إحتفل ماريو بالوتيلي بمباراته الأولى مع المنتخب الإيطالي في نهائيات كأس العالم بعدما قاد منتخب بلاده.... للفوز 2/ 1 على انجلترا في أولى مبارياتهما بالمونديال البرازيلي على ملعب أرينا دي أمازونيا بمدينة ماناوس السبت. ولم يشارك بالوتيللي في أي مباراة مع المنتخب الإيطالي في كأس العالم، قبل أن يتألق بشكل واضح مع الفريق في نهائيات كأس الامم الأوروبية عام 2012 التي أقيمت في بولندا وأوكرانيا. وجاءت المباراة غاية في الإثارة والقوة والندية على مدار شوطيها، وقدم المنتخب الإيطالي أوراق اعتماده كمرشح قوي للفوز بالمونديال للمرة الخامسة في تاريخه، بعدما تفوقت خبرة لاعبيه على حماس شباب المنتخب الانجليزي الذين قدموا أداء لافتا وكانوا أكثر من ند لنجوم المنتخب الإيطالي. وتقدم كلاوديو ماركيزيو لمصلحة إيطاليا في الدقيقة 35، قبل أن يتعادل دانييل ستورديج لانجلترا في الدقيقة 37، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1. وفي الشوط الثاني حسمت خبرة المنتخب الإيطالي الموقف لصالح المنتخب الأزوري بعدما أضاف بالوتيللي الهدف الثاني بضربة رأس متقنة في الدقيقة 50. وكاد المنتخب الإيطالي أن يحرز المزيد من الأهداف لولا وقوف القائم والعارضة بجانب المنتخب الانجليزي. ورغم المخاوف التي شعرت بها الجماهير الإيطالية من غياب الحارس الأساسي جيانلويجي بوفون بسبب الإصابة، إلا أن الحارس البديل سلفاتوري سيريغو كان نجما فوق العادة بعدما وقف حائلا أمام جميع المحاولات الهجومية لانجلترا لإدراك التعادل. وارتفع رصيد إيطاليا بهذا الفوز إلى ثلاث نقاط، ليحتل المركز الثاني، متأخرا بفارق الأهداف عن المتصدر المنتخب الكوستاريكي الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على أوروغواي 3/ 1 في وقت سابق السبت، فيما ظل رصيد المنتخب الانجليزي خاليا من النقاط. وواصل المنتخب الإيطالي تفوقه على نظيره الانجليزي في لقاءاتهما المباشرة محققا فوزه العاشر على انجلترا التي مازالت تعاني من فشلها في تحقيق انتصارها الأول على إيطاليا في البطولات الكبرى سواء في كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية. ويعد هذا الفوز هو الأول لمنتخب إيطاليا في كأس العالم منذ فوزه بنهائي مونديال 2006 على حساب المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح، وذلك عقب فشله في تحقيق أي فوز خلال مبارياته الثلاثة التي خاضها في المونديال الماضي بجنوب إفريقيا.