في خرجة غريبة وغير متوقعة، فاجأ مسؤولو "طاسيلي" الذين حلوا عشية أمس الأول بمدينة الجسور المعلقة من أجل عقد اجتماع طارئ... الجميع من خلال اعتبار المنح التي أمضى بها لاعبو "الخضورة" بالخيالية، حيث طالبوا بضرورة تخفيض الأجور، وهو ما اعتبره اللاعبون بمثابة الأمر غير المقبول، لاسيما أنهم كانوا ينتظرون قدومهم من أجل الحصول على أموالهم وليس الحديث في مثل هذه الأمور. اللاعبون سئموا الوعود في كل مرّة وكان لاعبو النادي الرياضي القسنطيني قد عبّروا عن غضبهم الكبير من الوضعية التي يتواجدون فيها، أين هدّدوا بالإضراب في حالة ما إذا استمرّت الأمور على ما هي عليه، خصوصا أنهم قد ذاقوا ذرعا من الوعود الكاذبة التي يتحصلون عليها من قبل "طاسيلي" في كل مرة. طالبوا باجتماع طارئ مع مسؤولي "طاسيلي" ولقد كان اللاعبون أمام حتمية عقد اجتماع طارئ مع المسؤولين من أجل توضيح الرؤى بخصوص المستحقات العالقة التي يدينون بها، خصوصا أنهم قد ملوا الانتظار في كل مرة، أين اقتربوا من بوالحبيب وفرصادو وطالبوهما بعقد اجتماع حاسم مع مسؤولي "طاسيلي" من أجل معرفة جديد أموالهم. مسؤولو "طاسيلي" اجتمعوا ب فرصادو وبوالحبيب أوّلا وكما كان منتظرا، حل ممثلو "طاسيلي" بمدينة الجسور المعلقة عشية أمس، حيث عقدوا اجتماعا طارئا مع المسؤولين واللاعبين، وكانت البداية مع المدير العام محمد بوالحبيب ورئيس مجلس الإدارة ياسين فرصادو، أين انطلق الاجتماع بهما بداية من الساعة السابعة مساء بفندق "الحسين"، حيث حاولوا توضيح الأمور معهم قبل الانتقال إلى رفاق بزاز. اللاعبون ظلوا ينتظرون في الفندق وفي الوقت الذي اجتمع مسؤولو "طاسيلي" بفرصادو وبوالحبيب، كان اللاعبون قد سجلوا حضورهم بفندق "الحسين"، أين ظلوا ينتظرون في موعد الاجتماع بهم، خصوصا أنهم كانوا على أحر من الجمر من أجل تفريغ ما في جعبتهم، بعد أن تأكدوا بأن كلّ الوعود التي كانوا يتحصلون عليها من قبل المسؤولين مجرّد وعود كاذبة "لا تسمن ولا تغني من جوع". الاجتماع كان ساخنا ودام قرابة 3 ساعات وما يتوجب أن نشير إليه، هو أن الاجتماع الذي جمع اللاعبين بمسؤولي "طاسيلي" كان جد ساخن، خصوصا أن رفاق القائد ياسين بزاز فتحوا النار على الملاك الجدد للفريق، مطالبين إياهم بضرورة الاستجابة لمطالبهم المالية، وإلا سوف يدخلون في إضراب، وهو الأمر الذي استغرق قرابة 3 ساعات من أجل الوصول إلى قرارات حاسمة جديدة. "طاسيلي" تؤكّد تسوية المستحقات يوم الأحد ومن بين أهم النقاط التي خرج بها اجتماع سهرة أمس الأول هي تسديد المستحقات العالقة التي يدين بها اللاعبون بداية من يوم الأحد، حيث تعهّد ممثلو "طاسيلي" للاعبين بأن أموالهم ستكون في أرصدتهم الشهرية بداية من هذا اليوم، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يؤكدون على ضرورة الوفاء بالوعد هذه المرة، لاسيما أنهم سئموا سيناريوهات الهروب في كل مرّة. ... وتُفاجئ اللاعبين بمراجعة العقود أوّلا ويأتي هذا في الوقت الذي فاجأت الشركة المالكة لغالبية أسهم النادي الرياضي القسنطيني اللاعبين بضرورة مراجعة عقودهم الموقعة من قبل، خصوصا أنها لن يكون بمقدورها مجاراة هذه الأجور المبالغ فيها على حدّ تعبيرها، وهو ما أثار استغراب الجميع في الشباب، لاسيما أن طاسيلي قد فتحت هذا الموضوع لأول مرّة منذ قدومها. تصف الأجور بالخيالية وتريد تخفيض غالبيتها وحسب بعض المصادر المطلعة من داخل الاجتماع، فقد وصف مسؤولو طاسيلي الأجور الشهرية لغالبية اللاعبين بالمبالغ فيها أو بالخيالية، خصوصا أن مردود الغالية لم يرق إلى المستوى