يتجه إسلام سليماني ليتسبب في أول خلاف بين وحيد حليلوزيتش وإدارة فريقه الجديد طرابزون سبور التركي، إذ سارع التقني البوسني للرد على تصريحات كان قد أدلى بها "إبراهيم حاجي عصمان أوغلو" رئيس الفريق، لما نفى إمكانية تقدمهم بعرض لضم سليماني بسبب مبالغة سبورتينغ لشبونة البرتغالي في طلباته المالية، حيث أختلف الرجلان حتى قبل ترسيم الاتفاق بينهما وسار كل منهما في طريق عند سؤالهما عن إمكانية حمل هداف "الخضر" لقميص طربزون الموسم المقبل، لاسيما أن تصريحات أوغلو كانت قوية، عندما وصف مطالب البرتغاليين المالية بالمبالغ فيها، بل وحسم الأمور لما ألغى أي احتمال للتقدم بعرض من أجل مهاجم شباب بلوزداد السابق. قال ل"ريكورد" البرتغالية: "من الممكن أن نضم سليماني، لكن لا شيء مؤكد" رفض الثري التركي عصمان أوغلو جملة وتفصيلا دفع مبلغ مالي وصفه بالكبير في سليماني، معتبرا 7 إلى 8 ملايين أورو مبلغا خياليا حتى وإن اعتبر المهاجم الجزائري قيمة فنية كبيرة شهد لها العالم أجمع خلال نهائيات كأس العالم، بيد أن المفاجئ التصريح المخالف تماما من طرف حليلوزيتش، حيث لبى نداء صحيفة "ريكورد" البرتغالية وصرح حول ربط طرابزون المتواصل بضم هداف سبورتينغ، قائلا: "نعم من الممكن أن نرى سليماني مع طرابزون، لكن أعذروني لا أريد الحديث حول هذا الموضوع" ورفض حليلوزيتش التفصيل في تصريحه أو الحديث عن قضايا أخرى. البرتغاليون يصفون علاقة البوسني مع سليماني ب"الوالد مع ولده" وذكرت صحيفة "ريكورد" في تصريحات مواز نشر إلى جانب تصريحات حليلوزيتش أن الأخير وسليماني ليسا مجرد مدرب ولاعب، فالعلاقة بينهما أوسع بكثير، حيث يعتبر هداف شباب بلوزداد السابق التقني البوسني بمثابة والده، وكذلك الحال بالنسبة للأخير الذي يكن مشاعر الأبوة ل إسلام، إذ يكون قد أخبره برغبته الشديدة في تواجده إلى جانبه في تركيا، لما يرفع أحد التحديات الهامة في مشواره كمدرب، خاصة أن إدارة طرابزون جهزت ميزانية ضخمة ووفرت كل التسهيلات للبوسني لبناء فريق تنافسي قادر على مقارعة كبارة الدوري التركي والفوز بالألقاب خلال المواسم المقبلة. سليماني ضمن منتخب "اكتشافات المونديال" وفي ملف آخر، أعدت شبكة "سبورت" الفرنسية تشكيلة من 11 لاعبا ذكرت أنها "منتخب اكتشافات المونديال"، تضم لاعبين يكتشفهم العالم لأول مرة ويقف على كفاءتهم ومستواهم اللافت للأنظار، وسجلت الجزائر حضورها ممثلة في إسلام سليماني، فالأخير فاز مرتين بأفضل لاعب في مباريات "الخضر" (أمام كوريا ثم روسيا)، كما أبهر الجميع بتحركاته وإزعاجه لبعض من أقوى خطوط الدفاع في العالم، وجاءت تشكيلة "الاكتشافات" كاملة كالآتي: نافاس (كوستاريكا)، أوريي (كوت ديفوار)، غونزاليس (كوستاريكا)، إندي (هولندا)، مينا (الشيلي)، بولانيوس (كوستاريكا)، أونازي (نيجيريا)، هيكتور هيريرا (المكسيك)، غريزمان (فرنسا)، كوادرادو (كولومبيا) وسليماني (الجزائر).