الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    تنوع بيولوجي: برنامج لمكافحة الأنواع الغريبة الغازية    تلمسان: خطيب المسجد الأقصى المبارك يشيد بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية    اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية: التوقيع على 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات    رياضة: الطبعة الاولى للبطولة العربية لسباق التوجيه من 1 الى 5 فبراير بالجزائر    جمعية اللجان الاولمبية الافريقية: مصطفى براف المرشح الوحيد لخلافة نفسه على راس الهيئة الافريقية    إنشاء شبكة موضوعاتية جديدة حول الصحة والطب الدقيقين سنة 2025    رياح قوية على عدة ولايات من جنوب الوطن بداية من الجمعة    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    تعليمات جديدة لتطوير العاصمة    عندما تتحوّل الأمهات إلى مصدر للتنمّر!    رسالة من تبّون إلى رئيسة تنزانيا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    بوغالي في أكرا    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    صالون الشوكولاتة و القهوة: أربع مسابقات لحرفيي الشوكولاتة و الحلويات    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    حوادث المرور: وفاة 7 أشخاص وإصابة 393 آخرين بجروح في المناطق الحضرية خلال أسبوع    الرئاسة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم التدمير والإبادة    تحذير أممي من مخاطر الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي    إبراز جهود الجزائر في تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    وهران.. افتتاح الصالون الدولي للشوكولاتة والقهوة بمشاركة 70 عارضا    هل تكون إفريقيا هي مستقبل العالم؟    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    حشيشي يلتقي مدير دي أن أو    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    المجلس الإسلامي الأعلى ينظم ندوة علمية    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    قِطاف من بساتين الشعر العربي    عبادات مستحبة في شهر شعبان    تدشين وحدة لإنتاج أدوية السرطان بالجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حداد يستهدف رابطة الأبطال وقضية زماموش بدأت تقلق الجميع
نشر في الهداف يوم 24 - 05 - 2014

أكد رئيس إتحاد العاصمة ربوح حداد أن فريقه وبعدما فاز بلقب البطولة وقبلها بثلاثة ألقاب، لم يبق له سوى العمل على دخول منافسة رابطة أبطال إفريقيا من الباب الواسع، إذ أكد أنه يريد اللعب على ثلاث جبهات الموسم المقبل، لكن الشيء الذي يقلق الجميع هو قضية الحارس زماموش، إذ بدأت حدة الخلاف تزداد بين الطرفين، وخاصة من جانب الحارس الذي يبحث عن الطريقة التي يغادر بها الإتحاد، مما جعل محبيه يقلقون من هذه الوضعية لأنه لا يوجد حرّاس في المستوى في البطولة الوطنية.
حداد يصرّ على الاحتفاظ به والحارس عقله في أوروبا
والغريب في الأمر أن الرئيس حداد وفي كل مرّة يظهر إعلاميا إلا ويصرّ على الاحتفاظ بحارسه الدولي، لكن زماموش الذي يستعد للعب "المونديال" والمشاركة أساسيا علقه ليس مع الإتحاد، وإنما يريد استغلال الفرصة والذهاب إلى فرنسا من أجل خوض تجربة إحترافية، إذ لم يعد يفكر إطلاقا في مواصلة المشوار مع الإتحاد أو مع أي ناد جزائري آخر.
"زيما" غضب بسبب عدم دعوته لحضور حفل اختتام البطولة
وإذا كانت العلاقة بين حداد وزماموش عادية من قبل، فإن ما حدث أول أمس كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وجعل زماموش في قمة الغضب، إذ كان ينتظر دعوة من إدارة فريقه لحضور الحفل النهائي، لكن لا الإدارة سمحت له بذلك ولا البوسني "حليلوزيتش" سمح له بمغادرة التربص ولو لبضع ساعات للمشاركة في حفل اختتام البطولة.
أكد لمقرّبيه أن حداد لو تدخل لشارك زملاءه الحفلة
وأكد زماموش لمقرّبيه أن غضبه ليس من "حليلوزيتش" فقط، وإنما من الرئيس حداد الذي قال أنه كان بإمكانه التوسط له لدى رئيس الإتحادية روراوة من أجل السماح له بمغادرة التربص ولو لأمسية واحدة على أن يعود في السهرة، لكن لا حداد فعل ذلك ولا زماموش غادر التربص، ما جعل الأخير يضيّع فرصة مشاركة زملائه في تتويج ساهم فيه بقسط كبير.
