أقالت اثيوبيا مدرب منتخبها الوطني لكرة القدم سيونيت بيشاو الذي أوشكت معه على التأهل لنهائيات كأس العالم وذلك بعد نتائج مخيبة في بطولة افريقيا للاعبين المحليين 2014. وعين سيونيت مدربا لاثيوبيا في 2011 ليقودها للمرة الثانية. وبعد ذلك بعامين نجحت اثيوبيا في التأهل لكأس الأمم الافريقية للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود. وواصلت اثيوبيا تألقها لتصبح قريبة جدا من الوصول لكأس العالم بالبرازيل فيما كان سيصبح أول ظهور لها في النهائيات العالمية لكنها خسرت في مباراتي ذهاب وإياب أمام نيجيريا بطلة القارة. وتعثر الفريق في بطولة المحليين إذ فشل في تسجيل أي هدف في ثلاث مباريات خسرها جميعا. وقال جونيدين بيشاه رئيس الاتحاد الاثيوبي لكرة القدم لرويترز "سيونيت ومساعده ومدرب حراس المرمى قاموا بعمل رائع وقادوا الفريق لنجاح تاريخي." وأضاف "لكننا سألنا أنفسنا إلى أين تسير كرة القدم الاثيوبية. نحن بحاجة لدماء شابة من أجل البناء على القواعد الموجودة بالفعل والاستعداد لتحقيق نتائج أفضل في المغرب" في إشارة لنهائيات كأس الأمم الافريقية التالية العام المقبل. كما قال جونيدين إن الاتحاد الاثيوبي سيعين مدربا جديدا "بسرعة" وإنه يبحث بين مدربين محليين وأجانب. وتوجت اثيوبيا بطلة لكأس الأمم الافريقية مرة واحدة في 1962.