يبدو أن مسيري النادي الرياضي القسنطيني لا يريدون التسرع في تعيين خليفة المدرب السابق "دييڤو ڤاريزتو"، على الرغم من وجود عدة أسماء مقترحة على طاولة المدير العام للشركة محمد بوالحبيب، إلا أن الأمر الأكيد هو أن لوناس ڤاواوي ومنير لعور سيقودان العارضة الفنية للفريق في مباراة بعد غد أمام مولودية بجاية لحساب الدور 16 من منافسة السيدة كأس الجمهورية. التحاق "لومير" بالنجم الساحلي زاد الضغط من بين أهم الأمور التي زادت الضغط على المسيرين التحاق المدرب الفرنسي "روجي لومير" بالنجم الساحلي التونسي، وهو ما جعل الأنصار في قمة الغضب خاصة وأنهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر عودته إلى الشباب بالنظر إلى المكانة الخاصة لبطل العالم الأسبق في نفوس "السنافر"، وخير دليل على ذلك تعليقاتهم عبر شبكة الأنترنت. الإدارة لا تريد التسرع في جلب خليفة "ڤارزيتو" يبدو أن المسيرين لا يريدون تكرار سيناريو الصائفة الماضية عندما أخطؤوا في استقدام المدرب "دييڤو ڤارزيتو"، ما جعلهم يماطلون في انتداب مدرب جديد رغم أن رحيل "ڤارزيتو" كان منذ أكثر 20 يوما، ما جعل أمور الفريق تسير من سيء إلى أسوأ، إلا أن الإدارة ترفض التسرع في تعيين خليفة الفرانكو - إيطالي. قدوم مدرب يومين قبل مباراة "الموب" لن يغير أي شيء وفي السياق، فإن قدوم مدرب يومين قبل مباراة مولودية بجاية لن يغير أي شيء، حيث أن المدرب الجديد لن يكون في مقدوره تعديل الأوتار، خاصة وأنه لا يعرف اللاعبين، ما يعني أن قدومه دون الإشراف على التدريبات لا فائدة منه، سيما وأن المباراة المقبلة في غاية الأهمية بالنظر إلى عشق "السنافر" لمنافسة السيدة كاس الجمهورية. المسيرون يريدون تفادي الأخطاء التي وقعوا فيها من خلال المعلومات التي وصلتنا من مصادرنا الخاصة والمقربة من بيت النادي الرياضي القسنطيني، فإن المسيرين يريدون تفادي الأخطاء التي وقعوا فيها في السابق، حيث أنهم يريدون استقدام مدرب يشرف على العارضة الفنية للنادي على المدى الطويل وليس لفترة فقط، سيما وأن الفريق مقبل على فترة صعبة، بالنظر إلى تسجيله عدة نتائج سلبية أثرت كثيرا على الأنصار وجعلتهم يقومون بتصرفات غابت عن ملعب الشهيد حملاوي منذ فترة طويلة. ڤاواوي ولعور سيقودان الفريق أمام "الموب" ومثلما كان عليه الحال في المبارتين الأخيرتين، فإن لعور منير ولوناس ڤاواوي سيقودان الفريق في مباراة بعد غد أمام مولودية بجاية للمباراة الثالثة لهما على التوالي، بعد أن تمكنا من قيادة الفريق للتأهل إلى الدور 16 من منافسة الكأس، ثم تسجيل أول خسارة داخل الديار أمام مولودية الجزائر. يقبلان رفع التحدي وترفع لهما القبعة رغم أن لعور وڤاواوي رفضا من قبل مواصلة الإشراف على العارضة الفنية للفريق، إلا أن عدم جلب المسيرين مدربا خليفة ل "دييڤو ڤارزيتو"، جعلهما يوافقان على رفع التحدي في مباراة "الموب"، وهو ما يجعل الجميع مطالبا برفع القبعة لهما، خاصة وأنهما أكدا مرة أخرى حبهما للنادي. الجميع مطالب بمساعدتهما لا يختلف إثنان حول أن خرجة لوناس ڤاواوي ومنير لعور تحسب لهما، لكن يجب على الجميع الوقوف إلى جانبهما في مباراة "الموب" والعمل على مساعدتهما من أجل المرور إلى الدور ثمن النهائي من منافسة الكأس، خاصة اللاعبين الذين سيكونون أمام فرصة رد الاعتبار وتأكيد أن الهزيمة المسجلة أمام المولودية لم تكن إلا مجرد سحابة