حداد: "لن نفرّط في البطولة والكأس وأريد الفوز برابطة الأبطال"
وأكد الرئيس حدّاد في تصريحاته عقب المباراة أن فريقه سيستهدف جميع المنافسات الموسم المقبل، إذ قال: "أكيد أن تأهل الإتحاد للمشاركة في رابطة الأبطال يجعلنا نعمل على التألق في هذه المنافسة، ولم لا نيل اللقب لأنه في كرة القدم شيء ممكن وعلينا أن نؤمن بإمكاناتنا من أجل تحقيق ذلك، الشيء الذي يجب التركيز عليه هو عدم التفريط لا في منافسة الكأس ولا في منافسة البطولة".
"فيلود باق ونريد لاعبين جدد في الفريق"
وقال "فيلود" أن فريقه بدأ التفكير في الموسم القادم، إذ قال: "أرى أن أول خطوة قمنا بها هي إقناع المدرب بالبقاء، إذ اتفقنا على موسم إضافي وسيواصل معنا، بدأنا في الاتصالات ببعض اللاعبين لكننا لم نصل بعد إلى درجة المفاوضات، وإنما هي اتصالات أولية لا غير، نريد تدعيم الفريق بلاعبين جدد وعلينا البحث عن الطريقة التي تمكننا من جعل الفريق في المستوى خلال الموسم القادم".
"أريد بقاء فرحات وزماموش للعب رابطة الأبطال"
وقال الرجل الثاني في الإتحاد في سياق الحديث عن تدعيم الفريق وقائمة المغادرين، وخاصة قضية زماموش وفرحات: "للعب رابطة الأبطال علينا أن نتمسك بجل اللاعبين وخاصة الركائز، زماموش وفرحات من الركائز وعلينا الاحتفاظ بهما، قلتها وأعيدها أنهما لن يغادرا الإتحاد لأننا بجاجة إليهما".
---------------------------
الإتحاد يودع البطولة بحفلة تاريخية أبهرت العالم
ودع أنصار إتحاد العاصمة فريقهم بحفلة ستبقى راسخة في كل الأذهان، وكل من شاهدها سواء في الملعب أو من وراء الشاشة، حفلة لم تكن تخطر على بال أي أحد من المتتبعين أن تكون بهذا الحجم، إذ أبهروا الجميع بأجواء استثنائية قبل، أثناء وبعد المباراة، إذ بلغت درجة التنظيم حدود المستوى العالمي، فرغم صغر الملعب إلا أن الأنصار تمكنوا من إعطاء اللقاء والاحتفالات بعدا عالميا من خلال التحضير عال المستوى، إذ تمكنوا من إظهار صورة حية أبهرت العالم وجعلت الفريق في أجواء استثنائية وتاريخية ستبقى شاهدة على هذا النوع من التتويجات.
تحضيرات دامت أسبوعا ومن ينافس أنصار الإتحاد؟
وإذا كان النجاح كبيرا، فإن هذا مردّه التحضيرات الكبيرة التي كانت على قدم وساق طيلة الأسبوع المنصرم، فقد وقف الأنصار وقفة رجل واحد وضحوا بمصالحهم الشخصية من أجل الوصول بالفريق إلى هذا المستوى، وعرفانا منهم بالمستوى الذي قدّمه اللاعبون طيلة الموسم وأحقيتهم بالبطولة، وقد أثبت الأنصار أنه لا يوجد من ينافسهم في المدرجات، فقد أبانوا من قبل أنهم في الطليعة من خلال الصّور التي كانوا يرسمونها خصوصا في "الدرابيات"، لكن ما قاموا به هذه المرّة كان استثنائيا وتأكيد جديد.
