يدرك ليونيل ميسي أنه يستحق أغلى راتب في عالم كرة القدم، وهو ما يدفعه للإصرار على شروطه للتجديد مع نادي برشلونة، فبعد التقارير المتضاربة هنا وهناك أكدت صحيفة "آس" المقربة من نادي ريال مدريد أن النجم الأرجنتيني يتشرط على إدارة جوسيب ماريا بارتوميو قيمة 25 مليون أورو خالية من الضرائب للتجديد، وهو المبلغ الذي لا تبدو إدارة فريقه مستعدة لدفعه خاصة أنه سيكون صافيا، ما يجبرها على دفع 25 مليون أورو أخرى كضرائب وتعاقدات تسويقية خاصة به، وما سيكلفه "ليو" لفريقه في العالم الواحد سيصل إلى 50 مليون أورو، وبضربه في 5 أعوام وهي المدة المقترحة للتجديد، نجد أن هذه الخطوة ستكلف 250 مليون أورو. "آس" أشعلت فتنة بينه وبين نايمار بكشفها لراتب البرازيلي أشعلت صحيفة "آس" المدريدية موضوعا حساسا لطالما تهربت منه إدارة نادي برشلونة، حين كشفت أن نايمار ينال راتبا سنويا يقدر ب 18 إلى 20 مليون أورو، وليس 8.8 مليون أورو كما تم الكشف عنه في وقت سابق من طرف جوسيب ماريا بارتوميو، بينما يتقاضى ميسي حسبها 16 مليون أورو (13 مليون أورو كراتب سنوي و3 مليون أورو كحوافز)، وبذلك تكون قد مهدت الطريق لفتنة بين النجمين، أو بعبارة أخرى لمشكلة عويصة وقعت فيها إدارة النادي الكتالوني المطالبة بالاستجابة لمطالب الدولي الأرجنتيني لتفادي غضبه، لأنه النجم الأول في الفريق وحتى في العالم ومن حقه نيل أعلى راتب، والأكيد سيبقى قول الصحيفة الشهيرة محل دراسة لأن إدارة "البلاوغرانا" كذبت الأمر سابقا، وستعيد تكذيبه مرة أخرى. المفاوضات مع "ليو" في غاية التعقيد حسب الإسبان أكدت الصحيفة الإسبانية المثيرة للجدل في هذا الموضوع، أن المفاوضات بين ليونيل ميسي وإدارة ناديه في غاية التعقيد، وأفادت أنه لن تكون سهلة على الإطلاق لأن الأرجنتيني يصر على مطالبه المالية التي لا تساعد إطلاقا مشروع إدارة جوسيب ماريا بارتوميو، فهذه الأخيرة تتطلع لدخول سوق الانتقالات الصيفية بقوة ولن يتم ذلك إلا بتوفر السيولة المادية، وبالاستجابة لمطالب "البرغوث" سيؤدي ذلك حتما لتأثير سلبي على ميزانية النادي، وللإشارة فإن ناديي باريس سان جرمان ومانشستر سيتي يترقبان الوضع باهتمام لأنهما يسعيان لتلبية مطالب اللاعب والحصول على خدماته مقابل أموال ضخمة، خاصة إذا تعلق الأمر بالفريق الفرنسي الذي لا يجد مانعا في تخصيص 400 مليون أورو لجلبه إلى "حديقة الأمراء". "البرغوث" يتصدر قائمة أغنى اللاعبين ب41 مليون أورو سنويا بالحديث عن الجوانب المالية، نشرت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية تقريرا يشير إلى أن ليونيل ميسي هو اللاعب الأغنى في العالم، متفوقا على كريستيانو رونالدو من خلال العائدات المالية التي يحصل عليها في الموسم الواحد، ويحصل الأرجنتيني على 41 مليون أورو سنويا، منها 15 إلى 16 مليون أورو كراتب سنوي، والبقية من دوره كعلامة تجارية في 25 شركة مختلة أبرزها: (أديداس، فيفا 14، سامسونغ، الخطوط الجوية التركية، شركة كيوتل للاتصالات القطرية، كوكا كولا، أوديمار بيجي للساعات، جيليت، دولتشي آند غابانا، هيد أند شولدرز، مشروب غاتوريد، بان بيمبو) وعدة شركات أخرى، وبالنسبة لكل الرياضيين يحتل "ليو" المركز 5 خلف كل من تايغر وودز، روجر فيدرر، كوبي براينت وليبرون جيمس. رونالدو ثانيا، نايمار ثالثا وروني في المركز الرابع خلف ميسي يحتل كريستيانو رونالدو المركز الثالث بدخل سنوي يقدر ب 39.5 مليون أورو، موزعة على راتبه السنوي ب17 مليون أورو، والعقود الإعلانية مع الكثير من الشركات أبرزها: (نايك، كونامي، بنك إسبيريتو سانتو، سامسونع، بان بيمبو، كلير) وغيرها، وفي المرتبة الثالثة نجد نايمار دا سيلفا، الذي وصلت مداخيله هذه المرة إلى 29 مليون أورو متفوقا على واين روني ب 24 مليون أورو، ويحتل زلاتان إبراهيموفيتش المرتبة الخامسة ب 23.5 مليون أورو سنويا، متفوقا على فالكاو، أغويرو، تياغو سيلفا، هازارد، توريس، ريبيري ودافيد سيلفا على التوالي، وبالنسبة للمدربين يحتل جوزي مورينيو المرتبة الأولى بحصول على 17 مليون أورو سنويا، متقدما على غوارديولا ب 15 مليون أورو، ثم مانشيني ب 14 مليونا، أنشيلوتي ب 12.3 مليونا وكابيلو ب12 مليونا.