عابرة. ----------------------------------------------------- الإدارة تجهز ملفا ضد "ڤارزيتو"، سترسله إلى "الفيفا" ولن يحصل على أي تعويض علمت "الهداف" من مصادر مقربة من إدارة النادي الرياضي القسنطيني أنها جهزت ملفا ثقيلا سيحميها من الشكوى التي تقدم بها المدرب السابق للشباب "دييڤو ڤارزيتو"، حيث أن الإدارة استعانت بأحد وكلاء أعمال اللاعبين المعروفين، قدم أول أمس إلى مدينة الجسور المعلقة وأنهى كل الإجراءات. "ڤارزيتو" اشتكى الفريق لدى "الفيفا" وحسب المصادر فإن المدرب الفرانكو- إيطالي قدم شكوى إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم ضد النادي الرياضي القسنطيني بحجة عدم تلقيه مستحقاته وعدم التزام مسيري الشباب ببنود العقد بعد أن قرروا إقالته من منصبه، وهي خطوة ليست غريبة على "ڤارزيتو" الذي سبق وأن قام بها مع ناديين عمل معهما من قبل، ويتعلق الأمر بالمريخ السوداني وكذلك الوداد البيضاوي. الإدارة أخذت احتياطاتها وجهزت ملفا ثقيلا وبعد أن وصلت أنباء لإدارة الشباب بتقديم مدربها السابق شكوى ضدها إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، فقد أخذت احتياطاتها وجهزت ملفا ثقيلا سترسله إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، حيث أنها عينت محاميا من أجل الدفاع عن حقوق الفريق، وهي العملية التي لن تمس قضية المدرب "ڤارزيتو" وحده. "ڤارزيتو" لن ينال أي تعويض وفي السياق، فإن المدرب "ڤارزيتو" لن ينال التعويض ولن يحصل على قيمة موسم كامل، حيث أن الإدارة بإمكانها عدم منحه أي سنتيم وفق البنود الموجودة في العقد والتي تؤكد أنه في حال عدم حصول الفرانكو - إيطالي على رخصة العمل في الجزائر فإنه سيغادر الفريق مباشرة. ----------------------------------------------------- التحق سهرة أول أمس بمطار قرطاج... "لومير" يمضي مع النجم الساحلي، يتجاهل "الخضورة" ويخسر حب 60 ألف "سنفور" تأكد عشية أول أمس ضياع المدرب الفرنسي "روجي لومير" بصفة رسمية من شباب قسنطينة بعد أن التحق بتونس من أجل التوقيع مع النجم الساحلي الذي أصر مسؤولوه على الظفر بخدماته إلى أن تمكنوا من ذلك، على اعتبار أنه قد وقع معهم على عقد أمس، يأتي هذا في الوقت الذي كان مسيرو شباب قسنطينة يودون هم أيضا جلبه إلى فريقهم ليكون خليفة الفرانكو - إيطالي "دييڤو ڤارزيتو" الذي تم خلعه من طرف اللاعبين والإدارة. "السنافر" تناقلوا الخبر بحسرة ولقد خلف خبر التحاق المدرب "روجي لومير" بتونس سهرة أول أمس من أجل الانضمام إلى النجم الساحلي حسرة كبيرة لدى عشاق ومحبي "الخضورة"، خصوصا أولئك الذين كانوا متواجدين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلوا فيديوهاته، معلقين على الخبر بأنه صدمة حقيقية بالنسبة لهم، بالنظر إلى أنهم كانوا يحلمون بعودته من جديد إلى العارضة الفنية ل "السنافر"، خصوصا في ظل ربط إدارة ناديهم اتصالا به في الأيام القليلة الماضية. لم يذكر عرض "السنافر" تماما وبمجرد أن حل بطل العالم الأسبق بمطار قرطاج حتى كان في استقباله عدد معتبر من الصحفيين التونسيين الذين سألوه عن مفاوضاته مع نادي النجم الساحلي وعن عودته إلى تونس بعد تجربة ناجحة مع "نسور قرطاج" في 2004، حيث تحدث عن كل شيء وعن جميع الاتصالات التي وصلته، ولكنه لم يتحدث عن عرض شباب قسنطينة على الإطلاق، وهو الأمر الذي جعل الأنصار يتساءلون هل حقا