"تيفو" ينقلب على مرتين ولا أروع قبل بداية اللقاء + صورة
في تفاصيل الاحتفالات، كان الأنصار في القمة طيلة الفترة التي سبقت المباراة من خلال الأغاني والأهازيج التي دوّت في ملعب عمر حمادي طيلة أمسية أول أمس، قبل أن تأتي اللحظة الحاسمة والتاريخية وهي اللوحة الفنية التي انقلبت مرّتين، إذ لم يكن بالإمكان كتابة كل العبارة في المدرجات الصغيرة، لذا تمت كتابتها على مرتين، وقد كتب عليها باللغة الإيطالية "IL GRANDI E DEL RITORNO" والتي تعني "عودة الكبير"، أي أن الإتحاد العملاق عائد مجددا، وهو فعلا عائد إلى الواجهة من خلال نيله أربعة ألقاب في موسمين فقط.
أجواء استثنائية أثناء المباراة
وإذا كانت الأجواء قبل المباراة استثنائية، فإن ما صنعه الجمهور العاصمي أثناء اللقاء أيضا كان رائعا، فمن الاتفاق على أغنية واحدة يرددها كل الملعب، إلى الوقوف أو التصفيق في انسجام مثالي واستثنائي، إلى الأمواج المكسيكية "LA HOLA" التي كانت مبهرة جدا، وهو الأمر الذي جعل المباراة استثنائية ومثالية وزادها جمالا العدد الكبير من الأنصار الذين غزوا الملعب، إلى درجة أن أنصار الفريق الضيف وفاق سطيف لم يجلسوا في مكانهم المعتاد، بل تم إجلاسهم في المنصة الخاصة بالصحافيين.
صافرة النهاية تلهب الملعب بعد إطفاء الأضواء
وكانت صافرة نهاية اللقاء بمثابة زر انطفأت من خلاله الأضواء الكاشفة، ليتحوّل الملعب في لحظات إلى كتلة نارية ملتهبة، بالإضافة إلى مفرقعات غزت سماء الملعب، وهو الأمر الذي كان أكثر من استثنائي لأنها اللحظة التاريخية التي انتظرها الأنصار، إذ انبهر الجميع بالتنظيم الجيّد للحفلة ما يؤكد من جديد أنها كانت حفلة عالمية بكل المقاييس.
أفكار عالمية بطابع العقلية الجزائرية
إذا قلنا أنصار الإتحاد فلابد من وجود قائد، وحتما هناك شخص يراه الجميع أنه مهندس الحفلة من البداية إلى النهاية، إنه زهير عبد اللاوي الذي سخّر كل أيام الأسبوع الماضي لهذا الموعد الهام، وقد كان وراءه الكثير من جنود الخفاء الذين تمكنوا من تجسيد كل الأفكار التي ساعده فيها أنصار يعتبرون من القلائل الذين يحاولون نقل الصور العالمية إلى الجزائر، مع إعطائها صورة خاصة بها على حسب العقلية الجزائرية، ففكرة إطفاء الأضواء كان قد تم تجريبها في مباراة الجولة 26 أمام مولودية وهران، وها هي الفكرة تكون أحسن في المباراة الختامية، بالإضافة إلى العديد من الأفكار الأخرى التي ساهم فيها أنصار الإتحاد.
زهير عبد اللاوي (مهندس حفلة بولوغين): "أولاد البهجة كل أنصار الإتحاد ولسنا إلترا أو مجموعات متفرّقة" + صورة
وفي دردشة مع المشرف الأول على عملية التنظيم، قال زهير عبد اللاوي أن المفهوم الخاطئ حول تسمية أولاد البهجة هو أنها ليست مجموعة وإنما كل أنصار الفريق، إذ قال: "اخترنا اسم أولاد البهجة ليس لمجموعة معيّنة وإنما لكل أنصار الإتحاد، نحن لا نملك لا لجنة أنصار تنشط تحت لواء الإدارة بطابع رسمي أو الترا معينة تعمل لصالح حيّ معيّن، وإنما نحن كل أنصار الإتحاد نحب فريقنا ونصرف من أموالنا الخاصة حبا في الفريق".
"الأموال مصدرها الأنصار ونرفض تكرار ما فعلناه من قبل"
وفيما يخص مصدر الأموال التي صرفت من أجل هذه الحفلة قال عبد اللاوي أن مصدرها الأنصار وأضاف: "أنصارنا يجمعون في كل مرّة أموالا كل حسب قدرته من أجل المتعة والفرجة في الملعب، كلهم يحبون الفريق وهذا ما من شأنه أن يجعلنا متحدين فيما بيننا، ونبحث في كل مرة عن إعطاء صورة معبرة عن الفريق وعن أن النادي وأنصاره يكبرون في كلّ مرة، ويصنعون أجواء استثنائية مختلفة عن الأجواء التي صنعناها من قبل، الإدارة ساعدتنا في شيء واحد وهو أنها فتحت لنا أبواب الملعب وسهلت علينا عملية التنظيم".
