تشير كل المعطيات المتداولة خلال الفترة الأخيرة إلى أن علاقة إدينسون كافاني مع باريس سان جرمان قد تنتهي بنهاية الموسم الحالي... فبعدما ظنت الصحافة الفرنسية بداية العام الحالي أن تسريبات الإعلام الإنجليزي والإيطالي حول عدم ارتياح "الماتادور" في ملعب "حديقة الأمراء" هي مجرد شائعات روجها وكيل اللاعب بهدف دفع الملاك القطريين لرفع أجرته السنوية المقدرة حاليا بعشرة ملايين أورو، اتضح مؤخرا أن تلك الأقوال الواردة من خارج فرنسا حقيقية، والدليل هي الأخبار التي انفرد بها أمس المحلل الفرنسي الشهير "بيار مينيز" والصحفي "دانيال ريولو". تياغو سيلفا وموتا متحاملان عليه والسبب قد يكون تشيلسي وحسب ما كشفه هذان الإعلاميان المعروفان في الساحة الفرنسية، فإن لاعب نابولي السابق يواجه مشاكل وخلافات حادة مع مجموعة من زملائه في باريس سان جرمان، وأضاف الثنائي أن هذا الأمر هو الذي جعل الدولي الأوروغوياني يفكر في تغيير الأجواء مثلما يعكسه تصريح ليومية "ليكيب" في عددها الصادر في الفاتح من أفريل الماضي، كما ذهب "ريولو" بعيدا حينما سرب أسماء اللاعبين الذي لا يتفاهمون مع "الماتادور" وهما تياغو سيلفا وتياغو موتا، ومنطقيا يبدو أن آداء كافاني المخيب أمام تشيلسي في إياب ربع نهائي دوري الأبطال وتسببه في إهدار التأهل من خلاله تضييعه ما لا يضيع هو الحدث الرئيسي الذي أدى لهذه الانشقاقات. فقد ثقة أنصار البياسجي ويريدون لاعبا "سوبر" بدلا منه من جهتهم، صارت بعض الأطراف من أنصار البياسجي أكثر قسوة في حكمها على لاعب باليرمو السابق في الآونة الأخيرة، خاصة بعد مباراة تشيلسي التي جعلت الباريسيين يفقدون الثقة فيه، حيث لم يعودوا ضد فكرة بيع عقده بنهاية الموسم الحالي، لكن شريطة استبداله بلاعب في قيمته أو أحسن منه، على غرار كريم بن زيمة الذي فاوضه الرئيس ناصر الخليفي مؤخرا أو البلجيكي إيدين هازارد (لاحظ الصفحة 15) أو أي اسم آخر، علما أن كافاني قدم ل البياسجي الصيف الماضي من نابولي مقابل 64 مليون أورو.