كان "روجي لومير" في اتصالات مع إدارة ناديهم أم هناك خطأ. أكد استعداداه للعمل في تونس دون شروط خلال التصريحات الأولى التي أدلى بها المدرب "روجي لومير" لحظة وصوله إلى تونس، أبان عن ليونة في التعامل مع التونسيين، حيث أشار إلى أنه كان على استعداد للعمل في البطولة التونسية دون أدنى شروط، وهو العكس تماما مع ما كان يحدث مع مسيري شباب قسنطينة الذين أرهقهم بكثرة طلباته ومقترحاته إلى درجة أن الجميع كان يظن بأن الأمر يتعلق ب "روجي لومير" 1998 و2000، على اعتبار أنه قد تمكن في هذين العامين من الحصول على كأس العالم وكأس أوروبا مع "الديوك". هل كان سيتعامل مع الصحفيين في قسنطينة كما تعامل مع التونسيين؟ وما لفت الانتباه أكثر هو طريقة تعامل المدرب "روجي لومير" مع الصحفيين التونسيين، حيث كان في قمة التواضع ويجيب على جميع الأسئلة، وهو عكس ما كان عليه في قسنطينة، أين كان يتعامل مع الصحفيين بطريقة غريبة جدا وكأن الأمر يتعلق بأعدائه، ولهذا نطرح علامات استفهام كبيرة عن الأشياء المختلفة التي وجدها بطل العالم الأسبق لدى التونسيين ولم يجدها عندنا نحن الجزائريين، هل الخطأ فينا أم فيه وتبقى كل هذه التساؤلات مطروحة دون أن نحصل على أي إجابة. "لومير": "سعيد بعودتي إلى تونس واخترت النجم عن قناعة" ومن بين التصريحات التي لفتت الانتباه تلك المتعلقة بعرض النجم الساحلي، حيث أعرب "لومير" عن سعادته الكبيرة بالالتحاق بهذا الفريق، معتبرا الأمر بمثابة الحلم، وهي التصريحات التي تتناقض تماما لما كان يقوله عن "السنافر"، حيث كان في كل مرة يؤكد بأنهم الأحسن في مشواره، وهنا قال "لومير" للصحفيين التونسيين ما يلي: "سعيد بعودتي إلى تونس مجددا، لقد اخترت النجم الساحلي عن قناعة على اعتبار أنه فريق لا يرفض". "لا تنسوا أني قضيت ستة مواسم هنا وابنتي ولدت هنا" وواصل "روجي لومير" حديثه إلى الصحفيين التونسيين بالمطار، حيث أكد بأن لديه ذكريات جميلة في تونس، وهو الأمر الذي حمسه على قبول عرض النجم الساحلي، وهنا قال: "لدي ذكريات جميلة في تونس كما تعلمون، لقد قضية ست سنوات رائعة من حياتي هنا، كما أن إحدى ابنتيّ ولدت هنا، وهو الأمر الذي جعلني أقبل عرض النجم الساحلي بمجرد أن وصلني". "لو اتصل بي أي ناد من تونس لكنت سآتي بسرعة" وأشار المدرب الفرنسي الذي كان على مقربة من شباب قسنطينة إلى أنه لو اتصل به أي ناد تونسي لكان سيقبل مهمة الإشراف عليه دون أدنى شروط، بالنظر لعشقه الكبير لكل ما هو تونسي، وفي هذا الصدد قال: "صدقوني، لو اتصل بي أي ناد تونسي لكنت سآتي بسرعة بالنظر إلى عشقي لكل ما هو تونسي، كما أنني تابعت مباراة الكاميرون المؤهلة إلى المونديال على الأعصاب وكنت أحلم بالتأهل". هل يعني هذا بأنه كان يتلاعب بمشاعر "السنافر"؟؟ ومن خلال التصريحات التي أدلى بها المدرب "روجي لومير" للتونسيين، يكون قد خسر حب 60 ألف "سنفور" كانوا بالأمس القريب يكنون له احتراما كبيرا، خصوصا في ظل تأكيده في كل مرة بأنهم الأحسن في مشواره التدريبي، تجدر الإشارة إلى أن "روجي لومير" تلاعب بمشاعر "السنافر"، وإلا فكيف نفسر تبريره عدم التحاقه بقسنطينة بعدم وجود جواز سفر في الوقت الذي تنقل فيه إلى تونس بصفة عادية. ----------------------------------------------------- بوشريط وحديوش يستأنفان التدريبات لا تزال تشكيلة "السنافر" تواصل التحضيرات الجدية تحسبا لمباراة