كان لنا حديث مطول مع مدرب الوفاق خير الدين مضوي أمس حول عديد المواضيع التي تخص النادي في المرحلة القادمة، خصوصا بعد التأهل القاري وانعكاسات هذا الإنجاز على قراره، واستراتيجية المرحلة القادمة أيضا، كما كانت لمضوي أيضا جلسة مع حمّار أمس رسّم فيها بقاءه وتراجعه نهائيا عن قرار الاستقالة الذي اتخذه قبل رحلة الكاميرون. مضوي أكد على ضرورة تسوية المستحقات قبل الاستئناف خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس النادي حسان حمّار والمدرب خير الدين مضوي، أكد هذا الأخير على ضرورة تسوية قضية مستحقات اللاعبين قبل موعد الاستئناف المقرر يوم الإثنين القادم، من أجل الحفاظ على المعنويات عقب التأهل الأخير. عاين الترجي وصفاقس في شوط فقط تابع مضوي الشوط الأول من لقاء صفاقس أمام الترجي التونسي من أجل معاينتهما باعتبارهما من الأندية المتأهلة في المجموعات، قبل الانطلاق مع حمّار إلى العاصمة، وهي المقابلة التي انتهت للفريق الزائر الترجي بفضل الهدف الوحيد الذي سجله "هاريسون أفول" في الدقيقة 54. تنقل مع حمّار إلى العاصمة للقاء بعض المستهدفين لم تدم الجلسة التي جمعت حمّار ومضوي التي كانت في البداية بسبب زيارة الوالي السابق والوزير الحالي بدوي إلى سطيف رفقة مستشار الرئاسة غازي، ليتنقل بعدها حمّار ومضوي إلى العاصمة في جولة خاصة بالانتدابات، حيث يكونان قد التقيا بعض المستهدفين في صورة آيت وعمر، عزي وآخرين. مضوي: "تجاوزنا مسألة الاستقالة وأن باق في الوفاق" بداية الحوار الذي أجريناه مع المدرب مضوي، كانت من مستقبله مع النادي وقراره النهائي بشأن الاستقالة، خاصة بعد الاستقبال الذي لقيه بعد التأهل، فجاء رده: "تحدثت مع رئيس النادي وتجاوزنا هذه المسألة وأنا باق بصفة رسمية في العارضة الفنية للنادي". "لا يمكن أن أنسحب بعد الموقف البطولي للاعبين في ڤاروا" عن السبب الرئيسي الذي دفعه إلى العدول عن قرار الاستقالة، قال مضوي: "الإدارة رفضت استقالتي واللاعبون أيضا، لقد ردوا على هذا القرار بمباراة بطولية في الكاميرون وأداء رجولي لا يمكن أن أنسحب بعده، أشكر الأنصار أيضا الذين وقفوا إلى جانبي". "مصلحة الوفاق فوق كل اعتبار وبقائي جزء منها" كما أوضح مضوي في النقطة نفسها: "مصلحة الوفاق فوق كل اعتبار بالنسبة لي، لأن ألوان النادي أهم من أي مشكل، وهذا ما أكدناه في ڤاروا، وبعد نجاحنا في التأهل أعتقد أن المصلحة تقتضي بقائي للحفاظ على الاستقرار ومواصلة المشوار مع اللاعبين الذين كانوا في المستوى حقيقة". "الكحلة صانعة المدربين وهي بصدد صناعة مضوي حاليا" وعن الإنجازات والتتويجات التي حققها مع الوفاق منذ اقتحامه عالم التدريب، قال: "الوفاق يعتبر صانع المدربين، وكل من مر منه صنع إسما لامعا في مجال التدريب، أعتقد أنه يصنع حاليا مدربا إسمه مضوي يتمنى أي مدرب أن يملك سجله، فقد حققت ألقابا عديدة لا تنحصر فقط في التأهل إلى دور المجموعات، فقد توجت بألقاب عديدة في