ربوح حداد: "ما قام به الأنصار أبهرني ولم أتصوّره إطلاقا"
وعبر الرئيس ربوح حداد إعجابه بما قام به أنصار فريقه، إذ قال: "لقد اندهشت لما حدث، كنت أتوقع أن تكون الأجواء كبيرة لكن ليس لهذه الدرجة، الملعب ممتلئ عن آخر، أجواء هيستيرية قبل، أثناء وبعد المباراة، صراحة لقد أبهروني بما قاموا به، وأتشرّف بأن أكون رئيسا لنادي يملك هذا النوع من الأنصار، لقد أعطوا صورة رائعة عن الفريق".
"تنقلت إلى الملعب عند الثانية صباحا فوجدتهم لا يزالون هناك"
ولم يتوقف الرجل الثاني في نادي "سوسطارة" عند هذا الحد، بل قال: "ما أدهشني في الليلة التي سبقت اللقاء هو ما قام به الأنصار، فقد تنقلت إلى الملعب في حدود الساعة الثانية صباحا من أجل الاطلاع على التحضيرات الخاصة بالمباراة، فإن بي أجد الأنصار بقوة في الملعب والتحضيرات جارية على قدم وساق، حينها عرفت أن هؤلاء الأنصار فعلا يحبون الفريق ويضحون من أجله، كيف لا وهم يقضون ليلة المباراة في الملعب".
---------------------------
اللاعبون في جولة احتفالية بالعاصمة وسيزورون كل الأحياء الشعبية
سيكون الموعد منتصف نهار اليوم مع جولة احتفالية يقوم بها لاعبو الإتحاد الذين سيركبون الحافلة التي تم إعدادها خصيصا لهذا الموعد، إذ تم تجهيز حافلة بطراز عالمي الهدف منها الاحتفال مع الأنصار في كل أحياء العاصمة، إذ من المرتقب أن يكون الجميع في الموعد من أجل مشاركة الأنصار حفل التتويج بلقب البطولة الغائب عن خزائنهم منذ 2005، هذه الجولة العاصمية ستكون وفق مخطط سير سيمرّ عليه اللاعبون من ملعب بولوغين إلى مقرّ الولاية بوسط العاصمة، مرورا بالأحياء الشعبية التي تتزيّن بألوان الإتحاد طيلة المسار الذي سيمرّ عليه الموكب البهيج.
الانطلاق من بولوغين زوالا وصولا إلى الولاية عصرا
وحددت الإدارة موعد منتصف النهار لكي يكون الجميع في الملعب، على أن يناول الجميع وجبة الغداء هناك ثم ركوب الحافلة المكشوفة والانطلاق نحو شوارع العاصمة، إذ من المقرر أن تكون الاحتفالات كبيرة مثلما هو مسطّر له، وسيكون الموعد بعدها مع الاحتفال الرسمي في مقرّ الولاية، إذ من المرتقب أن يستقبلهم عبد القادر زوخ والي العاصمة، ويبدو أن هذا الوالي زوخ بات محظوظا بنيله لقب البطولة الموسم الماضي لما كان واليا على سطيف، وها هو ينال لقبي البطولة والكأس بفضل الإتحاد والمولودية، بالإضافة إلى صعود نصر حسين داي وهو وال للعاصمة.
الأنصار يحضرون لاحتفالات أخرى
ويحضّر الأنصار لاحتفالات مع اللاعبين طيلة المسار الذي سيسيرون عليه، إذ من المرتقب أن تكون الرايات العملاقة حاضرة، بالإضافة إلى الألعاب النارية، ناهيك عن استقبال على طريقة الأبطال من طرف الأنصار في الأحياء الشعبية التي سيزورونها، وهذا كله في أجواء لا يصنعها سوى أنصار الإتحاد.