الكأس المقبلة أمام مولودية بجاية، حيث تنفس الطاقم الفني الصعداء عقب استئناف حديوش عبد النور وعنتر بوشريط التدريبات رفقة بقية الزملاء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمنح المدربين لعور وڤاواوي حلولا إضافية، خصوصا في وسط الميدان الذي سيعرف غياب عدة عناصر في صورة نايت يحيى و"جيل" وزرداب. ---------------------------------------------------- مباراة "الموب" غير منقولة على المباشر تراجع التلفزيون الجزائري عن نقل مباراة السبت بين شباب قسنطينة ومولودية بجاية، بعد أن عاقبت الرابطة الوطنية "السنافر" بحرمانهم من الاستقبال بحضور الأنصار على خلفية الأحداث التي عرفها لقاء المولودية، وحسب مصادر من داخل مبنى التلفزيون فإن مباراة الوفاق والرمشي هي المعنية بالنقل التلفزي. ————————————————————————— المشاكل لم تأت فرادى، الغيابات بالجملة، والطاقم الفني في حيرة بعد الأسبوع الأسود الذي مرّ به شباب قسنطينة بعد الخسارة القاسية التي تعرض إليها أمام مولودية العاصمة في الجولة 14 من البطولة المحترفة، وبعد أن حاول النادي القسنطيني التخلص من مشاكله، والتفكير في اللقاء القادم في الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية أمام مولودية بجاية، يبدو أن متاعب "الخضورة" ستتواصل، وأن المشاكل لم تأت فرادى، بعد أن دخل الفريق في أزمة غيابات أرهقت الطاقم الفني، ما أصبح يشكل هاجسا بالنسبة إليه تحسبا لهذه المقابلة المصيرية هذا السبت، حيث سيكون الفريق منقوصا من خدمات خمسة من أبرز لاعبيه، بين الإصابة والعقوبة، وهو ما دق ناقوس الخطر في بيت النادي، وجعل الجميع يشعر بخطورة الموقف. الغيابات تضع الطاقم الفني في ورطة دق الطاقم الفني لشباب قسنطينة بقيادة لعور وڤاواوي، ناقوس الخطر مبكرا حول صعوبة موقف النادي القسنطيني في المقابلة القادمة أمام مولودية بجاية، وذلك بعد أن تأكد غياب خمسة لاعبين، منهم اثنان أضيفا مؤخرا فقط إلى القائمة، ما أخلط حسابات الحارسين الدوليين السابقين، ووضعهما في ورطة حول اختيار البدائل اللازمة، لا سيما أن المقابلة ستنتهي حتميا بمتأهل ومقصى، وكلا الفريقين سيرميان بكامل ثقلهما من أجل الفوز، وهو ما يجعل حتمية الدخول بتشكيلة متكاملة أمرا لا بد منه، خاصة بعد ضياع حظوظ الشباب في المنافسة على البطولة، وبقاء الكأس الخيار الوحيد، في حين جاءت مشكلة الغيابات لتخلط حسابات الجميع. جيل، نايت يحيى، حنايني وبولمدايس مصابون أربعة ركائز في النادي القسنطيني سيكونون غير معنيين بالمقابلة القادمة أمام مولودية بجاية بداعي الإصابة، على غرار نايت يحيى الذي يبقى بعيدا عن العودة في الوقت الحالي، وكذا جيل الذي تعرض إلى الإصابة في اللقاء الأخير أمام مولودية العاصمة، وأرغم على الخروج بعد دقائق عن بداية الشوط الثاني، ليضاف إليهما الثنائي المصاب مؤخرا، ويتعلق الأمر بكل من اللاعب حنايني، الذي فاجأت إصابته الجميع، فيما تعد إصابة قلب الهجوم بولمدايس وغيابه المؤكد أمام "الموب" بمثابة الضربة الموجعة التي تلقاها الشباب، ومن الصعب تعويض غيابه بسهولة. زرداب معاقب ويغيب أمام "الموب" وبعد أن كانت مشاركته منتظرة في المواجهة القادمة أمام مولودية بجاية، واستبعاد أي طارئ يحول دون ذلك، تم التأكد من أن اللاعب زرداب لن يكون حاضرا في قمة الكأس، حيث سيغيب آليا بعد تلقيه الإنذار الرابع، ما يعني افتقاد