تواجه وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا, دعوات بالاستقالة إثر عدم ترديدها النشيد الوطني لبلادها بل واستهجنته وشبهته بموسيقى الكاريوكي. ودعا قادة اليمين المتشدد إلى استقالة الوزيرة توبيرا أمس بعدما ظلت الوزيرة صامتة أثناء عزف النشيد الوطني المارسيليز خلال مناسبة جرت قبل أيام لإحياء ذكرى إلغاء العبودية, وقارنته بالغناء مع نغمات موسيقى الكاريوكي أو الكارواكي. واستشاط السياسيون من الجناح اليميني غضبا, بعد رد الوزيرة الذي جاء على مدونتها في صفحتها على الفيس بوك بأن النشيد هو لحظة للتأمل ولكنها لم تتوقف عند هذا الحد عند سماعها النشيد, ومضت في شرحها للنشيد بأنه نوع من الكاريوكي على خشبة المسرح. ودعا اليميني المتطرف جان ماري لو بان مؤسس حزب الجبهة الوطنية, رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في بيان إلى طردها من الوزارة, قائلا إنه بمقارنة لا مارسيليز بموسيقى "الكاريوكي على المسرح" ورفضها ترديد النشيد , فأن كريستيان توبيرا تكشف عن رأيها الحقيقي. يذكر أن الكاريوكي هي عبارة عن جهاز تنبعث من خلاله المقطوعات الموسيقية للاغنيات الشهيرة بدون كلمات, ثم يغني الناس مع الموسيقى المصاحبة كلمات الاغاني التي يختارونها. يشار أن الوزيرة كريستيان توبيرا من جويانا الفرنسية وهي من أقاليم ما وراء البحار تقع على الساحل الشمالي لامريكا الجنوبية على الحدود مع البرازيل وسورينام.