اللاعبون استلموا بدلات رسمية بألوان الإتحاد
وبما أن كل الأمور مسطرّة من البداية، فإن إدارة الفريق سلّمت اللاعبين بدلات رسمية عقب نهاية اللقاء، وهي البدلات التي تحمل ألوان الإتحاد بدلة باللون الأسود، قميص باللون الأبيض وربطة عنق باللون الأحمر، وعليه فإن اللاعبين سينزلون ضيوفا على الوالي وهم يرتدون بدلات رسمية.
---------------------------
بخصوص تسقيف الأجور...
ربوح حداد: "ما قام به اللاعبون تصرف غير احترافي"
اعتبر الرئيس حداد تصرّف لاعبيه ونظراءهم من وفاق سطيف احتجاجا على قانون تسقيف الأجور بأنه تصرّف غير احترافي، إذ قال: "أعتبر تصرّفا مثل هذا بأنه تصرّف لا علاقة له بالاحتراف، فمن غير الممكن أن يوقفوا اللقاء بتلك الطريقة، بالنسبة لي لم يكن لهم الحق في فعل هذا التصرّف الذي لا أعتبره تصرّفا يليق بمقام فريقين في المستوى".
"لست لا مع ولا ضد فكرة تسقيف الأجور"
وفي رده عن سؤال مباشر حول ما إذا كان كلامه دليل على أنه مع قانون تسقيف الأجور، قال: "لست لا مع ولا مع ضد هذا القانون، لقد سنته الإتحادية وهي حرّة في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة، بالنسبة لي لا يمكنني أن أقول أنني مع أو ضد هذا القانون".
دزيري: "هذا حدث استثنائي لم يحدث أي بطولة في العالم"
أما بلال دزيري، اللاعب السابق في الإتحاد فقد قال: "بالنسبة لنا نحن أعضاء الطاقم الفني، فليس لدينا الحق في الوقوف مع أو ضد هذا القانون، الشيء الذي أعرفه هو أنه قانون جديد ولم نسمع به في أي بلد آخر، على كل هم أحرار في اتخاذ القرارات الخاصة بهم لأن بين اللاعبين والرؤساء ولا يعنينا نحن أعضاء الطاقم الفني".
---------------------------
سوڤار يعاني من تمدد عضلي
تساءل الكثير من أنصار الإتحاد حول السبب الذي جعل سوڤار يغادر الملعب قبل نهاية الشوط الأول، وخلافته من طرف جديات، وبعد اقترابنا من اللاعب تبين أنه تعرّض إلى إصابة على مستوى الفخذ تمثل في تمدد عضلي، وفضل عدم المواصلة حتى لا تتفاقم الإصابة أكثر. يذكر أن سوڤار كان وراء الهدف الأول في المباراة وهو الثالث له هذا الموسم، إذ يواصل في التألق من جولة لأخرى.
سوڤار: "كنت أود مواصلة اللقاء، لكن..."
وتأسف ابن مدينة غيليزان لعدم قدرته على مواصلة اللعب، إذ قال: "لقد يدأت اللقاء أساسيا وسجلت هدفا، كنت أبحث عن أهداف أخرى وهدفنا الرئيسي كان الفوز، لكن لم أكن محظوظا بالمواصلة، على كل حال سجلت ثلاثة أهداف في الآونة الأخيرة وهذا أحسن سيناريو كنت أبحث عنه وأتوقعه في نهاية الموسم، عليّ الآن أن أعيش نشوة التتويج وبعدها سيكون لي حديث حول مستقبلي، وما إذا كنت سأواصل المسيرة أم لا".
---------------------------
الحكم نسيب حرم الإتحاد من الفوز
حرم الحكم نسيب إتحاد العاصمة من فوز جديد كان في متناوله -حسب المتتبعين-، فركلة الجزاء التي ظنها هو أنها تحايل من اللاعب ڤاسمي ومنحه من خلالها البطاقة الصفراء الثانية والطرد كانت شرعية بشهادة كل من شاهد الإعادة في الشاشة، نسيب أخطأ في حق ڤاسمي والإتحاد معا، إذ سيحرم اللاعب من المشاركة في أولى لقاءات الموسم الجديد، والأكثر من هذا أنه حرم الإتحاد من تحقيق فوز كان سيحسّن من خلاله الرقم القياسي في عدد النقاط التي جمعها في نهاية الموسم.