الفريق لخدماته بصفة رسمية. يأتي هذا والفريق في حاجة لجميع لاعبيه، من أجل التحضير جيدا للقاء الذي يعد مصيريا، ليضاف زرداب إلى قائمة الغائبين، وتتواصل مشاكل الشباب القسنطيني غير المنتهية. إصابة بولمدايس لم تأت في وقتها بدوره جاء غياب لاعب الشباب وهدافه في البطولة بولمدايس بمثابة ضربة موجعة للطاقم الفني بالدرجة الأولى، ولأنصار الفريق ومحبيه، لأنه لاعب يصعب تعويضه، حيث كان صاحب الفضل في تحقيق الفريق للتأهل إلى الدور ال16 من منافسة الكأس، بهدفه الحاسم في مرمى شبيبة الساورة، وكان معولا عليه كثيرا في لقاء "الموب"، ليقود القاطرة الأمامية، والمساهمة في تحقيق انتصار ينتظره الفريق بفارغ الصبر، لتأتي إصابته في غير وقتها، ويتلقى الشباب ضربة موجعة في أحد أحسن لاعبيه. ... ودراڤ سيعوضه في قلب الهجوم ومن المنتظر أن يعوّض الطاقم الفني للشباب بقيادة لعور وڤاواوي المهاجم الغائب وهداف الفريق حمزة بولمدايس بزميله محمد دراڤ، الذي سيقود القاطرة الأمامية للشباب في مواجهة هذا السبت أمام مولودية بجاية، ومنتظر منه الكثير لتعويض هداف الفريق. ورغم أن دراڤ مهاجم جيد إلا أن غياب بولمدايس سيؤثر كثيرا في الفعالية الهجومية للفريق، وكان يعوّل عليه الجميع في اللقاء القادم، لكن الإصابة اللعينة أخلطت حساب الجميع، ليكون أبرز لاعب سيفتقده الشباب في لقاء الكأس. دراڤ بعيد عن مستواه ومقابلة "الموب" فرصته للعودة بقوة وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب محمد دراڤ، وبالرغم من الامكانات التي يتمتع بها، وسعادة الأنصار بقدومه للشباب القسنطيني لمعرفتهم لقيمته، إلا أنه لم يستطع كسب ثقة الطاقم الفني، ولم يحظ بمكانة أساسية منتظمة في تعداد الفريق، لأن اللاعب بعيد جدا عن مستواه الحقيقي والذي لم يظهر به بعد مع "الخضورة"، وهو ما أثار التخوفات في اللقاء القادم أمام بجاية، في حين ستكون أحسن فرصة لدراڤ لخطف مكانة أساسية وإثبات أحقيته بذلك، من خلال المساهمة بفعالية في إهداء الشباب فوزا سيكون غاليا جدا. الطاقم الفني مضطر إلى إجراء تغييرات كثيرة ونظرا لموجة الإصابات التي لحقت بشباب قسنطينة، والغيابات الكثيرة للاعبين، سيكون الطاقم الفني مضطرا إلى إجراء العديد من التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستخوض اللقاء القادم أمام مولودية بجاية. هذه التغييرات من شأنها سد الثغرات الواسعة التي سيتركها غياب أبرز لاعبي الفريق عن هذا اللقاء المهم، في حين أفادت التحضيرات الجدية للاعبين، بتواجد البدائل الحقيقية ليكونوا أحسن تعويض للغيابات التي أثقلت كاهل الفريق. بولحية سيخلف سباح في الرواق الأيمن أول التغييرات التي سيجريها الطاقم الفني بقيادة لعور وڤاواوي لن تكون لها علاڤة بالغيابات في التشكيلة، حيث سيقحم اللاعب بولحية في الرواق الأيمن، مكان زميله سباح، الذي يبدو أنه لم يقنع الطاقم الفني في آخر مقابلة، ومن المنتظر أيضا عودة بولحية إلى تنشيط هذا الرواق، لا سيما أنه يتميز بسرعة كبيرة، ودقة والتوزيعات، في حين لم يقنع سباح في اللقاء الماضي ضد المولودية حيث كان ظلا لنفسه خلال أغلب فترات اللقاء. نشيط هجوميا والشباب سيلعب كامل أوراقه اللاعب بولحية، وخلافا لزميله في المنصب نفسه سباح، يتميز بالعمل الهجومي أكثر من الدفاعي، حيث يعد نشيطا للغاية، ويلعب متقدما ليساعد الخط الهجومي من خلال التمريرات والتوزيعات