المطلوب، بدليل أن الفريق يتخبط في آخر الجولات، مؤكدة على ضرورة عقلنة الأجور إذا ما أرادوا الحصول على أموالهم في أوقاتها المحدّدة، بالنظر إلى أنه غير قادرين على مواكبة الآن. اللاعبون يرفضون تخفيض الأجور ويطالبون بأموالهم وإلا... ولقد أثارت خرجة "طاسيلي" الغريبة وغير المتوقعة استياء لاعبي الشباب الذين اعتبروا هذا الموقف بمثابة تهرّب من المسؤولية، مؤكدين على أنهم يرفضون جملة وتفصيلا مناقشة العقود من جديد، على اعتبار أن توقيعها في البداية كان عن قناعة، مطالبين بضرورة الحصول على مستحقاتهم العالقة أولا قبل الحديث في مثل هذه المواضيع التي لا جدوى منها الآن. بوالحبيب صعد اللّهجة مع مسؤولي "طاسيلي" ولم يكن اللاعبون فقط من استاؤوا من خرجة مسؤولي "طاسيلي"، فحتى المدير العام الجديد للشركة الاحترافية محمد بوالحبيب كان في قمّة الغضب من فتح هذا الموضوع، بالنظر إلى أن الوقت ليس مناسبا على اعتبار أن الفريق يتخبط في مشاكل أكبر، أين أكدت مصادرنا المطلعة أن "سوسو" صعد اللهجة مع مسؤولي "طاسيلي"، مطالبا إياهم بتحمّل مسؤولياتهم في قيادة الفريق كما يحدث مع مولودية الجزائر. "طاسيلي" اللّغز الذي تحوّل من "نعمة إلى نقمة" وممّا لا شك فيه، هو أن قدوم طاسيلي لشباب قسنطينة كان في بداية الأمر بمثابة نعمة لهذا النادي، أين كان الجميع يظنّ بأن مشكل الأموال قد انتهت بصفة نهائية ولن يواجه الشباب عراقيل في هذا الموضوع، قبل أن يتفاجأ عشاق ومحبي "الخضورة" بأن كل هذا كان مجرّد أحلام قد تبخرت مع مرور الأيام، أين أصبح هناك إجماع لدى الأنصار بأن قدوم هذه الشركة الوطنية إلى السنافر أصبح بمثابة نقمة. مسؤولو "طاسيلي" يكرّرون نفس الأسطوانة وما وقفنا عنده لدى حديث الأنصار، هو أن مسؤولي طاسيلي أصبحوا يكرّرون في كل مرّة أسطوانة جديدة، فبعد أن كانوا يتحجّجون ببعض الإجراءات من أجل القيام بتسوية الأموال الخاصة باللاعبين، ها هم الآن يتحدّثون عن الأجور المرتفعة وضرورة تسقيفها، وهو ما لم يقبله الأنصار الذين يعتبرون بأن هذه الشركة تحاول التلاعب بمشاعرهم لا أكثر ولا أقل. الأمور ستتّضح يوم الأحد وينتظر لاعبو النادي الرياضي القسنطيني يوم الأحد على أحرّ من الجمر على اعتبار أنه في هذا اليوم سيتضح مستقبل الفريق إن كان سيطوى صفحة المشاكل ويعود للمنافسة بقوة سواء في البطولة أو السيدة الكأس، أو ستغرق سفينة الخضورة بشكل كلي، على اعتبار أنه في هذا اليوم سوف يتعرّف اللاعبون على حقيقة "طاسيلي"، التي كانت قد وعدتهم بان الأموال ستكون في الأرصدة بداية من هذا اليوم. --------- "طاسيلي" منحت بوالحبيب الضوء الأخضر لاستقدام مدرب إلى جانب مناقشة قضية المستحقات العالقة وأجور اللاعبين، علمت "الهداف" من مصادر مؤكدة أن ممثلي "طاسيلي" تحدّثوا مع محمد بوالحبيب حول هوية المدرب الجديد ل "الخضورة"، أين قاموا بمنحه الضوء الأخضر لاستقدام مدرب جديد في أسرع وقت ممكن، خصوصا أن الفريق في أمسّ الحاجة لحسم هذا الأمر بالنظر للاستحقاقات المهمّة التي تنتظره. ----- سجّل حضوره في الحصة التدريبية... بوالحبيب اجتمع باللاعبين صبيحة أمس وطالبهم بالتأهّل سجّل المدير العام الجديد للشركة الاحترافية لشباب قسنطينة، محمد بوالحبيب، حضوره صبيحة أمس بتدريبات الفريق، أين اجتمع باللاعبين لفترة من الزمن، وناقش معهم موضوع الساعة المتعلق بقضية المستحقات العالقة، أين طالبه بنسيان هذا الأمر مؤقتا إلى غاية تجاوز عقبة "الموب" في الكأس، وأكد لهم على ضرورة تقديم مباراة كبيرة تمكن الفريق من التأهّل وإسعاد الأنصار. أبدى تضامنه