عانى المدرب ديفيد مويز خلال الأشهر الأولى لولايته في مانشستر يونايتد، لكنه يستطيع الاطئمنان الآن بعد أن تأكد من أن لاعبيه لم يفقدوا الروح القتالية التي كانت تميزهم تحت قيادة المدرب السابق اليكس فيرغسون... وحينما تأخر حامل اللقب بهدفين دون رد بعد 13 دقيقة في ضيافة هال سيتي اليوم الخميس بدا اأن اليونايتد في طريقه لهزيمة منكرة، لكنه كافح ليعدل النتيجة الى فوز 3-2 ليقترب من فرسان المقدمة في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل جيمس تشيستر لاعب اليونايتد السابق هدف التقدم لفريقه هال سيتي في الدقيقة الرابعة بعدما سبق كل مدافعي يونايتد. وبعد تسع دقائق استغل ميلر ارتباكا في دفاع اليونايتد ليحرز الهدف الثاني لهال سيتي. وأدرك مانشستر التعادل قبل نهاية الشوط الاول عبر كريس سمالينجغ الذي ارتقى عاليا ليستقبل بالرأس ركلة حرة لعبها واين روني واودعها الشباك. ثم سجل رونيي الهدف الثاني بنفسه بتسديدة بعيدة المدى وكان الهدف رقم 150 له في الدوري الممتاز. ووقف الحظ الى جوار اليونايتد حينما سجل تشيستر هدفا بالخطأ في مرماه ليمنح حامل اللقب فوزا غاليا ارتقى على إثره للمركز السابع. وهذا هو الانتصار الخامس على التوالي ل اليونايتد في كافة المسابقات في افضل مسيرة للفريق منذ تولى مويز المسؤولية. وأبلغ مويس محطة مانشستر يونايتد التلفزيونية: "لم يخالجني ادنى شك اننا سنفوز بهذه المباراة. كنت اؤمن بقدرات الفريق ولا اعتقد ان مشجعا واحدا ليونايتد اعتقد جازما ان المباراة انتهت (حينما تأخرنا بهدفين). لم يخالجني هذا الشعور أبدا". وتابع: "كل ما كنت اخشاه هو سجل هال سيتي الدفاعي على ارضه هذا الموسم. لم يدخل مرماهم سوى ثلاثة اهداف قبل هذه المباراة. لحسن الحظ نجحنا في ادراك التعادل قبل نهاية الشوط الاول وكنا على وشك التقدم 3-2 حينها". ونجا اليونايتد من ضغط هال بعد طرد انطونيو فالنسيا. وقال مويس: "حينما سجلنا الهدف الثالث كنت ارغب حقا ان يواصل الاولاد التسجيل واحراز الهدف الرابع لتجنب تقلبات كرة القدم مثلما حدث في آخر خمس دقائق".