الدقيقة، فضلا على عودته الموفقة إلى الأداء الدفاعي، وهو ما جعل الطاقم الفني يراهن عليه، لا سيما أنه سيلعب الأوراق كلها، من أجل الخروج غانما في هذا اللقاء الصعب، والذي لن يأتي من خلال الدفاع. علاڤ يعود وسيعوّض جيل وبعد شفائه من الإصابة التي تعرض إليها مؤخرا، والتي أرغمته على الغياب عن المقابلة الأخيرة في البطولة أمام مولودية العاصمة، سيكون لاعب الشباب علاڤ حاضرا في القائمة الأساسية للمقابلة القادمة أمام بجاية، حيث سيعوض زميله جيل الذي سيغيب عن اللقاء بسبب الإصابة، لتكون عودة علاڤ في الوقت المناسب بعد إصابة جيل الذي لم تتضح بعد فترة غيابه، في حين يبقى التخوف من تأثر اللاعب بنقص المنافسة، لا سيما أنه تعرض لإصابات عديدة هذا الموسم. سيدريك في الحراسة، وبارتي ومعيزة في المحور ومثلما جرت عليه العادة، سيكون خط محور الدفاع مكوّنا من عادل معيزة، وبارتي. هذا الثنائي الدفاعي قدم مقابلات جيدة للغاية، وأصبحت رؤيته مألوفة في القائمة الأساسية للفريق، وقلّما يقوم الطاقم الفني بإجراء أي تغييرات عليه، إلا في حال الغياب أو الإصابة، كما سيكون الدولي سي محمد سيدريك حارسا لعرين الشباب في اللقاء القادم أمام بجاية، ما جعل الطاقم الفني يرتاح من جانب الخط الدفاعي للفريق. بلخضر وبوشريط يحافظان على مكانتهما الأساسية وفي منصب الرواق الأيسر حافظ اللاعب بلخضر على مكانته الأساسية ليكون حاضرا في مواجهة "الموب"، حيث كان الأداء الجيد الذي قدمه ضد المولودية الأسبوع الفارط شفيعا له رغم الخسارة، والأمر نفسه يتعلق باللاعب بوشريط الذي سيكون هو أيضا حاضرا في التشكيلة الأساسية للفريق مثلما جرت عليه العادة. بهلول وسامر لتنشيط العمل الهجومي سيعرف خط وسط الميدان الهجومي هذه المرة تواجد بهلول وسامر، وذلك نظرا للتغيير الطارئ بعد تأكد غياب اللاعب زرداب بداعي العقوبة، حيث سيتولى هذا الثنائي مهمة التنشيط الهجومي للفريق، وعلى الرغم من أن اللاعبين لم يتعودا اللعب مع بعضهما في هذا المنصب، إلا أن الطاقم الفني وضع فيهما الثقة من أجل قيادة الفريق نحو تحقيق الأفضل، والمساهمة في تسجيل الأهداف وتحقيق الفوز. بزاز سيكون حاضرا أمام "الموب" ويريد استعادة إمكاناته اللاعب بزاز ورغم الأداء الباهت الذي قدمه في المقابلة الماضية أمام مولودية العاصمة، وعدم تقديمه لمستوياته المعتادة، إلا أنه سيكون حاضرا في خط هجوم الشباب، حيث سيسعى إلى استعادة إمكاناته المعهودة، والتأكيد على أنه لا يزال يقدم الأفضل حتى في هذا العمر المتقدم، ليلعب هذا السبت خلف اللاعب محمد دراڤ الذي سيكون مهاجما صريحا، خلفا لزميله حمزة بولمدايس. المقابلة مصيرية واللاعبون جاهزون مقابلة هذا السبت، ستكون أهم لقاء سيخوضه الفريق القسنطيني على الأقل منذ بداية البطولة، لأن رفقاء بزاز تعرضوا إلى خسارة قاسية أمام المولودية بحملاوي، وصاحب ذلك أحداث مؤسفة، فضلا عن أن الفريق يعيش أزمة نتائج سلبية في البطولة، بتحقيقه لنقطة وحيدة من أصل 12 في آخر أربعة لقاءات، ليبقى الأمل الوحيد في منافسة الكأس، فالفوز على "الموب" سيعيد فتح أبواب الأمل من جديد، وسيكون له فضل كبير في استعادة الفريق لنشوة الانتصارات. ----------------------------------------------------- الطاقم الفني يجتمع باللاعبين ويشرح خطورة الموقف مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم أمس، والتي خصت أساسا