معهم واللاعبون بمعنويات مُحبطة ولقد أبدى المدير العام تضامنا منقطع النظير مع اللاعبين، الذين أكد لهم بأنه يشعر بما يعانون منه، خصوصا أن الأمر يتعلق بأموالهم، مؤكدا على ضرورة الصبر على "طاسيلي" إلى غاية يوم الأحد، بالنظر إلى أنها وعدتهم بتسوية الأمر في هذا اليوم، وهو الأمر الذي رفع معنويات الفريق بعض الشيء، خصوصا أن الجميع كان محبطا. بوالحبيب للاعبين: "راني معاكم، ثقتي كبيرة فيكم وكونوا رجالة واربحوا الموب" ومن بين أهم الأمور التي تحدّث فيها المدير العام الجديد للشركة الاحترافية لشباب قسنطينة مع اللاعبين، تلك الخاصة بمباراة الغد أمام مولودية بجاية، وفي هذا الخصوص قال للاعبين: "راني معاكم وأشعر بما تعانون منه، ولكن ما باليد حيلة عليكم بالصبر أكثر، خصوصا أننا نتواجد في مفترق طرق. أنا ثقتي فيكم كبيرة من أجل تجاوز "الموب" وإهداء التأهّل للأنصار، الذين لا يزالون في قمّة الحسرة من التعثرات الأخيرة". ---------- بزاز شعر بآلام، لم يكمل الحصة وسيكون حاضرا أمام "الموب" لم تحمل الحصة التدريبية لصبيحة أمس أخبار سارة لعشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني، خاصة عندما شعر مدلل "السنافر" رقم واحد ياسين بزاز بآلام، جعلته مجبرا على عدم مواصلة التدرب مع المجموعة، و تدخل المشرف الطبي لزهر شلابي الذي طالب من اللاعب التوقف عن التدرب، خوفا من تفاقم الإصابة. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادر مقربة من اللاعب، فإن مشاركته غدا أمام بجاية مؤكدة. كان يتدرّب بشكل طبيعي مع المجموعة وكانت الحصة التدريبية التي جرت بحضور جل العناصر المعنية بمواجهة الغد، كما أن المدير العام للشركة محمد بوالحبيب هو الآخر سجل حضوره في ملعب التدريبات أين تحدّث مع اللاعبين ورفع معنوياتهم، ما جعل الحصة تجري في أجواء رائعة. حيث عمل بزاز أن يبعد زملائه من كل الضغوط، لاسيما أنه قائد الفريق و يدرك جديا أهمية الفوز أمام مولودية بجاية والتأهل في منافسة كأس الجمهورية. شعر بآلام على مستوى عضلة الساق وبعد أن كانت كلّ الأمور تسير على أحسن ما يرام، تفاجأ الجميع بتوقف المهاجم ياسين بزاز عن التدريبات، بعد أن شعر بآلام على مستوى عضلة الساق بعد تسديده للكرة، ما جعل المشرف الطبي لزهر شلابي الذي كان منشغلا بالعمل مع المهاجم بولمدايس، إلا أن خروج بزاز من الحصة جعله يتدخّل. فضّل الانسحاب من التدريبات خوفا من تفاقم الإصابة وبعد أن عاين المشرف الطبي لزهر شلابي المهاجم ياسين بزاز، تأكد من معاناته على مستوى عضلة السابق، خاصة أن مدلل السنافر لم يقدر على الركض بطريقة جدية، ما جعل المشرف الطبي يطالبه بالتوقف عن التدريبات خوفا من تفاقم الإصابة، رغم أن الكشوفات الأولية أكدت أن الإصابة لا تدعو للقلق والأمر يتعلق بشدّ عضلي بسيط. كثف العلاج، سيتدرّب اليوم ومشاركته مؤكدة أمام "الموب" وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادر مقرّبة من المهاجم ياسين بزاز، فإن ابن الڨرارم كثف العلاج ووضع بمجرّد أن التحق بمقرّ إقامته قطع الثلج على موضع الإصابة من أجل الحدّ من الآلام، حيث من المنتظر أن يتدرّب اليوم مع المجموعة، ومشاركته أمام مولودية بجاية مؤكدة. --------- بولمدايس يستأنف على انفراد ومشاركته أمام "الموب" غير مؤكّدة باشر، صبيحة أمس، المهاجم حمزة بولمدايس التدريبات، حيث فاجأ الجميع بحضوره إلى مركب الشهيد حملاوي، لاسيما أن الطبيب منحه راحة أسبوع، إلا أن ابن مدينة الجسور المعلقة قرّر التضحية، بعد أن تأكد من نقص التعداد وعدم وجود 18 لاعبا