البطولة، الكأس، لوناف وبلغت دور المجموعات في الكاف وحتى نهائيها، وكذا دور المجموعات ثلاث مرات، وهي أرقام رائعة، لكن طموحي ما يزال أكبر خاصة أني مازلت في بداية المشوار". "يمكنني القول إن تحولي من مساعد إلى مدرب رئيسي تم بنجاح" كما اعتبر مدرب الوفاق خير الدين مضوي أن التجارب العديدة التي خاضها مع عديد المدربين كمساعد أكسبته خبرة كبيرة، مصرحا: "عملي كمدرب مساعد مع عديد اللاعبين أكسبني خبرة كبيرة وتعلمت الكثير خلال تلك الفترة، الحمد لله أنا حاليا مدرب رئيسي لواحد من أكبر الأندية، وأعتقد أني في الطريق الصحيح وتحولت من مساعد إلى مدرب بنجاح". "مستوى الأندية المتأهلة متقارب مع أفضلية للترجي ومازيمبي" بعيدا عن وضعيته الشخصية، تحدث مضوي عن قراءته لمستوى الأندية المتأهلة رفقة الوفاق إلى دور مجموعات رابطة الأبطال، وحظوظ الوفاق وسط هذه الكوكبة التي تمتاز بأغلبية عربية، قائلا: "مستوى الأندية المتأهلة متقارب وهو جيد لأننا نتحدث عن أفضل أندية القارة، سنسعى لجمع المعلومات عنها بداية من الترجي وصفاقس الذي عايناهما في لقاء البطولة، كما سنشاهد كل ما توفر من أشرطة لبقية الأندية، يجب أن نقر بأفضلية للترجي التونسي ومازميبي في كل مجموعة". "نتمنى مجموعة عربية تفاديا للرحلات الشاقة" ردا على سؤالنا حول النادي أو الأندية التي يتمنى مدرب الوفاق تفاديها، قال: "صراحة، لا نتمنى تفادي فريق محدد، لكننا نتمنى أن نقع في مجموعة عربية خالصة، حتى نتفادى الرحلات الإفريقية الشاقة". "المرتبة الثانية في البطولة هدفنا قبل المجموعات" حول ترتيب الأولويات من بين الأهداف التي ما يزال الوفاق منافسا عليها في المرحلة القادمة، أوضح مضوي: "بعد التأهل إلى دور المجموعات إفريقيا، علينا التركيز حاليا على البطولة التي يبقى لنا فيها حظ للظفر بالمرتبة الثانية التي تمكننا من المشاركة في رابطة الأبطال مجددا، كما سنعمل على تحقيق الأهم في الجولات الثلاث من دور المجموعات التي تلعب قبل المونديال". "فترة توقف البطولة جاءت في محلها" أمّا عن تأثير فترة توقف البطولة حاليا بسبب الاستحقاقات الرئاسية، فقد أكد مدرب الوفاق إيجابيتها بالنسبة للفريق، مصرحا: "فترة توقف البطولة جاءت في وقتها بالنسبة لنا، خاصة بعد الرحلة الشاقة التي كانت إلى الكاميرون، لأنها تمكننا من استعادة الأنفاس وتصحيح بعض الأمور قبل مواصلة الموسم". "موسمنا ناجح في ظل التغييرات، المشاكل وإقصاء الكاف" في تقييمه للنتائج التي حققها الوفاق في الموسم الحالي الذي لم يبق منه سوى شهر ونصف محليا، قال مضوي: "يمكن اعتبار موسمنا ناجحا في ظل التغييرات الكبيرة التي حدثت في التشكيلة، ولعبنا دور مجموعات الكاف، والإقصاء الذي جعل البعض يتنبأ بموسم كارثي بالموازاة مع المشاكل الفنية والإدارية، لكن الحمد لله أدينا مشوارا طيّبا، ونحن في دور مجموعات رابطة الأبطال، وإن شاء الله سننال المرتبة الثانية في البطولة". "يجب أن نبقي على 80% من التعداد مع تدعيم نوعي" بخصوص استراتيجية التعداد بعد التأهل المحقق في منافسة رابطة الأبطال، أكد مضوي ضرورة الحفاظ على 80 من المائة من التشكيلة الحالية مع تدعيمات نوعية، معلقا: "يجب أن نبقي على 80 من المائة من التعداد الحالي والأولوية لتجديد الركائز، قبل تدعيم التشكيلة بلاعبين في المستوى لتقديم الإضافة". خليل. ل
