دقت ساعة الحسم ب فرنسا بخصوص حقوق البث التلفزيونية الخاصة بالدوري الفرنسي لسنة 2016 حتى 2020، وستكون الأنظار موجهة إلى الرابطة الفرنسية الجمعة القادم، التاريخ الذي حدد للإعلان عن القنوات الناقلة لمباريات الدوري الفرنسي، وتبقى كل من "كنال بلوس" و"BEIN SPORTS" أبرز الباقات المتنافسة على الحقوق، وشهدت الساحة الإعلامية الفرنسية في المدة الأخيرة صراعا كبيرا بين الباقتين من جهة، وبين "كنال بلوس" والرابطة الفرنسية من جهة أخرى، ما جعل قضية الحقوق التلفزيونية للدوري الفرنسي تحظى بتغطية إعلامية كبيرة لم تشهدها الساحة الإعلامية الفرنسية على وجه الخصوص منذ سنوات طويلة. تاريخ اليوم هو آخر أجل لإيداع العروض ومن جانب آخر، حددت الرابطة الفرنسية لكرة القدم تاريخ 2 أفريل كآخر أجل لاستقبال عروض الباقات التلفزيونية بخصوص الدوري الفرنسي، وستقوم كل من "كنال بلوس" ونظيرتها "BEIN SPORTS" بتقديم عرضها الخاص، وسيتم دراسة ملف كل باقة على أن يتم الكشف عن الفائز بالحقوق وتقسيم العروض على الباقتين يوم الجمعة الموافق ل 4 أفريل، أين سيكون مسؤولو كل باقة على الأعصاب، خاصة أن الدوري الفرنسي يبقى واحدا من أبرز وأهم الحقوق التلفزيونية التي تحاول كل باقة السيطرة عليه داخل فرنسا، بالنظر إلى الاهتمام الجماهيري الكبير به مقارنة بباقي الحقوق التلفزيونية.
الصفقة ستتخطى حاجز 600 مليون أورو والشيء المثير في قضية حقوق الدوري الفرنسي التي سيتم الكشف عن تفاصيلها الجمعة القادم، أن الصفقة ينتظر أن تفوق 600 مليون أورو، إذ يتوقع الخبراء ب فرنسا أن تسجل الصفقة أرقاما قياسية جديدة، وسبق أن تم دفع ما قيمته 607 مليون أورو نظير الحصول على الحقوق من قبل "BEIN SPORTS" خلال السنوات الماضية، وينتظر هذا العام أن يرتفع المبلغ أكثر لتكون الرابطة الفرنسية أكبر مستفيد، إضافة إلى الأندية الفرنسية التي تتحصل على حقوق مالية معتبرة من وراء بث مبارياتها عبر القنوات الفضائية المشفرة.
الباقة القطرية الأقرب و"كنال بلوس" قد تفاجئ الجميع ومن خلال متابعتنا لقضية حقوق الدوري الفرنسي في أعدادنا الماضية، فإن باقة "BEIN SPORTS" القطرية تبقى الأقرب لنيل حقوق الدوري الفرنسي بداية من سنة 2016 وإلى غاية 2020، وتشير كل التقارير إلى قدرة القطريين لحسم الصفقة، رغم الصراع القضائي بين "كنال بلوس" والرابطة الفرنسية، وتأكيد الكثيرين على أن الباقة الفرنسية انتهجت طريق القضاء بسبب ضعفها، إلا أن المفاجأة تبقى واردة ومن الممكن أن يكون مسؤولو باقة "كنال بلوس" نسجوا حكاية ضعفهم المالي لمخادعة المنافسين والظفر بحقوق الدوري الفرنسي التي ضاعت منهم خلال السنوات الأخيرة.