أكد جمال بالماضي، المدرب الجديد للمنتخب القطري، أنه يشعر بسعادة غامرة لتولي هذه المهمة، بعد أن حظي بثقة الاتحاد القطري لكرة القدم. و قال :"شرف كبير لأي مدرب أن يتولى تدريب العنابي، أنا لا أمتلك خبرة سابقة في تدريب المنتخبات وهي المغامرة الأولى لي كمدرب بعكس السنوات الطويلة التي عشتها كلاعب مع منتخب بلادي". و قال بلماضي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد صباح اليوم الأحد، بأحد فنادق الدوحة بصحبة رئيس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، أن مهمته لن تكون سهلة خاصة أن هناك استحقاقات كبيرة تنتظر منتخب قطر في الفترة المقبلة، في مقدمتها كأس الخليج في الرياض، ثم كأس آسيا في أستراليا، والهدف الأكبر هو كأس العالم عام 2018. وقال: :"أنا على يقين بأن مهمتي لن تكون سهلة وهي تحتاج مني عملًا كبيرًا، ومن جانبي سأبذل كل ما في وسعي من أجل تحقيق الأهداف التي جئت من أجلها لأني لدي طموحات كبيرة لا حدود لها". وحول ما إذا كان عامل الوقت يعمل لصالحه من أجل إعداد العنابي القطري جيدًا للاستحقاقات المقبلة قال: "نعم أظن أن الوقت يعمل لمصلحتي وسأحرص خلال فترة الصيف لإقامة معسكر تدريبي ولن نقوم بتغيرات تذكر على برنامج الإعداد على المدى القريب بما أن خطة العمل موجودة حاليًا وسنسير عليها من أجل تحضير اللاعبين بشكل جيد لكأس الخليج والتي سنستغلها من أجل متابعة جميع اللاعبين واختبار قدراتهم الحقيقية ومدى جاهزيتهم قبل خوض غمار بطولة كاس آسيا في أستراليا، ولكن ذلك لا يعني أننا سنذهب إلى الرياض من أجل السياحة والاقتصار فقط على المشاركة في البطولة بل سنسعى بكل تأكيد إلى المنافسة". وعن الفوائد التي جناها بالماضي بشكل خاص والمنتخب القطري بشكل عام بعد التتويج بلقب غرب آسيا قال المدرب الجزائري : "من المؤكد أنه ستكون هنا فوائد كثيرة بعد النجاح الذي تحقق في بطولة غرب آسيا منها الثقة والرغبة في تحقيق الافضل كما ان تلك البطولة كشفت لنا عن لاعبين متميزين أثبتوا احقيتهم باللعب للمنتخب القطري وقدرتهم على تقديم الإضافة وهذا شيء مهم للغاية".