جاهزا، حيث اكتفى بالركض على انفراد. وفي حديث هاتفي معه، أكد لنا بولمدايس أنه سيعمل المستحيل للتواجد مع التشكيلة يوم غد. حالته تحسّنت وركض أمس 20 دقيقة يبدو أن حالة بولمدايس تحسّنت كثيرا وهو ما تجلى من خلال طريقة ركضه أمس، حيث أراحت الجميع بما في ذلك الطاقم الفني، الذي يعاني كثيرا من غياب المهاجمين، في ظل إصابة المهاجمين حنايني وحديوش، حيث أن المهاجم دراق الوحيد الذي يوجد في كامل إمكاناته. وقد اكتفى بولمدايس بالركض على حواف الملعب لمدة 20 دقيقة، قبل أن يخضع لتمارين خاصة تحت إشراف المشرف الطبي لزهر شلابي. سيتدرّب اليوم مع المجموعة ومن المنتظر أن يتدرب المهاجم حمزة بولمدايس اليوم مع المجموعة، على هامش الحصة الصباحية التي سيجريها رفقاء بوشريط بملحق الشهيد حملاوي، أين سيختبر الطاقم الفني جاهزيته، رغم أن الطبيب نصحه بعدم المجازفة والركون للراحة لفترة لا تقلّ عن أسبوع بالنظر إلى طبيعة الإصابة، علما أن بولمدايس كان يعاني على مستوى العضلة المقربة. سيضحّي ويشارك أمام "الموب" ولو احتياطيا وفي نفس الإطار، فإن المهاجم حمزة بولمدايس قرّر التضحية، وهو ما أكده ل "الهداف" في اتصال هاتفي جمعنا به عقب نهاية الحصة التدريبية، حيث قال إنه في حال شعر بإمكانية مشاركته ولو ب 10 بالمائة، فإنه سيجازف من أجل المساهمة و مساعدة زملائه على تحقيق التأهل إلى الدور المقبل من كأس الجمهورية. بولمدايس:"حالتي تحسّنت والطاقم الطبي سيقرّر اليوم مشاركتي من عدمها" أكد حمزة بولمدايس المهاجم المتألق في صفوف النادي الرياضي القسنطيني، في اتصال هاتفي جمعنا به، أن الطاقم الطبي وحده من سيقرّر مشاركته من عدمها في مباراة الغد أمام مولودية بجاية، حيث قال: "لقد ركضت لحوالي 20 دقيقة ثم أجريت عملا خاصّا مع المشرف الطبي، ولم أشعر بأية آلام، والطاقم الطبي سيقرّر غدا...". ---------- "جيل" يواصل العلاج ويضيّع رسميا لقاء الكأس واصل "جيل نغومو" متوسط الميدان الكامروني غيابه عن التدريبات، حيث كشف لنا مصدر مقرّب منه أنه يجري يوميا حصص علاج لدى أحد الأخصائيين المتواجدين بمدينة الجسور المعلقة، وبالتالي لن يشارك في مباراة الغد أمام مولودية بجاية، وهو الغياب الذي قد يؤثر نوعا ما على الفريق، بالنظر إلى قيمة الكامروني، وأدائه المتميّز في المباراتين الأخيرتين. -------- الإدارة م تتّخذ تدابيرها لمنافسة "الكاف"... القائمة الإفريقية مازالت بعد ورزنامة "شيطانية" تنتظر "سي. أس. سي" بعد انتظار دام أكثر من عقد ونصف من الزمن، ها هو شباب قسنطينة يعود مجدّدا إلى المنافسة الإفريقية من بوابة منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، حيث وضعته القرعة في الدور الأول في مواجهة نادي "جيلاك" النيجيري. وعلى الرغم من أن الجميع متحمّس لعودة الشباب إلى المنافسة الإفريقية من جديد، وتشريف الألوان الوطنية في هذا المحفل الإفريقي الهام، إلا أن العراقيل الكثيرة التي تقف في وجه الفريق في الفترة القادمة، بعثت التشاؤم حول تحقيق الشباب لمشوار طيّب في هذه المنافسة، وذلك كون الفريق لم يتخذ بعد التدابير اللازمة للتحضير لهذه المنافسة الغريبة عنه، والتي لم يتعود المشاركة فيها، ممّا يجعل الإدارة مطالبة باتخاذ استراتيجية واضحة لتسيير الفريق خلالها، وهذا ما لم يتضح بعد في بيت النادي القسنطيني . المنافسة الإفريقية تتطلب أرمادة من اللاعبين وأوّل التدابير التي يكون الفريق معنيا بها، هو أن كل ناد يقدم على منافسة قارية، وذلك في كلّ دول المعمورة وفي كلّ البطولات يكون مطالبا بتجهيز فريق ثان للعب