700 مليون التكلفة الإجمالية لمنحة التأهل القاري وسلّم علاوات خاص في دور المجموعات مثلما أشرنا إليه في عدد سابق، فقد حدّدت إدارة الوفاق منحة التأهل إلى دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية ب 30 مليون سنتيم، مع تحديد منحة تجاوز هذا الدور وحتى الأدوار الموالية وصولا إلى منحة التتويج. حسابات منحة التأهل ضبطت ضبطت إدارة الوفاق دون تحديد موعد تسديد المنحة الخاصة بالتأهل الذي حققه أشبال المدرب مضوي إلى دور المجموعات، الحسابات الخاصة بهذه المنحة وطريقة توزيعها على اللاعبين المعنيين، مع الإشارة إلى أنّ الأولوية الحالية تخص المستحقات العالقة التي يدين بها اللاعبين قبل الحديث عن المنح. 5 لاعبين غير معنيين بسبب التأهيل والإصابة لم تشمل القائمة التي ضبطتها الإدارة الخاصة بمنحة التأهل القاري كل التعداد الموجود حاليا ولم تشمل أيضا كل المؤهلين، وفقا لأساس ضبطها الذي كان حسب المشاركة والحضور للاعبين في كل دور، الأمر الذي أدى إلى إقصاء المصابين منها رغم تأهليهم، على غرار الحارس غول والمدافع المحوري دمّو، بالإضافة إلى بوعزة الذي غادر قبل نهاية الموسم، والثنائي غير المؤهل منذ البداية بن شادي ومادوني الذي لا تعنيه قضية المنحة القارية. 30 مليون للمشاركين في الدورين رصدت الإدارة السطايفية منحة بقيمة 30 مليون مقابل التأهل إلى دور المجموعات، سيحصل عليها كل لاعب حضر وشارك في المقابلات الأربع التي لعبها الوفاق في إطار الدورين 16 والثمن نهائي للمنافسة، دون الحديث عن الدور الأول الذي تأهل فيه النادي على البساط بعد انسحاب "ستيف بيكو" الغامبي. 19 لاعبا يحصلون على القيمة الكاملة وفقا للقائمة التي أعدتها الإدارة ويؤكدها الواقع الذي كان في الدورين الماضيين لرابطة الأبطال، فإن 19 لاعبا من ضمن التعداد الإجمالي المؤهل في هذه المنافسة، سيحصل على المنحة الإجمالية الخاصة ببلوغ دور المجموعات المقدرة ب 30 مليون. 660 مليون بإضافة ثلاثي الطاقم الفني أيضا في سياق متصل، فإن التكلفة الإجمالية الخاصة بمنحة التأهل الذي حققه أبناء عين الفوّارة والموجهة تحديدا للمشاركين ذهابا وإيابا وفي لقاءي الدور الذي سبقه، تعادل 570 مليون سنتيم، وبإضافة منح ثلاثي الطاقم الفني الذين يحصلون على 30 مليون لكل واحد أيضا، فإن التكلفة الإجمالية ستصل إلى 660 مليون. طيايبة وأمقران يحصلان على 15 مليون مجموع اللاعبين الذين شاركوا في المقابلات الأربع التي لعبها الوفاق في رابطة الأبطال يصل إلى 22 لاعبا، منهم 19 سجلوا حضورهم فيها فيقابلها حصولهم على المنحة كاملة، في حين يحصل الثلاثي الآخر على شطر أو أقل حسب الحضور، ومن بينهم نجد المهاجم طيايبة الذي أهّل في الدور ثمن النهائي والشاب أمقران الذي كان حاضرا في الدور 16 أمام "أسفا أنينڤا" ذهابا وإيابا، وسيحصل كل منهما على 15 مليون. 