واصلت وسائل الإعلام الإنجليزية التطرق لمستقبل أرسين فينغر الذي أصبح على المحك بعد الهزيمة المذلة أمام تشيلسي، حيث كشفت بعض العناوين الصحفية مثل جريدة "ميترو" أن احتمالات مغادرة المدرب الفرنسي أصبحت كبيرة جدا... لدرجة أن الصحيفة الإنجليزية وضعت قائمة مختصرة بأسماء المرشحين لخلافته وهم يورغن كلوب، فرانك دي بور وروبيرتو مارتينيز، وفي المقابل توقعت صحف أخرى ك "دايلي ميرور" مقاومة الفرنسي للضغوط مرة أخرى ومواصلته كمدرب ل "المدفعجية"، علما أنه حدث شبه إجماع على أن الرؤية بخصوص مصيره ستتضح أكثر بعد الانتهاء من مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي. إلغاء الندوة الصحفية دليل على الضغط الكبير الذي يعيشه ويعيش فينغر ضغطا غير مسبوق لدرجة أنه قرر إلغاء الندوة الصحفية التي كان من المزمع أن يعقدها أمس الاثنين للحديث عن مواجهة اليوم أمام سوانسي سيتي، علما أن المدرب الفرنسي لم يحضر أيضا للندوة الصحفية بعد لقاء الداربي يوم السبت رغم أنه تحدث مع بعض القنوات عقب الهزيمة المدوية أمام نادي غرب لندن، وفي هذا السياق تعرض مدرب "المدفعجية" لهجوم شرس وتم وصفه ب "الهارب"، بعدما تجنب ملاقاة الصحفيين في مناسبتين.
اجتمع بلاعبيه ووضع معهم النقاط على الحروف من جهة أخرى، عقد فينغر محادثات أزمة مع لاعبيه لوضع النقاط على الحروف بعد الهزيمة التاريخية أمام تشيلسي يوم السبت، ويكون المدرب الفرنسي قد شدد لهجته مع زملاء كوسيلني الذين كانوا خارج الإطار تماما أمام "البلوز"، وطالبهم برد فعل في المستوى في قادم المواعيد، والبداية بمواجهة اليوم أمام سوانسي سيتي في لقاء مؤجل عن الجولة 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
إدارة أرسنال تعقد اجتماعا حاسما لتحديد مصير فينغر ذكرت مصادر صحفية إنجليزية أمس أن إدارة نادي أرسنال الإنجليزي تعتزم عقد اجتماع حاسم في الأيام القليلة القادمة لتحديد مصير المدرب الفرنسي أرسين فينغر، وذكر موقع "تالك سبورت" الإنجليزي أن ملاك النادي منحوا المدرب الفرنسي فرصة أخيرة للبقاء على رأس الفريق، حيث اشترطوا عليه التأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 12 أفريل المقبل أمام ويغان العنيد، وإذا ما فشل في بلوغ هذا الهدف فسيكون مصيره الرحيل عن الفريق اللندني نهاية الموسم الحالي، وللتذكير فإن فينغر سبق وأن رفض عرضا لتجديد عقده مع "الغينيرز" براتب شهري يصل إلى 780.000 أورو.