هذه المنافسة، مكوّن من لاعبين أصحاب خبرة في المنافسة، وآخرين شباب من بين الأحسن في البطولة المحلية، هذا بالطبع إن أراد المنافسة على الأدوار الأولى، وإن كان شباب قسنطينة بعيدا في الوقت الحالي عن المستوى الذي يجعله ينافس على لقب البطولة أو أدوارها الأولى، إلا أن مشاركته هذه لن تكون من أجل النزهة، لاسيما في ظلّ الرزنامة القوية التي تنتظر الفريق، لهذا يجب عليه أن يجهز أرمادة من اللاعبين، هو في الوقت الحالي غير متوفر عليها، وهذه أوّل المشاكل التي تصادف الفريق في هذه المنافسة. الشباب سيلعب 3 لقاءات حاسمة في ظرف أسبوع ووضعت قرعة الدور الأول في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي الشباب في مواجهة نادي "جيلاك" من جمهورية النيجر، في مواجهة من لقائين ذهابا وإيابا في ظرف أسبوع واحد، على أن يتخللهما مواجهة في البطولة المحلية، ممّا سيجعل الشباب أمام موقف صعب للغاية، بلعب 03 لقاءات متتالية في ظرف أسبوع واحد، وهذا أمر ليس بالسهل، ويؤثر بشكل كبير على لياقة اللاعبين، التي يجب أن تكون في أوجّها. وهي وضعية لم يتعوّد الفريق القسنطيني على التواجد فيها، وحتى الأندية الجزائرية الأخرى، التي كانت تستفيد من التأجيلات المتكرّرة للقاءاتها في البطولة التي تتزامن مع المنافسة القارية، ممّا يجعلها في راحة تامة للتفرّغ للمنافستين، لكن الحظ لم يقف مع الشباب هذه المرّة، بتطبيق الرابطة لتدابير جديدة لإنهاء البطولة مبكرا تحسّبا للمونديال. الدور الأول يتزامن مع مواجهتي بجاية والساورة الدور الأول الذي سيجد فيه الشباب القسنطيني نفسه في مواجهة نادي جيلاك النيجري يقابله في البطولة مواجهتين في غاية الصعوبة أمام مولودية بجاية وشبيبة الساورة، أي في الجولتين الثالثة والرابعة. وهنا تكون هذه الفرق في أوجّ منافستها لتحقيق هدفها المتمثل في ضمان البقاء في بطولة الرابطة الاحترافية الأولى، لذلك فالمواجهتان ستكونان صعبتين للغاية، في حين يحتضن ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة المقابلتين على التوالي، مما قد يخفف الضغط نوعا ما على التشكيلة القسنطينية، التي ستتفادى التنقل من أقصى الشرق الجزائري إلى أقصى غربه. ... والدور الثاني مع الجولتين السادسة والسابعة وفي حال وُفق الشباب في خرجته الأولى وتأهّل إلى الدور الثاني من منافسة كأس الكنفدرالية الجزائرية لكرة القدم، سيجد نفسه في مواجهة أحد المتأهّلين من المواجهة، التي ستجمع في الدور الأول بين ناديي "راد كيرين" الليبيري وفريقا من دولة غينيا بيساو، ويتزامن هذا مع إجراء لقاءات البطولة في جولتيها السادسة والسابعة أمام مولودية العلمة واتحاد العاصمة، حيث سيكون الشباب مضطرا للتوفيق بين الدور ال16 لمنافسة "الكاف"، وفي نفس الأسبوع مواجهتين حاسمتين في البطولة، وهذا ما سيصعّب بالتأكيد مأمورية الفريق الذي يواجه موقفا صعبا للغاية، وليس من السهل التوفيق فيه. الدور ثمن النهائي يتزامن مع مواجهة سطيف ولن تتوقف متاعب الفريق القسنطيني والممثل الوحيد في هذه المنافسة عند الدورين الأول والثاني، بل إلى غاية نهاية المنافسة، أين سيكون الفريق محصورا بين مطرقة البطولة، وسندان منافسة "الكاف". فحتى إن نجح الشباب في تخطي عقبتي الدور الأول والثاني، وتأهّل إلى الدور ثمن النهائي، فإنه سيبقى يعاني من مشكلة البرمجة، حيث سيتزامن ذلك مع لقاء الجولة التاسعة في البطولة، والتي سيواجه فيها الشباب فريق وفاق سطيف، في حين يواجه في "الكاف" المتأهّل من المواجهة التي ستجمع بين أهلي طرابلس الليبي وأولمبي "باماكو"، وهنا