10 ملايين ل "زي أوندو" مقابل ذهاب الدور 16 سيحصل الغابوني "زي أوندو" على منحة أقل ب 10 ملايين، باعتبار أنه كان حاضرا في لقاء واحد من بين الأربعة منذ انطلاق المنافسة، ونعني ذهاب الدور 16 أمام "أسفا أنينڤا" الذي فاز فيه الوفاق بخماسية نظيفة، مع غيابه إيابا لسبب مزدوج بين إصابته مع منتخب بلاده وعدم الحجز له من جهة أخرى، قبل غيابه أمام كوتون سبور ذهابا وإيابا بسبب الإصابة. 700 مليون التكلفة الإجمالية لمنحة دور المجموعات وفقا لما أوردناه، فإن التكلفة الإجمالية الخاصة بمنحة بلوغ دور مجموعات رابطة الأبطال تعادل 700 مليون، منها 660 مليون للمتحصلين على المنحة الكاملة، و30 مليون مناصفة بين طيايبة وأمقران، و10 ملايين ل زي أوندو. 30 مليون حدّدت مقابل نصف النهائي في البداية سبق للإدارة أن أعلنت عن تخصيص منحة بقيمة 30 مليون في حال التأهل إلى نصف النهائي و40 مليون في حال الوصول إلى النهائي، لتصل القيمة الإجمالية إلى 100 مليون مقابل منصة التتويج، دون منحة نيل اللقب التي تقدر ب 100 مليون إضافية، قبل أن تحدث الإدارة بعض التعديلات على السلّم من أجل ضمان العدل في مكافأة اللاعبين. سلّم علاوات خاص بالمجموعات حسب الرصيد أجرت الإدارة السطايفية بعض التعديلات على الإستراتيجية الخاصة بسلم العلاوات في المنافسة الإفريقية بداية من دور المجموعات، تقوم أساسا على عدد النقاط التي يحصدها الوفاق في الجولات الست الخاصة بهذا الدور ومشاركة كل لاعب خلال هذا المشوار. النقطة ب 5 ملايين بشرط التأهل ينص السلّم الخاص الذي ضبطته الإدارة على أن كل نقطة تكون مكافأتها 5 ملايين، إذ ستحدد منحة الوصول إلى نصف النهائي حسب الرصيد الذي سيناله النادي في نهاية الدور، لكن بشرط التأهل لأن الإدارة لن ترصد أي منحة في حال الإقصاء من دور المجموعات. المنحة ترتفع إلى 50 مليون على الأقل بناء على الطرح الجديد الذي سطرته الإدارة حول المنحة المقررة في حال تجاوز دور المجموعات، فإنها ستتجاوز القيمة القارّة التي حددتها في البداية لأن التأهل في أغلب الحالات يتطلب 10 نقاط على الأقل، وتطبيقا للسلم الخاص، فإن المنحة ستصل إلى 50 مليون سنتيم وسترتفع في حال حصد عدد أكبر من النقاط في ست مواجهات. السلّم يضمن عدلا في تقييم اللاعبين ماليا من الإيجابيات التي يحملها هذا السلّم هو ضمانه للعدالة بين اللاعبين عند تقييم مجهودهم المبذول من أجل التأهل إلى النصف نهائي، لأن الحسابات الموجودة فيه تسمح بتحديد قيمة تتماشى مع حجم النتائج المحققة وحتى العدالة بين العناصر وفق مجهود كل واحد، لأن المنحة أيضا تحدد حسب مشاركات كل لاعب في جولات الدور. النقاط محفز إضافي لتحقيق تأهل