خصصت صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم مقالا مطولا للحديث عن تجاوزات اللاعب نيكولا أنيلكا... الذي لم يستطع التغلب على العديد من مشاكله الإنضباطية، ما إنعكس سلبا على مسيرته الكروية، في ضوء عزم الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم معاقبته بعد الحركة التي قام بها خلال مباراة فريقه ويست برومويتش ألبيون مع ويست هام، وسردت الصحيفة الفرنسية العديد من مشاكل اللاعب منذ سنة 1998، حيث لم يكن ضمن قائمة المنتخب الفرنسي الفائزة بكأس العالم أنذاك، ما جعله ينتقد المدرب السابق إيمي جاكي. أنيلكا يقاطع تدريبات الريال بعد إنتقاله إلى صفوف ريال مدريد في 1999، لم ينجح أنيلكا في فرض نفسه في النادي الملكي، ما جعله يقاطع تدريبات النادي لمدة 3 أيام، لكن مدرب الفريق أنذاك فيسنتي ديل بوسكي لم يتسامح مع تصرف اللاعب الفرنسي، مما دفعه إلى إيقافه لمدة 45 يوما. في 2001، تصرفات أنيلكا لم تتوقف عن إثارة ضجة كبيرة، بعد إعتدائه على صحفي لما كان لاعبا في نادي باريس سان جرمان، في 2003، اللاعب الفرنسي يكرر إنتقاده لمدربي منتخب الديكة، والضحية هذه المرة جاكيس سانتيني. شبح مونديال 2010 مازال في الأذهان يعتبر مونديال جنوب إفريقيا أسوء ذكرى للاعب، الذي لم يتوان في سب مدرب المنتخب الفرنسي ريموند دومينيك خلال مباراة المكسيك، ما خلق أزمة حقيقية في أروقة المنتخب الفرنسي، تأزمت بإضراب بعض لاعبي منتخب الديكة كمساندة لأنيلكا، لكن هذا لم يمنع الإتحادية الفرنسية لكرة القدم من الضرب بيد من حديد عندما عاقبت اللاعب بإيقافه ل18 مباراة، واضعة بذلك حدا لمسيرته الدولية. حركة أنيلكا التي هزت إنجلترا في 28 دسيمبر الماضي، وعند إحتفاله بتسجيل أول هدف له مع ناديه ويست بروميتش ألبيون، قام أنيلكا بحركة "كوينيل"، التي إعتبرتها الكثير من الأوساط الإنجليزية معاداة للسامية، وأدت براعي فريقه "زوبلا" وهو أحد المواقع المختصة في التسويق العقاري إلى إتخاد قرار بعدم تجديد عقده مع ويست برومويتش، بسبب ما قام به أنيلكا وإستمرار مشاركتة خلال المباريات، وتنتظر أنيلكا عقوبة قاسية من طرف الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ولن تقل هذه الأخيرة عن إيقافه لمدة خمسة مباريات.