تشتعل المنافسة، ولن يبقى إلا الفريق الأحسن تحضيرا، والمتعوّد على مثل هذه الصّعاب. رزنامة "شيطانية" في انتظار "الخضورة" في ظل الوضعية التي شرحناها سابقا، سيكون شباب قسنطينة الذي يمر بفترة جد صعبة في البطولة، على موعد مع مواجهة رزنامة شيطانية، حيث سيكون مرغما على لعب ثلاثة لقاءات في أسبوع، وأربعة لقاءات في ظرف 10 أيام، وهي الوضعية التي لم يسبق للأندية الجزائرية أن واجهتها، ولهذا ستكون مشاركة الشباب الإفريقية هذا الموسم، في مواجهة "الريح". وهي التحذيرات التي أطلقتها الرابطة من قبل، وها هي متاعبها بدأت تتضح، في ظلّ غياب إستراتيجية واضحة للشباب. المنافسة تتطلب إستراتيجية وتخطيطا محكمين ويؤكّد ابتعاد الأندية الجزائرية منذ حوالي عشرية من الزمن عن منصات التتويج في المنافسات الإفريقية، أن الأندية المحلية لا زالت غير قادرة على وضع إستراتيجية ناجحة للوصول إلى مبتغاها، في حين الدول المجاورة أصبحت لها تقاليد خاصة بالتواجد كلّ موسم أو موسمين على منصات التتويج، لهذا تتطلب المنافسة الإفريقية إستراتيجية وتخطيط محكمين، يمكن من خلاله الوصول إلى أدوار متقدّمة في البطولة، وهذا ما تفتقر إليه الأندية الجزائرية على العموم. وبما أننا نتحدث عن شباب قسنطينة، فهو الآخر يفتقد هذه الإستراتيجية، التي تسمح له على الأقل بالتأهّل إلى الدور ثمن النهائي، وهو ما يبدو صعبا للغاية في ظلّ الوضعية الحالية للفريق في البطولة، وفي مواجهة الرزنامة، فضلا عن وضعيته المتأزّمة مؤخّرا. نقص خبرة الشباب في المنافسة يصعّب المأمورية وفضلا عن الرزنامة الشيطانية التي يواجهها شباب قسنطينة ممثل الجزائر الوحيد في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، سيكون فريق مدينة الجسور المعلقة في مواجهة عامل الخبرة الذي يفتقده كثيرا، كون النادي ليس متعوّدا على المشاركة في البطولات القارية، وهذا ما لا يصبّ في صالحه، إنما قد تكون تجربة جيدة لمشاركات قادمة في المستقبل قد تكون ناجحة، لاسيما أن اكتساب الخبرة في هذه المنافسات سيساعد بشكل كبير على تحقيق نتائج جيّدة فيها. تهديدات قرباج في حفل الكرة الذهبية تبعث بالتشاؤم ويبدو أن الرابطة المحترفة لكرة القدم لن تتنازل هذا الموسم عن السير الطبيعي للبطولة بالنسبة للفرق المقبلة على المشاركة الإفريقية، وما التهديدات الأخيرة التي أطلقها رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج إلا دليل على ذلك، حيث صرّح خلال تواجده في حفل الكرة الذهبية الذي نظمته "الهداف" مؤخرا، أن الفرق التي قرّرت المشاركة في البطولات الإفريقية عليها أن تتقبّل تبعات ذلك، كون البطولة الوطنية ستسير بشكل عاد مثلما تمّ وضعه في الرزنامة، على أن تنتهي في الميعاد المحدّد، والرابطة لن تتخذ أية إجراءات استثنائية للأندية المشاركة في المنافسة الإفريقية، ممّا جعل الجميع يتشاءم حول تحقيق الشباب لمشوار جيّد في كأس "الكاف" هذا الموسم، والخوف الأكبر هو في نزيف النقاط في البطولة الوطنية. الفرق الإفريقية الكبرى متعوّدة وتتخذ تدابيرها مُسبقا وتعوّدت الفرق الإفريقية الكبرى على غرار الترجي التونسي والأهلي المصري وغيرهما، على المشاركة في مختلف البطولات القارية، وتلعب من أجل التتويج باللقب، وخسارة النهائي تعد إخفاقا بالنسبة لها، لذلك فلها من الخبرة ما جعلها تحقق هذه النتائج، ولكن أهمّ شيء في نجاحها، هو اتخاذها لمختلف التدابير، والإجراءات مسبقا، فضلا عن اتخاذ إستراتيجية واضحة لسير مشوار الفريق في المنافسة، وهذا هو أهم سبب في نجاحها، وبدرجة أقلّ على الشباب أن