مع أفضلية من المؤكد أن تطبيق سلّم العلاوات في دور المجموعات حسب عدد النقاط التي يحصدها الفريق، سيكون بمثابة محفز إضافي للاعبين لحصد أكبر عدد من النقاط الممكنة، مما ينجر عنه البحث عن التأهل في المرتبة الأولى التي لها امتيازات في نصف النهائي من خلال استقبال ثاني المجموعة الأخرى في الإياب وربما امتياز مماثل في النهائي. الإدارة تسعى لتفادي خطأ كأس الجزائر 2012 يأتي تسطير الإدارة لهذا السلّم من أجل تفادي الخطأ الذي وقعت فيه عند التتويج بكأس الجمهورية 2012، حين تم منح المنحة الكاملة ب 120 مليون للحاضرين في النهائي، رغم غيابهم عن مشوار المنافسة كاملا، في حين حصل من شارك في كل الأدوار السابقة قبل النهائي على 70 مليون، وهو الأمر الذي يعتبر غير عادل لأنه من غير المنطقي أن يساهم لاعب في الوصول إلى النهائي ولعب 5 مقابلات قبل غيابه لسبب ما عن المباراة النهائية وينال منحة أقل مما يحصل عليه لاعب قد يلعب 90 دقيقة أو أقل في النهائي.
لا جديد في قضية "سبونسور" رابطة الأبطال لم تعرف الساعات الماضية الجديد بخصوص الممول الذي تريده الإدارة على القميص في مباريات دور المجموعات، إذ ما تزال رحلة البحث عن الممول الذي سيكون مع "سوناطراك" التي حمل الوفاق شعارها في الأدوار الماضية، ويصر عليها ممولا رئيسيا في الأدوار القادمة التي لا يمكن حمل شعار "جازي" فيها بسبب شراكة "الكاف" مع "أورانج". التفكير في "إسمنت عين الكبيرة" أو "'فاديركو" حسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن الإدارة السطايفية تفكر في إحدى المؤسسات الكبرى لتكون مع الممول الرئيسي "سوناطراك"، بين "إسمنت عين الكبيرة" أو "فاديركو" التي تعاقد الوفاق معها من قبل في البطولة. حمّار سيقدّم المقترح لسلاّل على هامش التجمع علمنا بأن حمّار سيحضر التجمع الذي سيعقده مدير حملة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، وعلى هامش ذلك سيقترح رئيس الوفاق عليه قضية المؤسسات التي يتعاقد معها النادي للتمويل القاري، بعدما كان سلال قد توسط لإبرام بعض العقود على هامش زيارته السابقة إلى سطيف. تكرار خطأ مجموعات "الكاف" مرفوض يجدر الإشارة إلى أن الإدارة لم تتعامل بالجدية اللازمة مع قضية التمويل في دور مجموعات "الكاف" عند التأهل إليه في نهاية الموسم الماضي، الأمر الذي كلّفا لعب مقابلات المنافسة دون أي شعار على القميص، وهو الخطأ الذي تسعى إلى عدم تكراره في الموسم الحالي في رابطة الأبطال، خاصة في ظل القيمة الإشهارية الكبيرة التي يستفيد منها الممولون بالنظر إلى التواجد العربي المكثف لأندية شمال إفريقيا مع سطيف في هذا الدور.
بدوي وغازي يعدان بتكفل الدولة بمصاريف رحلات الوفاق كان لرئيس النادي حمّار ومضوي حديث مع الوالي السابق بدوي ومستشار الرئاسة غازي على هامش زيارتهما إلى سطيف أمس، وقد وعد بدوي وغازي بأن تتكفل الدولة مستقبلا بمصاريف تنقلات النادي الخارجية في المنافسات القارية.