؤخرا؟
بخير والحمد للّه وكل شيء على أحسن ما يرام، على الرغم من أنني تلقيت ضربة قوية بعد سقوطي في لقاء سطيف الأخير إثر إصطدامي بمهاجم الوفاق قادري حيث سقطنا معا، وعلى الرغم من كل تلك الآلام إلا أنني فضّلت المواصلة ومساعدة رفاقي على تحقيق الفوز الذي كان مستحقا بشهادة الجميع وأريد إضافة شيء.
ما هو؟
فيما يخص إصطدامي مع المهاجم الشاب قادري، فأنا أطلب منه الإعتذار وأتمنّى له الشفاء العاجل والعودة إلى الميادين في أقرب وقت ممكن، وأقول له أن ذلك الإصطدام لم يكن متعمّدا والدليل أنني كذلك تعرّضت إلى ضربة موجعة و'خيّطت' بخمسة غرز، لكن هذه هي كرة القدم ولا يمكننا الهروب من اللقطات الصعبة أثناء اللقاء.
لقد تمكّنتم من العودة بكل قوة في الجولات الأخيرة، ما السر في ذلك؟
لا يوجد أي سر، فنحن نعمل بكل جدية والحظ فقط لم يكن معنا حيث ضيّعنا عدة نقاط كانت في متناولنا، خاصة في المباريات التي لعبناها داخل قواعدنا، وعليه فقد حان الوقت لإتحاد العاصمة لكي يحقق الإنتصارات المتتالية والاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة، ولمَ لا إحتلال مرتبة من ضمن الأربعة الأوائل قبل نهاية الموسم على الرغم من درايتنا بأن مهمتنا لن تكون سهلة بحكم أن فرقا عديدة تطمع في هذه المراتب نظرا إلى التقارب الكبير في النقاط.
ينتظركم لقاء آخر الأسبوع المقبل أمام إتحاد البليدة في ملعب هذا الأخير، كيف تراه؟
هو لقاء مثل بقية المباريات ولا يقل صعوبة عن غيره، فنحن مطالبون بالتحضير كما ينبغي والدخول بقوة في تلك المباراة من أجل تحقيق الفوز أو على الأقل العودة بنتيجة إيجابية لأن الفريق المنافس سيعمل كل ما في وسعه لإبقاء النقاط الثلاث في ملعبه لأن وضعيته في المراتب الأخيرة لا تسمح له بتضييع المزيد، لكننا واعون بما ينتظرنا، فمثلما حققنا الفوز أمام وفاق سطيف بتعداد مكتمل فنحن مستعدون للإطاحة بالبليدة في عقر ديارها إن شاء اللّه.
وعن فترة الراحة التي ركنت إليها البطولة، ألا تعتقد أنها لم تأت في وقتها؟
لا يمكنني أن أقول أنها لم تأت في وقتها لأن المدرب بحاجة إلى إسترجاع بعض العناصر التي تعاني من مختلف الإصابات وما شابه، وما علينا إلا إستغلال هذه المرحلة كما ينبغي لكي نكون في الموعد للإستحقاقات التي تنتظرنا في المستقبل القريب.
عدت إلى المنافسة في لقاء صعب مثل ذلك الذي لعبتموه أمام سطيف، وقدمت مردودا كبيرًا بشهادة مدربك، ما تعليقك؟
إنه لأمر مشرّف أن يشيد بك مدربك، لكن من جهتي لم أقم إلاّ بواجبي فوق الميدان وحاولت قدر المستطاع تقديم الإضافة المنتظرة مني لأنني لاعب في الفريق.
ألم تكن متخوّفا بعض الشيء لأنك دخلت في منتصف الشوط الأول؟
ليس من عادتي الخوف في المباريات لأنني متعوّد على هذا النوع من المواجهات النارية والصعبة وليس موسمي الأول في الدرجة الأولى، وعليه فقد دخلت وطبّقت تعليمات مدربي، وما علي الآن إلا مواصلة العمل الجاد والصارم حتى أكون عند الحاجة لمّا يحتاجني المدرب والبداية من لقاء البليدة بطبيعة الحال.