يتخذ تدابيره مسبقا، وأن لا يقبل على المنافسة القارية بإستراتيجية عشوائية. على الشباب أن يقسّم الفريق إلى تشكيلتين وهو اقتراح قد يكون ناجحا لو عملت به إدارة الشباب، وهذا مثلما تقوم به الأندية الكبرى، في حال أيّ خلل أو نقص في التعداد، حيث يتم تقسيم التشكيلة إلى فريقين، 11 لاعبا من أحسن العناصر، إضافة إلى حارس ثان، مع ترقية عناصر جيدة من فريق الآمال، وهؤلاء سيتوجّهون إلى النيجر للعب لقاء الذهاب، وفي نفس الوقت تحضّر العناصر الأخرى لمواجهة شبيبة الساورة في الجولة الثالثة، ليكون الفريقان وجّها تفكيرهما من جهة، إضافة إلى حفاظ اللاعبين على لياقتهم البدنية. اختيار عناصر جيّدة من فريق الآمال واجب ويحتوى فريق آمال شباب قسنطينة على العديد من اللاعبين الذين يمكن من خلالهم تدعيم فريق الأكابر، لاسيما أن عدد منهم غالبا ما كان يشارك إلى جانب الأكابر في التدريبات، وهذا من أجل تجهيزهم لموعدي البطولة وكأس "الكاف"، ليستعين الفريق بخدماتهم من جهة، وسيستفيدون هم من خبرة جديدة من جهة أخرى. القائمة الإفريقية يجب أن ترسل إلى "الكاف" قبل نهاية ديسمبر ورغم أن الاتحاد الإفريقي ألزم الأندية المقبلة على المشاركة في كأس "الكاف" بضرورة إرسال قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة قبل نهاية ديسمبر الجاري، إلا أن فريق شباب قسنطينة لم يقم بعد باختيار قائمة لاعبيه المعنيين بذلك، وهو ما زاد من التخوفات حول التدابير العشوائية التي تقوم بها الإدارة في مواجهة عامل الوقت، والرزنامة من جهة، والمشاكل الداخلية للفريق من جهة أخرى. المشاكل التي عاشها الفريق مؤخّرا أجّلت الحديث عن "الكاف" وتجدر الإشارة إلى أن المشاكل التي عصفت بالفريق في الفترة الماضية، بعد سلسلة الهزائم في البطولة، والأحداث التي شهدها لقاء المولودية الأخير، فضلا عن مشاكل المدرب المنسحب غارزيتو، وغياب مدرب رئيسي في الوقت الحالي، وضياع صفقة لومير، وكلّها أسباب جعلت إدارة الفريق القسنطيني تبتعد نوعا ما عن التفكير في اتخاذ التدابير والاستراتيجيات اللازمة لتنظيم مشاركة الشباب في منافسة كأس "الكاف"، في حين يبدو أن الوقت كاف لترتيب البيت ووضع الخطة اللازمة للتوفيق بين المشاركة في البطولة وكأس "الكاف". الفريق يريد مشوارا مشرّفا في أوّل مشاركة منذ عقد ونصف كما يريد شباب قسنطينة، من لاعبين، مسيّرين، وأنصار ومحبين، أن ينجح الفريق في تحقيق مشوار إيجابي في منافسة كأس "الكاف" هذا الموسم، لاسيما أن الفريق غاب عن المشاركة الإفريقية لمدّة تقارب العقد والنصف، ممّا جعل محبّي النادي متشوّقين فوق العادة لتحقيق مشوار مميّز في البطولة. --------- اللاعبون تعاهدوا على إهداء "السنافر" التأهل أمام "الموب"، يهددون بمقاطعة لقاء القبائل و"طاسيلي" مطالبة بالتدخل بعد المشاكل الكبيرة والوضعية المتأزمة التي عاشها شباب قسنطينة في الآونة الأخيرة، برز على السطح مشكل آخر زاد من متاعب النادي القسنطيني الذي يتواجد على حافة بركان، بعد أن طالب لاعبو الشباب الإدارة بمستحقاتهم العالقة منذ 5 أشهر كاملة، لكن واصلت مؤسسة "طاسيلي" سياسة الوعود التي لم تعجب رفقاء معيزة الذين هددوا بمقاطعة لقاء القبائل، في حين عزموا على تحقيق الفوز على "الموب" في الكأس كهدية للأنصار الأوفياء فقط، وليكون آخر إنذار يقدمونه للإدارة. اللاعبون لم يتسلموا مستحقاتهم منذ 5 أشهر ورغم أن لاعبي شباب قسنطينة ينتمون لفريق ترعاه إحدى أكبر الشركات في الجزائر، ونعني بذلك "طاسيلي" التابعة لمجمع "سوناطراك"، إلا أنهم لم ينالوا بعد مستحقاتهم المالية