كشفت تقارير صحفية إسبانية أمس الأحد أن الدعوى التي رفعها دييغو أرماندو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ضد صديقته السابقة "روسيو أوليفا"، التي انفصل عنها قبل أيام بتهمة الاستيلاء على مبلغ من المال وبعض الممتلكات من منزله في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، من المرجح أن تكون دعوى كيدية لا أساس لها من الصحة، وأوضحت التقارير أن مارادونا الذي يشغل منصب مستشار رياضي في إمارة دبي لجأ إلى اتهام صديقته بالسرقة، بعدما لم يتمكن من إقناعها بعدم الظهور في برنامج تلفزيوني في بلاده الأرجنتين للحديث عن تفاصيل وأسرار علاقتهما وأسباب انفصالهما، وهي الخطوة التي اتخذتها "أوليفا" كنوع من الانتقام بسبب الطريقة المفاجئة التي انفصل نجم نابولي السابق بها عنها، إلى جانب تحصيل مبلغ كبير من المال. بناته وعائلته سعداء بانفصاله عن "أوليفا" وفي سياق ذي صلة، كشفت تقارير صحفية أن بنات وأسرة مارادونا عبروا عن ارتياحهم الكبير بعد انفصاله عن "أوليفا" التي اعتبروها أخطر بكثير من صديقته السابقة "فيرونيكا أوخيدا"، التي لم يرغبوا في ارتباطها ب"الفتى الذهبي" وعملوا كل ما في وسعهم لدفعه إلى الانفصال عنها، وهو الهدف الذي نجحوا فيه، إلا أنهم تفاجؤوا كثيرا بالطباع الشريرة للصديقة الجديدة "أوليفا روسيو" التي كشفت أطماعها في ثروة دييغو منذ البداية بدفعه إلى الابتعاد عن عائلته وعن أي شيء يربطه بها، كما أنها تجرأت وقامت بطرد وإهانة صديقة مارادونا السابقة ووالدة ابنه الأصغر "دييغو فيرناندو" من منزل المدرب السابق لمنتخب "التانغو" في دبي، عندما قدمت من الأرجنتين ليرى الابن أباه.
الإعلام يصف دييغو ب"زير النساء" ومن جانب آخر، عادت وسائل الإعلام إلى التساؤل وطرح إشكالية من الظالم ومن المظلوم بين مارادونا والنساء الكثيرات اللواتي ارتبط بهن مؤخرا، واللواتي انفصل عنهن بعد مدة قصيرة، حيث كانت "فيرونيكا" والدة ابنه الأصغر الفتاة التي حظيت بأكبر قدر من الوقت رفقة دييغو، إلا أنها تفاجأت به يقطع علاقتهما دون سابق إنذار متحججا بالضغوط الكبيرة التي يتعرض لها من طرف ابنتيه وعائلته، وهي الأسباب التي لم تقنع الصحافة التي وصفته ب "زير النساء" الذي تعود على التغيير بين الحين والآخر، ليصبح غير قادر على الاتزام مع امرأة واحدة، وهو ما جعل لاعب برشلونة السابق في مرمى سهام وسائل الإعلام التي شككت في مدى التزامه في العلاقات، خاصة أنه سبق له الانفصال عن زوجته الأولى التي ارتبط بها منذ سنين الشباب، وذلك رغم أنها والدة بناته.