للتحضير للمواجهة القادمة بعد غد السبت أمام مولودية بجاية في الدور 16 من كأس الجمهورية، أقدم الطاقم الفني بقيادة لعور وڤاواوي، على خطوة قد تكون مهمة للغاية بعد أن اجتمعا باللاعبين وشرحا الموقف الصعب الذي يتواجد عليه الفريق في الفترة الحالية، وكذا عن المقابلة الهامة التي تنتظر الفريق بعد غد السبت، لا سيما أن الحديث كثر عن هذا اللقاء مما جعل اللاعبين يعيشون ضغطا رهيبا. لعور وڤاواوي أكدا على ضرورة التحلي بالمسؤولية لعور وڤاواوي، ونظرا للسنوات الطويلة التي قضياها في البطولة الوطنية حين كانا حارسين، يعرفان جيدا وضعية الفريق المنافس لما يكون متحررا وعائد بقوة في المقابلات الأخيرة بعد فترة صعبة، وهذا الأمر ينطبق على مولودية بجاية، التي لن تكون منافسا سهلا في مواجهة "الخضورة"، لا سيما أن نتائجها الأخيرة خير دليل على ذلك. لعور وڤاواوي وخلال اجتماعهما باللاعبين بعد التدريبات، أكدا لهم على ضرورة التحلي بالقدر الكافي من المسؤولية، لأن اللقاء يعد مصيريا، وأن الفوز يجب أن لا يضيع من الشباب، في حين وصف ڤاواوي اللقاء على أنه مواجهة الموسم، نظرا للخصوصيات المميزة التي جعلته أهم لقاء للفريق في الفترة الحالية. "اللقاء صعب، ولا شيء أهم غير الفوز" هكذا وصف الطاقم الفني اللقاء، مؤكدا أن الصعوبة تتمثل في وضعية المنافس من جهة، لأنه يريد مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، وفي المقابل وضعية الشباب الذي لا يمر بأحسن أحواله، خاصة بعد سلسلة النتائج السلبية التي لم تفارق الفريق خلال المقابلات الأربع الأخيرة في البطولة، فضلا عن الهزيمة الأخيرة أمام المولودية التي كان لها أثر عميق على تشكيلة الشباب والتي تزعزعت وجعل الشكوك تتسرب إلى نفوس اللاعبين حول إمكانية صمود الشباب في ما تبقى من عمر البطولة، والأنصار الذين انقلبوا كليا على الفريق وعبروا عن سخطهم بالطريقة التي رآها الجميع ما كلف عقوبات قاسية ضد الشباب. التأهل مطلب الجماهير ويبقى التأهل إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية مطلبا جماهيريا، سواء لدى أنصار الفريق، أو المحيطين به، على اعتبار أن الفوز أمام "الموب" هو الحل الوحيد الذي قد يمكن من خلاله أن يعيد الروح للنادي القسنطيني، بعد الأزمة العصيبة التي مر بها، خاصة بعد هزيمة المولودية، لا سيما أن منافسة كأس الجمهورية، هي الوحيدة القادرة على إعادة الأفراح للفريق، وتحقيق أفضل من العام الماضي عندما وصل الفريق إلى الدور نصف نهائي قبل الهزيمة أمام المولودية نفسها في ملعب 05 جويلية. الشباب فقد البطولة وأي تعثر يعني نهاية الموسم بعد أن شباب قسنطينة منفردا بالترتيب منذ أربع جولات فقط، محققا رقما قياسيا في عدد المقابلات المتتالية دون هزيمة، عصفت به الرياح ليتقهقر إلى المركز السادس، بعيدا كل البعد عن ريادة الترتيب، كما أن المنافسة اشتعلت في الريادة بين الوفاق السطايفي والاتحاد العاصمي، وفي ظل الوضعية الحالية للفريق من الصعب للغاية على النادي القسنطيني المنافسة على لقب البطولة، ما سيجعل نجاح موسم الشباب مرتبط بنتائجه في منافسة كأس الجمهورية، لهذا تعد مقابلة "الموب" بعد غد الاثنين أهم مقابلات الموسم، والخسارة تعني نهاية موسم الشباب مبكرا، ليحول اهتمامه إلى لعب البقاء، وهذا من المؤكد أنه لن يعجب أنصار الفريق بأي شكل من الأشكال. المواجهة ستكون للمصالحة مع الأنصار