---------------------------
بدبودة: "بعد الفوز بأربعة ألقاب في موسمين، صراحة أريد البقاء لموسم آخر"
"الإتصالات مع المولودية غير رسمية ولا أفكر في تغيير الأجواء"
"سألتقي حداد هذا الأسبوع من أجل الاتفاق النهائي"
هنيئا لكم بلقب البطولة الذي توجتم به رسميا واستلمتم الدرع في هذا اللقاء الأخير...
شكرا جزيلا وأشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز، إنها فرحة لا توصف لأننا انتظرنا طويلا هذا التتويج.
تتويج جاء بتعادل أمام فريق كان منافسكم المباشر على اللقب...
لقد واجهنا فريقا كان يبحث عن الفوز من أجل احتلال المركز الثاني والتأهل إلى رابطة أبطال إفريقيا، وقد كانت المباراة متكافئة إلى أبعد الحدود، عملنا كل ما في وسعنا لكي نفوز بالمباراة، لكن التعادل كان سيّد الموقف.
الاحتفالات كانت استثنائية في نهاية المباراة، فما تعليقك؟
هذا لا يفعله إلا أنصار إتحاد العاصمة، فالحفلة كانت رائعة وقد اندهشنا لهذا المستوى الذي وصل إليه الفريق بأنصاره العالميين، لقد كانت احتفالات باهرة وفي أجواء تنظيمية رائعة، صراحة لم أعش مثل هذه الأجواء من قبل، واحتفالات ولا أروع من أنصار أكدوا أنهم وصلوا إلى العالمية.
رابع لقب في موسمين، ما هو شعورك؟
أي لاعب عندما يلتحق بفريق كبير يقول أنني جئت لأنال الألقاب، ولا يوجد أي شيء أحلى من هذه التتويجات، وقد أحرزنا رابع لقب لنا في موسمين، صراحة لم أكن أحلم بمشوار مثل هذا، فالألقاب الأربعة التي نلناها ليست متشابهة، وهذا ما يؤكد أننا في فريق كبير بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
الحديث في الوقت الراهن يقتصر على رابطة الأبطال فقط، فما قولك؟
رابطة الأبطال لا تزال بعيدة، ربما فرحة التتويج بالبطولة جعل الجميع يتحدّث عن المنافسات التي سيعيشها الفريق في المستقبل، لكن على كل حال علينا الآن أن نركن إلى الرّاحة ونحتفل بتتويجنا وبعدها نفكر في الموسم القادم.
التفكير في الموسم القادم يقودنا للحديث عما إذا كنت ستواصل المسيرة مع الإتحاد أم لا؟
لا أدري إن كنت سأواصل المشوار مع فريقي الحالي أم لا، وكل شيء متوقف على ما ستحمله المفاوضات مع الرئيس حداد.
متى ستلتقي به؟
سيكون ذلك في القريب العاجل وربما في بحر الأسبوع الداخل، الآن لا يزال الموعد مع الحفلات والتكريمات، وبعدها سنكون لنا حديث مع الرئيس وسنجلس على طاولة المفاوضات لكي نفصل في الأمور بشكل نهائي.
هل نفهم من كلامك أنك قد تبقى في الإتحاد؟
بالطبع قد أبقى لأن الفوز مع فريق بأربعة ألقاب في موسمين قد لا أجده في فريق آخر، لذا من الطبيعي أن نعمل على إيجاد أرضية اتفاق ومواصلة المشوار من أجل نيل الألقاب مرة أخرى في المواسم المقبلة، وإذا لم نتفق هذا أمر آخر وبما أنني في نهاية عقدي حتما سأغادر، لكن صراحة لدي رغبة في البقاء وأترك كل شيء لحينه.
لكن الحديث كثر حول الإتصالات مع المولودية، فما مدى صحة هذه المعلومات؟
أنا أقول أنها اتصالات غير رسمية لذا لا أعتبرها اتصالات، أكيد أن فريقي السابق يريد استرجاعي، لكن لا شيء رسمي حتى الآن، أنا الآن في الإتحاد وعندما ينتهي المكتوب مع الإتحاد سأتحدّث عن عروض أو وجهة أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.