تعرضت أمس الأول، أستاذة في مادة الإنجليزية بمتوسطة 17 أكتوبر1961 بحي النصر بورڤلة، في العقد الثالث من العمر، إلى ضرب مبرح من قبل تلميذ يدرس في قسم السنة الثالثة متوسط.. كما تعرض أستاذ آخر في نفس التخصص بمتوسطة حي المداغ بدائرة بريان في غرداية، إلى اعتداء سافر من طرف تلميذه، ما خلف له أضرارا جسيمة . الضحية الأولى بورڤلة حسب مصدر موثوق ل"الشروق" كانت في مهمة حراسة بأحد أقسام المستوى المذكور، في اختبار مادة الإعلام الآلي الفصل الثالث بذات المؤسسة التعليمية، وبعد انقضاء الوقت القانوني للاختبار طلبت من التلاميذ تسليمها أوراق الإجابة، غير أن أحدهم رفض ذلك وأشبعها سبا وشتما وتلاها بالضرب المبرح، أين أسقطها أرضا وهي حامل، ثم شرع في ركلها في مختلف أنحاء جسمها، ما أسفر عن سقوط أحد أسنانها، وقد دوت المؤسسة بصراخها، قبل أن يلتحق بها بقية الأستاذة، وكادت أن تفقد جنينها جرّاء الاعتداء، لتنقل على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات. بينما سارعت مصالح الأمن إلى فتح تحقيق حول الواقعة. وبمتوسطة حي المداغ " المنظر الجميل" بدائرة بريان في غرداية، أقدم الخميس، تلميذ على مهاجمة أستاذه في تخصص لغة إنجليزية بوابل من الحجارة بعد خروجه من حرم المدرسة، ما سبب له نزيفا على مستوى الساق والذراع، قبل أن يسقط الأستاذ من على دراجته النارية، وواصل التلميذ الاعتداء عليه احتجاجا على منعه من محاولة الغش أثناء الامتحان الثالث في نفس المادة . وكشف مصدر طبي من مستشفى بريان أن الأستاذ، أصيب بجروح غائرة في ساقه اليسرى، وإصابة بليغة على مستوى المرفق جراء الاعتداء الذي وصف بالشنيع، وهو ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج المكثف.