العالقة منذ 5 أشهر كاملة، كما لا يتواجد النادي القسنطيني في وضعية مالية لا بأس بها، وإلا فكيف نفسر التأخر الكبير الحاصل في تسديد أجور لاعبي فريق اسمه شباب قسنطينة، وهو ما يمثل عارا على إدارة "طاسيلي" التي لم تكن في مستوى تطلعات الجماهير حسب الكثير من الأنصار. رفاق بزاز تفاجؤوا بعدم وجود الأموال في أرصدتهم وكانت إدارة شباب قسنطينة قد وعدت بتسديد أجور اللاعبين هذا الأسبوع، لكن بعد أن تفقد اللاعبون أرصدتهم المالية في البنك تفاجؤوا بعدم قيام إدارة "طاسيلي" بصب الأموال في حساباتهم، وهو ما سموه بعدم وفاء الإدارة لوعدها، مما جعلهم يهددون بمقاطعة لقاء مولودية بجاية غير أن وقفة الأنصار معهم جعلتهم يأجلون ذلك إلى ما بعد لقاء الكأس، إذ ستكون لهم إجراءات أخرى. الأنصار يتضامنون مع اللاعبين ويطالبون "طاسيلي" بتوضيحات وعبر أنصار الشباب القسنطيني عن تعجبهم من الوضعية بعد أن سمعوا بخبر عدم ضخ الأموال في أرصدة اللاعبين، وتعنت إدارة "طاسيلي" في تسديد مستحقاتهم المالية، وضموا صوتهم إلى صوت اللاعبين مبدين تضامنهم معهم في أزمتهم، كما طالبوا مؤسسة "طاسيلي" بإيجاد تفسيرات واضحة لما يعيشه الفريق في الفترة الحالية، والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لتخليص الفريق من الأزمة التي أثرت بشكل كبير في نتائج الفريق في البطولة، بعد أن تراجع في جدول الترتيب. يتساءلون عن سر التراجع الرهيب ومن خلال مختلف تعليقاتهم عبر صفحات الفريق على "الفايسبوك" وكذلك في معاقلهم، أكد "السنافر" تعجبهم للتراجع الرهيب الذي يعيشه الفريق في الآونة الأخيرة، مستغربين في أن "عينا" أصابته بعد أن كان منفردا بريادة البطولة ليجد نفسه في المركز السادس، فضلا عن مشكلة المستحقات المالية التي لم يسبق للشباب أن عاشها من قبل، لا سيما أنه الآن مدعم بمؤسسة مالية واقتصادية كبرى، مطالبين "طاسيلي" أن تبرز سبب مجيئها إلى شباب قسنطينة إن لم تستطع تقديم الإضافة اللازمة للفريق. الأنصار: "لاعبو المولودية تمتعوا ب15 مليونا منحة لقاء، والشباب ما خالصينش من 5 أشهر" واستغرب أنصار شباب قسنطينة الأموال الطائلة التي تنفقها "سوناطراك" على الغريم مولودية العاصمة الذي يتواجد في أريحية تامة من الناحية المالية، في حين تبخل نفس الشركة على الشباب الذي تتولى رعايته هو الآخر، معطين مثالا بأن إدارة المولودية سلمت لاعبيها مبلغ 15 مليونا كمنحة الفوز على الشباب، في حين يعاني لاعبو "سي. أس. سي" من عدم تلقي مستحقاتهم المالية ل 5 أشهر. اللاعبون يريدون تحقيق التأهل من أجل الأنصار ونظرا للوقفة المؤثرة لأنصار الفريق مع اللاعبين، أجمع رفقاء القائد بزاز على ضرورة بذل أقصى مجهوداتهم من أجل تحقيق الفوز في مقابلة الكأس غدا أمام مولودية بجاية، والتأهل إلى الدور ثمن نهائي من المنافسة ليس من أجل الإدارة ولكن من أجل الأنصار الأوفياء الذين يستحقون كل التقدير. اللاعبون يهددون بالإضراب و"طاسيلي" مطالبة بإيجاد حل وهدد لاعبو الشباب القسنطيني بمقاطعة لقاء الجولة الأخيرة من عمر الذهاب أمام شبيبة القبائل، وهذا في حال لم يتم تسوية مستحقاتهم العالقة، وهذا ما أثار ردود أفعال قوية في بيت النادي ويعني أن لقاء القبائل سيكون بصفة كبيرة بلاعبي الآمال، هذه الوضعية التي يعيشها الفريق في الفترة الحالية لا تبعث على الارتياح في الفترة القادمة، ولهذا تبقى إدارة "طاسيلي" أكثر المطالبين بضرورة إيجاد تفسيرات صريحة لما يعيشه الفريق، كما تبقى مطالبة بإيجاد الحل الفوري من أجل تفادي انفجار الوضع وحدوث ما لا تحمد عقباه.