ستكون مواجهة شباب قسنطينة بضيفه مولودية بجاية، بعد غد السبت أحسن وأفضل فرصة تلقاها رفقاء بزاز من أجل تحقيق المصالحة مع الأنصار، لا سيما أن هذه المنافسة تستهوي "السنافر" كثيرا، ولحظة الفوز في لقاء الكأس تصاحبها فرحة عارمة من محبي الفريق، لهذا قد ينسي الفوز أمام "الموب" بشكل كبير الخسارة الأخيرة أمام المولودية، والتي كانت بمثابة هزة عنيفة ضربت أركان النادي القسنطيني. اللاعبون فهموا الرسالة ويعوّلون على الفوز وبعد الاجتماع الذي جمع الطاقم الفني للشباب بلاعبيه، أجمع رفقاء معيزة على أنهم فهموا الرسالة الموجهة من مدربيهم، وأن الفوز لا بد أن يكون من نصيبهم. أجواء جيدة ومعنويات في السماء، هذا ما مميز اللاعبين في آخر حصة تدريبية، وعزيمة على تحقيق الفوز، وهذا ما أسعد الطاقم الفني كثيرا، لا سيما أن ثنائي التدريب يواجه ضغطا شديدا بتحمله مسؤولية لا تطاق، في وضعية صعبة يعيشها الفريق. التحضيرات على قدم وساق واللاعبون واعون بالمسؤولية هذا، وتسير تحضيرات أبناء مدينة الجسور المعلقة في أجواء رائعة، حيث عبر اللاعبون عن جديتهم ودرايتهم بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال الجدية التي أظهروها في التدريبات، وكأن خسارة المولودية حزت كثيرا في نفوسهم، ويريدون التعويض بأي شكل من الأشكال، وهذا لن يكون إلا من خلال الفوز على "الموب" والتأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية. -------------------------------------------------------- حلوا عشية أمس بقسنطينة... مسؤولو "طاسيلي" يجتمعون باللاعبين ويناقشون وضعيتهم كشفت مصادرنا المطلعة أن ممثلي الشركة المالكة لغالبية أسهم النادي الرياضي القسنطيني ويتعلق الأمر ب "طاسيلي للطيران" قد حلوا عشية أمس بمدينة الجسور المعلقة، أين عقدوا اجتماعا طارئا مع اللاعبين بفندق "الحسين" للتحدث عن قضية المستحقات العالقة، على اعتبار أن رفاق القائد ياسين بزاز قد ضاقوا ذرعا بالوعود الكاذبة في كل مرة، بالإضافة إلى التحدث عن القضايا المهمة التي تخص مستقبل الفريق، تجدر الإشارة إلى أن المصادر نفسها قد أكدت أن المدير العام محمد بوالحبيب ورئيس مجلس الإدارة ياسين فرصادو كانا حاضرين خلال هذا الاجتماع. اللاعبون يريدون حلا مستعجلا لمستحقاتهم ومن خلال المطالب التي تقدم بها اللاعبون إلى ملاك الفريق، يتبين لنا بأن رفاق القائد يسين بزاز يودون إيجاد حلول مستعجلة لقضية مستحقاتهم العالقة، خصوصا وأن الأمر قد زاد عن الحدود على اعتبار أنهم يدينون الآن بأربعة أجور شهرية كاملة، حيث حاولوا معرفة التواريخ التي سيقبضون فيها أموالهم بالنظر إلى أن لديهم العديد من الأمور المهمة، كما أن عدم وجود الأموال قد انعكس بالسلب على مشوار الفريق. بوالحبيب وفرصادو تناقشا معهم حول هوية المدرب الجديد كما علمت "الهداف" من مصادرها المطلعة أن ثنائي مجلس الإدارة، ويتعلق الأمر بالمدير العام الجديد محمد بوالحبيب ورئيس مجلس الإدارة ياسين فرصادو قد فتحا ملف المدرب الجديد مع ممثلي "طاسيلي"، حيث تناقشا معهم حول هوية المدرب الجديد، كما تحدثا عن رغبتهما في الحصول على مساعدات مالية من أجل إنهاء هذا الأمر في أقرب وقت ممكن، ثم تطرقا إلى قضية المدرب السابق "دييڤو ڤارزيتو" الذي تسعى إدارة "السنافر" إلى تجهيز ملف ضده للرد على الشكوى التي أودعها لدى "الفيفا"، من أجل الحصول على تعويضات كبيرة.